نستمر بالأنتظار حتى يتغير العالم

فيصل.م

عضو بلاتيني


هل شعرت يوما أن العالم لا يفهم ما تقصد و ماذا تريد ؟

أتوقع أن الأغلبية شعروا بهذا في فترة زمنية ما أو من خلال موقف معين على الأقل و بالنسبة لي كثيرا ما يروادني هذا الإحساس

في هذا الزمن الذي انتشر فيه الصور النمطية

أصبح طرح فكر جديد أو رأي مخالف جريمة بالأستناد على قانون الخوف من المجهول

و عندما تحاول و تحاول و تحاول

أن تشرح وجهة نظرك تكون المحاولة بلا فائدة حيث تصطدم بجدار من تغليب سوء الظن و تحوير مقصدك على حسب فهم البعض و إن كان في الحقيقة مخالف كليا لما ترمي إليه و ما تحاول شرحه

و أيضا عندما يتم وضعك مباشرة في مكان المضاد بدلا من المحاور

ثم

تجد نفسك تردد هذا السؤال بحيرة

ما هو الحل ؟!

هل المحاولة مرة أخرى و أخرى لعل و عسى تكون كافية لتغيير الواقع

أم

أنه لا يوجد علاج إلا الأنتظار حتى يتغير العالم




:وردة:

 

.. عصآمية *

عضو مخضرم
آلصبر وآلكفآح ،


وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ​
 
اذا فتحت اخر صفحه بجريده الراى وحصلت الاخبار عن الجرائم قليله جدا والمساجد
وقت صلاة الفجر كأنك فى صلاة التراويح فعلم انكم تطبقتم قوله تعالى
: لا يغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ..الايه , هنا فقط يحصل التغير
المرجو والذى نتمناه ووقتها فقط ينزل الله بركاته من السماء والارض
ويورثهم الارض , وموضوعك كأنك قرأت قوله تعالى
: وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا
الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّتْ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ۖ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ ..الايه .. وهذا كتابه تعالى يوافق
سنة رسوله صلى الله عليه وسلم , ماودى اسرسل اكثر لكن احب
ألمح لما اريد : وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا ... والقرى
يراد بها الناس , فـ قيس الايه هذى على الامبراطوريه
العثمانيه وتفككها واحداثها ودمائها .


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ

.
 

سهيل الجنوب

عضو بلاتيني
اخي فيصل بالنسبة لي لا احرص على فهم الاخرين وهذا الشيء لا يعتبر احتقارا لهم لا أبدا و العياذ بالله لكن لاعتقادي الجازم بأن الغوص الى أعماق عقول الاخرين و تحريكها من الداخل امر لا يملكه الا الله عزوجل بل ان الانسان الضعيف لا يملك افهام ذاته التي بين جنبيه فكيف بافهام من حوله فكل ما اهتم به هو أني اطلب العون من الله عزوجل ان يلهمني الفهم و الرشد و الصواب و ان يفتح مغاليق فكري ثم بعد ذلك اقوم بطرح ما توصلت اليه من حقائق للآخرين فمن قبلها اشكره ومن رفضها لا تثريب عليه كما علمنا القران الكريم من اهتدى فلنفسه و من ضل فعليها

شكرًا للموضوع الجميل :وردة:
 

Maryam

عضو مميز
فيصل 0 م :وردة:


اما حياة تسر الصديق واما ممات يغيض العدا


استمر والنجاح سيأتي ولكن بعد عدة محاولات




لكـ:وردة:
 

فيصل.م

عضو بلاتيني
آلصبر وآلكفآح ،


وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ​



أهلا بالكريمة عصامية

سبحان الذي أنزل هذا القرآن العظيم

و أيضاً قد قيل أن الصبر مفتاح الفرج لكن هل ينفع الصبر وحده فقط أو يجب أن يكون مصحوب بالعمل ؟

إنما كما ذكرتي ( الصبر و الكفاح )

الإمام الراشد علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه يقول :

وقلّ من جد في أمر يؤمله - واستصحب الصبر إلا فاز بالظفر


الله المستعان


:وردة:

 

شُوكُولآ

عضو جديد
!

لعل مايحدث معك.. هو أنك قد أسأت فهم, أو الظن بكلام وتصرفات شخص ما في حياتك!

لمَ لانقول بأن بعض مايحدث معنا الآن..
هو بسبب تجاهلنا, أو عدم اعطاء الوقت الكافي لأب, لأخ, لابن, لصديق كي نفهمه جيداً!
ونستوعب مايقوله استيعاباً كاملاً دون أخذه بسوء فهم!

فنحن أحياناً, لانسألهم ظناً منّا أننا قد فهمنا المقصد!

,


فلنبدأ بأنفسنا.. "انّ الله لايُغير مابقومٍ حتى يغيروا مابأنفسهم"

انّ ~> حرف من حروف أن وأخواتها تنصب المبتدأ فتفتحه فتحاً مبيناً أمام القارىء,ويسمى اسمها!
وترفع الخبر فتضم وتجمع شتات مافتحته سابقاً لقارئها, ويسمى خبرها!

وهي تفيد التوكيد..وحتمية ثبوت الأمر..
أي أنه يستحيل تغير العالم الا بتغير ما في النفس, واقتناعها بالتغيير!
وتنفيذ التغيير على نفسها أولاً, وان هاجمهــا الناس واتهموها!

الصبر.. الصبـر يانفس!

,

أما بالنسبة لقانون الخوف من المجهول, والرأي المخالف
فهذه نقطة أثارت في نفسي العجب!

فعلى مدى فترات من التأمل
رأيت أن من يتحدث غالباً في قانون المجهول.. والعيب, والمجتمع يفرض علينا كذا وكذا!
هم الشبــــــاب أنفســهم!

فياترى ان كان الشباب أصلاً لا يستطيعون كسر فروض وقيود الرأي المخالف,
حتى وصل بهم الأمر أن يتنازلوا عن آرائهم وان كانت صائبه, فمــا حال كبير السِن عندنـا!؟!

عجباً!

,

سلمت يمينك
ودي ~
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

نسج الورود

عضو مخضرم
نحن مجتمعات تربينا على التفكير المكرّر أو المتناسخ نفس الفكرة تظلّ متوارثة من جيل
إلى جيل لذا أي فكرة أو رأي جديد غالباُ يلقى رفضا وصدودا في البداية !!

وللناس في رفضها وصدها مشارب إما باختراح الكذب والتلفيق على أصحابها أو صمّ آذانهم عن سماع صداها واتخاذ موقف الضدّ والهجوم على أصحابها بدلا من مناقشة أفكارهم ورؤاهم مما يُشعر صاحبها بالإحباط !!

لكن يبقى المضيّ نحوها بإصرار وثبات سبب في تحقيقها والتأثير على من حولنا حتى على محاربيها

فعلا كما قال غاندي " في البداية يتجاهلونك ثم يسخرون منك ثم يحاربونك ثم تنتصر"


شكرا أخي فيصل
 

فيصل.م

عضو بلاتيني
اخي فيصل بالنسبة لي لا احرص على فهم الاخرين وهذا الشيء لا يعتبر احتقارا لهم لا أبدا و العياذ بالله لكن لاعتقادي الجازم بأن الغوص الى أعماق عقول الاخرين و تحريكها من الداخل امر لا يملكه الا الله عزوجل بل ان الانسان الضعيف لا يملك افهام ذاته التي بين جنبيه فكيف بافهام من حوله فكل ما اهتم به هو أني اطلب العون من الله عزوجل ان يلهمني الفهم و الرشد و الصواب و ان يفتح مغاليق فكري ثم بعد ذلك اقوم بطرح ما توصلت اليه من حقائق للآخرين فمن قبلها اشكره ومن رفضها لا تثريب عليه كما علمنا القران الكريم من اهتدى فلنفسه و من ضل فعليها

شكرًا للموضوع الجميل :وردة:

أهلا بالفاضل " حابس "

لا أختلف معك كثيرا و نقطة مهمة ما ذكرته حول عدم الحرص على فهم الأخرين أو إقناعهم بأمر ما

بل ليس على الإنسان أحيانا في مواجهة البعض إلا البلاغ

و السيرة النبوية حافلة بمثل هذا الأمر , الله سبحانه و تعالى يقول :
{ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ } و قال جل جلاله أيضا : { وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ }

خصوصا تلك الفئة التي ترفض كل ما يطرحه " فلان " مثلا ليس بسبب عدم القناعة بقوله و فكره إنما بسبب شخص " فلان " !

و للأسف هؤلاء كثر في واقعنا الحالي



:وردة:
 

فيصل.م

عضو بلاتيني
فيصل 0 م :وردة:


اما حياة تسر الصديق واما ممات يغيض العدا


استمر والنجاح سيأتي ولكن بعد عدة محاولات




لكـ:وردة:


للتوضيح يالزميلة الفاضلة و باقي الزملاء

الموضوع لا يتكلم عن طريق للنجاح أو حل لمشكلة بقدر ما يناقش الواقع الحالي من صعوبة التحاور و تطبيق مقولة

الأختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية

الملاحظ الأن أن حدة الخصام اأرتفعت حتى خلال مناقشة قضايا تقبل الأختلاف بسهولة لعدم وجود قطعيات حولها

أنا أتقبل أن البعض يرفض رأي الطرف الأخر المخالف

إن كان الحوار يدور حول أمر يعتبر قطعي و ثابت لديهم بالأستناد على مبدأ ( ديني , علمي ... إلخ ) لكن المصيبة أن فروع الأمور أنتقلت لها عدوى تقوقع البعض على رأيهم

و أصبح " محاربة " صاحب الفكر المخالف هو السائد بدلا من " مناقشته " و الحوار معه


الله المستعان



:وردة:

 

شُوكُولآ

عضو جديد
ان كان شخص يرفض الاستماع لأمر ما لأنه من "فلان"
فأحضر له "فلان" الذي يفضله ويسمع منه.. ودعه يتحدث بنفس الموضوع الذي تحاول منذ مدة اقناعه به
و
سيقتنع ببساطه!

^
حل سهل وبسيط

فان كان لايقتنع منك.. بسبب أنه لايفضل أي شيء منك..
فــ دع غيرك يقنعه!

ولاتسبب المشاكل لرأسك..

حكمة :
"ان رأيت أمامك صخره.. ولاتستطيع تحريكها, فلاتناطحها!
بل استدر حولها, وامض في طريقك!"

؛

أما من ناحية "المحاربه".. فلاتستغرب أستاذي

اذا كانوا أستاذة الجامعه والدكاترة.. لايقبلون الرأي الآخر.. بل و"يحملونك الماده" لاختلافك!
اذا كان الوطن... يرمي بك وراء الشمس وتحت الأرض, للأختلاف.. أو لابداء رأي فقط!

فمابالك بمواطن بسيط.. الثقافة, المنصب, المال!

<- لا أحتج مطلقاً, ولا أندب حظي, بل أخبرك عن الواقع بكلمات مختصره *_^

و
دمت بخير
 
أعلى