إصحى يا نايم..واقرأ واعتبر (1)

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
بقلم//ياسين شملان الحساوى

"إصحى يا نايم"..واقرأ واعتبر (1)
مع النهار الكويتية






شعوبنا لا تقرأ.. وطامتنا الكبرى أنها سريعة النسيان.. والغفران..
***
حتى نهاية القرون الوسطى كانت الحروب في الاحتلالات والتحرير منها لا تتوقف بين بلدان اوروبا.. ربما الوحيدة التي لم يتم احتلالها هي بريطانيا رغم الحروب الطاحنة بين دويلاتها وأمرائها.. لذلك ليس لديها يوم وطني.
وكلها بسبب الهيمنة والتحكم في مقدرات ثروات وسياسات هذه الدويلات وبتشجيع من الكنيسة وطمعها التي كانت كلمتها فوق الجميع لتجني اكبر قدر من الاموال والغنائم مع استمرارها ببيع صكوك الغفران وأراضي الجنة للاغبياء.

الأوروبيون في ذلك الزمن يجهلون الليمون الحامض.. وكان كبارهم وموسروهم يتلذذون به في طعامهم.. الا انهم انتبهوا لما تضيفه التوابل «بهار.. قرفة.. زنجبيل.. الخ» من لذة فائقة للطعام.. والتي اول من جلبها لهم الرومان بواسطة رحلاتهم وغزواتهم للشرق.. اضافة للعطور «مسك.. عنبر.. ماء الورد.. بخور» من الهند ومن بلاد العرب.. لشدة حاجة النساء والكنيسة كذلك لها.. ولحاجة الصيادلة لعقاقير شرقية مثل الكافور والافيون والصمغ.. حتى ان عملاءهم يرفضون اي دواء غير مختوم بـ «وارد الهند.. او وارد بلاد العرب».. ويرجع ذلك لندرتها او غرابتها ولارتفاع ثمنها..

«حتى في عصرنا هذا كل ما غلا ثمنه وله اسم مشهور مرغوب من الاغنياء وحلم للبسطاء.. حتى لو وجد البديل الارخص والاجود»..

ولارتفاع ثمن هذه السلع يباع بعضها بالحبة حيث يساوي وزنها فضة او ذهباً ولا تستغرب حين تعلم انهم كانوا يحكمون غلق النوافذ والابواب عند الكيل لكي لا تطير ذرات منه بسبب نسمة ريح.

لقد كانت قيمتها المادية عند بعض الحكومات كقيمة المعادن الثمينة وتتخذه اساسا لميزانية وارداتها..» تماماً كالغطاء النقدي او من الذهب للدول حالياً»..
فلكل ما تقدم كثرت رحلات الاوروبيين للشرق للإستيلاء على خيراته لتحقيق مكاسب لم تكن في الحسبان وهي تغني عن مكاسب الحروب والتطاحن الدائرة بينهم.. خصوصاً ان المجتمعات الشرقية والعربية في سبات وجهل عما يدور في العالم وفي ضعف يعجز عن مواجهة قوتهم.

وتعود اسباب ارتفاع هذه السلع للاخطار والصعوبات التي تواكب رحلتها الى اوروبا في وقت تفشت فيه الحروب اضافة للقرصنة البحرية واشباح قطع الطرق الصحراوية.. لتعدد مساراتها.. فهذه المواد اساسا برخص التراب في بلاد المنشأ.. ولكنها لا تصل الى الحوانيت والصيدليات الا وكلفتها قد تضاعفت كثيراً جداً..
بسبب الضرائب التي تفرضها البلدان التي تمر بها بالاضافة للاخطار الاخرى..
ويقال ان من كل خمس سفن كانت هناك سفينة او سفينتان تذهب فريسة للزوابع او القرصنة او المصادرة وهي في طريقها لبلاد العرب.. لتحمل حمولتها بواسطة قوافل من الجمال الى بيروت او جدة ومنها للاسكندرية فتكون تحت رحمة لصوص الصحراء..
ثم بحراً في اوروبا عبر المتوسط الذي تسيطر عليه البندقية بعد ان اقصت الدولة البيزنطية عنه فتجبر السفن على تفريغ حمولاتها في البندقية لتباع بالمزاد للتجار الاوروبيين مقابل عوائد مجزية.. كما ان جشع التجار لتحقيق ارباح فاحشة له دور لشغف رجال ونساء اوروبا بالتوابل والعطور..

بينما المزارع والتاجر والعامل الشرقي يجهلون القيمة الحقيقية لمنتجاتهم..
ويرضون بسعر زهيد.. او حتى مقايضتها بصفارة يلعبون بها او مرايا يحملقون فيها لرؤية رؤوسهم الفارغة من العقول المتعلمة واجسادهم الغاطسة بنوم عميق عما يحاك ضدهم وضد بلدانهم.

(
يتبع .. يوم الأربعاء)










 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
الموضوع اجتماعى بحت

"يمكن ثقيل طينة شوى:("واكثر جدية من مواضيع الإجتماعية
ولكنه يهم المجتمعات التى ينشد شبابها الأفضل لمستقبل
اوطانهم ومنها المجتمع الكويتى بالطبع
وضميرياً وكمحب لبلدى لابد ان اتطرق له ناشدا الخير والفائدة

ولهذا الموضوع مصادر ومراجع سأذكرها فى نهايته
وكذلك بعض من معلوماتى المتواضعة من تجارب واطلاع ومتابعة
تتعلق بتعدد وتبدل تعامل الدول العظمى تجاه المجتمعات الضعيفة
قليلة الخبرة ومحدودية الإرادة فى عزم ابنائها

انه يبين كيف تسيطر القوى العظمى على مقدرات الشعوب سواء
بالترغيب"كإسكات قادتها بهبات ومساعدات اقتصادية وعسكرية
عفى عليها الزمن من الناحية العملية والفنية
:mad:
مقابل مكاسب عظيمة لهذه القوى من خيرات تلك الشعوب الجاهلة
بقيمة ما تملكه من خيرات ساعدتها على تطوير صناعاتها واقتصادها
لتتمكن من فرض وجودها عالميا امام القوى المنافسة

فإن فشل الترغيب استعملت الترهيب بقتال نارى غير متكافىء
او إحراق المجتمعات بإشعال الفتن بين اطيافها..ثم تنحاز للطائفة
الأقوى بعد ان توهم زعمائها بتمكينهم من قيادة اوطانهم بشرط
الحفاظ على مصالحها...""وإلا""

لذلك استغرب عدم مداخلة الزملاء لنستفيد من آرائهم
أو حتى الإشعار برغبة المتابعة..حتى نشعر بالتجاوب على الأقل
والله المستعان
 

الاستاذ

عضو فعال
شعوبنا لا تقرأ.. وطامتنا الكبرى أنها سريعة النسيان.. والغفران..



الأستاذ الكريم / ياسين الحساوي .. طابت أوقاتك بالخير و السعادة
أولاً : الموضوع ليس " ثقيل طينة " بل ثقيل الموازين
ثانياً : في الموضوع عبر " ضمنية " تثري القارئ من مثل :
- الدعوة إلى القراءة و الفهم و التطبيق
- الإستفادة من تاريخ الشعوب
- الاختلافات الثقافية و الفكرية لدى الشعوب و القيادات و الأمم مكسب للبعض و خسارة للآخر
- العلم هو قاعدة بناء الحضارات بينما الجهل معول هدم
- النبوغ في السياسة و الاقتصاد ، عامل دافع لتفوق الأمم
ثالثاً : متابع بعناية
تحياتي :وردة:
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
الأستاذ الكريم / ياسين الحساوي .. طابت أوقاتك بالخير و السعادة
أولاً : الموضوع ليس " ثقيل طينة " بل ثقيل الموازين
ثانياً : في الموضوع عبر " ضمنية " تثري القارئ من مثل :
- الدعوة إلى القراءة و الفهم و التطبيق
- الإستفادة من تاريخ الشعوب
- الاختلافات الثقافية و الفكرية لدى الشعوب و القيادات و الأمم مكسب للبعض و خسارة للآخر
- العلم هو قاعدة بناء الحضارات بينما الجهل معول هدم
- النبوغ في السياسة و الاقتصاد ، عامل دافع لتفوق الأمم
ثالثاً : متابع بعناية
تحياتي :وردة:
اخى الفاضل الأستاذ حفظك الله ورعاك
:وردة:
طالما جاءت كلمة اقرأ فى يداية الموضوع..جعلته حسب ما أظن
"ثقيل طينة"..ولست نادما عليها..مع شكرى لاستبعاد هذه الصفة عنه

كى نضمن مجتمعا راقيا لايد ان نستفيد من التاريخ..فوقائعه
دائما تعيد نغسها وإن اختلفت صورها ومبرراتها

وكما تفضلت العلم هو قاعدة بناء الحضارات وهذا ما اهملته مجتمعاتنا
للأسف الشديد واكتفت بقشوره..لا من قادتها ولا من ناشطيها
الإجتماعيين..وكم يحزننى كثيرا ان لا اجد السبب

أما النبوغ فى السياسة والإقتصاد فيجب ان تواكبه الرغبة والإجتهاد
من الجميع لتطويره وتقويته بما يتماشى مع تقلبات الزمان

تسعدنى كثيرا متابعتك اخى الكريم
ويسعدنى اكثر ان صوًبت لى ما اكون قد أخطأت به
دمت بعز وسعادة
:وردة:
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
موضوع جميل كـ العادة

أكمل بارك الله فيك ولي عودة
جمًل الله ايامك ولياليك اخى العزيز تأبط خيرا
:وردة:
سأكمل ان شاء الرحمن فى هذا المتصفح
آملا ان يكون ذا علم وفائدة لمن يقرأ ويتابع


حفظك الله
ودمت بخير وامان
:وردة:
 

تأبط خيرا

عضو مميز
شعوبنا لا تقرأ.. وطامتنا الكبرى أنها سريعة النسيان.. والغفران..
***


أول ما قرأت كلامك هذا

طرأ علي مقدمة برنامج نافذة علي التاريخ في الاذاعة اللتي تقول

الحاضر غرس الماضي .. والمستقبل جني الحاضر .. والتاريخ سجل الزمن

نحن الآن نعيش بفضل الله ثم غرس الآباء و الأجداد وثماره

وسيعيش أبنائنا وأحفادنا في المستقبل بـ ثمار غرسنا

فـ يا تري .. أي غرس غرسنا وأي ثمار سـ يقطفون ؟!





حتى نهاية القرون الوسطى كانت الحروب في الاحتلالات والتحرير منها لا تتوقف بين بلدان اوروبا.. ربما الوحيدة التي لم يتم احتلالها هي بريطانيا رغم الحروب الطاحنة بين دويلاتها وأمرائها.. لذلك ليس لديها يوم وطني.
وكلها بسبب الهيمنة والتحكم في مقدرات ثروات وسياسات هذه الدويلات وبتشجيع من الكنيسة وطمعها التي كانت كلمتها فوق الجميع لتجني اكبر قدر من الاموال والغنائم مع استمرارها ببيع صكوك الغفران وأراضي الجنة للاغبياء.

الأوروبيون في ذلك الزمن يجهلون الليمون الحامض.. وكان كبارهم وموسروهم يتلذذون به في طعامهم.. الا انهم انتبهوا لما تضيفه التوابل «بهار.. قرفة.. زنجبيل.. الخ» من لذة فائقة للطعام.. والتي اول من جلبها لهم الرومان بواسطة رحلاتهم وغزواتهم للشرق.. اضافة للعطور «مسك.. عنبر.. ماء الورد.. بخور» من الهند ومن بلاد العرب.. لشدة حاجة النساء والكنيسة كذلك لها.. ولحاجة الصيادلة لعقاقير شرقية مثل الكافور والافيون والصمغ.. حتى ان عملاءهم يرفضون اي دواء غير مختوم بـ «وارد الهند.. او وارد بلاد العرب».. ويرجع ذلك لندرتها او غرابتها ولارتفاع ثمنها..

«حتى في عصرنا هذا كل ما غلا ثمنه وله اسم مشهور مرغوب من الاغنياء وحلم للبسطاء.. حتى لو وجد البديل الارخص والاجود»..

ولارتفاع ثمن هذه السلع يباع بعضها بالحبة حيث يساوي وزنها فضة او ذهباً ولا تستغرب حين تعلم انهم كانوا يحكمون غلق النوافذ والابواب عند الكيل لكي لا تطير ذرات منه بسبب نسمة ريح.

لقد كانت قيمتها المادية عند بعض الحكومات كقيمة المعادن الثمينة وتتخذه اساسا لميزانية وارداتها..» تماماً كالغطاء النقدي او من الذهب للدول حالياً»..
فلكل ما تقدم كثرت رحلات الاوروبيين للشرق للإستيلاء على خيراته لتحقيق مكاسب لم تكن في الحسبان وهي تغني عن مكاسب الحروب والتطاحن الدائرة بينهم.. خصوصاً ان المجتمعات الشرقية والعربية في سبات وجهل عما يدور في العالم وفي ضعف يعجز عن مواجهة قوتهم.

وتعود اسباب ارتفاع هذه السلع للاخطار والصعوبات التي تواكب رحلتها الى اوروبا في وقت تفشت فيه الحروب اضافة للقرصنة البحرية واشباح قطع الطرق الصحراوية.. لتعدد مساراتها.. فهذه المواد اساسا برخص التراب في بلاد المنشأ.. ولكنها لا تصل الى الحوانيت والصيدليات الا وكلفتها قد تضاعفت كثيراً جداً..
بسبب الضرائب التي تفرضها البلدان التي تمر بها بالاضافة للاخطار الاخرى..
ويقال ان من كل خمس سفن كانت هناك سفينة او سفينتان تذهب فريسة للزوابع او القرصنة او المصادرة وهي في طريقها لبلاد العرب.. لتحمل حمولتها بواسطة قوافل من الجمال الى بيروت او جدة ومنها للاسكندرية فتكون تحت رحمة لصوص الصحراء..
ثم بحراً في اوروبا عبر المتوسط الذي تسيطر عليه البندقية بعد ان اقصت الدولة البيزنطية عنه فتجبر السفن على تفريغ حمولاتها في البندقية لتباع بالمزاد للتجار الاوروبيين مقابل عوائد مجزية.. كما ان جشع التجار لتحقيق ارباح فاحشة له دور لشغف رجال ونساء اوروبا بالتوابل والعطور..

بينما المزارع والتاجر والعامل الشرقي يجهلون القيمة الحقيقية لمنتجاتهم..
ويرضون بسعر زهيد.. او حتى مقايضتها بصفارة يلعبون بها او مرايا يحملقون فيها لرؤية رؤوسهم الفارغة من العقول المتعلمة واجسادهم الغاطسة بنوم عميق عما يحاك ضدهم وضد بلدانهم.

(
يتبع .. يوم الأربعاء)



قصص فيها الحكمة والدروس التاريخية


لو تقرأ الشعوب الإسلامية و العربية علي وجه الخصوص التاريخ بـ تمعن وبـ حكمة

لـ تلافينا كثير من من الأخطاء التاريخية

لكن مازال مسلسل الأخطاء يتكرر كل يوم


كل الحضارات قامت علي إمتصاص خيرات الشعوب الاخري واستغلال جهلها والحرص عليه

لكن هل من متعظ


بارك الله فيك و في قلمك

في إنتظار جديدك أخي الكريم
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
أول ما قرأت كلامك هذا

طرأ علي مقدمة برنامج نافذة علي التاريخ في الاذاعة اللتي تقول

الحاضر غرس الماضي .. والمستقبل جني الحاضر .. والتاريخ سجل الزمن

نحن الآن نعيش بفضل الله ثم غرس الآباء و الأجداد وثماره

وسيعيش أبنائنا وأحفادنا في المستقبل بـ ثمار غرسنا

فـ يا تري .. أي غرس غرسنا وأي ثمار سـ يقطفون ؟!






قصص فيها الحكمة والدروس التاريخية


لو تقرأ الشعوب الإسلامية و العربية علي وجه الخصوص التاريخ بـ تمعن وبـ حكمة

لـ تلافينا كثير من من الأخطاء التاريخية

لكن مازال مسلسل الأخطاء يتكرر كل يوم


كل الحضارات قامت علي إمتصاص خيرات الشعوب الاخري واستغلال جهلها والحرص عليه

لكن هل من متعظ


بارك الله فيك و في قلمك

في إنتظار جديدك أخي الكريم
حيا الله اخى تأبط خيرا وبياه

مقولة صحيحة ان التاريخ سجل الزمن
وهذا السجل للأسف لايطلع عليه إلا من يريد ان يمكن نفسه
فى الحاضر ليضمن تفوقه فى المستقبل"أى الشعوب الحية"
ولا عزاء للنائمين

اشكر تواصلك وإثراءك البليغ للموضوع
حفظك الرحمن ودمت بأمان
:وردة:

 

شُوكُولآ

عضو جديد
أمام مقالتك الغنيــة.. لا أملك سوى تعليق بسيط:


"وطامتنا الكبرى أنها سريعة النسيان.. والغفران.."


للأسف هي سريعة النسيان حقاً,
ولكن مع كل البشريه.. حتى أكثرهم سواداً وحقداً؛
الا مع نفسها ومن تَهجم عليها من العرب أو المسلمين يوماً!

فهي فيما بينها قاتله, سامه, انتقاميه !!!

لا أعلم لمَ كل هذا؟

ولا أعلم ان كانت قد قرأت يوماً هذا البيت لابي فراس الحمداني:
بلادي وان جارت عليّ عزيزة ** وأهلي وان جاروا عليّ كرام

!

وهذا هو العيب القاتل في العرب, والذي من خلاله ينفذ الغرب دائماً ~


شكراً جزيلاً أستاذ
سلمت يمينك
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
أمام مقالتك الغنيــة.. لا أملك سوى تعليق بسيط:


"وطامتنا الكبرى أنها سريعة النسيان.. والغفران.."


للأسف هي سريعة النسيان حقاً,
ولكن مع كل البشريه.. حتى أكثرهم سواداً وحقداً؛
الا مع نفسها ومن تَهجم عليها من العرب أو المسلمين يوماً!

فهي فيما بينها قاتله, سامه, انتقاميه !!!

لا أعلم لمَ كل هذا؟

ولا أعلم ان كانت قد قرأت يوماً هذا البيت لابي فراس الحمداني:
بلادي وان جارت عليّ عزيزة ** وأهلي وان جاروا عليّ كرام

!

وهذا هو العيب القاتل في العرب, والذي من خلاله ينفذ الغرب دائماً ~


شكراً جزيلاً أستاذ
سلمت يمينك
اختى العزيزة شوكولا حياك الله بحضورك الأول
:وردة:
ثقافة الكره والمقت والحسد قد كسبناها بشيوع الجهل
وهجران العلم والمعرفة
فتغلبت فى مهجنا مشاعر الأنا الوقتية التى لاترى سوى لحظتها
وانهزمت يد الجماعة حتى فى الشارع الواحد

الوطن لايعادله مال او جاه..مهما عانى بعض ابنائه الحاجة والعوز
فالوطن هو الحياة والممات..هو التاريخ والخاضر والمستقبل..
هو العاطفة فى السعادة والشقاء..لقاؤه جنة وفراقه قاتل
ولا يشعر بتعاسة الشقاء وملامح الموت إلا من يفارقه

وبيت شعر الحمدانى يصرخ بحب الوطن
ولكم عنيت فى البحث عن قصيدته المتضمنة هذا البيت دون جدوى
هناك من ينسبه اليه وهناك من يدعى ان صاحبه شاعر لبنانى
وهناك من يوحى بأن الحمدانى استعار شطرا من بيت لشاعر
الأشراف قتادة بو عزيز الذى قال قصيدته حوالى 1200م
وقد اعجبنى فيها هذان البيتان

بلادى وإن هانت على عزيزة//ولو انى أعرى بها وأجوع
أأجعلها تحت الثرى ثم ابتغى//خلاصا لها؟إنى إذن لوضيع


حضورك اسعدنى وأضاف لموضوعى فشكرا لك
ودمت بعزة وسعادة
:وردة:
 

ذات شأن

عضو فعال
سُئل فولتير . من سيقود الجنس البشري فأجاب الذين ( يعرفون كيف ) يقرؤون ..!

في مناهجنا علمونا بأن اساس حضارة الغرب هو علمنا ولم يعلمونا كيف تعلموا ..!
كنت اقرا كثيرا لوحه مكرره في كل حائط في مدرستي _ أمة لاتقرأ أمة لا ترقى_ وقد صفت عليها ادراج تحمل كتب غطى عناوينها الغبار .. فعلِمناها ولم نتعلّمها ..!

مالفارق بين العقل العربي سابقا وحاليا ؟!! الا يملكون نفس التكوين العقلي والبشري ؟؟

لَم نختلف الا بكيفية العنايه وطرقها في عصر كنا نقود فيه العالم .. وبسبب ( اهتمام الخلفاء ) بالعلم سخرو الامكانيات ووفرو الادوات وساهمو بالنشر ..


ماذا عن رؤسائنا ومسؤولينا ؟؟

اخشى بأن نكون قد وصلنا لمرحلة يخشى فيها الرئيس من عِلم مرؤوسه ..!
يستمتع بإلهاء شعبه بالهوامش وتوافه الامور ليُمارس تبعيته ويبيع خيرات شعبه لدول ( حليفه ) ليعيش آمنا في قصره. .!

أصبحنا شعوب متفرجه مستهلكه فقدنا المبادره واصبحنا ردات فعل غير مسموعه ..

نحتاج لتوجيه وبيئه مناسبه .. فقط ..!


موضوعك اصاب الوجع فكل مشاكلنا وضعفنا وآلامنا تلخصت فيه اسبابه ..



شكرا لك
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
سُئل فولتير . من سيقود الجنس البشري فأجاب الذين ( يعرفون كيف ) يقرؤون ..!

في مناهجنا علمونا بأن اساس حضارة الغرب هو علمنا ولم يعلمونا كيف تعلموا ..!
كنت اقرا كثيرا لوحه مكرره في كل حائط في مدرستي _ أمة لاتقرأ أمة لا ترقى_ وقد صفت عليها ادراج تحمل كتب غطى عناوينها الغبار .. فعلِمناها ولم نتعلّمها ..!

مالفارق بين العقل العربي سابقا وحاليا ؟!! الا يملكون نفس التكوين العقلي والبشري ؟؟

لَم نختلف الا بكيفية العنايه وطرقها في عصر كنا نقود فيه العالم .. وبسبب ( اهتمام الخلفاء ) بالعلم سخرو الامكانيات ووفرو الادوات وساهمو بالنشر ..


ماذا عن رؤسائنا ومسؤولينا ؟؟

اخشى بأن نكون قد وصلنا لمرحلة يخشى فيها الرئيس من عِلم مرؤوسه ..!
يستمتع بإلهاء شعبه بالهوامش وتوافه الامور ليُمارس تبعيته ويبيع خيرات شعبه لدول ( حليفه ) ليعيش آمنا في قصره. .!

أصبحنا شعوب متفرجه مستهلكه فقدنا المبادره واصبحنا ردات فعل غير مسموعه ..

نحتاج لتوجيه وبيئه مناسبه .. فقط ..!


موضوعك اصاب الوجع فكل مشاكلنا وضعفنا وآلامنا تلخصت فيه اسبابه ..



شكرا لك
اهلا بالأخت ذات شأن بعد غياب
:وردة:
إنه ليس وجعا بل جرحا غائرا عميقا مؤلما بدنيا ونفسيا اختى الفاضلة
مرت على امتنا عصور مليئة بظلام الجهل وسطوع الخرافات بدأت
بعهود الدولة العثمانية تحت شعارات الدين واستمرت بعدها تحت
شعارات قومية واشتراكية ووحدوية

فتم اجبارنا على السير بالتعليم فى اتجاه واحد..وحرماننا من
الخوض فى المسارات الأخرى..فاستشرى الجهل بنا الى يومنا هذا

ليس الدين هو السبب يا سيدتى فهو برىء من هذا التوجه
بل من انبرى على منابره لمصلحة وحماية السلطان..وليس الأمة
يشاركه الإثم من خطط للعلم والتعليم القاصر فقط على استذكار
تاريخنا القديم..ولس على الحاضر المفعم بثورات العقل وتطور التفكير
كى لا نتعرف على عقولهم الجامدة ولا ننتبه لتجميد عقولنا المتعمد

حفظك الله ودام التواصل بإذنه
دمت بخير وامان
:وردة:
 

الجمآن

عضو بلاتيني
عذرا استاذي الكريم ... واخي العزيز .....~
امة اقرأ لم تعد تحب القراءة .... ولم تعد ذات النَفَس الطويل كسابق عهدها
في طلب العلم وسبر اغوار المعرفة .....واستنهاض القدرات الخلاقة والمبدعة ...ْ
الا من رحم ربي...~
المعظم غرق في اسوأ استخدامات التكنولوجيا ...
وكثير منهم تعلقوا باستار الماضي
فقد اعجبتهم اهزوجة كنا وكنا وكنا ....
واصبحوا يتابعون اخبار مفبركة
وتحطموا بافلام العم سام والبلاد التي لا تغيب عنها الشمس.....
الى ان اصيبوا بتخمة العجز والفتور
فـَ كل ما يرونه موجه ومحبط للعقلية العربية من جهة ...
وفيه تعظيم لتاريخ تلك البلاد وثقافاتهم من جهة اخرى ~
الشعار الذي غرسوه في عقول الناس انت تأكل وتنام ... اذن انت موجود ...
ولا داعي للتفكير فنحن نفكر عنك :confused:

ضاعت الهمم وصارت الحياة سباق في البحث عن المادة والامور المعيشية....~


لكـن مع كل هذا ارى نورا في اخر النفق ...
شبابنا وبناتنا فيهم من الخير الكثير والكثير ....
تنبهوا للببغاوات التي تردد ان الغرب افضل منا ونحن لا شيء ...
وطبعا يقصدون بالافضل الحرية توأم الانفلات...~
لقد بدأ مارد العقل يتخلص من الحلول الجاهزة والمعلبة ليستيقظ بعد السبات القصري الظويل...~




كل الشكر فاضلي ....متاااااابعة لقلمك الحر ....~
وتحياتي لك يا نقي ....ْ
:وردة:
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
عذرا استاذي الكريم ... واخي العزيز .....~
امة اقرأ لم تعد تحب القراءة .... ولم تعد ذات النَفَس الطويل كسابق عهدها
في طلب العلم وسبر اغوار المعرفة .....واستنهاض القدرات الخلاقة والمبدعة ...ْ
الا من رحم ربي...~
المعظم غرق في اسوأ استخدامات التكنولوجيا ...
وكثير منهم تعلقوا باستار الماضي
فقد اعجبتهم اهزوجة كنا وكنا وكنا ....
واصبحوا يتابعون اخبار مفبركة
وتحطموا بافلام العم سام والبلاد التي لا تغيب عنها الشمس.....
الى ان اصيبوا بتخمة العجز والفتور
فـَ كل ما يرونه موجه ومحبط للعقلية العربية من جهة ...
وفيه تعظيم لتاريخ تلك البلاد وثقافاتهم من جهة اخرى ~
الشعار الذي غرسوه في عقول الناس انت تأكل وتنام ... اذن انت موجود ...
ولا داعي للتفكير فنحن نفكر عنك :confused:

ضاعت الهمم وصارت الحياة سباق في البحث عن المادة والامور المعيشية....~


لكـن مع كل هذا ارى نورا في اخر النفق ...
شبابنا وبناتنا فيهم من الخير الكثير والكثير ....
تنبهوا للببغاوات التي تردد ان الغرب افضل منا ونحن لا شيء ...
وطبعا يقصدون بالافضل الحرية توأم الانفلات...~
لقد بدأ مارد العقل يتخلص من الحلول الجاهزة والمعلبة ليستيقظ بعد السبات القصري الظويل...~




كل الشكر فاضلي ....متاااااابعة لقلمك الحر ....~
وتحياتي لك يا نقي ....ْ
:وردة:
اختى الغالية الجمآن حفظك الرحمن
الإشتياق لقلمك دائما لايفتر
:وردة:
وتأكيدا لما تفضلت به فإن اسياد العالم الآن وجدوا التربة الخصبة بأرضنا
فزرعوا الفتن وأوهموا العقول بحاجتنا لهم فقد صوروا انفسهم
بالحكماء والعلماء والأقوياء المدافعين عن الحق والحرية والديمقراطية

وهم من ضن علينا بأسرار العلم والصناعة بعد ان تناسوا افضال اسلافنا
التى مهدت لهم طريق التقدم والحضارة

وهذه السياسة أعجبت بعض قيادينا الغارقين بالجهل حتى لا يتنور
الشعب كى لايكتشف مدى قصور العلم والمعرفة لديهم فينقلب عليهم

راجعى ما كتبت فى 2009 بعنوان "ماذا ترى او تقول"
http://ns2.nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=80627

كل الظروف تقف بوجه إنساننا كى لا يتعلم او يفقه"اى يعيش وينام"
كما وصفت يا اختى الوضع


بقدومك هلت الأنوار والنجوم الساطعة
أنار الله دروبك دنيا وآخرة

ودمت بعز وسعادة
:وردة:
 
أعلى