اعرف هذا البلد جيدا وكانت تونس بالنسبه لى اجمل بقاع الارض سياحيا ولم تمر سنه منذ عشرون عام الا وتكون تونس بمقدمة الدول التى ازورها فى الصيف واحيانا ان يالشتاء تونس الخضراء ومنذ ايام كانت مبارة كرة القدم بين الترجى التونسى والاهلى المصرى وكم هم عشاق للعبة كرة القدم وقتها كانت الساعه السادسه مساء وماهى الا دقائق يعد ان صفر الحكم بداية المباره فرغت الشوارع وانا غى شارع الحبيب ابو رقيبه ذالك الشارع الجميل اصبح موحش واسمع صرخات وهميه تنادى الشعب يريد اسقاط النظام وتذكرت ذالك المحامى الذى خرج يصرخ ويقول ياتونسه انتم احرار ابن على هرب الدكتاتور هرب انتهم احرار
وقتها الشعب التونسى يملاء المقاهى انتظارا لهدف يحققه لاعب كرة القدم
استمرت رحلتى 10 ايام جلست مع الكثير منهم وكنت اسالهم عن احاوالهم وثورتهم المثاليه
ولكن ماادهشنى وجعلنى اكتب عن زيارتى شي غريب جدا شعرت به بالخوف على بلادى
كانوا يضربون الكف بالكف ويتابكون على ذالك الدكتاتور ويقولون الله ماجمل ايام زين العابدين ابن على
اقسم بالله شعرت بالام على حالهم وقلت فى يداية الامر ان الاعلام الفاسد اوصلهم الى هذا الندم على دكتاتورهم
ولكن بعد مرت الايام عرفت ان زين العابدين سيعود الى تونس قريبا ويستقبل بالورد من ذالك الشعب الذى فهمهم اخر يوم بحياته السياسيه وانهم سينتخبون القايد السيبسى زعيم حركة النداء ليكون رئيسا لتونس فى يناير المقبل لانه هو الوحيد الذى يستطيع الترشح من الحزب الدستورى الحاكم سابقا ذالك الحزب الذي ظلمهم واذلهم وكفر حتى بمعتقداتهم الدنيه
واحدهم قال لى كنت ايام الزين راتبى 1000 دينار تونسى تغريبا 200 دينار كويتى والان راتبى 4000 دينارا تونسى واتمنى ان يعود زين العابدين حتى لو وصل راتبى الى 500 دينارا تونسى
فقلت له لماذا
قال سيدنا ابراهيم عندما رفع يده لسماء قال الهم اجعل هذا البلد امنا ورزقه من الثمرات
وقد سيدنا ابراهيم الامان على الثمرات
وغبره الكثير الكثير الكثير
رسالتى لكل من يبكى على الفوضى وخالفة القانون وضرب السقف والتمرد على امر السلطه العليا حتى يسحب مرسوما اميرا وان اختالفنا على احقيته يبقى نظاما يجب ان يحترم حتى لايفقد الامن الذى فقده التوانسه و جلسوا يتابكون على دكتاتور بينه وبين من يحكمونا فرق الثرى والثريا
ليس من السهل ان اتمنى ان اكسر كلمة ولى الامر واخرج للشارع ويبداء الاحتكاك ويموت احدنا ويصبح الشرطى عدوا ويختل العقل وتذهب الكويت كما ذهبت تونس
اقسم لكم انى مقاطع الانتخابات وهذا حقى لن اختار جهلاء لمجلس الامه مجلس العزه والكرامه ولكنى احب الكويت ولا اتمنى سحب المرسوم حتى يكون من يحكمنا صاحب قرار نحترمه ونجله لانه ولى الامر
لن ادعى انى اكثر وطنيه من اى طفل او امراءه او شيخ سن او شاب سيخرج غدا الى المسيره الثاالثه ولا اتمنى ان يستمر هذا المجلس القادم
ولكنى كلى امل بصاحب الحكمه والسمو صاحب الكرم والمكارم والد الجميع بيجاد حل لازمه دون سحب المرسوم
كيف وماهو الحل لاعرف هو من اعطاه الله الحكم والحكمه والحنكه السياسيه لخروج الكويت من عنق الزجاجه
عشرة ايام مرت على فى تونس الخوف وفقدان الامان وغياب الحكمه لم اتمنى ان تمر الكويت بمثلها اللهم انى بلغت فشهد اللهم انى بلغت فشهد اللهم انى بلغت فشهد
وقتها الشعب التونسى يملاء المقاهى انتظارا لهدف يحققه لاعب كرة القدم
استمرت رحلتى 10 ايام جلست مع الكثير منهم وكنت اسالهم عن احاوالهم وثورتهم المثاليه
ولكن ماادهشنى وجعلنى اكتب عن زيارتى شي غريب جدا شعرت به بالخوف على بلادى
كانوا يضربون الكف بالكف ويتابكون على ذالك الدكتاتور ويقولون الله ماجمل ايام زين العابدين ابن على
اقسم بالله شعرت بالام على حالهم وقلت فى يداية الامر ان الاعلام الفاسد اوصلهم الى هذا الندم على دكتاتورهم
ولكن بعد مرت الايام عرفت ان زين العابدين سيعود الى تونس قريبا ويستقبل بالورد من ذالك الشعب الذى فهمهم اخر يوم بحياته السياسيه وانهم سينتخبون القايد السيبسى زعيم حركة النداء ليكون رئيسا لتونس فى يناير المقبل لانه هو الوحيد الذى يستطيع الترشح من الحزب الدستورى الحاكم سابقا ذالك الحزب الذي ظلمهم واذلهم وكفر حتى بمعتقداتهم الدنيه
واحدهم قال لى كنت ايام الزين راتبى 1000 دينار تونسى تغريبا 200 دينار كويتى والان راتبى 4000 دينارا تونسى واتمنى ان يعود زين العابدين حتى لو وصل راتبى الى 500 دينارا تونسى
فقلت له لماذا
قال سيدنا ابراهيم عندما رفع يده لسماء قال الهم اجعل هذا البلد امنا ورزقه من الثمرات
وقد سيدنا ابراهيم الامان على الثمرات
وغبره الكثير الكثير الكثير
رسالتى لكل من يبكى على الفوضى وخالفة القانون وضرب السقف والتمرد على امر السلطه العليا حتى يسحب مرسوما اميرا وان اختالفنا على احقيته يبقى نظاما يجب ان يحترم حتى لايفقد الامن الذى فقده التوانسه و جلسوا يتابكون على دكتاتور بينه وبين من يحكمونا فرق الثرى والثريا
ليس من السهل ان اتمنى ان اكسر كلمة ولى الامر واخرج للشارع ويبداء الاحتكاك ويموت احدنا ويصبح الشرطى عدوا ويختل العقل وتذهب الكويت كما ذهبت تونس
اقسم لكم انى مقاطع الانتخابات وهذا حقى لن اختار جهلاء لمجلس الامه مجلس العزه والكرامه ولكنى احب الكويت ولا اتمنى سحب المرسوم حتى يكون من يحكمنا صاحب قرار نحترمه ونجله لانه ولى الامر
لن ادعى انى اكثر وطنيه من اى طفل او امراءه او شيخ سن او شاب سيخرج غدا الى المسيره الثاالثه ولا اتمنى ان يستمر هذا المجلس القادم
ولكنى كلى امل بصاحب الحكمه والسمو صاحب الكرم والمكارم والد الجميع بيجاد حل لازمه دون سحب المرسوم
كيف وماهو الحل لاعرف هو من اعطاه الله الحكم والحكمه والحنكه السياسيه لخروج الكويت من عنق الزجاجه
عشرة ايام مرت على فى تونس الخوف وفقدان الامان وغياب الحكمه لم اتمنى ان تمر الكويت بمثلها اللهم انى بلغت فشهد اللهم انى بلغت فشهد اللهم انى بلغت فشهد