تهمة العمالة من أولى بها (الشيخ ربيع) أم (العودة . القرني . العريفي) ومن على شاكلتهم ؟
تهمة العمالة من أولى بها ( الوالد الشيخ ربيــــــــع بن هادي المدخلي " حفظه الله تعالى " ) أم ( العودة .. القرني .. العريفي ) ومن على شاكلتهم ؟ .
( 1 )
( عجباً ممن يعلو بصوته ، ويرفع لعقيرته ؛ واصفاً أهل الحق – الذين لم يغيروا ، ولم يتغيروا بأنهم : يتقربون إلى الحكام .. .. !! وأنهم أهل " السلفية الرسمية " !! غمزاً ، وأزاً ...
ثم لا تكاد تمضي شهور ، أو أسابيع ، أو أيام ... فإذا بأمثال " هؤلاء " الطاعنين ، يقعون في أحضان " الرسميين " !! وهم يعلمون جيداً أن الذين طعنوا فيهم بالرسمية هم أبعد الناس عن الرسمية وأقل الناس ارتباطاً بالرسمية !! ) منقول .
وبالوقائع والشواهد والحقائق ، وعبر الصحف والفضائيات ، رأينا مشايخ " هؤلاء " الطاعنين يقعون في أحضان " الحكام " !! وخاصة في غبقات شهر " رمضان " الكريم .
ومن شاهد تزلف رؤوس الحزبيين عند أبواب السلاطين ، وحول مجالس المحسنين ، لعلم يقينا أن هؤلاء طلاّب دنيا لا غير .
بل استغل ( دعاة القطبية والبنائية ) المقتاتين على موائدهم الدسمة ، فتقربوا إليهم .. كالحمل الوديع ، وقلوبكم حاقدة عليهم ، الذين لا يستحون أن يغيروا جلودهم في كل حين كالثعابين ، وأن يلبسوا لكل حالة لبوسها ، وإذا جالسوهم لبسوا جلود الضأن من اللين ، وقلوبهم قلوب الذئاب .
وكم وكم رأينا منهم على شاشات الفضائيات كالذي يتخبطه الشيطان من المس ، يتلهفون على موائدهم في المناسبات الرسمية .. .. وإذا خرجوا بعد أن ملئت الكروش والبطون سلقوهم بألسنة تقطر غلاً وحقداً وحسداً .
وتساقطت أقنعة الحزبيون المتسولون عند أبواب الحكام والسلاطين ، فكم رأينا منهم على شاشات الفضائيات كالذي يتخبطه الشيطان من المس .
وأمتلأ الشيخ من مشايخ القطبية والبنائية زهواً بالأذناب والإمعات ، متعطراً بالطيب من دهن ورد وعود ، وملتحفاً عباءة مزدانة بخيوط جميلة !!! ، وقد انتفخت أوداجهم من الكبر والغرور ، واستعرضت أحوالهم شواهد الثروة !!! .
والحق شمس والعيون نواظر .. .. .. لكنها تخفى على العميان !!!
فمن الذي ظهر في المناصب الكبار ، وأنصاف الصفحات من الصحف اليومية ، وأنواع الصور الطولية والعرضية غير : سلمان وناصر العمر والعواجي والقرنيّان عوض وعائض والعريفي ومن على شاكلتهم !! .
مع علم هذه الحثالة النفعية جيداً أن الذين طعنوا فيهم ، من يسمونهم " الجامية " هم أبعد الناس عن أبواب السلاطين ، وأقل الناس ارتباطاً بهم .
بل إن موقفنا من ولاة الأمر ، يعتبر مفترق طريق بالنسبة إلى كثير من الجماعات الحزبية البدعية ، حيث يرى السلفيون ، الذين يأخذون فتاواهم عن علماء أمثال " الشيخ عبدالعزيز بن باز والعثيمين والعلامة الألباني " رحمهم الله جميعا ، أن ولاية الحكام المسلمين " معتبرة شرعاً " ، وان الافتئات عليهم من الأمور المرفوضة شرعا ، أما الآخرون فيرون أن هؤلاء الحكام لا ولاية لهم ، ويجوز الافتئات عليهم ، من اجل ذلك أجازوا تأسيس جماعات سرية للدعوة إلى الله ـ بزعمهم ـ وجعلوا لها تنظيما خاصا ونصبوا " أميراً " سريا يبايعونه على السمع والطاعة في المنشط والمكره .
لكنه الهوى يهوي بصاحبه إلى مهاوي الردى ويبعده عن عوالي الهدى ...
بل إن الحقائق بالأدلة والبراهين واضحة بينة كوضوح الشمس في كبد السماء .. .. ..
بني ( بنا وقطب وسرور ) استطاعوا بخبثهم ومكرهم وتزلفهم عند أبواب السلاطين ، وحول مجالس المحسنين ، أن يتولوا المناصب الشرعية الدينية العليا في البلاد الاســلامية ، ووكل إليكم الحسبة والأمور الشرعية ومنابر المساجد .
وما يستقذوه من أموال الدولة في مراكزهم وأنشطتهم الدعوية ، وانتداباتهم الباهظة ، والجمعيات الخيرية النفعية للأصحاب والخلان .
فماذا فعلوا.. وعملوا ؟؟؟ .
أنشأوا الجمعيات الخيرية النفعية للجماعات الحزبية وللأصحاب والخلان .
ثـم كانت المأساة بين الجمعيات الحزبية الخيرية .
فالاحتكار فيها مـوجود ! .
والتنافس غير الشريف مـوجود ! .
والشللية مـوجودة !! .
والتخبطية والمزاجية كذلك مـوجودة !!! .
إنهم المثال الصارخ على الانتهازية .. .. ... فوزارات الأوقاف في العالم الإسلامي لن يختلف عهد ( البنائي ) ومن ورائه جيش جرار من المرتزقة تحت إمرتهم من أساتذة ابتدائي وجامعة وكتاب وأئمة مساجد ، عن العهد ( القطبي ) .
فمن يتمكن يفتح أبوابها وخزائنها ووظائفها على مصريعها لينهلوا منها .
والذي أغلق عليه جأروا بالصراخ والشكوى كالطفل الذي فطم عن حليب أمه ! .
ثم كشفت التقارير والمقالات والكتابات بأدلة دامغة أن الملايين من ( الريالات والدنانير ) تدخل في الحسابات المصرفية لتلك الجمعيات الحزبية ، وتخرج إلى جهات غير معلومة .
وتؤكد أيضاً على أن هناك عمليات صرف من أموال أهل الخير إلى الجماعات الحزبية في داخل العالم الاسلامي وخارجهــا !!! .
ونسمع دائما الاسلاميين ( زعموا ) ينادون بالمحافظة على هدر أموال الأمة .. ويتباكون على أموال أجيالنا القادمــة .. ويدعون الى ترشيد الانفاق ..
وإلى أشياء كثيرة تتعلـق بالمال …
ولـم نسمع من الاسلاميين إلى التســاؤل فقـط .
التساؤل عن الملايين التي تهدرها الجمعيات الحزبية من تبرعات المسلمين على شخصيات معروفة تجـوب مشارق الأرض ومغاربها على أموال المحســـــــــنين ؟!! .
وظهرت شواهد كثيرة عن تخليهم عن القيم والأخلاق والمبادىء ، في سبيل الاندماج والنفاذ إلى الحياة السياسية الميكافيلية ، سواء من خلال مداهنة الأنظمة السياسية القائمة .. أو من خلال الدعوة إلى المصالحة الوطنية مع بني علمان ومن على شاكلتهم من أهل الزيغ والضلال
كانت الجماعات الإسلامية معادية للأنظمة العربية الإسلامية ، أو تتدعي ذلك لمآرب نفعية وشخصية ، فإذا بها تتقرب إليها ، ويستظل زعماؤها بظلها !!! .
وإذا ما عدنا لرصد ظاهرة تاريخ التيار السياسي الإسلامي منذ بداية القرن العشرين نجد انهم يشنون حملاتهم التي لا هوادة فيها على حكام المسلمين ، ثم تجدهم يتلهفون على موائد الحكام في المناسبات الرسمية ، وإذا خالطوهم .. .. تراهم مثالاً صارخاً وانموذجا من كتاب البلاط ومثقفي البلاط وأدباء البلاط !!! .
فما هم إلا مجرد مجموعة من المتسلقين الذين آثروا التنعم بما تجود به أيدي السلاطين .
ثم يتحالفون مع كل القوى السياسية ( المشرقية أو المغربية ) الوجهة والهوى .
وكل هذه المحاولات الجارية من قبل الجماعات الإسلامية تكون باستغلال الدين لتحقيق المآرب والمصالح .
ونقف وقفة مع إفتراءات وأكاذيب الحزبيين وأتباعهم ضد مشايخ السلفية وأعني بهم " مشايخ السلفية الحقة " وعلى رأسهم الوالد الشيخ ربيع بن هادي المدخلي " حفظه الله تعالى " ....
ونقول :
وصدق من قال : ( إذا ضربت فأوجع فإن الملامة واحدة ) .. .. ..
فلله دره الوالد الشيخ ربيع بن هادي المدخلي " حفظه الله تعالى " .. .. .. فقد أوجع القوم .
فلم يجدوا من القول إلا الترهات ، ونهيق " حُميّر " الحُمُر المستنفرة .
إن " مشايخ السـلفية الحقة " وعلى رأســــــــــــــــهم الوالد الشيخ ربيع بن هادي المدخلي " حفظه الله تعالى " .
أصحاب مبادىء لا يحيدون عنها .
وسيبقى مقاتلون دونها حتى آخر رمق في حياتهم .. لا يتبدلون ولا يتحولون .
سنوات ولا زال مشايخ الصحوة المزعومة على قبيح أفعالهم وأقوالهم التي هيجت بها الأوباش من أتباعهم الذين يطعنون في شيخ بلغ من العمر ( ثمانين حولا ) ليل نهار ... ولا زالوا !
!! .
وما ذنبه إلا أنه في ذلك الظلام الحالك .. انطلقت كلمات أب حنون ، ذو قلب أبيّ .. وقلم نبيل وصاحب دعوة صادقة في عصر الفجور الحزبي .
انطلقت كلمات العلامة الوالد الشيخ / ربيع بن هادي المدخلي " حفظه الله تعالى "
ناصحــاً .. .. .. موجهـاً .. .. .. ناقـــداً .
فكانت كتبه وأشرطته ومقالاته … كلها غصة في حلوق كثير من أهل البدع والأهواء ،
بل كان " حفظه الله تعالى " ( شامة في جبين التاريخ ) بل هو ( رجل بأمة ) .
كان بارعاً في مواجهة الجماعات الحزبية البدعية السياسية في العصر الحديث …
طرح المنهج الإسلامي الأصيل … دافع بكل ما أوتيه من قوة عن الكتاب والسنة المطهرة ومنهج السلف الصالح … داعياً لتطبيق منهج الكتاب والسنة وسيرة السلف ، منهاجاً ونبراسأ في حياة الأمة .
لقد أحرق الجماعات الحزبية والمبتدعة وأهل الزيـغ والضلال ، بمقالاته وكتبه ، فرمـوه عن قوس واحدة ! ، إلا أن الله تعالى خيب آمالهم ، وشتت شملهم ، ومزق جمعهم ، لا إله إلا هو ولا رب سواه .
وكانت كتبه وأشرطته ومقالاته … كلها غصة في حلوق كثير من أهل البدع والأهواء ، فاجلبوا عليه بخيلهم ورجلهم ، حتى يطفئوا نور الله ، ويأبى الله إلا أن يتـم نوره .
بل تلك المؤلفات فعلت الأعاجيب ، واستطاع أن يحقق انجازاً عظيماً في الأمة الإسلامية … بينما تلاشت أوهام وأحلام الحزبيين .
وهو كمنتصر حفظه الله تعالى … هاجم فلول أهل البدع والأهواء ، وأثبت انحرافاتهم … هاجم دعاة التغريب والقوميين والبعثيين ، وجميع أذناب الاستعمار، وأثبت زيغهم وإلحادهم .
وظلم الشيخ ربيع " حفظه الله تعالى " ، من قبل المشوهين ، وشاعت تبديل الحقائق والكذب في مؤلفات الحزبيين .
حقـاً انها عمليات التزييف التي يمارسها الأحياء بدون حيـــاء .
تهمة العمالة من أولى بها ( الوالد الشيخ ربيــــــــع بن هادي المدخلي " حفظه الله تعالى " ) أم ( العودة .. القرني .. العريفي ) ومن على شاكلتهم ؟ .
( 1 )
( عجباً ممن يعلو بصوته ، ويرفع لعقيرته ؛ واصفاً أهل الحق – الذين لم يغيروا ، ولم يتغيروا بأنهم : يتقربون إلى الحكام .. .. !! وأنهم أهل " السلفية الرسمية " !! غمزاً ، وأزاً ...
ثم لا تكاد تمضي شهور ، أو أسابيع ، أو أيام ... فإذا بأمثال " هؤلاء " الطاعنين ، يقعون في أحضان " الرسميين " !! وهم يعلمون جيداً أن الذين طعنوا فيهم بالرسمية هم أبعد الناس عن الرسمية وأقل الناس ارتباطاً بالرسمية !! ) منقول .
وبالوقائع والشواهد والحقائق ، وعبر الصحف والفضائيات ، رأينا مشايخ " هؤلاء " الطاعنين يقعون في أحضان " الحكام " !! وخاصة في غبقات شهر " رمضان " الكريم .
ومن شاهد تزلف رؤوس الحزبيين عند أبواب السلاطين ، وحول مجالس المحسنين ، لعلم يقينا أن هؤلاء طلاّب دنيا لا غير .
بل استغل ( دعاة القطبية والبنائية ) المقتاتين على موائدهم الدسمة ، فتقربوا إليهم .. كالحمل الوديع ، وقلوبكم حاقدة عليهم ، الذين لا يستحون أن يغيروا جلودهم في كل حين كالثعابين ، وأن يلبسوا لكل حالة لبوسها ، وإذا جالسوهم لبسوا جلود الضأن من اللين ، وقلوبهم قلوب الذئاب .
وكم وكم رأينا منهم على شاشات الفضائيات كالذي يتخبطه الشيطان من المس ، يتلهفون على موائدهم في المناسبات الرسمية .. .. وإذا خرجوا بعد أن ملئت الكروش والبطون سلقوهم بألسنة تقطر غلاً وحقداً وحسداً .
وتساقطت أقنعة الحزبيون المتسولون عند أبواب الحكام والسلاطين ، فكم رأينا منهم على شاشات الفضائيات كالذي يتخبطه الشيطان من المس .
وأمتلأ الشيخ من مشايخ القطبية والبنائية زهواً بالأذناب والإمعات ، متعطراً بالطيب من دهن ورد وعود ، وملتحفاً عباءة مزدانة بخيوط جميلة !!! ، وقد انتفخت أوداجهم من الكبر والغرور ، واستعرضت أحوالهم شواهد الثروة !!! .
والحق شمس والعيون نواظر .. .. .. لكنها تخفى على العميان !!!
فمن الذي ظهر في المناصب الكبار ، وأنصاف الصفحات من الصحف اليومية ، وأنواع الصور الطولية والعرضية غير : سلمان وناصر العمر والعواجي والقرنيّان عوض وعائض والعريفي ومن على شاكلتهم !! .
مع علم هذه الحثالة النفعية جيداً أن الذين طعنوا فيهم ، من يسمونهم " الجامية " هم أبعد الناس عن أبواب السلاطين ، وأقل الناس ارتباطاً بهم .
بل إن موقفنا من ولاة الأمر ، يعتبر مفترق طريق بالنسبة إلى كثير من الجماعات الحزبية البدعية ، حيث يرى السلفيون ، الذين يأخذون فتاواهم عن علماء أمثال " الشيخ عبدالعزيز بن باز والعثيمين والعلامة الألباني " رحمهم الله جميعا ، أن ولاية الحكام المسلمين " معتبرة شرعاً " ، وان الافتئات عليهم من الأمور المرفوضة شرعا ، أما الآخرون فيرون أن هؤلاء الحكام لا ولاية لهم ، ويجوز الافتئات عليهم ، من اجل ذلك أجازوا تأسيس جماعات سرية للدعوة إلى الله ـ بزعمهم ـ وجعلوا لها تنظيما خاصا ونصبوا " أميراً " سريا يبايعونه على السمع والطاعة في المنشط والمكره .
لكنه الهوى يهوي بصاحبه إلى مهاوي الردى ويبعده عن عوالي الهدى ...
بل إن الحقائق بالأدلة والبراهين واضحة بينة كوضوح الشمس في كبد السماء .. .. ..
بني ( بنا وقطب وسرور ) استطاعوا بخبثهم ومكرهم وتزلفهم عند أبواب السلاطين ، وحول مجالس المحسنين ، أن يتولوا المناصب الشرعية الدينية العليا في البلاد الاســلامية ، ووكل إليكم الحسبة والأمور الشرعية ومنابر المساجد .
وما يستقذوه من أموال الدولة في مراكزهم وأنشطتهم الدعوية ، وانتداباتهم الباهظة ، والجمعيات الخيرية النفعية للأصحاب والخلان .
فماذا فعلوا.. وعملوا ؟؟؟ .
أنشأوا الجمعيات الخيرية النفعية للجماعات الحزبية وللأصحاب والخلان .
ثـم كانت المأساة بين الجمعيات الحزبية الخيرية .
فالاحتكار فيها مـوجود ! .
والتنافس غير الشريف مـوجود ! .
والشللية مـوجودة !! .
والتخبطية والمزاجية كذلك مـوجودة !!! .
إنهم المثال الصارخ على الانتهازية .. .. ... فوزارات الأوقاف في العالم الإسلامي لن يختلف عهد ( البنائي ) ومن ورائه جيش جرار من المرتزقة تحت إمرتهم من أساتذة ابتدائي وجامعة وكتاب وأئمة مساجد ، عن العهد ( القطبي ) .
فمن يتمكن يفتح أبوابها وخزائنها ووظائفها على مصريعها لينهلوا منها .
والذي أغلق عليه جأروا بالصراخ والشكوى كالطفل الذي فطم عن حليب أمه ! .
ثم كشفت التقارير والمقالات والكتابات بأدلة دامغة أن الملايين من ( الريالات والدنانير ) تدخل في الحسابات المصرفية لتلك الجمعيات الحزبية ، وتخرج إلى جهات غير معلومة .
وتؤكد أيضاً على أن هناك عمليات صرف من أموال أهل الخير إلى الجماعات الحزبية في داخل العالم الاسلامي وخارجهــا !!! .
ونسمع دائما الاسلاميين ( زعموا ) ينادون بالمحافظة على هدر أموال الأمة .. ويتباكون على أموال أجيالنا القادمــة .. ويدعون الى ترشيد الانفاق ..
وإلى أشياء كثيرة تتعلـق بالمال …
ولـم نسمع من الاسلاميين إلى التســاؤل فقـط .
التساؤل عن الملايين التي تهدرها الجمعيات الحزبية من تبرعات المسلمين على شخصيات معروفة تجـوب مشارق الأرض ومغاربها على أموال المحســـــــــنين ؟!! .
وظهرت شواهد كثيرة عن تخليهم عن القيم والأخلاق والمبادىء ، في سبيل الاندماج والنفاذ إلى الحياة السياسية الميكافيلية ، سواء من خلال مداهنة الأنظمة السياسية القائمة .. أو من خلال الدعوة إلى المصالحة الوطنية مع بني علمان ومن على شاكلتهم من أهل الزيغ والضلال
كانت الجماعات الإسلامية معادية للأنظمة العربية الإسلامية ، أو تتدعي ذلك لمآرب نفعية وشخصية ، فإذا بها تتقرب إليها ، ويستظل زعماؤها بظلها !!! .
وإذا ما عدنا لرصد ظاهرة تاريخ التيار السياسي الإسلامي منذ بداية القرن العشرين نجد انهم يشنون حملاتهم التي لا هوادة فيها على حكام المسلمين ، ثم تجدهم يتلهفون على موائد الحكام في المناسبات الرسمية ، وإذا خالطوهم .. .. تراهم مثالاً صارخاً وانموذجا من كتاب البلاط ومثقفي البلاط وأدباء البلاط !!! .
فما هم إلا مجرد مجموعة من المتسلقين الذين آثروا التنعم بما تجود به أيدي السلاطين .
ثم يتحالفون مع كل القوى السياسية ( المشرقية أو المغربية ) الوجهة والهوى .
وكل هذه المحاولات الجارية من قبل الجماعات الإسلامية تكون باستغلال الدين لتحقيق المآرب والمصالح .
ونقف وقفة مع إفتراءات وأكاذيب الحزبيين وأتباعهم ضد مشايخ السلفية وأعني بهم " مشايخ السلفية الحقة " وعلى رأسهم الوالد الشيخ ربيع بن هادي المدخلي " حفظه الله تعالى " ....
ونقول :
وصدق من قال : ( إذا ضربت فأوجع فإن الملامة واحدة ) .. .. ..
فلله دره الوالد الشيخ ربيع بن هادي المدخلي " حفظه الله تعالى " .. .. .. فقد أوجع القوم .
فلم يجدوا من القول إلا الترهات ، ونهيق " حُميّر " الحُمُر المستنفرة .
إن " مشايخ السـلفية الحقة " وعلى رأســــــــــــــــهم الوالد الشيخ ربيع بن هادي المدخلي " حفظه الله تعالى " .
أصحاب مبادىء لا يحيدون عنها .
وسيبقى مقاتلون دونها حتى آخر رمق في حياتهم .. لا يتبدلون ولا يتحولون .
سنوات ولا زال مشايخ الصحوة المزعومة على قبيح أفعالهم وأقوالهم التي هيجت بها الأوباش من أتباعهم الذين يطعنون في شيخ بلغ من العمر ( ثمانين حولا ) ليل نهار ... ولا زالوا !
!! .
وما ذنبه إلا أنه في ذلك الظلام الحالك .. انطلقت كلمات أب حنون ، ذو قلب أبيّ .. وقلم نبيل وصاحب دعوة صادقة في عصر الفجور الحزبي .
انطلقت كلمات العلامة الوالد الشيخ / ربيع بن هادي المدخلي " حفظه الله تعالى "
ناصحــاً .. .. .. موجهـاً .. .. .. ناقـــداً .
فكانت كتبه وأشرطته ومقالاته … كلها غصة في حلوق كثير من أهل البدع والأهواء ،
بل كان " حفظه الله تعالى " ( شامة في جبين التاريخ ) بل هو ( رجل بأمة ) .
كان بارعاً في مواجهة الجماعات الحزبية البدعية السياسية في العصر الحديث …
طرح المنهج الإسلامي الأصيل … دافع بكل ما أوتيه من قوة عن الكتاب والسنة المطهرة ومنهج السلف الصالح … داعياً لتطبيق منهج الكتاب والسنة وسيرة السلف ، منهاجاً ونبراسأ في حياة الأمة .
لقد أحرق الجماعات الحزبية والمبتدعة وأهل الزيـغ والضلال ، بمقالاته وكتبه ، فرمـوه عن قوس واحدة ! ، إلا أن الله تعالى خيب آمالهم ، وشتت شملهم ، ومزق جمعهم ، لا إله إلا هو ولا رب سواه .
وكانت كتبه وأشرطته ومقالاته … كلها غصة في حلوق كثير من أهل البدع والأهواء ، فاجلبوا عليه بخيلهم ورجلهم ، حتى يطفئوا نور الله ، ويأبى الله إلا أن يتـم نوره .
بل تلك المؤلفات فعلت الأعاجيب ، واستطاع أن يحقق انجازاً عظيماً في الأمة الإسلامية … بينما تلاشت أوهام وأحلام الحزبيين .
وهو كمنتصر حفظه الله تعالى … هاجم فلول أهل البدع والأهواء ، وأثبت انحرافاتهم … هاجم دعاة التغريب والقوميين والبعثيين ، وجميع أذناب الاستعمار، وأثبت زيغهم وإلحادهم .
وظلم الشيخ ربيع " حفظه الله تعالى " ، من قبل المشوهين ، وشاعت تبديل الحقائق والكذب في مؤلفات الحزبيين .
حقـاً انها عمليات التزييف التي يمارسها الأحياء بدون حيـــاء .