القضاء الكويتي له كامل الأحترام لكنه ليس منزه
الجميع يتذكر ظاهرة شتم الخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين و حادثة الكتابة على الجدران الشهيرة
و كان الجميع يطالب بعقوبة رادعة للمذنب حتى لا يتكرر الأمر
الأن أنظروا لهذا الحكم
.
.
محكمة الجنح المسأنفة ألغت براءة علي الشطي وقضت مجددا بسجنه سنة مع الشغل والنفاذ
وتتلخص الدعوى ان مجموعة من المواطنين أقاموا تجمعا سلميا امام مسجد مقامس بسبب إساءة احد خطباء وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية إلى المذهب الجعفري وتحدث بهذا التجمع المغرد الشطي مستنكرا واتهمته وزارة الداخلية ممثلة بجهاز امن الدولة بعدها بالإساءة إلى الخليفة عمر بن الخطاب والسيدة عائشة ام المؤمنين وتهديد وزير الداخلية بالإضافة إلى تقويض النظام الاجتماعي في الكويت, وبعد التحقيق في النيابة العامة تم إستبعاد تهمة امن الدولة وتهديد وزير الداخلية وإحالة الشطي إلى المحكمة بتهمة الإساءة إلى الخليفة الثاني والسيدة عائشة
المصدر
..................................
لا حول و لا قوة إلا بالله
تتم الإدانة بالإساءة إلى ثاني الخلفاء الراشدين و أم المؤمنين الطاهرة عائشة - رضوان الله عليهم
و يكون الحكم سنة واحدة فقط !
بينما
نسمع أحكام بشكل يومي لشباب في مقتبل العمر عن الإساءة للذات الأميرية
تصل إلى ثلاث و خمس سنين بل هناك حكم تمييز نهائي بعشر سنوات مع الشغل و النفاذ بتهمة الإساءة إلى الذات الأميرية
الإساءة للذات الأميرية أمر مرفوض و مستنكر و لا يقبل به
لكن
لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنة أي إنسان من أسرة الحكم أو غيرها بمرتبة الخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين و الصحابة - رضوان الله عليهم
يجب أن تكون أحكام التطاول عليهم أشد من تلك الأخرى لا العكس كما الأن
مالكم كيف تحكمون !
الله المسعان
:وردة: