سيادة الدولة
Banned
حزنت كثيرا على مظاهر العنف التي شابت مسيرة اليوم ,, فوالله إنني واجهت الشامتين المحرضين بكل ماأوتيت من حكمه وتعقّل .
كون هؤلاء هم الوقود الحقيقي للأزمه لاغيرهم ... حزنت على دماء نزفت وعلى إصابات تلقاها مواطن ذهب للمسيره ومواطن آخر مكلف بالحفاظ على الأمن.. وأيضا حزنت على مستوى الخطاب الذي يخاطبون به مراجع عليا لها كل تقدير وحشيمه ,, وأصابني الغيض من فئه تتشمت وتتقرب بكل نفاق .
سأكون بالمنتصف كعادتي ,, أراقب ميزان لاأجعل أي كفه منه تثقل عن الأخرى ,, ميزان الكويت العادل ,, الذي يحفظ أركانها كلها قبل كل شئ.
لن أعلق على أي شئ يخص الدوائر والأصوات ,, فالمشكله ليست بالدوائر والأصوات ,, المشكله بأن هنالك من يفتعل أزمات في بلدنا الحبيب ويحاول بكل جهد جهيد بأن يوصل الحاله إلى صراع مقيت تخطي بها كويتنا الحبيبه أولى خطوات "اللبننه" ليظفروا هم بالغنائم بعدها وتكون سيادة الدوله على المحك.
أنتم ,, قبائلنا وعوائلنا أنتم من يتكئ عليكم النظام وأنتم من يستزيد النظام بكم بقوته وأنتم من بايعتهم ولازلتم تبايعون ولايتجرأ أحد بأن يشكك بولائكم وإخلاصكم للكويت وقيادتها.
لكن ,, الحال الإقليمي ميؤوس منه ويضرب كويتنا الحبيبه بكل قوه ,, جاعلا منها مركبا يتلاطمه الأمواج مهدد بالغرق.
إن الحياديه هي الحكمه اليوم
وسأكون بقمة الحياديه لأقول أمرا ,, أعتقد بأن الكويت اليوم بحاجه ماسّه له لتعيد ترتيب الأوراق.
إن الحاله الأمنيه اليوم أراها وبعتقادي أمرا خطيرا ,, ليس لأن من خرج خرج ,, بل لأن هنالك من يريد أن يحرض أكثر ويستغل الظروف لينقض ,, ولنا شواهد في بلدان قريبه .
بنظري الحاله الأمنيه تستدعي إعلان الأحكام العرفيه بالبلاد
إلى ذلك الحين فأنا أعلّق قلمي إحتراما للكويت قيادتا وشعبا ,, فهم أهلي وناسي ولن أقبل بأن يستغل أحد الظروف لصالحه.
حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه
اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه والباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه