د. موسى الزعبي يتهم معاذ الخطيب بلعب دور الشريف فيصل بن الحسين بالثوره العربيه الكبرى

فـــ@ــــد

عضو مخضرم
16234_01267545444.jpg


الشيخ معاذ الخطيب



يقول الدكتور موسى
تميزت الثورات العربية مقتبل ومنتصف القرن الماضي
بالطابع القومي العروبي
فقد استطاع الغرب القضاء على الإمبراطورية الاسلاميه العثمانية من خلال خداع العرب والضحك عليهم
وعلى رأسهم الشريف حسين وابنائه فيصل وعبدالله وعلي
بأسم القومية والعروبة التي تهواها قلوبهم حينها ضد سياسة التتريك
فكانت سايكس- بيكو و تم تنصيب الأنظمة الدكتاتورية التي جثمت على صدورنا حتى الآن باسم القوميه و الروح الوطنية


استثمر الغرب تلك الموجة بوضع أنظمة عميلة وذلك بالترويج لصنائعه كأبطال وطنيين ,
و مع انطلاقة الربيع العربي غلب الطابع الإسلامي على الثورات سواء من خلال شعاراتها أو أسماء كتائبها أو انتماء الثوار
انعكست النظره رأسا على عقب ,
وبسبب اضطهاد الأغلبية المسلمه في الوطن العربي طيلة تلك العقود
فإنها أصبحت ترفض كل ما يصدر من الأقليات سواء الإيديولوجية أو الدينية حتى لو كان حق


وتتقبل باللاوعي واللاشعور ما يصدر عن الإسلاميين كردة فعل على اضطهادهم من الأقليات بالماضي دون التمحيص بكلامهم وتاريخهم وسلوكهم فكيف لو كان الأمر صادر عن خطيب مسجد بني أمية المعروف بحسن السيرة رغم بساطته السياسية الذي يوافق تطلعات الثوار كإسلامي ,


كان معاذ الخطيب الطعم الثمين للغرب للنيل من الثورة بسبب مصداقيته بين الثوار وذلك عن طريق استغلاله كرمز إسلامي كما استغلوا بالماضي السمة الوطنية فلم يجد الغرب وسيلة للالتفاف على الثورة والتآمر عليها وتمرير مخططاتهم إلا من خلال شخص رئيس الائتلاف الذي يعتقد حسب فهمه السياسي أن مبادرته نصرة للثوار وتخفيف معاناتهم


بينما الحقيقة عكس ذلك فإن إكرام اللئيم تمرد له فكيف بنظام لم يبقي لمجرمي التاريخ حصة من إجرامه فإن ما تكلم عنه الخطيب بعد إطلاق تغريدته بالخيارات الخمسة من حل تفاوضي ثم ضغط ثم زيارة العواصم ثم التشويش ثم قصف مواقع النظام يدل على عدم خبرته حتى ترتيب هذه الخيارات جاء معكوسا ,


فهيئة التنسيق قد سبقته بهذه المبادرة منذ سنة مع اختلاف النوايا ويشير ذلك أن رئيس الائتلاف ليس مواكب للحراك بشكل جيد ومبادرته ستؤدي لبقاء النظام إلى الأبد وهو صاحب الكار بالكذب والتفاوض , لذلك سارعت بعض الدول والصحف العالمية بخبث بوصف تلك المبادرة بالحنكة وسيقوم الغرب ومعه النظام وإيران وروسيا بالتمسك بتلك المبادرة والمناورة لوأد الثورة والمحافظة على النظام وحينها نكون قد أكلنا الطعم وقد صدق لافروف وهو الكذوب بوصفه للخطيب فالأخير قرر أنه لن يحاور موسكو أو يلتقي بوزراء الأعداء إلا بعد الاعتذار وهاهو على الملأ يلتقي ويصرح أنه ذاهب لدول القتل علاوة على الجلوس مع ممثلي النظام النظيفين!!؟ ونقول إن الجميع ملطخة يديه بالدماء بشكل مباشر أو غير مباشر فكفى إستغباء ,,


عليه التوقف عن مسلسل التفاوض والحوار
فللثورة رب يحميها .


يقول الله في محكم تنزيله (إن خير من استأجرت القوي الأمين) وليس الأمين الضعيف ,


وقد ورد عن السلف الصالح أن الحاكم القوي الفاسق خير من الحاكم الضعيف الأمين لأن القوي قوته للأمة وفسقه على نفسه عكس الأخير


وفي غزوة الخندق عندما قرر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إعطاء ثلث ثمار المدينة لبني غطفان مقابل العدول عن قتال المسلمين


وقف زعيمي الأوس والخزرج (سعد بن معاذ وسعد بن عبادة )وقالا يا رسول الله لم نعطهم ذلك وكنا بجاهلية أفبعدما أعزنا الله بالإسلام نعطيهم ذلك ,
لا والله لا نعطيهم إلا السيف أو يحكم الله بيننا وبينهم
فنزل النبي (صلى الله عليه وسلم) عند رغبتهم
ولم يقل لهم إني رسول الله ولا يجوز معارضتي ولم يخونهم لأنه أمر دنيوي وليس منزل


وبدورنا نقول للسيد رئيس الائتلاف ما كنا نعطي ذلك للنظام حين كان لا يزال بأعتى قوته أفنركع له بعد سنتين من الدماء وقد بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة ,


وقدلاحظنا أنه بالأيام الأخيرة كل دول العالم تصرح أن النظام لا يزال قوي ومتماسك لإنعاشه وزيادة الروح المعنوية لشبيحته وذلك لإطالة عمره بسبب عدم توفر البديل بعد , فقد وصلت إليهم تقارير من أجهزة استخبارتهم أن معنويات الشبيحة بالحضيض وقد ينهار النظام بين ليلة وضحاها , فقاموا منذ ثلاث أشهر بالضغط على قطر والجوار لمنع الرواتب والسلاح عن الجيش الحر فهل نجح اختبارهم وحصارهم فأتت مبادرة الخطيب سواء عن علمه أم جهله لنشل النظام وشق صف الثوار.
ووضع الندى في موضع السيف بالعلا ******** مضر كوضع السيف في موضع الندى
 
أعلى