الحجاج الايرانيين بين الامس واليوم

يذكر اهل الحجاز القدامى ايام اول والقصد على ايام الشاة

انهم كانوا ينتظرون قدوم الحجاج الايرانيين بفارغ الصبر حيث كان فقراء المسلمين سواء من اهل الحجاز او من بقية بلاد المسلمين يجدون في الحج ما يسد رمقهم وبعثة الحج الايرانية من اغنى بعثات الحج ولديهم من الاموال والصدقات ما يشجع على مرافقتهم والعمل لديهم بغرض التكسب ويجدون فيهم ضالتهم المنشودة

وبعد قيام الثورة الايرانية تبدلت الاحوال وتغيرت الاوضاع حيث ان البعثة الايرانية اشبه برحلة كشافة لايملك كل فرد الا ما يكفيه واصبح لايتمكن من الحج الا من لديه واسطه في الحرس الثوري والباسيج

واصبح الحجاج من جميع بلاد العالم يكرهون ان يكون مكان اقامتهم بالقرب من البعثة الايرانية فمن المتوقع في اي لحضة قيام مواجهات مع الامن او مع الحجاج الآخرين

ولان المسلم يذهب الى البقاع المقدسة لينهي معاناته مع الذنوب والمعاصي ومستعدا للحج بخشوع وتفرغ للعبادة والدعاء فهو ليس بقبيل المواجهات والايدولوجيات والصراخ على امريكا او نيكاراجوا

اليوم بعثة الحج الايرانية لم تكتفي بهبوط مستواها الاقتصادي حيث اصبحت لاتختلف عن بعثة الجح البنغالية او التشادية او بعثة زمبابوي بل اصبحت مصدر قلق يزعج روحانية الركن الخامس من اركان الاسلام

هذا هو حال الايرانيين اليوم كما يعيشونه في ايران يجلبونه معهم الى الحج

وبينما كل المؤمنون اخوة متساوون في الحج او في غيره تميز الايرانيين بالفوضى والقلق

وبالطبع حال المواطن الايراني في بلاده هو خليط من القلق والتدهور الاقتصادي والشعارات الجوفاء ودائما هذا المواطن المسكن الذي بدلت حاله ايدولوجية المعممين الكهنوتية يعيش بانتظار الاسوأ كل يوم ولايدري أين سيقوده الحرس الثوري واستطلاعات الثورة الكئيبة

فسحقا لثورة المعممين القميئة ومرحبا بعودة الرخاء الى ايران بأي ملة او مصدر كان فالمواطن بحاجة الى حياة كريمة رغيدة يعيش مع اسرته ومواطنيه في استقرار ورخاء ويؤدي عبادته بحرية وخشوع

والمواطن الايراني مثله مثل البشر ليست له مصلحة في زعزعة استقرار البلاد والعباد

مرة اخرى سحقا لسياسة المعممين التي لم يجني منها الاسلام سوى القلق والشعارات الجوفاء والجميع يدرك ان العالم الحر لن يترك الملالي في طغيانهم وعبثهم وسرعان ما يتحطمون عند اول مواجهة وعندها ستزيد معاناة المواطن الايراني اكثر الى ان يأتي ادارة واعية تقود البلاد الى حسن الجوار والتعايش السلمي

نسأل الله وحده من غير وسيط او شفيع ان يعجل فرج ذلك اليوم إنه سميع مجيب
 

باروود

عضو ذهبي
كان سعر صرف الريال الايرانى ايام الشاه الريال يعادل 3 دولار

والان الدولار يعادل30 الف ريال :D
 
الاخوان باروود وابو حمود .. شكرا للتفضل بالتعقيب

اما حكاية ايران فأنا اصلا سجلت في هذا المنتدى الكويتي النزيه والمحايد فقط لما لاحظته من تجني مناديب ايران في تزييف الواقع وقلب الحقائق

فتراهم يدافعون عن ايران قبل الكويت ويصورون حكومة خامنئي بأنها خليفة الله في الارض

فكان علينا جميعا توضيح الحقائق وكشف حقيقة العربدة الايرانية التي تأخرت الحكومات العربية في لجمهم وتحجيم اطماعهم

وشاهد حال ايران الدولة الغنية بالبترول والزراعة والتنوع الاقتصادي ومع ذلك يصارع المواطن الايراني من اجل لقمة العيش

فيما بعض الاخوان هنا يفرد المواضيع عن صناعات الطائرات والسفن والسيارات في ايران وكأنهم يتحدثون عن فرنسا مع ان نصف الطائرات الايرانية تحولت الى قطع غيار للنصف الآخر حتى يتمكن من الاقلاع والمواطن الايراني يعيش حالة الفقر والتشرد والانحراف والتهجير داخل ايران وخارجها
 

الشاهيين

عضو مميز
الاخوان باروود وابو حمود .. شكرا للتفضل بالتعقيب

اما حكاية ايران فأنا اصلا سجلت في هذا المنتدى الكويتي النزيه والمحايد فقط لما لاحظته من تجني مناديب ايران في تزييف الواقع وقلب الحقائق

فتراهم يدافعون عن ايران قبل الكويت ويصورون حكومة خامنئي بأنها خليفة الله في الارض

فكان علينا جميعا توضيح الحقائق وكشف حقيقة العربدة الايرانية التي تأخرت الحكومات العربية في لجمهم وتحجيم اطماعهم

وشاهد حال ايران الدولة الغنية بالبترول والزراعة والتنوع الاقتصادي ومع ذلك يصارع المواطن الايراني من اجل لقمة العيش

فيما بعض الاخوان هنا يفرد المواضيع عن صناعات الطائرات والسفن والسيارات في ايران وكأنهم يتحدثون عن فرنسا مع ان نصف الطائرات الايرانية تحولت الى قطع غيار للنصف الآخر حتى يتمكن من الاقلاع والمواطن الايراني يعيش حالة الفقر والتشرد والانحراف والتهجير داخل ايران وخارجها
:إستحسان::إستحسان:
:وردة:
 

محمد 1978

عضو فعال
الاخوان باروود وابو حمود .. شكرا للتفضل بالتعقيب

اما حكاية ايران فأنا اصلا سجلت في هذا المنتدى الكويتي النزيه والمحايد فقط لما لاحظته من تجني مناديب ايران في تزييف الواقع وقلب الحقائق

فتراهم يدافعون عن ايران قبل الكويت ويصورون حكومة خامنئي بأنها خليفة الله في الارض

فكان علينا جميعا توضيح الحقائق وكشف حقيقة العربدة الايرانية التي تأخرت الحكومات العربية في لجمهم وتحجيم اطماعهم

وشاهد حال ايران الدولة الغنية بالبترول والزراعة والتنوع الاقتصادي ومع ذلك يصارع المواطن الايراني من اجل لقمة العيش

فيما بعض الاخوان هنا يفرد المواضيع عن صناعات الطائرات والسفن والسيارات في ايران وكأنهم يتحدثون عن فرنسا مع ان نصف الطائرات الايرانية تحولت الى قطع غيار للنصف الآخر حتى يتمكن من الاقلاع والمواطن الايراني يعيش حالة الفقر والتشرد والانحراف والتهجير داخل ايران وخارجها

(إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون وبالا عليهم )

وزعوا ثرواتهم ليصدو عن سبيل الله فتحقق موعود الله هذا هو الحال اللذي وصلو اليه ..

اخي عمر من لايستفيد من الماضي فلن يستفيد ابد الدهر واذا طالعنا التاريخ القديم والحديث


لن يساورنا الشك في خطورة هذه الديانة وهذه القومية على الاسلام كيف يدعي الاسلام


من يصب اطماعه ومكائده على المسلمين ويقدم المساعدات ويعين من يعادي المسلمين ؟


متى يدرك المسلمون ان من يبغض ويسب افضل الناس علي الإطلاق بعد الأنبياء وهم


صحابة خير الأنام عليه وعلى آله وصحبة افضل الصلاة وأتم السلام لن يقدم لنا نحن إلا العداء؟


بل لننظر لحال بني جلدتهم وديانتهم كيف هي حالهم معهم وكيف هي معيشتهم ؟


الا يجب ان نعتبر ؟ اما المنافحين عن ديانة كسرى فقد عميت أعينهم عن الحق فاتبعو الباطل


لينصرو ديانة الباطل ولك أن تتخيل انهم يعيشون بيننا مرفهين ويحملون الجنسية العربية


ويتمتعون بكامل الحقوق اللتي يتمتع بها الشعب الأصيل لتلك البلاد بدون تمييز بل في أحيان


كثيرة نراهم يقدمون على من هم أفضل منهم ولو أفنو حياتهم تحت أقدام اسيادهم في قم


ماحصلو على عشر معشار مايحصلون عليه في بلادنا ومع هذه المقارنة الغير قابلة للمقارنة


بدلا من رد المعروف وتقديم الولاء للبلاد اللتي آوتهم وأكرمتهم يسيئون لها ولأهلها وينفذون


مايأمرهم به ساداتهم هناك ولاحرمة حينئذٍ للبلاد ولا العباد والشواهد كثيرة


ولاحول ولاقوة إلا بالله .. تقبل تحياتي ..

 
ياحبيبي كل الي يجون مكه والمدينه في رمضان والحج عساكر ايرانيين واستخبارات اذكر مره في بحر جده كلمني ايراني ومعه اربع بنات الايراني يتكلم عربي وقعد ضحك وسوالف معي بس ماعطيته وجه والاربع بنات الي معاه حلوين حاول يسالني عن الاوضاع بالسعوديه ومكان عملي واخبار الجيش بس اعتذرت منه قلت له عن اذنك انا ابي اروح البيت المشكله يحسبون الناس سذج مثلهم
 


موضوع قيم ومميز أخي الكريم
والثورة الإيرانية دمرت إيران تدميرا
من جميع النواحي الدينية والسياسية والإقتصادية
وهذا في الغالب هو نتاج العمل الثوري
كما حصل في مصر فمصر قبل ثورة الضباط الأحرار كانت أفضل بكثير من حالها بعد الثورة
,,
 
أعلى