ان كنت فى ليلي... اشتاق لكى ..
وانتى تشتاقى لي ...
ما الغموض اعمي بقايا وضوحنا!
الصمت له هيبة ...وللبوح خفاق
واحترت انا مابين صمتك وبوحك ..
****** علمنى... "الصمت " كيف أجعل من أبياتي .
. تبوح بأصعب حقيقة كنت جاهلها ..!!
علمنى ..".الوقت " كيف أخفي معاناتي
. .وأكتم بصدري همومي وأتحملها....!!!
...بالرغم ان للصمت هيبة ...الا انه كانت لدى رغبة للبوح ..
اليوم صباحا وعلى انغام فيروز
(سلملي لي عليه ....
....و قلو إني بسلم عليه، و بوسلي عينيه ...و قلو إني ببوس عينيه،)
كيف حالك ..؟؟!! ياترى للحين صبحك من سواد الهم
حالك ..!!
*** كيف حالك
ياترى قادر تعايش
هالحياه ..
أو على خبري :
لحالك ..!
رد
قلي ؟ !
افتح جروحك ..
واعبرها تجلي ..!
وجاوب بنفسك :
سؤالك ..!
كيف حالك ؟ !
ولا متى والجوع ..
زوادة سفرك ..؟
والهموم
أوفى : رحالك ؟
وليش ..
لا نظرت حولك
كنك بعين الأماكن
[ ناس ]
وأنت وحدك..
مامعك الا ظلالك ..؟ وأأه..ياطوله ظلالك مالقيته في سهرك :
بس لقاك فى ـ ارتحالك ..!!!
كيف حالك ؟؟
فك زر الصمت
عن همك
تكلم !!
ياعمرى حتى الحزن
من حزنك
تألم !!
ومالقى غيرك
يضمه
وانت غيرك
مابقى لك .!!!
تجمع جروح الليالي
في يديك
وينتثر قدام عينك
حلمك اللي كم عنيت له
ولا مرّه عنالك ..!
... كيف حالك ؟
وكيف هو طعم
الغياب
اللي ارتمى حولك ..
ولا شح بوصالك ..!!!
...وفى الصباح :
تحضر لى فنجاناَ من البكاء
لأحتسي طعمه الذي اعتدت عليه..
حتى وإن ازداد مرارة..
لقد إنطفأ بريق عينيّ..
وذبلت إبتسامتي..
فقط لأنني أحببت..
ظننت بأنه باستطاعتي أن أستقيل من الحب متى شئت..
ولكن أخيراً..سقطت على وجهي..
وأفقت من غفله ظنوني..
وأيقنت بأن القلب المتيم لا يملك أي سلاح..
ودائما تحقنه الآلام..
وكلما حاولت تحرير قلبي
تذكرت بأنني..سأعذب قلبا أخر...!