قريبا على الشبكة: سلسلة شهداء الكويت في أفغانستان

بعيد قريب

عضو جديد
بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني في الشبكة الوطنية الكويتية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قطع الآلاف من الأمريكيين والأوربيين آلاف الأميال قاصدين أرض الأفغان التي سميت بــ " بمقبرة الامبراطوريات " فقد دفنت فيها امبراطورية الانجليز في عز قوتها، ومن بعدها امبراطورية الاتحاد السوفييتي فتفككت، فجاء من بعدهم الأمريكان متناسين مصير من كان قبلهم من الغزاة مصداقا لقول الله تعالى: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ ) فتحملوا من أجل أهدافهم الصليبية التي تهدف إلى السيطرة على بلاد المسلمين الواحدة تلو الأخرى حتى يضعفوا أهل دين الحق الذين قهروهم لقرون طويلة وحتى يبسطوا نفوذهم على منابع النفط ومخازنه لتدوم لهم سيطرتهم على العالم تحملوا من أجل هذا المشاق والمتاعب وذلك من أجل دنيا زائلة ووعد موهوم، فلا غرابة إذن أن يهب شباب المسلمين لنصرة إخوانهم الأفغان ولصد هذا الزحف الصليبي على بلاد المسلمين، ففارقوا الدنيا التي تزينت لهم ، وأهلهم الذين يعز عليهم فراقهم، وشعارهم في كل مشقة يجدونها في طريقهم : " في سبيل الله " فطلبوا الموت من أجل أن توهب لهم ولأمتهم من بعدهم الحياة، ولينالوا الشهادة التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم فقال فيها الحديث الذي يتشوق كل مسلم صادق لينال ما جاء فيه من مكارم وفضائل، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن للشهيد عند الله سبع خصال يغفر له عند أول دفعة من دمه ويرى مقعده من الجنة ويحلى حلة الإيمان ويزوج من الحور العين ويجار من فتنة القبر ويأمن يوم الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ويزوج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه) فيالها من منزلة كريمة نسأل الله أن يرزقنا إياها ولا يحرمنا أجرها.

ومن بين هؤلاء الذين هبوا لأداء فريضة الجهاد في سبيل الله ثلة من شباب الكويت الذين ما طاب لهم أن يعيشوا في أهنأ عيش وإخوانهم المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من بلاد المسلمين المنكوبة في أنكد عيش، فكيف تطيب لهم الحياة الدنيا وهم يسمعون بين الفينة والأخرى عن المجازر التي ترتكب بحق المسلمين وتفجع قلوبهم أخبار اغتصاب المسلمات العفيفات، فشاركوا إخوانهم الأفغان جهاد المحتلين الصليبيين فأرغموا أنوفهم في التراب، رغم أنه لا مقارنة بين قوة الطرفين المادية، إلا أن القوة المعنوية عند المجاهدين في سبيل الله أضعاف أضعاف ما عند الصليبيين، فشتان شتان بين حزب الله وحزب الشيطان.

ولهذا أحببت أن أسطر على هذا المنتدى سير عظام النفوس هؤلاء ليعرف قدرهم أهلهم وشعبهم وحتى يقتدوا بفعالهم، فسأذكر بعضا من سير شهداء الكويت على أرض أفغانستان وستكون بداية التأريخ سنة 2008، مع العلم أني سأنقل سيرهم كما ذكرها إخوانهم المجاهدون الذين عايشوهم، وربما أزيد في بعض المواضيع ما أعرفه عن بعضهم.

وترقبوا قريبا: سيرة الشهيد
محمد بن مفلح البحار الرشيدي - تقبله الله -.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 

ابو زيدان

عضو مميز
نحن بانتظار اسمائهم على احر من الجمر .....:وردة:

هؤلاء فخر للكويت وللامة الاسلامية .....

ولا ننسى دور حكومتنا الشهم قبل الغزو ... عندما تغاضت عن سفر الدعاة واهل الخير والمجاهدون لباكستان وافغانستان لنصرة الشعب الافغاني من بطش الملحدين الروس ( اصدقاء احمد الخطيب و صالح الملا والتحالف الوطني ) !!!

شكرا لجمعية الاصلاح وجمعية التراث الاسلامي على ماقاموا به من اعمال الخير لاخوتهم في افغانستان وباكستان

شكرا لكل من وثق تاريخ المجاهدون الكويتيون في افغانستان

واتمنى تسمية كاس سنوي ( ادبي او رياضي او اسلامي ) باسم المجاهدون في افغانستان

لانهم المفخرة الحقيقية ..... لان زمننا الحالي يفتخر بما هو اقل حظا في الاخرة !!!
 

بعيد قريب

عضو جديد
أشكر الجميع على ردودهم، وإن شاء الله ستقرأون ما يسركم عن إخواننا الشهداء.

وبالنسبة إلى الأخ عيمي فنعم هناك الكثير من الشهداء الذين تصدوا للغزو الأمريكي الصليبي على بلاد الرافدين وقد نظم فيهم الشيخ حامد بن عبد الله العلي قصيدة جمع فيهم أسماءهم رحمهم الله تعالى.
وكذلك هناك أحد الشهداء الكويتين رثاه الشيخ أبو مصعب الزرقاوي بنفسه في بيان وذلك في أوائل الغزو وكان يشبهه بالساعد الأيمن له.

وفي مناسبة هذا الموضوع نحث جميع الإخوة على نشر محاسن إخوانهم الذين سبقوهم للجنان كما نحسبهم والله حسيبهم، وأن نصبر أهلهم ونذكرهم بفضل الجهاد والشهادة في سبيل الله، ومن العجيب أنك ترى الأمريكان يقطعون آلاف الأميال لتحقيق مآربهم الصليبية فلا نجد من يقول لهم ارجعوا أو يقول لهم قتالكم باطل من أبناء دينهم !! .. ولكن في نفس الوقت نرى أن كثيرا من الناس يستنكر أن يهب شاب مسلم لنصرة دينه فيعيب عليه تقديم روحه رخيصة في سبيل الله !! ..
 
أعلى