السقف ان سقط فجميعنا تحت ركامه

جاسم بومحمد

عضو مميز
تعليق القبس المنشور اليوم بتاريخ اليوم 13-10-12 فعلا اعجبني و اعجب الكثير و يمثل فعلا الواقع الذي نعيشه هذه الايام من التناحر و الصراع بين فئات الشعب الي ان وصل الامر الي التطاول علي الذات الاميريه و من ثم يتم انكارها من المتطاولين . ان الكويت هو الوطن الذي نعيش فيه و نحتمي بظله و من غيره لا نسوي اي شىء و اسرة الصباح تحكم هذا البلد من مئات السنين و النصح لهم و خصوصا سمو الامير لا يكون بالطريقه البذيئه التي نشاهدها هذه الايام و لو حصل لا سمح الله للكويت اي مكروه بان تستغل اي جهه الوضع الموجود بالكويت الان و الذي يشبه تقريبا الوضع الذي كان سائدا قبل الغزو بل هو اشد منه فسوف تكون طامة كبري علي الكويت و شعبها و لا يقول اي كويتي كما اسمع خل البلد تطيح و تخرب علي التجار انا ما عندي غير القروض لا حبيبي هذا كلام غير صحيح فالتجار و غيرهم من الاغنياء عندهم الكثير من الاموال بالخارج اما نحن فاذا سقط السقف فسيكون عليك انت و علي الاغلبيه من الطبقه الوسطي و الفقيره من الشعب و سنكون نحن قبل التجار تحت ركامه ....و اترككم مع تعليق القبس



كم هو غريبٌ على الكويت وأهلها وتاريخها السياسي، أسلوب التوتير المتصاعد، والتهافت في مخاطبة ولي الأمر، بلهجة مستنكرة مدانة ومرفوضة، والاستفزاز المتمادي المنفلت من أي قواعد التزمنا بها دائماً، والمتنكر لكل التقاليد الأخلاقية والأدبية الراقية التي كرّسها الأجداد والآباء، حتى في أشد أوقات الصراع، وذروة الاختلاف في الرأي والاجتهاد.

وهي الميزة التي عاشت طويلاً، وكرّست الكويت واحة تفاهم وحوار، وقبول الآخر على قاعدة الاحترام المتبادل، والابتعاد عن الإساءة والتجريح، والنأي بالعمل السياسي عما يحوّله إلى ردح بعيد عن المبادئ، محشو بمضمون القذف والشتم، فارغ من نبل الفكرة المكرَّسة لخدمة الوطن والشعب وتقدمهما.

لقد اختلفنا مع «الأغلبية» في مواقف سياسية كثيرة. وصارحناهم بهذا الاختلاف، ولم نتردد في المجاهرة بأنهم سقطوا، للأسف، في فخ الغلو والتطرف، وقدموا ما هو فئوي على ما يجمع من قضايا وطنية، وهي كثيرة. ودعوناهم، من منطلق الحرص والرغبة في الخروج من الأزمة، لمراجعة خطابهم، لأننا نعتبرهم جزءاً أساسياً من نسيجنا السياسي.

لكن، للأسف الشديد، هناك في «الأغلبية» أو المعارضة الحالية - أو سمّها ما شئت - من لا يريد ان يتعلم ولا أ‍ن يستخلص الدروس والعبر، متناسياً أو ربما جاهلاً بأن لسان العاقل وراء فكره، وعقل المتهور وراء لسانه. إنهم يستسهلون التهديد المستمر برفع السقف، متباهين به، غير مدركين ان السقف إذا وقع فسنكون جميعاً تحت ركامه، يستمرون في رفع الصوت، والخوض في منطق التحدي والاستفزاز، متجاهلين ان الكويتيين لا يحبون العنف، لأنه ليس من ثقافتهم، وغريب عنهم وعليهم، ولا يحبذونه.

هؤلاء الموتّرون، المستفزّون، المصابون بمرض المراهقة السياسية، يتوهمون ان الصوت العالي والصراخ، هما جسر العبور الى الفوز بمقعد في مجلس الأمة، ويجهلون أن فيهما المزيد من الكوارث، وتعقيد الأزمات.

فكيف اذا كان هذا الصراخ والهلوسة تمادياً في التجريح والإساءة، همساً ولمزاً، بمن هم أسمى وأعلى من تشابك هذه الأوتار الصوتية الناعقة بخراب الوطن، وعليهم تعقد الأمة الأمل والرهان لإخراجها من المحنة؟!

وكلمة الى «عُقّال» الأغلبية: نحن على ثقة بأنكم تدركون جيداً ما نذهب إليه، ودوركم في إعادة الأمور إلى نصابها ومجراها الطبيعي ملحّ وضروري. فالحكم فوق الجميع، وهيبة السلطة ضمان لنا كلنا، على اختلاف انتماءاتنا وسياساتنا.

فأعيدوا حساباتكم لمصلحة الوطن، لأن خطر الفوضى والفلتان يهدد الكويت، وصوت الحصافة والرزانة يصونها.





القبس
 
المسؤل عن سقوط السقف متعهد المشروع الذى لم يدعم الاساسات والعمدان

وترك مقاولين الباطن بدون رقابه يعيثون بالمشروع فسادا

اللى موقدها ليش يمدها ؟

وباقى المقال حشو لايسمن ولا يغنى
 

سونار

عضو بلاتيني
أموالنا العامة راحت أعطيات لإعلام الفساد

من قنوات فضائية وكتاب ومقدمين برامج

وكل متلون يحب المال حبا جما مثل الخنه وغيره

وكذلك رواد فيلا الجابرية

أموالنا العامة راحت أعطيات للإنقلاب على الدستور وتقييد الحريات

مسكين المواطن البسيط لم يستفد من هذه الأموال اللي راحت في بطن أبواق حملة الالتفاف على الدستور
 
أعلى