وليد الطبطبائي وشكل النهاية السياسية !

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
ساقت لنا الأخبار بالأمس تصريحا للدكتور وليد الطبطبائي قال فيه إن
الديمقراطيات الصورية أسوأ من الدكتاتوريات الصريحة .
كلام الطبطبائي صريح وصحيح ومقصده من كلامه واضح لكننا نتساءل
قائلين :
هل صورية ديمقراطيتنا الكويتية مرتبطة فقط بقصة مرسوم الصوت الواحد
الذي أغضب الطبطبائي وآخرين كثيرين غيره وكأن الأمور قبل هذا المرسوم
كانت مثالية ؟؟؟
يا أبا مساعد :
عندما كنتَ تترشح وتكرر النجاح مرة تلو أخرى في انتخابات برلمانات
عُلِّقَتْ على مذبح الدستور ؛ ألم تكن الديمقراطية صورية ؟
عندما كان نظام الأصوات الأربع سيئ الذكر يرسخ ثقافة المحاصصة ويوم
أن كانت السلطة تعزز تلك الثقافة باختيار الوزراء ؛ ألم تكن الديمقراطية
صورية ؟
حينما تتكرر وجوه الرموز السياسية ويذبح مبدأ تكافؤ الفرص في كافة
مفاصل إدارة البلاد برعايتها ؛ ألا تكون الديمقراطية في هذا الجو صورية ؟
وليد الطبطبائي حارب قانون إحالة من تعدت خدمتهم ثلاثين سنة في
وزارة التربية عام 2006 م والذي كان يعد فرصة فاتت علينا لتحقيق مبدأ
تكافؤ الفرص في الوزارة ؛ واليوم ينافح وبقوة دفاعا عن نظام الأصوات
الأربع سيئ الذكر والذي داس على مبدأ تكافؤ الفرص أكثر حتى من نظام
الصوتين بدوائره الخمسة وعشرين لعنها الله !
يوم أن كان أبو مساعد يتمتع بمميزات عضو ما يسمى مجلس الأمة لم نسمع
أنه وجه ولو سؤالا واحدا حول تمسك مدير عام التأمينات أو مدير الجمارك
بمنصبيهما لسنوات طويلة !
لم نسمع أن وليد الطبطبائي طرح ولو مرة واحدة فكرة تحديد مدة السماح
لعضو البرلمان بالترشح لدورتين متتاليتين فقط رغم أنه كان يلحظ وصول
ديناصورات الفساد والكذب تصل إلى الكرسي الأخضر مرة بعد أخرى في ظل
ممارسات الديمقراطية الصورية التي كانت عسلا على قلب أبي مساعد ؛ ولم
ينقلب ذلك العسل إلى حنظل إلا بعد صدور مرسوم الصوت الواحد !!!
اعلم يا وليد الطبطبائي بأن التراجع عن مرسوم الصوت الواحد وارد وفق
سيناريو ما ؛ لكن عليك أن تفهم بأن الديمقراطية حتى بعد ذلك التراجع
المحتمل ستظل صورية وأن القضاء سيظل مسيسا وأن ذلك الحدث الذي قد تسوقون
له أنت ومن معكَ على أنه انتصار للإرادة الشعبية سيكون هو المسمار الأخير
في نعش الوطن والذي سينتفض بعد دقه اليائسون من حقهم في الحصول على الفرص
المتكافئة ليحرقوا كل شيء وفق مبدأ ( علي وعلى أعدائي ) !!!
الرجوع إلى الحق يا سماحة السيد وليد الطبطبائي فضيلة وليس انتكاسة
أو هزيمة ؛ فخير لكَ أن تراجع حساباتكَ وتسجل في نهاية تاريخكَ السياسي
موقف مشرف للصالح العام لا للمصلحة الشخصية .
فلتقلها يا أبا مساعد : قل إن مرسوم الصوت الواحد خطوة على الطريق
الصحيح وقل بأنكَ ستشجع الشعب على الانتقال إلى خطوات أبعد باتجاه
الإصلاح وصولا إلى التخلص من الديمقراطية الصورية ، فبهذا الموقف يا
دكتور وليد تسجل لكَ بصمة إيجابية في نهاية تاريخكَ السياسي ؛ وعندما
أتحدث عن نهاية تاريخكَ فإنني أعني ما أقول ؛ والله من وراء القصد ...
 

الشاهيين

عضو مميز
بسكم تطبيل وتلميع الواحد يستحي على وجهه بانت نواياكم والحمدلله

ههههههههههههههههههههههههه
واضح ان فيك عقده اسمها وليد الطبطبائي والدليل انك علقت وماقريت الموضوع
صاحب الموضوع مايمدح ولايطبل للطبطبائي بالعكس يذمه
 

نمر

عضو مخضرم
اتفق تماماً مع ما تفضلت به ايها الزميل صانع التاريخ
والسؤال الذي يتبادر لذهني دائماً هو , هل سيكون موقف النائب الفاضل وليد الطبطبائي هو نفسه الآن فيما لو أن المرسوم كان بخمسة أصوات؟؟
وهل ستكون ديموقراطيتنا صورية؟؟
انها باختصار ايها الزميل النظرة الضيقة للمصالح الحزبية فقط لاغير
وأكثر ما ساءني هو حينما يقوم نائب فاضل بترديد عبارة هزيلة غزلية لاتستهوي الا شباب العنتريات (بعض المراهقين)
ولا يقولها الا شخص غير مسؤول
وهي / اما نكون اللي نبي ,,والاّ عسانا مانكون !!!
يعني يا اما يتم تنفيذ مطالبنا والاّ سأجعلها علي وعلى أعدائي!!
 

Catch Me If You Can

عضو ذهبي
ساقت لنا الأخبار بالأمس تصريحا للدكتور وليد الطبطبائي قال فيه إن
الديمقراطيات الصورية أسوأ من الدكتاتوريات الصريحة .
كلام الطبطبائي صريح وصحيح ومقصده من كلامه واضح لكننا نتساءل
قائلين :
هل صورية ديمقراطيتنا الكويتية مرتبطة فقط بقصة مرسوم الصوت الواحد
الذي أغضب الطبطبائي وآخرين كثيرين غيره وكأن الأمور قبل هذا المرسوم
كانت مثالية ؟؟؟
يا أبا مساعد :
عندما كنتَ تترشح وتكرر النجاح مرة تلو أخرى في انتخابات برلمانات
عُلِّقَتْ على مذبح الدستور ؛ ألم تكن الديمقراطية صورية ؟
عندما كان نظام الأصوات الأربع سيئ الذكر يرسخ ثقافة المحاصصة ويوم
أن كانت السلطة تعزز تلك الثقافة باختيار الوزراء ؛ ألم تكن الديمقراطية
صورية ؟
حينما تتكرر وجوه الرموز السياسية ويذبح مبدأ تكافؤ الفرص في كافة
مفاصل إدارة البلاد برعايتها ؛ ألا تكون الديمقراطية في هذا الجو صورية ؟
وليد الطبطبائي حارب قانون إحالة من تعدت خدمتهم ثلاثين سنة في
وزارة التربية عام 2006 م والذي كان يعد فرصة فاتت علينا لتحقيق مبدأ
تكافؤ الفرص في الوزارة ؛ واليوم ينافح وبقوة دفاعا عن نظام الأصوات
الأربع سيئ الذكر والذي داس على مبدأ تكافؤ الفرص أكثر حتى من نظام
الصوتين بدوائره الخمسة وعشرين لعنها الله !
يوم أن كان أبو مساعد يتمتع بمميزات عضو ما يسمى مجلس الأمة لم نسمع
أنه وجه ولو سؤالا واحدا حول تمسك مدير عام التأمينات أو مدير الجمارك
بمنصبيهما لسنوات طويلة !
لم نسمع أن وليد الطبطبائي طرح ولو مرة واحدة فكرة تحديد مدة السماح
لعضو البرلمان بالترشح لدورتين متتاليتين فقط رغم أنه كان يلحظ وصول
ديناصورات الفساد والكذب تصل إلى الكرسي الأخضر مرة بعد أخرى في ظل
ممارسات الديمقراطية الصورية التي كانت عسلا على قلب أبي مساعد ؛ ولم
ينقلب ذلك العسل إلى حنظل إلا بعد صدور مرسوم الصوت الواحد !!!
اعلم يا وليد الطبطبائي بأن التراجع عن مرسوم الصوت الواحد وارد وفق
سيناريو ما ؛ لكن عليك أن تفهم بأن الديمقراطية حتى بعد ذلك التراجع
المحتمل ستظل صورية وأن القضاء سيظل مسيسا وأن ذلك الحدث الذي قد تسوقون
له أنت ومن معكَ على أنه انتصار للإرادة الشعبية سيكون هو المسمار الأخير
في نعش الوطن والذي سينتفض بعد دقه اليائسون من حقهم في الحصول على الفرص
المتكافئة ليحرقوا كل شيء وفق مبدأ ( علي وعلى أعدائي ) !!!
الرجوع إلى الحق يا سماحة السيد وليد الطبطبائي فضيلة وليس انتكاسة
أو هزيمة ؛ فخير لكَ أن تراجع حساباتكَ وتسجل في نهاية تاريخكَ السياسي
موقف مشرف للصالح العام لا للمصلحة الشخصية .
فلتقلها يا أبا مساعد : قل إن مرسوم الصوت الواحد خطوة على الطريق
الصحيح وقل بأنكَ ستشجع الشعب على الانتقال إلى خطوات أبعد باتجاه
الإصلاح وصولا إلى التخلص من الديمقراطية الصورية ، فبهذا الموقف يا
دكتور وليد تسجل لكَ بصمة إيجابية في نهاية تاريخكَ السياسي ؛ وعندما
أتحدث عن نهاية تاريخكَ فإنني أعني ما أقول ؛ والله من وراء القصد ...

كلام ابو مساعد صحيح مية بالميه

الدكاتورية حكمها ظاهر حزب واحد يحكم ويقمع عينك عينك من غير لف ودوران وماعنده تعدد
الأحزاب والحكم لمن اختاره الشعب أو القرار لنواب ينتخبهم الناس

أما الديمقراطيات في البلاد الوراثيه فهي فقط بالظاهر تتدعي الديمقراطيه والحكم للشعب

لاكن عندما يختار الشعب ممثلينه ويتوافق هؤلاء الممثلين جميع على نقاط مشتركه للأصلاح

ومحاربة الفساد وسراق المال العام وأغلاق الحنفية على الحكومه كي لا توزع المال على من

ينحني لها ويسكت عن طوامها.

عندما يتفقون ويصبحون أغلبية ويجتمعون ويشكلون جبهه للدفاع عن مكتسبات الشعب

تبدء الحكومه الخفية الممثله في حكم الفرد الواحد بأيجاد الثغراة لأبطال هذي الأغلبيه

بحجج واهيه وهي عدستورية حل المجلس الانبطاحي تعديل الدوائر تغيير الية الأصوات في ضل غياب المجلس لكي يعاقب الشعب على مخرجاته

هذا ما يسمونه الديمقراطية الصوريه بالظاهر وهي دكتاتورية بالباطن

من يحاسب الحكومة الأن بعد اعلانها عن الزياداة ورتفاع الأجاراة والسلع وعدم محاسبة التجار

في رفع الأسعار ومحاسبة بن سرب الخبر عن الزياداة وماشفنا شي هل في اثر رجعي لمن دفع الأن للمأجر

ناس مهددهبالطرد أذا مادفع الزياده

ياعزيزي أقسم بالله نحن في دكتاتورية باطنه وهي الأن سنين عجاف نسئل الله أن تنفرج باقي
عليها أخر سنه وأن شاء الله تنتهي

وأفهم يافهيم

أما عسل ومربى

اقول الله يشفيك من مرض العنصرية والطائفية اللي فيك
 
أعلى