قال المتلون المخادع العريفي : ( صباح الأحمد غير جامع لشروط الولاية ) !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الحزبي المتلون المخادع " العريفي " على صفحته في موقع تويتر أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح غير جامع لشروط الولاية ، وأن علماء الكويت اجتمعوا على تأييد الحراك الأخير، وهو حراك سلمي جائز ، وأسلوب شرعي للمطالبة بالحق .
حيث قال " العريفي " في صفحته : ( أقول لمن يُنكر ع الكويتيين الأحرار : من خرج بسلاحه على إمام شرعي فيجب حواره قبل قتاله .. فكيف بمن يطالب سلمياً ضد إمام غير جامع لشروط الولاية ) .
وقال أيضا : ( لذلك : فالحراك الكويتي الحُـرّ الذي اجتمع علماء الكويت على تأييده .. واجتمع الرافضة على إنكاره ! هو حراك سلمي جائز ، وأسلوب شرعي للمطالبة بالحق ) .
وأضاف أخيرا : ( هذا مع حبي للكويت وأهلها ، وعلاقتي بمشايخها ودعاتها ، ودعائي متواصل بأن : يحفظ الله أمنهم ، ويجمع كلمتهم ، فدور الكويتيين في الأمة لا يُستهان به ) .
التعليق :
العيب كل العيب ان نضع الرجال في غير موضعهم وان نلبسهم ثيابا ليست لهم .
إذن لابد من دق ناقوس الخطر .. .. .. وإنذار إسلامي سني قح .. .. وتنبيه أمتي من خطر الحزبيين .
أكرر القول كما قلت مراراً وتكراراً .. .. ..
إن مشايخ السوء والزيف والبهتان مع طعنهم وحقدهم على ولاة الأمور .. فهم على أبوابهم ومجالسهم العامرة .. لاهثــون .
فتقربوا إليهم كالحمل الوديع ، وقلوبكم حاقدة عليهم ، الذين لا يستحون أن يغيروا جلودهم في كل حين كالثعابين ، وأن يلبسوا لكل حالة لبوسها ، وإذا جالسوهم لبسوا جلود الضأن من اللين ، وقلوبهم قلوب الذئاب .
واستطاعوا بخبثهم ومكرهم أن يتولوا المناصب الشرعية الدينية العليا في البلاد الإسلامية ، ووكل إليكم الحسبة والأمور الشرعية ومنابر المساجد .
وأمتلأ الشيخ من مشايخ القطبية والبنائية زهواً بالأذناب والإمعات ، متعطراً بالطيب من دهن ورد وعود ، وملتحفاً عباءة مزدانة بخيوط جميلة !!! ، وقد انتفخت أوداجهم من الكبر والغرور ، واستعرضت أحوالهم شواهد الثروة !!! .
وإذا ما عدنا لرصد ظاهرة تاريخ التيار السياسي الإسلامي منذ بداية القرن العشرين نجد انهم يشنون حملاتهم التي لا هوادة فيها على حكام المسلمين .. .. ..
وكم وكم رأينا منهم على شاشات الفضائيات كالذي يتخبطه الشيطان من المس ، يتلهفون على موائدهم في المناسبات الرسمية .. .. وإذا خرجوا بعد أن ملئت الكروش والبطون سلقوهم بألسنة تقطر غلاً وحقداً وحسداً .
وتساقطت أقنعة الحزبيون المتسولون عند أبواب الحكام والسلاطين ، فكم رأينا منهم على شاشات الفضائيات كالذي يتخبطه الشيطان من المس .
ثم يتحالفون مع كل القوى السياسية ( المشرقية أو المغربية ) الوجهة والهوى .
وكل هذه المحاولات الجارية من قبل الجماعات الإسلامية تكون باستغلال الدين لتحقيق المآرب والمصالح .
وعلى المنابر .... وفي الفضائيات ... وفي مؤتمراتهم ودروسهم ومواعظهم :
تراهم من دعاة الخروج على ولاة أمور المسلمين .. .. ..
وإذا خالطوا الحكام والولاة .. .. .. تراهم مثالاً صارخاً وانموذجا من كتاب البلاط ومثقفي البلاط وأدباء البلاط !!! .
فما هم إلا مجرد مجموعة من المتسلقين الخونة الذين آثروا التنعم بما تجود به أيدي السلاطين
ولطالما نادوا بالقيم السامية والمباديء العادلة !!! .. .. ولو لا أحداث الخليج .. .. ما عرفنا حقيقة أمرهم ودعوتهم المظلمة .
من يطالع مؤلفات المنظرين الأيديولوجيين للجماعة البنائية والقطبية السرورية والجماعات التكفيرية ، لا يبقى لديه أي شك في أن هذه الحزبيات ( تتلهى ) فقط وراء الواجهات الإصلاحية والوعظية .
أما هدفها الأساسي ، فهو : ( قلب الحكومات والدول ) وإقامة سلطتها الحزبية على أطلال تلك الحكومات والدول .. .. والتسلط على الشعوب وإحكامها بالقبضة الفولاذية وإذاقتها مرارة الحياة ..
يحلمون باليوم التي تنسف فيه هذه الدول والأنظمة الموجودة ، لتقوم على أطلالها المحترقة أركان البناء الذي يريدون !!! ودولتهم المزعومة .
تظاهروا بالوفاء والمجاملة والمسايرة للدول والأنظمة القائمة .. تقيــة .. وحديثهم لا ينقطع عن جاهلية المجتمعات .. كما يزعم مفكرو التيار القطبي .. وتتداول فكرة " الجاهلية " بين الخطباء وفي الشارع والصحافة !!
ورغم إيمانهم ( الشفاف ) ما تركوا ... مناصبهم ... ووجاهاتهم ... و ( هاجروا ) في سبيل الله ؟!!
إنهم أساساً وراء الانقلابات والثورات .. ولكن إلى أن يصبح لهم موضع قدم .. ..
وما مقولة العريفي إلا بداية موضع القدم في ( خليج الخير ) .. .. ..
فاحذروهم ... احذروهم فهم الفتنة والشر بل أُقنُوم الفتنة والشر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الحزبي المتلون المخادع " العريفي " على صفحته في موقع تويتر أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح غير جامع لشروط الولاية ، وأن علماء الكويت اجتمعوا على تأييد الحراك الأخير، وهو حراك سلمي جائز ، وأسلوب شرعي للمطالبة بالحق .
حيث قال " العريفي " في صفحته : ( أقول لمن يُنكر ع الكويتيين الأحرار : من خرج بسلاحه على إمام شرعي فيجب حواره قبل قتاله .. فكيف بمن يطالب سلمياً ضد إمام غير جامع لشروط الولاية ) .
وقال أيضا : ( لذلك : فالحراك الكويتي الحُـرّ الذي اجتمع علماء الكويت على تأييده .. واجتمع الرافضة على إنكاره ! هو حراك سلمي جائز ، وأسلوب شرعي للمطالبة بالحق ) .
وأضاف أخيرا : ( هذا مع حبي للكويت وأهلها ، وعلاقتي بمشايخها ودعاتها ، ودعائي متواصل بأن : يحفظ الله أمنهم ، ويجمع كلمتهم ، فدور الكويتيين في الأمة لا يُستهان به ) .
التعليق :
العيب كل العيب ان نضع الرجال في غير موضعهم وان نلبسهم ثيابا ليست لهم .
إذن لابد من دق ناقوس الخطر .. .. .. وإنذار إسلامي سني قح .. .. وتنبيه أمتي من خطر الحزبيين .
أكرر القول كما قلت مراراً وتكراراً .. .. ..
إن مشايخ السوء والزيف والبهتان مع طعنهم وحقدهم على ولاة الأمور .. فهم على أبوابهم ومجالسهم العامرة .. لاهثــون .
فتقربوا إليهم كالحمل الوديع ، وقلوبكم حاقدة عليهم ، الذين لا يستحون أن يغيروا جلودهم في كل حين كالثعابين ، وأن يلبسوا لكل حالة لبوسها ، وإذا جالسوهم لبسوا جلود الضأن من اللين ، وقلوبهم قلوب الذئاب .
واستطاعوا بخبثهم ومكرهم أن يتولوا المناصب الشرعية الدينية العليا في البلاد الإسلامية ، ووكل إليكم الحسبة والأمور الشرعية ومنابر المساجد .
وأمتلأ الشيخ من مشايخ القطبية والبنائية زهواً بالأذناب والإمعات ، متعطراً بالطيب من دهن ورد وعود ، وملتحفاً عباءة مزدانة بخيوط جميلة !!! ، وقد انتفخت أوداجهم من الكبر والغرور ، واستعرضت أحوالهم شواهد الثروة !!! .
وإذا ما عدنا لرصد ظاهرة تاريخ التيار السياسي الإسلامي منذ بداية القرن العشرين نجد انهم يشنون حملاتهم التي لا هوادة فيها على حكام المسلمين .. .. ..
وكم وكم رأينا منهم على شاشات الفضائيات كالذي يتخبطه الشيطان من المس ، يتلهفون على موائدهم في المناسبات الرسمية .. .. وإذا خرجوا بعد أن ملئت الكروش والبطون سلقوهم بألسنة تقطر غلاً وحقداً وحسداً .
وتساقطت أقنعة الحزبيون المتسولون عند أبواب الحكام والسلاطين ، فكم رأينا منهم على شاشات الفضائيات كالذي يتخبطه الشيطان من المس .
ثم يتحالفون مع كل القوى السياسية ( المشرقية أو المغربية ) الوجهة والهوى .
وكل هذه المحاولات الجارية من قبل الجماعات الإسلامية تكون باستغلال الدين لتحقيق المآرب والمصالح .
وعلى المنابر .... وفي الفضائيات ... وفي مؤتمراتهم ودروسهم ومواعظهم :
تراهم من دعاة الخروج على ولاة أمور المسلمين .. .. ..
وإذا خالطوا الحكام والولاة .. .. .. تراهم مثالاً صارخاً وانموذجا من كتاب البلاط ومثقفي البلاط وأدباء البلاط !!! .
فما هم إلا مجرد مجموعة من المتسلقين الخونة الذين آثروا التنعم بما تجود به أيدي السلاطين
ولطالما نادوا بالقيم السامية والمباديء العادلة !!! .. .. ولو لا أحداث الخليج .. .. ما عرفنا حقيقة أمرهم ودعوتهم المظلمة .
من يطالع مؤلفات المنظرين الأيديولوجيين للجماعة البنائية والقطبية السرورية والجماعات التكفيرية ، لا يبقى لديه أي شك في أن هذه الحزبيات ( تتلهى ) فقط وراء الواجهات الإصلاحية والوعظية .
أما هدفها الأساسي ، فهو : ( قلب الحكومات والدول ) وإقامة سلطتها الحزبية على أطلال تلك الحكومات والدول .. .. والتسلط على الشعوب وإحكامها بالقبضة الفولاذية وإذاقتها مرارة الحياة ..
يحلمون باليوم التي تنسف فيه هذه الدول والأنظمة الموجودة ، لتقوم على أطلالها المحترقة أركان البناء الذي يريدون !!! ودولتهم المزعومة .
تظاهروا بالوفاء والمجاملة والمسايرة للدول والأنظمة القائمة .. تقيــة .. وحديثهم لا ينقطع عن جاهلية المجتمعات .. كما يزعم مفكرو التيار القطبي .. وتتداول فكرة " الجاهلية " بين الخطباء وفي الشارع والصحافة !!
ورغم إيمانهم ( الشفاف ) ما تركوا ... مناصبهم ... ووجاهاتهم ... و ( هاجروا ) في سبيل الله ؟!!
إنهم أساساً وراء الانقلابات والثورات .. ولكن إلى أن يصبح لهم موضع قدم .. ..
وما مقولة العريفي إلا بداية موضع القدم في ( خليج الخير ) .. .. ..
فاحذروهم ... احذروهم فهم الفتنة والشر بل أُقنُوم الفتنة والشر .