وقفات مع ( القرني ) في برنامج " لقاء قناة الرحمة " ولا رحمة و لا صدق ولا أمانة !.

الجروان

عضو مميز
وقفات مع ( القرني ) في برنامج " لقاء قناة الرحمة " ولا رحمة و لا صدق ولا أمانة !.

( 1 )

قناة " الرحمة " ... برنامج " مجلس الرحمة مع الشيخ عائض القرني " بتاريخ 1 / 1 / 2013 م .

المقطع 50 : 07 : 1 / 49 : 09 : 0

قال " عائض القرني " : ( وأنا أقول من قناة الرحمة على الهواء والذي نفسي بيده إني أعلم في الوسط الإسلامي من لا يتعامل ، بل إنه يتعامل مع أصدقائه وإخوانه من الدعاة وطلبة العلم أشد من التعامل مع المنافقين والمشركين ) .

التعليق :

إبتداءً أقول : يعتبر قيادات ومنظري ومشايخ حزب الاخوان المسلمين المنتشرين في معظم البلدان العربية والإسلامية من اكثر الحركات السياسية كذبا ونفاقا وخداعا للجماهير العربية والإسلامية .

وما " عائض القرني " ومعه أصحاب " قناة الرحمة ـ و لا رحمة عندهم ـ " .. .. .. .. .. .. إلا رموز وتيارات وأحزاب جمعت بينهم الانتمـــــاء الحزبي والفكري والعاطفي لحزب جماعة " الاخوان المسلمون " الفاسدة المفسدة .

وما " عائض القرني " ومعه أصحاب " قناة الرحمة ـ و لا رحمة عندهم ـ " .. .. .. .. .. .. وجل همهم وأس مشروعهم الحاقد إلا الطعن والإفتراء وتشويه تاريخ دعاة السلفية الحقة ، من يسمونهم " زوراً وبهتاناً وإفتراءً بـ " الجامية " أو " المدخلية " ، وكل ذلك دليل على الدناءة والخسة وسوء الطوية وخبث الأنفس منهم .

فكم تطاول وأعلن بائعو الكلام عدائهم لدعاة السلفية الحقة الذين كشفوا زيفهم وتناقضهم الذي يدهش العاقل على ما يرى من بعد الشقة في أفكارهم وآرائهم فهم لا ينتمون جميعا لنفس المدرسة الفكرية أو نفس التيار ، بل أطياف شتى داخل عباءة التيار الإسلامي الحزبي البدعي الكبير .

وكم ساروا وراء الأهواء وأظهروا الإخلاص الكاذب وأيدوا وناصروا كل زائغ ضال مبتدع ، وعادوا وحاربوا كل من دعى إلى السلفية الحقة ، فلا حول ولا قوة إلا بالله العظيم

عائض القرني لا يتكلم عبثاً !! فانه من انتاج حوزات وخلايا الاحزاب .. .. .. لذلك فقد سمعنا من الكثير من القيادات الحزبية وعلى الفضائيات وهم يتهمون دعاة السلفية الحقة إما تصريحا وإما تلميحاً .

وإليكم الأمثلة من أقوالهم " تصريحاً " :
1 ـــ قال " عمر الزيد " : ( الجامية ، فالجامية اختاروا أن يقفوا في الخندق المعادي للإسلام ) .
وقال أيضاً : ( والجامية المبطلين ، هؤلاء حزب ضد الإسلام الآن ) .

2 ـــ وقال ياسر برهامي : ( حزب الوفد أحسن من المداخلة في الموضوع ده دلوئتي ) .

3 ـــ وقال " محمد موسى الشريف " : ( فئة المداخلة الجامية ، هؤلاء يعني أنا قلت للأخوة هناك فهؤلاء فئة ضالة ، ضالة ) .

والأمثلة من أقوالهم " تلميحاً " :

1 ـــ قال " ناصر العمر " : ( بل أعظم من ذلك في البرازيل ، جاءني طالب يدرس هنا الآن ، يقول والله أننا كنا في البرازيل ، وفي مسجد وجمعية على خير ، حتى جاءنا هؤلاء ، فارتد البعض من البرازيل عن الإسلام ) .
وقال : ( وبليت الأمة بهذا البلاء كما في الجزائر ، في العراق ، عندنا ، في البرازيل يرتد البعض عن الإسلام ، يقول ما كنا نعرف أن عندكم هذا الاختلاف ، لأن البعض قالوا في البرازيل لا يجوز تصلي خلف فلان ، ولا تصلوا خلف فلان ، يقول ارتدوا عن الإسلام بسببهم هؤلاء ) .
وقال : ( كانوا سنوات ثلاثين سنة على اتفاق ، وعلى ســـــنة ، وعلى منهج ، حتى جاءوا أمثال هؤلاء وفرقوا جماعتهم ) .

2 ـــ قال " إبراهيم السكران " في تغريدة له على صفحة " تويتر " :

( غلاة الطاعة الذين كانوا قبل أيام ينشرون مقالات تلتمس العذر للقذافي وبشار باعتبارهم ولاة أمر ؛ يلزمهم أن يتحفونا بمثلهاعن إمام المسلمين بمصر مرسي ) .

3 ـــ قال " نبيل العوضي " : ( أنا أرجو إن هذا المقطع أيضاً ينتبه له الكل حتى يعرف أن هؤلاء مدعو السلفية ما عندهم مبدأ ، يا شيخ عايشين التناقض ، عشرين سنة وأنت تذكر ، أمريكا تحارب أفغانستان صاروا ضد المجاهدين ، احتلت العراق وسفكت الدماء وهدمت المساجد صاروا ضد المجاهدين ، وما أجازوا للناس الجهاد ضد المحتل في الشيشان ، في كشمير ، في أفغانســــــــــتان ، في العراق ، حتى في فلسطين ) إ . هـ .

4 ــــ " رافع الشهري " : ( لقد ظهر في الساحة ومنذ عشرين عاما تقريبا , جماعة لاتنفك عن الثلاث والسبعين فرقة المذكورة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم , تكفر الآخوان المسلمين جملة وتفصيلا , سواءا كانوا منتمين للحزب فكريا أوسياسيا ) .

أخيراً .. .. ..

أما نحن فنبرأ الى الله تعالى أن نلقي التهم جزافاً ، أو أن نتهم بريئاً ظلماً وجورا .

مشايخنا الكرام .. . .. عندما تحدثوا ، إنما تحدثوا عن " الأخطاء ، أو الوقائع ، أو تقلبات رموز الصحوة " ، تحدثوا عن الحقائق والأدلة والبراهين التي تزيح الستار وتنتزع الأقنعة لتكشف لنا معادن البشر وتوجهاتهم وأفكارهم .

مشايخنا الكرام .. .. .. بينوا المستور وميزوا الصحيح من السقيم ، حتى يعرف الناس الذين يخدعونهم من الذين يتعاملون مع الأحداث بواقعية وصدق وأمانة .
 
أعلى