Diplomatic
عضو مميز
هااام // ماهو مدون في ارشيف المخابرات ( الإمارات و السعودية) ومادور هاتين الدولتين في واقع اليمن منذُ الأزل وحتى اليوم .
بسم الله أبدأ ...
أولاً قصة الحمدي : هذا الرجل كانت لديه طموحات للنهوض باليمن من الحضيض وبناء يمن قوي يُنافس دول الجوار بل ويتفوق عليهم بدأ يعمل بجهد كبير في حين تولى رئاسة اليمن عام من 13 يونيو 1974 حتى 11 أكتوبر 1977 تم إغتياله في ظروف غامضة
(هنا أتكلم عن هذه الظروف الغامضة)
تم إغتيال الرئيس الحمدي بأوامر من الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود
كان الملك خالد بن عبد العزيز يراقب سياسة الحمدي بدأت بالنهوض وبدأت السعودية تفقد هيمنتها على اليمن في أيام حكمه
في حين الرئيس الحمدي بدأ يعمل على إقصاء المشائخ الموالين للسعودية في تلك الفترة وإرساء حكم دولة القانون في اليمن مما دفع بالملك لإغتياله
كان من ضمن أسباب إغتيال الحمدي مطالبته بإسترجاع منطقة جيزان-نجران-عسير اليمنية سابقاً السعودية حالياً .. وظفار في عمان
بدأ ناقوس الخطر يدق على باحات وحدائق قصور آل سعود في تلك الفترة من هذا الرجل الذي سيسلب المملكة أراضي شاسعة وحقول نفط كثيرة
قبل إغتيال الحمدي ظلت السعودية تبحث عن البديل ويجب توافر صفات كثيرة حتى يكون البديل الآمن لها بعد الحمدي فتم إختيار علي صالح لأسباب:
1-عمله في منفذ المخأ الحدودي حيث كان يُدخل السلاح والخمر من هذا المنفذ إلى اليمن بعلم الجميع
2- حبه للمال وجشعه له فقد كان من المعروف عنه أنه عبد للمال في تلك الفترة.
3- تم اختراقه من قبل الموساد في إرتيريا عبر المخابرات السعودية في تلك الفترة
بعد أن تم جمع كامل المعلومات عنه تم الاتفاق معه عبر السفير السعودي في صنعاء في تلك الفترة وبالفعل تم الإجهاز على الحمدي وأخوه
إغتيال الحمدي كان بمسدس علي عبدالله صالح ...
هذه مقدمة تاريخية عن ماضي
_________
دور (الإمارات والسعودية) في ثورة الشباب فبراير 2011 ..
في بداية ثورة الشباب السعودية دعمت صالح (بأكثر من 40 دبابة وسيارات نوع ريفا التابعة لدرع الجزيرة) للحفاظ على حكمه والقضاء على الثورة
أما عن الإمارات فتم دعم صالح بأكثر من (500 مليون $) لإخماد الثورة في بدايتها وذلك لعدة أسباب منها القضاء على حُمى الربيع العربي)
كذلك عن دور الإمارات تم إرسال شحنة أجهزة إتصالات عسكرية متطورة وتسليمها لنجل صالح (قائد الحرس الجمهوري سابقاً) للتصنت على هواتف المعارضين
بعد ان تمت مواجهات ومحاولة صالح جر اليمن إلى حرب تدخلت السعودية بشكل أساسي ليس حباً في اليمن بل خوفاً من صوملة اليمن وحفاظاً على أمنها تم عمل المبادرة الخليجية لإخراج صالح بموقف مشرف وكذلك للقضاء على إسم ثورة في اليمن وتحويلها إلى أزمة سياسية بين فرقاء السياسة
الإستغناء عن صالح أتى بعد خياننة للسعودية في وعوده الكثيرة بالقضاء على الحوثيين في شمال اليمن وقد جرجر السعودية إلى حرب مع الحوثيين .. تم إعطاء صالح مهلة للقضاء على الثورة لكنه فشل وإنضمام (اللواء علي محسن قائد الفرقة المدرعة وذراع علي صالح ) أربك حسابات النخبة تماماً
فتم ماتم بعد ذلك من مماطلات صالح خلال الفترة الماضية قبل توقيعه المبادرة الخليجية..
سأختصر .. بعد انتخاب الرئيس عبد ربه بدأ صالح ينتقم من اليمن
صالح بدأ بالتحالف مع عبد الملك الحوثي عبر دعمه بأسلحة الحرس الجمهوري كرشوة سياسية لبناء تحالف جديد لينتقم من اليمن والسعودية
البعض يسأل عداء السعودية لليمن لماذا ؟ أجيب : تطبيقاً لمقولةالملك عبد العزيز لإبنائه (خير اليمن شرٌ لكم وشرُ اليمن خيرٌ لكم )
موجة الإغتيالات لضباط الأمن في اليمن كانت بتعاون مباشر من علي صالح و الحوثيين والهدف إفشال حكومة الوحدة الوطنية الحالية
الحوثيين حالياً يُكدسون أسلحة كبيرة وكثيرة في (صنعاء القديمة -حي الجراف-سنحان-همدان-بني الحارث) لتنفيذ مخطط قريب إسقاط العاصمة صنعاء
و سيتم الأيام المقبلة إخراج مسيرات معارضة للرئيس عبد ربه من قبل (صالح والحوثيين) لسلبه القاعدة الشعبية المؤيدة له
مسلسل الإغتيالات سيكون للعسكريين فقط في هذه المرحلة
(حسب تقارير استخباراتية سعودية) الغرض لي ذراع عبد ربه لفلول صالح في الجيش
محمد بن زايد جهّز للمخلوع صالح (4 فلل كبيرة) في ابو ظبي لكن اشتراطات صالح أفسدت ماتم تجهيزه من قبل محمد بن زايد
لا زالت (أحصنة وحيوانات صالح الآليفة والكثير من عائلته في ابوظبي حتى اللحظة) أي أن ابوظبي أصبحت مأوى للمجرمين ولصوص شعوب العرب
ضاحي خلفان بالتعاون مع إيران هرّب شحنات أسلحة لليمن وإيصالها إلى أيادي (الحوثيين) عبر (شقره- وميناء ميدي) قبل سقوط صالح
للتذكير شحنة الاتصالات العسكرية التي تم القبض عليها في أحد المنافذ الحدودية مع عمان كانت صادرة من دبي (ضاحي) إلى الحوثيين للتاجر (فارس مناع)
_____
الخلاصة :
1-موقف ( السعودية و الإمارات ) من اليمن موقف استعلائي ومحاولة إذلال الرئيس هادي لإملائاتهم وشروطهم في إدارة اليمن
2- الإمارات لا زالت تدعم صالح حتى اليوم و السعودية تدعم آل الأحمر حتى اليوم وقد تحدث حرب لإمضاء سياسة (كسر العظم) ضد هادي
نصيحتي للإخوة اليمنيين (تنبهو من خطط الحوثيين) فهم يسعون للسيطرة على العاصمة خلال أشهر بالتنسيق مع صالح ونجله ..
______
https://twitter.com/tameh0
رد أقل ما يقال عنة "سمك لبن تمر هندي"