دنيا الصدق والبراءة

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
وكم من أبٍ يتصنع الابتسامة في هذا الوقت !؟
موقف جميل جدا أخي الفاضل ياسين الحساوي
دمت بكل خير ..
حيا الله اختى الغالية ام فواز

مادرى فى استراليا الحين نايمين والا قاعدين
عسى ان تكونى بخير فى جميع الأحوال

تأكدى لايصلح خلق الإبن إلا بصلاح اخلاق والديه

ونحن بانتظار الحكاية الموعودة
حفظك الرحمن ورعاك
:وردة:​
 

أبوطلال

"رئيس المشرفين"
طاقم الإدارة
طاقم الإشراف
اخى وعزيزى ابا محمد شكرا جزيلا ...:وردة:
على الحكايات الطريفة والبريئة
من ذلك الزمن الجميل
زمن دنيا الصدق والبراءة ..
استمتعت بها منك ومن الزملاء الافاضل ..

عندى حكايات من ذلك الزمن.... زمن البراءةوالطفولة والمراهقة
صادقة وبريئة :eek:..
ولكن ربما قد ينظر لها البعض على انها مش بريئة ;)
مع انها بريئة فعلا .او هكذا اعتقد ...

..لااعلم اذا ممكن ان ادلى ببرائتى هنا ..؟؟:eek:

عبر حكاية بريئة جدا ..من ذلك الزمن الجميل ...!!!

شكرا مقدما :وردة:
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
اخى وعزيزى ابا محمد شكرا جزيلا ...:وردة:


على الحكايات الطريفة والبريئة
من ذلك الزمن الجميل
زمن دنيا الصدق والبراءة ..
استمتعت بها منك ومن الزملاء الافاضل ..

عندى حكايات من ذلك الزمن.... زمن البراءةوالطفولة والمراهقة
صادقة وبريئة :eek:..
ولكن ربما قد ينظر لها البعض على انها مش بريئة ;)
مع انها بريئة فعلا .او هكذا اعتقد ...

..لااعلم اذا ممكن ان ادلى ببرائتى هنا ..؟؟:eek:

عبر حكاية بريئة جدا ..من ذلك الزمن الجميل ...!!!


شكرا مقدما :وردة:
هلا وغلا بأخى الحبيب بوطلال
:وردة:
بالصدفة خامرنى البارحة سؤال :أين مستودع الذكريات
من هذا الموضوع والذى هو متخصص به؟

وكانت الإجابة بأنه مشغول بالإنتخابات ومخيخ الذكريات متعطل
وفقك الله لما هو خير لآعضاء الشبكة الأعزاء

وبما انك ستصبح من مسؤولى الشبكة
فأنت أقدر فى الإجابة على تساؤلك..:cool:
وسنسعد وبتسم كما عودتنا بحكاياتك اللطيفة

وأنا الذى أشكرك مقدما على مشاركتك اللاحقة
دمت بخير وسعادة
:وردة:​
 

أبوطلال

"رئيس المشرفين"
طاقم الإدارة
طاقم الإشراف
هلا وغلا بأخى الحبيب بوطلال



:وردة:
بالصدفة خامرنى البارحة سؤال :أين مستودع الذكريات
من هذا الموضوع والذى هو متخصص به؟

وكانت الإجابة بأنه مشغول بالإنتخابات ومخيخ الذكريات متعطل
وفقك الله لما هو خير لآعضاء الشبكة الأعزاء

وبما انك ستصبح من مسؤولى الشبكة
فأنت أقدر فى الإجابة على تساؤلك..:cool:
وسنسعد وبتسم كما عودتنا بحكاياتك اللطيفة

وأنا الذى أشكرك مقدما على مشاركتك اللاحقة
دمت بخير وسعادة

:وردة:​
صباحك فل وياسمين اخى الحبيب بومحمد

:) الانشغال بالانتخابات لايجعلنا نقاطع احبائنا والمشاركة
بمواضيعهم الجميلة الرائعة كهذا الموضوع الجميل
كجمال قلم صاحبه الرائع بطرحه واخلاقه .:وردة:

اما المسؤولية فى الشبكة فنتمنى ان نكون كالمسؤولين بسفراتهم
على حساب الدولة .!!:confused:
.ونسافر على حساب الشبكة :p

شكرا جزيلا بومحمد
ودقائق قليلة سوف اضع حكايتى اللتى فرغت للتوه من كتابتها
حكاية من زمن
البساطة و دنيا الصدق والبراءة ...

سقى تلك الايام ..

دمت بخير وسعادة :وردة::وردة:
 

أبوطلال

"رئيس المشرفين"
طاقم الإدارة
طاقم الإشراف
..(رسالة غرام )..


زمان الطفولة والبراءة فى فريجنا والفرجان الاخرى كانت امرأة مسنة عجوز تدور بين الفرجان ومتخصصة بنقل اخبار الفريج...
اخبار ماليه واقتصادية.. فلان بيتهم تثمن بالمبلغ الفلانى

واخبار اجتماعيه هذه تطلقت وهذه تمت خطبتها
واخرى زعلانة فى بيت اهلها .
.
ولها ايضا موقع فضائحي ...!!
تفضح به المراهقون النزاريون الصغار فلان غمز بعيونه
حق بنيه واشر لها بقذلته !!!:confused::)



وغيرها من اخبار ..العيوز هذه تصك على (وكالة رويتز ):p
.وكذلك فيها ميزة كل اخبارها صادقة وتتمتع بمصداقية عالية افضل من وكالات انباء ووسائل اعلام كثيرة
لاتتمتع بالمصداقية
وتنقل اخبار مغلوطة .
.لو كانت على قيد الحياة لاستعانت بها
(وكالة ويكليس للوثائق السرية )..!!:D

...لذلك اعتمدت هذه العجوز من قبل نساء الفريج
كناقل اخبار ثقة لمهنيتها واحترافها ومصداقيتها
والسبق فى نقل الخبر :cool:..


يوما من ايام الصيف الحارة واثناء العطلة الصيفية...
خرج العبدلله وهو طفلا مراهقا
فى ال 13 من عمره للفريج الاخر .
.ووقف بالقرب وامام احد النوافذ تلفت حوله بأرتباك وخوف
ولم يرى احدا فى السكة لحرارة الجو والقايلة
لاتسمع الا دوى مكيفات (كنديشن عنتر وجبسون )
ذوات الصوت العالى المزعج ...


ومن ثم اطلق تصفيرة حادة ...
ومن (الدريشة ) امتدت يد صغيرة ترتجف بخوف.وبكف ناعمة بضة لفتاة تقاربه بالعمر واستلمت منه
قصاصة ورق صغيرة مدون بها نماذج
قلوب وكلام حب وسهر وعذاب اغلبه مقتبس ومنقول
من مجلة المرحوم محمد بديع سربيه
(مجلة الموعد اللبنانية ) .

.وهو بدوره استلم منها قصاصة ورق اصغر بها
بضع كلمات مقتضبة مشابه لرسالته

.وهذا يعتبر اقصى ماتوصل له العلاقة ولاتتعدى حدود
ذلك وتبادل قصاصات ورقية بين مراهقين ..


.استلم القصاصة وهو يشعر بسعادة ونشوة فقد حقق اقصى طموحه ومايحلم به ويسعى اليه..!!!
واستعد لمغادرة السكة سريعا قبل ان يكشف امره

تلفت بالاتجاه الاخر للسكة ...ياللهول ..كارثة!!!؟؟:باكي::mad:

وكالة رويتز العجائزية كانت تقف وهى تبتسم ابتسامة
صفراء خبيثة وتهز برأسها ...!!!:eek:

اشاح بوجه عنها سريعا وانطلق مسرعا مغادرا الفريج
(عمل نفسه ميت زى حسنى فى محاكمته الاخيرة)..:p


...
لم ينم ليلتها واصيب بحالة نفسية سيئة خوفا من الفضيحة
وهو يفكر...:confused:
ماذا سيحل به .؟!!!
اولا : الوالد وعقابه الذى حتما سيكون شديد
وهو الذى يرفض هذه الامور
رفضا قطعيا وهو يوصى ابنائه دائما وحرصه على
تربيتهم ويقوى الوازع الدينى.
لهم باصطحابه لهم حتى فى صلاة الفجر فى المسجد القريب ...

ولكن يبدو ان المشاعر الفطرية والطبيعة الفسيولوجية
للمراهق ولطفل تحول للتوه لمرحلة الشباب
والميل الفطرى للجنس الاخر
مشاعره تغلبت على عدم تطبيق توصيات
ونصائح والده بهذا الشأن .

.مشاعر فتى مغرم بافلام الرومانسية
وهو يشاهد بالسينما افلام فاتن حمامة وعمر الشريف
(ايامنا الحلوة ..نهر الحب ..لا أنام ..


.واخيرا عواقب ماسوف يجرى من اشقاء الفتاة لو علموا :confused:
اقلها (غسلة شراع محترمة )
للعبدلله فى البراحة:eek::eek:
على غرار الافلام المصرية واللى يحب النبي يضرب !!

مضى يوم ويوم اخر ..والامور تمضى عادية ..غريبة ؟؟!!
خبر عاجل ومثير كهذا
لم يبث من العجوز لجماهيرها المتعطشة
للاخبار المثيرة والاكشن ؟؟؟:eek:

ارتباك واضح وتفكير وارق ..الوالد على الغداء :

(شفيك محمد ؟؟...).

.أرد بارتباك وبفزع لاحساسي بان الامر كشف (شنو شنو ؟؟

(شفيك شكلك تعبان )...
اتنفس الصعداء ( لايبه سلامتك مافينى شئ .)...


ومضى اليوم الثالث ولكونه عطلة صيف والنوم فى السطح ليلا ولساعة متاخرة فى الصباح وتغيير الفراش لجهة الظل
من جدار السطح .تفاديا لشمس الصباح .

.اثناء نهوضى للتغيير وبنظرة للسكة من اعلى السطح
..شاهدتها تتقدم باتجاه باب بيتنا :eek::confused::باكي:..
هبطت سريعا لباب البيت وفتحت لها يبدو انها فى زيارة
عادية للوالدة كعادتها دائما تزور نساء الفريج...

ابتسمت ابتسامة ماكرة وهى تنظر لى :
امك اهني ياوليدى ؟؟
..
.تفضلى خالتى حياج الله.. رددتها بارتباك ونظرة استجداء..
وكأن لسان حالى يردد :تكفين لاتقولين لها .:باكي:

.امضت تقريبا نصف ساعة وهى تتحدث مع الوالدة فى امور عادية
وانا انصت لها متخفيا واستمع لحديثها

ولم تتطرق للامر اطلاقا .:eek::eek:
.وخرجت ومضت فى حال سبيلها ..

.مضت الايام ..ونسيت الامر .
.والعجوز لم تتطرق لهذا الامراطلاقا ...:eek:

للامانة لا اعرف لليوم مالسر فى عدم بثها هذا الخبر !!!

..هل هو حسن حظى؟؟!!
اما هناك امور اخرى منعتها من بث هذا الخبر ..
عموما رحمها الله وغفر لها ...


هذه حكايتى البريئة من ذلك الزمن البسيط الجميل
فى بساطته ومعيشته ..زمن دنيا الصدق والبراءة ...

سقى الله تلك الاياااااااام .الجميلة !!..:)


تحياتى ...:وردة:
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
صباحك فل وياسمين اخى الحبيب بومحمد

:) الانشغال بالانتخابات لايجعلنا نقاطع احبائنا والمشاركة
بمواضيعهم الجميلة الرائعة كهذا الموضوع الجميل
كجمال قلم صاحبه الرائع بطرحه واخلاقه .:وردة:

اما المسؤولية فى الشبكة فنتمنى ان نكون كالمسؤولين بسفراتهم
على حساب الدولة .!!:confused:
.ونسافر على حساب الشبكة :p

شكرا جزيلا بومحمد
ودقائق قليلة سوف اضع حكايتى اللتى فرغت للتوه من كتابتها
حكاية من زمن
البساطة و دنيا الصدق والبراءة ...

سقى تلك الايام ..

دمت بخير وسعادة :وردة::وردة:
اخى العزيز بوطلال حفظك الله
:وردة:
تعليقا على الأزرق (ان ما عليك زود) وما قلته يعبر عن روعة
أصالتك وطيب مشاعرك تعكسها روعة قلمك وطيب حضورك
والشكر لك لمساهماتك الجميلة الباعثة للسعادة والبهجة

دمت بخير وأمان وسعادة
:وردة::وردة:
 

الجمآن

عضو بلاتيني
البنوتة الحلوة دايما كانت مستانسة وفرحانه ...
وهوايتها تحوس بصندوق الالعاب ...
عالم ثاني بالنسبة لها لانه صندوق احلامها
من تفتحه تغرق بالخيال والاحلام الحلوة ...
ومرة طولت زيادة عن اللزوم وهي تلعب ...
كانوا يعتقدون انها تلعب
لانها واقفة ومنحنية عالصندوق وراسها داخله...
نادوها ...
وماترد .... وهي على نفس الوقفة ماتغيرت ...
نادوا مرة ثانية خافوا ان فيها شي ....
طلعت الحبيبة بسابع نومة
قعدوها وهم يضحكون وهي مستغربة منهم
ولليوم كل ما مر هالموقف عالذاكرة كلهم يضحكون ....:cool:




الطفولة والبراءة وجهان لعملة واحدة ...
واجمل ما يزين تلك المرحلة العفوية والصدق ..





اضافة رائعة اخي ياسين لسجلك المرصع بالنجوم ...
فقد تجاوزت حد الروعة بطرحك السخي والمميز ...ْ


اجمل تحية :وردة:
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
..(رسالة غرام )..


يوما من ايام الصيف الحارة واثناء العطلة الصيفية...
خرج العبدلله وهو طفلا مراهقا
فى ال 13 من عمره للفريج الاخر .
.ووقف بالقرب وامام احد النوافذ تلفت حوله بأرتباك وخوف
ولم يرى احدا فى السكة لحرارة الجو والقايلة
لاتسمع الا دوى مكيفات (كنديشن عنتر وجبسون )
ذوات الصوت العالى المزعج ...


ومن ثم اطلق تصفيرة حادة ...
ومن (الدريشة ) امتدت يد صغيرة ترتجف بخوف.وبكف ناعمة بضة لفتاة تقاربه بالعمر واستلمت منه
قصاصة ورق صغيرة مدون بها نماذج
قلوب وكلام حب وسهر وعذاب اغلبه مقتبس ومنقول
من مجلة المرحوم محمد بديع سربيه
(مجلة الموعد اللبنانية ) .

.وهو بدوره استلم منها قصاصة ورق اصغر بها
بضع كلمات مقتضبة مشابه لرسالته

.وهذا يعتبر اقصى ماتوصل له العلاقة ولاتتعدى حدود
ذلك وتبادل قصاصات ورقية بين مراهقين ..


.استلم القصاصة وهو يشعر بسعادة ونشوة فقد حقق اقصى طموحه ومايحلم به ويسعى اليه..!!!
واستعد لمغادرة السكة سريعا قبل ان يكشف امره

تلفت بالاتجاه الاخر للسكة ...ياللهول ..كارثة!!!؟؟:باكي::mad:

وكالة رويتز العجائزية كانت تقف وهى تبتسم ابتسامة
صفراء خبيثة وتهز برأسها ...!!!:eek:

اشاح بوجه عنها سريعا وانطلق مسرعا مغادرا الفريج
(عمل نفسه ميت زى حسنى فى محاكمته الاخيرة)..:p



.مشاعر فتى مغرم بافلام الرومانسية
وهو يشاهد بالسينما افلام فاتن حمامة وعمر الشريف
(ايامنا الحلوة ..نهر الحب ..لا أنام ..


.واخيرا عواقب ماسوف يجرى من اشقاء الفتاة لو علموا :confused:
اقلها (غسلة شراع محترمة )
للعبدلله فى البراحة:eek::eek:
على غرار الافلام المصرية واللى يحب النبي يضرب !!

مضى يوم ويوم اخر ..والامور تمضى عادية ..غريبة ؟؟!!
خبر عاجل ومثير كهذا
لم يبث من العجوز لجماهيرها المتعطشة
للاخبار المثيرة والاكشن ؟؟؟:eek:

ارتباك واضح وتفكير وارق ..الوالد على الغداء :

(شفيك محمد ؟؟...).

.أرد بارتباك وبفزع لاحساسي بان الامر كشف (شنو شنو ؟؟

(شفيك شكلك تعبان )...
اتنفس الصعداء ( لايبه سلامتك مافينى شئ .)...


ومضى اليوم الثالث ولكونه عطلة صيف والنوم فى السطح ليلا ولساعة متاخرة فى الصباح وتغيير الفراش لجهة الظل
من جدار السطح .تفاديا لشمس الصباح .

.اثناء نهوضى للتغيير وبنظرة للسكة من اعلى السطح
..شاهدتها تتقدم باتجاه باب بيتنا :eek::confused::باكي:..
هبطت سريعا لباب البيت وفتحت لها يبدو انها فى زيارة
عادية للوالدة كعادتها دائما تزور نساء الفريج...

ابتسمت ابتسامة ماكرة وهى تنظر لى :
امك اهني ياوليدى ؟؟
..
.تفضلى خالتى حياج الله.. رددتها بارتباك ونظرة استجداء..
وكأن لسان حالى يردد :تكفين لاتقولين لها .:باكي:

.امضت تقريبا نصف ساعة وهى تتحدث مع الوالدة فى امور عادية
وانا انصت لها متخفيا واستمع لحديثها

ولم تتطرق للامر اطلاقا .:eek::eek:
.وخرجت ومضت فى حال سبيلها ..

.مضت الايام ..ونسيت الامر .
.والعجوز لم تتطرق لهذا الامراطلاقا ...:eek:

للامانة لا اعرف لليوم مالسر فى عدم بثها هذا الخبر !!!

..هل هو حسن حظى؟؟!!
اما هناك امور اخرى منعتها من بث هذا الخبر ..
عموما رحمها الله وغفر لها ...


هذه حكايتى البريئة من ذلك الزمن البسيط الجميل
فى بساطته ومعيشته ..زمن دنيا الصدق والبراءة ...

سقى الله تلك الاياااااااام .الجميلة !!..:)


تحياتى ...:وردة:
حيا الله ابا طلال وبياه
:وردة:
لا أظن ان احدا منا لم يمر بمثل هذه المواقف
لذلك حكايتك الظريفة هذه مكر مراهقين وليست براءتهم

فلو كان الأمر بريئا فلماذا الفزع من العجوز وكالة الأنباء؟؟
البراءة ان تفعل شيئا خطأ بطريقة عفوية ولاتعلم انه خطأ

:D
من صغرك نزارى متمرس "عود"
:cool:
ربما العجوز أحست بمشاعر خوفك وقطعا انها تذكرت موقفا
مشابها لها وهى صغيرة..لذلك ابتسمت وسترت..رحمها الله

أسعدتنا اخى العزيز باسلوبك المرح وتوصيفاتك الباسمة
أسعدك الله فى كل اوقاتك وحماك من الوكالات

دمت بعز وهناء
:وردة::وردة:
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
البنوتة الحلوة دايما كانت مستانسة وفرحانه ...
وهوايتها تحوس بصندوق الالعاب ...
عالم ثاني بالنسبة لها لانه صندوق احلامها
من تفتحه تغرق بالخيال والاحلام الحلوة ...
ومرة طولت زيادة عن اللزوم وهي تلعب ...
كانوا يعتقدون انها تلعب
لانها واقفة ومنحنية عالصندوق وراسها داخله...
نادوها ...
وماترد .... وهي على نفس الوقفة ماتغيرت ...
نادوا مرة ثانية خافوا ان فيها شي ....
طلعت الحبيبة بسابع نومة
قعدوها وهم يضحكون وهي مستغربة منهم
ولليوم كل ما مر هالموقف عالذاكرة كلهم يضحكون ....:cool:




الطفولة والبراءة وجهان لعملة واحدة ...
واجمل ما يزين تلك المرحلة العفوية والصدق ..





اضافة رائعة اخي ياسين لسجلك المرصع بالنجوم ...
فقد تجاوزت حد الروعة بطرحك السخي والمميز ...ْ


اجمل تحية :وردة:

هلا وغلا بالعزيزة الجمان وحياك ربى
:وردة:
لاشك انه كان منظرا مضحكا
الله يخلى لكم هالحلوة ويخلى كل احبابكم لابد انها الآن فى ذكاء
وثقافة أمها الأديبة المهذبة
:cool:

هكذا دنيا الطفولة البريئة دائما تشيع أجواء السعادة والبهجة
والإنسان يضحك من قلبه وينسى همومه مع البراءة والصدق
:)
شكرا جزيلا للمشاركة اللطيفة ولإطرائك الأخوى الجميل
جمًل الله أيامك بالخير والسعادة
:وردة:
 

جواهر*

مشرفة
طاقم الإشراف
( 1 )
شقيقان يهويان صيد الطيور بالفخاخ الشبكية لتربيتها.. الصغير في العاشرة والثاني أكبر منه بسنة..
ذات ربيع وبعد تزايد أعداد الطيور المهاجرة.. احتاجا إلى بعض الصراصير لتكون طعماً لها.. والصراصير تتواجد عادة في حفر المجاري.. الأخ الكبير لا يطيق لمس الصراصير.. يقول دائماً «أكره الزهيوية». اقترح عليه الصغير ان يرفع غطاء «البالوعة» الثقيل ليتولى هو الانحناء في الحفرة والتقاط بعض الصراصير السمينة ويجمعها في زجاجة أعدها لهذا الغرض..
فجأة تسلق أحد الصراصير الغطاء ودبا على يد الكبير الممسكة به.. فاقشعر جلده ولم يحتمل فترك الغطاء يهوي على رأس أخيه وفر مذعوراً وهو يصيح ويتقافز.

يقول الخادم: لقد سمعت صراخاً مكتوماً فخرجت من غرفتي لاجد رجلي الولد تلعبان خارج الحفرة ونصفه الأعلى داخلها.. فرفعت عنه الغطاء الثقيل الذي شل حركته.. وركض خلف أخيه ليتعارك معه.

هذي من القصص المرعبة بالنسبة لي:(

اذكر يوم كنت ياهل اختي الكبيرة وكنا صغار بحزتها تدري بخوفي الشديد من الزهيوي

كانت تمسك زهيوي ميت وتحطه بصحن بلاستيك وتلحق وراي

تقول هالطريقة للتخلص من المشكلة وعقدة الخوف اللي عندي:confused::confused::eek:

اختي شريرة:باكي:
....................

من قصص البراءة


كنت اسمع انه ابليس تحت الارض
فحبيت اشوف شنو سالفة هذا اللي ملعوز الناس بدنياهم وبطلعه من تحت الارض:eek:

جدام بيتنا في ساحة ترابية حفرت حفرة كبيرة عشان بطلعه
وقعدت احفر لين انهد حيلي:eek:

وبالاخير لا طلع لي ولا قدرت اطلعه:p:D

والله يسعد قلبك اخوي ياسين على الموضوع الطريف واللي ذكرنا بمواقف الطفولة الحلوة:وردة:
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
أستمتعت بقراءة هذه الوقفات المختاره من هذا الزمن....

شكرا لك استاذنا...

أخى الكريم عنك حياك الله
:وردة:
سعيد جدا بحضورك وشكرا لإطرائك الجميل
والشكر موصول للزملاء والزميلات الذين استمتعت بوقفاتهم

دمت بسعادة وراحة بال


 

أم فواز

فـزّاعة
( 7 )

في أحد أيام الصيف الحارة .. كانت دلال ذات الأربع سنوات
تلعب مع أقرانها في بيت جدتها .. وكان ذلك بعد الانتهاء من الغداء ووقت مرور صاحب عربة الايس كريم
تجمع الأطفال حوله وأخذ كل منهم يختار الايس كريم المفضل لديه ..
وجاء دور دلال وأخذت ايس كريم (فيلكا) .. ذو التغليفة الحمراء التي تذوب في فمك :)

عاد الأطفال إلى الحوش الكبير وجلسوا يتلذذون بالطعم
إلا أنهم لاحظوا على دلال انها لم تكن تأكل الايسكريم ..
بل انها كانت بين الفينة والأخرى تنتظر ذوبان جزءًا منه
حتى يتقاطر على الأرض ..
وكالعادة .. يجب ان يكون هناك طفلا (فتّانا) يحكي كل ما يدور بالساحة
فالمهم .. ذهب أحدهم وابلغ والدة دلال وجاءت الأخيرة لترى ما يحدث
وفي بالها أيضاً توبيخ دلال على فعلتها ..!

وما ان جاءت الأم ورأتها الطفلة دلال حتى قالت بكل فرح :
يمّه شوفي قاعدة اوكّل النمل
حرام حر عليهم :eek:

* أخي الفاضل ياسين الحساوي .. اعتذر عن التأخير في سرد الحكاية وذلك لظروف السفر :وردة:
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
هذي من القصص المرعبة بالنسبة لي:(

اذكر يوم كنت ياهل اختي الكبيرة وكنا صغار بحزتها تدري بخوفي الشديد من الزهيوي

كانت تمسك زهيوي ميت وتحطه بصحن بلاستيك وتلحق وراي

تقول هالطريقة للتخلص من المشكلة وعقدة الخوف اللي عندي:confused::confused::eek:

اختي شريرة:باكي:
....................

من قصص البراءة


كنت اسمع انه ابليس تحت الارض
فحبيت اشوف شنو سالفة هذا اللي ملعوز الناس بدنياهم وبطلعه من تحت الارض:eek:

جدام بيتنا في ساحة ترابية حفرت حفرة كبيرة عشان بطلعه
وقعدت احفر لين انهد حيلي:eek:

وبالاخير لا طلع لي ولا قدرت اطلعه:p:D

والله يسعد قلبك اخوي ياسين على الموضوع الطريف واللي ذكرنا بمواقف الطفولة الحلوة:وردة:
اختى الغالية فوضت حياك الله
:وردة:
انا ماشفت وحدة تنحاش من الزهيوى الميت
وتروح تحفر علشان تطلع ابليس فى منتهى الثبات
تخيلتك لو كان طلع لك الماخوذ إنك بتصوفقين إطوف بيوت الفريج
لانك ماراح تشوفين البيبان

:(:eek::D
حكاياتك طريفة وغريبة لاتتكرر
شكرا على حضورك البهيج اختى العزيزة
أسعدك الله كما اسعدتينا ورعاك
:وردة:

 

جواهر*

مشرفة
طاقم الإشراف
اختى الغالية فوضت حياك الله
:وردة:
انا ماشفت وحدة تنحاش من الزهيوى الميت
وتروح تحفر علشان تطلع ابليس فى منتهى الثبات
تخيلتك لو كان طلع لك الماخوذ إنك بتصوفقين إطوف بيوت الفريج
لانك ماراح تشوفين البيبان

:(:eek::D
حكاياتك طريفة وغريبة لاتتكرر
شكرا على حضورك البهيج اختى العزيزة
أسعدك الله كما اسعدتينا ورعاك
:وردة:


الزهيزي ميت ولا حي يخرع:(


:D
لا ابليس خاف مني جذي ماطلع
:p

فوضت كل غريب وعجيب عندها:eek::eek:

ايام الطفولة وبداية المراهقة

كان عندي هواية من النادر جدا البنات يحبونها او يمارسونها

تدرون شنو؟؟؟؟!!!




كنت مطيرجية:eek::eek::eek:



اخوي اللي اكبر مني يحب الحمام من كان ياهل لليوم هذا:)

فلمى كنت صغيرة على طول معه الحمام بالحوش وكنت اعرف كل شيء عن الحمام اسمائهم اشكالهم وكل مايخص المطيرجية اعرفه بس ماكنت اصعد فوق السطح:p:D

اذكر عندي حمامة صغيرة شحلاتها سميتها كارو , اسمها حلو مو مثل اسامي حمام اليوم

وبالشتاء حزت البرد انام واتغطى بالبطانية واغطيها معاي
كانت يتيمة وتكسر خاطري:باكي:

ولقصص مع الحمام كثيرة,,,,

وشكرا لك ياخوي ذكرتني بايام جميلة وحلوة :وردة:
 

أم فواز

فـزّاعة
حيا الله اختى الغالية ام فواز

مادرى فى استراليا الحين نايمين والا قاعدين
عسى ان تكونى بخير فى جميع الأحوال


:وردة:​

ياهلا ومرحبا فيك أخي القدير ياسين الحساوي
الله يحييك ويبقيك ..
بالنسبة للوقت بينا وبينكم فهناك اختلاف كبير
الان الوقت يقارب الساعه الثامنة مساء
اي بيننا وبينكم سبع ساعات ..
شكرًا جزيلا على سؤالك ..
تقديري
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
( 7 )

في أحد أيام الصيف الحارة .. كانت دلال ذات الأربع سنوات
تلعب مع أقرانها في بيت جدتها .. وكان ذلك بعد الانتهاء من الغداء ووقت مرور صاحب عربة الايس كريم
تجمع الأطفال حوله وأخذ كل منهم يختار الايس كريم المفضل لديه ..
وجاء دور دلال وأخذت ايس كريم (فيلكا) .. ذو التغليفة الحمراء التي تذوب في فمك :)

عاد الأطفال إلى الحوش الكبير وجلسوا يتلذذون بالطعم
إلا أنهم لاحظوا على دلال انها لم تكن تأكل الايسكريم ..
بل انها كانت بين الفينة والأخرى تنتظر ذوبان جزءًا منه
حتى يتقاطر على الأرض ..
وكالعادة .. يجب ان يكون هناك طفلا (فتّانا) يحكي كل ما يدور بالساحة
فالمهم .. ذهب أحدهم وابلغ والدة دلال وجاءت الأخيرة لترى ما يحدث
وفي بالها أيضاً توبيخ دلال على فعلتها ..!

وما ان جاءت الأم ورأتها الطفلة دلال حتى قالت بكل فرح :
يمّه شوفي قاعدة اوكّل النمل
حرام حر عليهم :eek:

* أخي الفاضل ياسين الحساوي .. اعتذر عن التأخير في سرد الحكاية وذلك لظروف السفر :وردة:
اختى العزيزة ام فواز حفظك الرحمن
:وردة:
أرأيت..منتهى الصدق والبراءة والطيبة الخالية من الشر والشرور
كل ذلك فى جملة الله يحفظها دلال العفوية الرحومة
موقف كهذا يجعل الصخر يلين والغاضب يسعد ويرضى

شكرا لك على سرد هذا الموقف الجميل والباسم
:)
أسعدك الله فى كل أحوالك

***
أما التأخير فله ظروفه دائما..لذلك أعتذر لك أنا أيضا
رعاك الله وجزاك كل الخير
:وردة:
للعلم حكايتك هذه رقم (10 )

 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
الزهيزي ميت ولا حي يخرع:(


:D
لا ابليس خاف مني جذي ماطلع
:p

فوضت كل غريب وعجيب عندها:eek::eek:

ايام الطفولة وبداية المراهقة

كان عندي هواية من النادر جدا البنات يحبونها او يمارسونها

تدرون شنو؟؟؟؟!!!




كنت مطيرجية:eek::eek::eek:



اخوي اللي اكبر مني يحب الحمام من كان ياهل لليوم هذا:)

فلمى كنت صغيرة على طول معه الحمام بالحوش وكنت اعرف كل شيء عن الحمام اسمائهم اشكالهم وكل مايخص المطيرجية اعرفه بس ماكنت اصعد فوق السطح:p:D

اذكر عندي حمامة صغيرة شحلاتها سميتها كارو , اسمها حلو مو مثل اسامي حمام اليوم

وبالشتاء حزت البرد انام واتغطى بالبطانية واغطيها معاي
كانت يتيمة وتكسر خاطري:باكي:

ولقصص مع الحمام كثيرة,,,,

وشكرا لك ياخوي ذكرتني بايام جميلة وحلوة :وردة:
اختى فوضت حافظك الرحمن
:وردة:
مطيرجية:eek:!!...قوية على بنت فى مجتمعنا
كنا نسمى البنت التى تقلد اعمال الصبيان "صبيك"
ولا أظنك كذلك
:eek:
ذكرتينى بإبنة جيراننا"الصبيك" التى كانت تأتى من بيتهم لبيتنا
وهى ماشية على يديها ورجلاها للأعلى دون ان تسقط
:cool:
كانت رياضية واستمرت على حب الرياضة
وأصبحت من القائدات لها فى الأندية والجامعات بعد ذلك

وكسرت المقولة التى تقول أن الرياضة والعنف للرجال

شكرا من القلب على هذا البوح اللطيف والإعتراف المخيف
ودمت بسعادة وود كما اسعدتينا
:وردة:

 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
( 11 )
طفلتى فرح فى عمر السنة والنصف بدأت المشى ..وأنا الذى تورطت..فأصبحت "تتقلب" وتلاحقنى طوال الوقت.. وكأن البيت خالى من سواى

فكتبت أبياتا طفولية من أجلها ستلاحظون أنها تعبر عن مواقف طريفة
لا تخلو منها براءة الأطفال .. وغنيناها سويا

تمشى ف مرح...بين الضلوع
ترسم فرح...وسط الدموع
وكل شى فيها فرح
**
تعالو شوفوها...اتلوحق ابوها
تمشى مشى البطة ...
"واك واك"

وبسْمى اتنادى...حلو على افًادى
لى مطًته مطًة...
"بااااابًا"

إتييب مشط أمها...وكل ما همها
تبتلعب براسى..."آى آى"

على الغدا تلعب...وجانها بْتشرب
لازم من قْلاصى..."واى واى"

مرة تبى ترسم...ومرة تقول أفهم
شخبوطة ما تسوى...
"حلوة"

كل الحلا فيها...ياربى خلًيها
ابنيًتى الحلوة...
"حلوة"

إللى بالأحمر كانت هى التى تردده

مازالت تتغنى بهذه الكلمات وتخبر أحبابها بالقصة
وهى من تحمل شهادة الماجستير الآن
ياربى خليها


 

أم فواز

فـزّاعة

إتييب مشط أمها...وكل ما همها
تبتلعب براسى..."آى آى"

على الغدا تلعب...وجانها بْتشرب
لازم من قْلاصى..."واى واى"


ياربى خليها لأبو ها وأمها ان شالله ... ويعلّي مراتبها ويوفقها لأعلى المناصب

عشان جذي دائماً الواحد ينقش الشي الحلو في أبناءه

حتى اذا كبروا راح تظل هالاشياء من أجمل ذكرياتهم ..

أخي الفاضل ياسين الحساوي ..

حكاية مشوقه جدا .. وأبي أحفظ كلماتها

بس ما أبيك تسمّع لي .. كافي اللي سمعنّاه في المدارس :)

الف شكر لك
 
أعلى