نائب
كتب:عبدالرزاق يوسف الحزام
الوطن 6/2/2008
سأسرد لكم قرائي الكرام موقف انساني عرفته صدفة عن نائب مجلس امة فاضل تجلت فيه روح المسؤولية وخدمة الوطن ومساعدة جميع ابناء هذا الوطن والعمل لوجه الله خالصا بغض النظر عن وجود هذا المواطن أو عدمه في دائرة هذا النائب.
الموقف الانساني الذي تعرض له احد المواطنين يتمثل في مرض والدته عافاها الله وأبعد الشر عنكم بمرض السرطان وبعدما تمكن هذا المرض اللعين من جسد والدته.
لم يبق له طريق الا وسلكه وراجع اكثر من نائب وطرق ابوابهم الا انهم لم يتمكنوا من مساعدته في ارسال والدته التي تزداد سوءا يوماً بعد آخر.
فاقترح عليه احد اصدقائه عرض موضوعه على النائب الدكتور فيصل المسلم لعل وعسى ان يجد عنده ما يفرح قلبه بارسال والدته الى العلاج في الخارج قبل ان تودعه وتودع الدنيا بأسرها.
للأمانة تعاطف النائب المسلم مع هذه الحالة الانسانية وقبل ان يرى صاحب الحالة أو يتعرف عليه والذي كان في الاصل في الولايات المتحدة الامريكية وكان معه الملفات الطبية لوالدته المريضة لعرضها على الاطباء المختصين في معالجة هذا المرض الخبيث.
فبادر النائب المسلم بنفسه بالاتصال على ابن المريضة والموجود في الخارج ليبلغه بموافقة ادارة العلاج بالخارج على ارسال والدته للعلاج من هذا المرض.
النائب الفاضل الدكتور فيصل المسلم عندما اتخذ هذا الموقف الانساني الاصيل لم يدر في خلده أي حسبة انتخابية بتاتا فالمريضة وابنها في منطقة بيان أي انه في الدائرة الثامنة بنظام الدوائر القديم والدائرة الاولى بالنظام الجديد ولا تمت بأي صلة فيه لا من قريب ولا من بعيد.
ان مسؤولية النواب الافاضل كبيرة وعظيمة ومن الخطأ العمل على نطاق ضيق محصور بدائرة انتخابية واحدة فالوطن يستحق وابناؤه ايضا يستحقون.
نوابنا الكرام هناك الكثير من المواطنين والمقيمين واخواننا من غير محددي الجنسية لديهم هموم وقضايا كثيرة ساعدوهم وقفوا معهم ابتغاء مرضاة الله عز وجل فقد قال الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام »من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة«.
كتب:عبدالرزاق يوسف الحزام
الوطن 6/2/2008
سأسرد لكم قرائي الكرام موقف انساني عرفته صدفة عن نائب مجلس امة فاضل تجلت فيه روح المسؤولية وخدمة الوطن ومساعدة جميع ابناء هذا الوطن والعمل لوجه الله خالصا بغض النظر عن وجود هذا المواطن أو عدمه في دائرة هذا النائب.
الموقف الانساني الذي تعرض له احد المواطنين يتمثل في مرض والدته عافاها الله وأبعد الشر عنكم بمرض السرطان وبعدما تمكن هذا المرض اللعين من جسد والدته.
لم يبق له طريق الا وسلكه وراجع اكثر من نائب وطرق ابوابهم الا انهم لم يتمكنوا من مساعدته في ارسال والدته التي تزداد سوءا يوماً بعد آخر.
فاقترح عليه احد اصدقائه عرض موضوعه على النائب الدكتور فيصل المسلم لعل وعسى ان يجد عنده ما يفرح قلبه بارسال والدته الى العلاج في الخارج قبل ان تودعه وتودع الدنيا بأسرها.
للأمانة تعاطف النائب المسلم مع هذه الحالة الانسانية وقبل ان يرى صاحب الحالة أو يتعرف عليه والذي كان في الاصل في الولايات المتحدة الامريكية وكان معه الملفات الطبية لوالدته المريضة لعرضها على الاطباء المختصين في معالجة هذا المرض الخبيث.
فبادر النائب المسلم بنفسه بالاتصال على ابن المريضة والموجود في الخارج ليبلغه بموافقة ادارة العلاج بالخارج على ارسال والدته للعلاج من هذا المرض.
النائب الفاضل الدكتور فيصل المسلم عندما اتخذ هذا الموقف الانساني الاصيل لم يدر في خلده أي حسبة انتخابية بتاتا فالمريضة وابنها في منطقة بيان أي انه في الدائرة الثامنة بنظام الدوائر القديم والدائرة الاولى بالنظام الجديد ولا تمت بأي صلة فيه لا من قريب ولا من بعيد.
ان مسؤولية النواب الافاضل كبيرة وعظيمة ومن الخطأ العمل على نطاق ضيق محصور بدائرة انتخابية واحدة فالوطن يستحق وابناؤه ايضا يستحقون.
نوابنا الكرام هناك الكثير من المواطنين والمقيمين واخواننا من غير محددي الجنسية لديهم هموم وقضايا كثيرة ساعدوهم وقفوا معهم ابتغاء مرضاة الله عز وجل فقد قال الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام »من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة«.
