ابو مناحي المطيري
عضو بلاتيني
أبو مناحي المطيري ،، ممكن تقول لي دولة متحضرة في العالم الحالي لها سيادة مطلقة و لا تخضع للقرار الأمريكي ؟
فهمت سؤالك جيداً.....لكن ماذا تريد ان تصل إليه؟؟؟
أبو مناحي المطيري ،، ممكن تقول لي دولة متحضرة في العالم الحالي لها سيادة مطلقة و لا تخضع للقرار الأمريكي ؟
فيه بيت شعر اضن قالة نزار قباني يقول:
وحدويون والبلاد شظايا....ماركسيون الجموع جياع
الذي استنتجتة من هذا البيت ان اسباب بلاء الأمة و تشتتها اليوم هو اعتناقها مذاهب فكرية غير الاسلام مثل الفكر القومي و العلماني و الديمقراطي .. الخ
الامة كانت ضعيفة قبل ان تعرف الديمقراطية والاشتراكية والعلمانية مرض الامة قديم
الامة عانت من مراحل قوة وضعف و كانت مرحلة قوتها مرتبطة بقوة تمسكهم بتعاليم الاسلام
و مرحلة الضعف كانت بضعف قوة تمسكهم بتعالم الاسلام
اختيار الحاكم في الاسلام قائم على الشورى
والشورى هنا يقصد بها قيام كبار و وجهاء البلد من عماء دين و امراء قبائل الخ باختيار الحاكم...
اخي كيف تقول عنها فكرة بدائية؟! في الكنيسة الأرثوذكسية يتم اختيار البابا عن طريق مجموعة من الوجهاء
وتنصيب بابا الكنيسة القبطية عنا ليس ببعيد
في الاسلام لا يوجد شيئ بدائي او شيئ حديث
الكتاب و السنة قائم على القوانين الإلهيه و الاجتهادات
ومرحلة الخلافات بين علي و معاوية قد انتهت منذ 1400 سنة
وذا حصل اختلاف فانة يتم اختيار رأي الاغلبية
هذا حق اريد به باطل أمتي كالغيث لا يعلم الخير في أوله أو آخره ....
علة الامة ابو مناحي في الانحراف السياسي لاكما يقوله المبطلين الذين يريدون صرفنا عن المشكلة الاساسية من مزق الامة وجعلها شعوبا وقبائل السياسة اذا لم يحل العرب قضية الحكم سوف يتأخرون 1400سنة اخرى
انا اخي متتبع لسبب تخلف العرب وتطور غيرهم وجدتها صريحة كما ذكرها مفكري الامة الكبار تكمن في السياسة وازمة العقل العربي الذي هو نتاج للعبث السياسي يقول عبدالله بن المبارك
وهل افسد الدين إلا الملوك واحبار سوء ورهبانها
* ملاحظة : الديمقراطية وسيلة ونهج حكم وليست أيدولوجية أو دين ( وهي خير من الحكم الكنسي الثيوقراطي وعكسها ونقيضها الدكتاتورية وليس الاسلام .
اما عن الموضوع الذين يحرمون الديمقراطية بحجه التشريع لايفرقون
بين فلسفة التشريع عند الغرب وفلسفة التشريع عند المسلمين, عند المسلمين حق لله
وعند الغرب حق للشعب
اخي العزيز عبدالله الفلسطيني
حسب ما تلقيتة انا من معلومات بان اختيار الحاكم في الاسلام يكون بامر الشورة ولا يكون بمشاركة جميع الشعب .. لان قد يكون بينهم سفهاء
ثم ان من قال لك بان كل علماء الدين و باقي ما وصفتة انا من وجهاء هو علماء سلاطين و مرتزقة !!
الحالة العراقية لا يمكن ان تطبقها على جميع الدول الاسلامية
بختصار الديمقراطيه اي حكم الشعب هو السبب الاساسي فيما نحن فيه من تخلف وفرقه ووهن
ولذلك يريد لنا الغرب الديمقراطيه
الديمقراطيه دمارنا وهلاكنا وللاسف نحن لا نتعظ من التاريخ
الديمقراطيه هي افيون الشعوب
فالافيون مخدر للعقول وما تفعله الشعوب العربيه الان تخدر عقولها بالديمقرطيه وتدمر بلادها
وما حدث و يحدث الان في مصر خير برهان على كلامي
والله المستعان
العامري الكريم : الديمقراطية وسيلة وأداة ومنهج ((( للإدارة ))) ... طبق في مغلب الدول (( المتقدمة )) والتي ما تقدمت إلا بعد تحررها من هيمنة الكنيسة و هيمنة النبلاء وهيمنة الأرستقراطيين و البرجوازيين والدكتاتوريين والفاسدين والمتخلفين والعنصريين والانتهازيين ... ويقابلها الدكتاتورية ، بمعنى ( والضد يظهر حسنه الضد) أي إذا أردت أن تفهم ما هي الديمقراطية فانظر إلى الوجه الآخر أو أسلوب الادارة الأخرى وهي ( الدكتاتورية - الاستبداد ) هي البديل .
[COLOR=darkgreen%©5Dفإن كانت شعوبنا تفضل الدكتاتورية على الديمقراطية فهي بلا شك تستحق الدكتاتورية بامتياز .[/COLOR]
وإن كانت شعوبنا تفضل الكفر على الإيمان فهي أيضا تستحق الكفر بامتياز ....
أما مشاكل مصر وغيرها فأطمئنك ... هذه حصلت أيضا في كل دول أوروبا الشرقية والغربية وأمريكا الجنوبية وشرق آسيا بعد الثورات ، ومصر لم يتولى بها الشعب زمام الأمر بعد ، فما تزال الدنيا عندهم ممتلئة ببقايا النظام السابق ، لكن ما تلبث الأمور إلا أن تهدأ .
في عهد الخلفاء الراشديين كان اختيار الحاكم يتم عنطريق الوجهاء و رؤوس القوم
وانا ارى ان هذة الطريقة افظل من صناديق الاقتراع الشعبية لان في كل البلاد الاسلامية يتكون افراد الشعب من عدة ديانات و مذاهب فيوجد منهم النصراني و اليهودي و المجوسي و الزنديق و الملحد
هل تتوقع من هذه الجماعات ان تختار الحاكم المسلم ؟؟؟؟
لا الكلام هذا ليس صحيح اختيار الخليفة يتم عن طريق الناس وخلافة عثمان شاهد على ذلك لكن الفرق ان هناك اشخاص نخباويين معروفين هم من يستحقون الحكم ويتم المفاضلة بينهم اما الان يختلف الوضعفي عهد الخلفاء الراشديين كان اختيار الحاكم يتم عنطريق الوجهاء و رؤوس القوم
وانا ارى ان هذة الطريقة افظل من صناديق الاقتراع الشعبية لان في كل البلاد الاسلامية يتكون افراد الشعب من عدة ديانات و مذاهب فيوجد منهم النصراني و اليهودي و المجوسي و الزنديق و الملحد
هل تتوقع من هذه الجماعات ان تختار الحاكم المسلم ؟؟؟؟
اخي الكريم الديم%Dراطيه وسيله لهدم وتفريق المجتمعات عن طريق تقسيمهم الي جماعات او احزاب
ونعم هي مطبقه في الدول المتقدمه لكن هذا لا يعني ان سبب تقدمها الديمقراطيه
ونلاحظ في الدول العظمى ان هناك حزبين او على الاكثر 3 احزاب من يتنافس على الحكم
بالمقابل لدينا عشرات الاحزاب في العالم العربي
ولا ننسى ان الديمقراطيه بستطاعتك ان تشتريها بالمال
لاحظ كل رئيس امريكا كم تكلفه حملته الانتخابيه
ومن اين يأتي بهذه الاموال
و من يملك المال يستطيع ان يسخر الاعلام لصالحه
الديمقراطيه دائما يتحكم بها مجموعه صغيره من الشعب ام باقي الشعب عليه الجري خلف الفئه الصغيره
ولا ارى اي نوع من العداله في هذا النهج بل اره يميل كل الميل الي النظام الديكتاتوري لكن بصوره مختلفه
ام بالنسبة لمصر لا احتاج ان تطمنني فلن تستطيع مصر الان تقف بوجه اسرئيل لمدة نصف ساعه الان
ولن ينصلح حالها الا بعد 10 سنين على الاقل
على فكره الامارات حكم فيها فردي اي ديكتاتوري على حسب رايك
والسعوديه كذالك
والله المستعان