" كش ملك "
عضو بلاتيني
في مطلع التسعينات ،وفي الكويت ، استطاع بعض الكتاب الكويتين في الصحف المحلية أن يحرزوا شهرة منقطعة النظير في عالم الكتابة ، وبفترة وجيزة وذلك بعد أن قاموا بالتعرض لبعض الشخصيات الأسلامية وبعض الأعتقادات الأسلامية والتنقص من رجال الدين ،،،،،،،
مما حذا برجال الدين والأسلاميين بالتهديد بالانتقام بالضرب تارة بالقتل ، والرد عليهم عبر المقالات الطوال وتفنيد ما قالوا ، الأمر الذي جعل منهم أبطال وشجعان ومفكرين ومتحضريين ورجال فكر في محاربة بؤر الظلام ،،في نظر مؤيديهم ومتجرؤون في نظر أعداءهم وبهذا استطاعوا أن يحصلوا على أكثر وأكبر نسبة متابعة وأن يحصلوا على شهرة لم يحلموا بها بل أصبحوا ممن يصيغون الرأي العام الكويتي لما يملكون من زاوية يتابعها الكثيرين ،، حتى لو لم يكونوا المتابعين لهم مؤيديين ولكنهم من باب الفضول يقرأون وهم يقولون ما الذي سيتجرأ به اليوم ،، كما أن البعض الأخر يؤيده في عداء لبعض رجال الدين ،، وبهذا أمتلك قاعده شعبية كبيرة ، وأصبح يكتب بشكل هزلي ومباشر وبعيدا عن روح المقال الأدبي الموجهه للمثقفين ،،بل شارك هذا وأمثاله لنشر السطحية في الكتابة ،،،، بل الأدهى من ذلك بأن أتبعهم قوم أخرون بذلك بغيت الشهرة السريعة وقد نجحوا ،، ونتج عن ذلك شارع غوغائي لا يسمع إلا لصوت العالي مغيب عن الفكر والثقافة العالم ،،،،،
لذلك تفطن رجال الدين والأسلاميين لذلك متأخرا ،، ولكن وكما قيل أن تأتي الفكرة متأخره خير من أن لا تأتي ،، وبدأوا يتجاهلون ذلك ويصفونهم بأنهم لا يستحقون الرد والغضب مما حذى بهؤلاء بترك تلك الدعاية الرخيصة القبيحة ،،
تذكرت هذا الامر عندما قرأت لتو أعتزام مجلة فرنسية مغمورة بأعتزامها نشر صورة مسيئة للنبي عليه السلام ،، متفائلة بأن أمر كهذا سيحقق لها دعاية تفوق الدعاية عبر قوقل و لمدة عام ،، وطبعا هذا يعود لرد فعل المسلمين على ذلك ،،فمتى تستوعب الجماهير الإسلامية بأن تجاهل هؤلاء هو بمثابة أحتقار لهم ،، والرد عليهم هو بمثابة نفخ لهم وتكبيرا لشأنهم السخيف ،،،،،،،
مما حذا برجال الدين والأسلاميين بالتهديد بالانتقام بالضرب تارة بالقتل ، والرد عليهم عبر المقالات الطوال وتفنيد ما قالوا ، الأمر الذي جعل منهم أبطال وشجعان ومفكرين ومتحضريين ورجال فكر في محاربة بؤر الظلام ،،في نظر مؤيديهم ومتجرؤون في نظر أعداءهم وبهذا استطاعوا أن يحصلوا على أكثر وأكبر نسبة متابعة وأن يحصلوا على شهرة لم يحلموا بها بل أصبحوا ممن يصيغون الرأي العام الكويتي لما يملكون من زاوية يتابعها الكثيرين ،، حتى لو لم يكونوا المتابعين لهم مؤيديين ولكنهم من باب الفضول يقرأون وهم يقولون ما الذي سيتجرأ به اليوم ،، كما أن البعض الأخر يؤيده في عداء لبعض رجال الدين ،، وبهذا أمتلك قاعده شعبية كبيرة ، وأصبح يكتب بشكل هزلي ومباشر وبعيدا عن روح المقال الأدبي الموجهه للمثقفين ،،بل شارك هذا وأمثاله لنشر السطحية في الكتابة ،،،، بل الأدهى من ذلك بأن أتبعهم قوم أخرون بذلك بغيت الشهرة السريعة وقد نجحوا ،، ونتج عن ذلك شارع غوغائي لا يسمع إلا لصوت العالي مغيب عن الفكر والثقافة العالم ،،،،،
لذلك تفطن رجال الدين والأسلاميين لذلك متأخرا ،، ولكن وكما قيل أن تأتي الفكرة متأخره خير من أن لا تأتي ،، وبدأوا يتجاهلون ذلك ويصفونهم بأنهم لا يستحقون الرد والغضب مما حذى بهؤلاء بترك تلك الدعاية الرخيصة القبيحة ،،
تذكرت هذا الامر عندما قرأت لتو أعتزام مجلة فرنسية مغمورة بأعتزامها نشر صورة مسيئة للنبي عليه السلام ،، متفائلة بأن أمر كهذا سيحقق لها دعاية تفوق الدعاية عبر قوقل و لمدة عام ،، وطبعا هذا يعود لرد فعل المسلمين على ذلك ،،فمتى تستوعب الجماهير الإسلامية بأن تجاهل هؤلاء هو بمثابة أحتقار لهم ،، والرد عليهم هو بمثابة نفخ لهم وتكبيرا لشأنهم السخيف ،،،،،،،