ما مصير معتقلي المخابرات السورية؟

[FONT=&quot]قصة مرعبة لشاب سوري من أصل فلسطيني قضى 7 أشهر وراء قضبان المخابرات الجوية.[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]​
[FONT=&quot]التهمة؟ "[/FONT][FONT=&quot]الشغب" (تعني حضور مظاهرة، مع 50 طالب جامعة أخرين، في جامعة البعث في مدينة حمص الصامد):[/FONT]

[FONT=&quot]أثناء تلك المدّة كان أهل مجد لم يعلموا بعد بأن ولدهم يقبع داخل زنزانة في أحد فروع المخابرات السورية، ومجد نفسه لم يعرف اسم الفرع إلا بعد مرور أسبوع على وجوده فيه، ظلّ صامتاً لا يتحدّث مع أحد طوال تلك المدة، ويضيف: "قررت التحدث إلى شخص كبير في السن فسألته: هون في تعذيب؟ أجاب : لاء هون ما في تعذيب، هون بيلعنوا ….، ازداد رعبي مما تفوه به الرجل، ولاحقاً فهمت معنى ما قاله. كنتُ في فرع المخابرات الجوية ومرّت الأيام الأولى من دون أن أتمكن من النوم لفترات طويلة لشدة خوفي من أصوات الصراخ والتأوهات التي كنت أسمعها[/FONT][FONT=&quot]."[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]
17703_313258598777869_396461697_n-150x150.jpg
[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]​
[FONT=&quot]نتمنى السلامة لكل سجناء الشعب السوري الصامد البطل ونسأل الله أن يفك أسرهم[/FONT]
 
[FONT=&quot]لفت نظري الجزء التالي من كلمة الشيخ معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف الوطني، من صفحته الشخصية على فيسبوك ردا على عدم قبول النظام السوري لمبادرته التفاوضية، حيث قال:[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]"[/FONT] [FONT=&quot]استغبى النظام شعبنا المضطهد والمجتمع الدولي وهيئات حقوق الإنسان عندما طلب قوائم بأسماء المعتقلين ، وفي بلد مابقيت أسرة إلا وفيها مشرد أو معتقل أو شهيد.[/FONT][FONT=&quot]"[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]أظهر الأمر للشيخ استغباء من النظام وحيلة لكسب الوقت، ولكن هل من الممكن أن بشار لا يعلم ما لديه من معتقلين في الحقيقة؟ أي إن الفروع الأمنية وقادة المخابرات تعمل بشكل شبه مستقل عن السلطة المركزية والأوضاع خارج العاصمة فوضوية، ولذلك يكون بشار بحاجة لقوائم بأسماء المعتقلين في الحقيقة؟[/FONT]
 
معتقلة الفكر، تم اعتقالها وهي تحمل لافتة كتب عليها "فقط في سورية يُعتقل العقل المفكر"!

عذبوها ومنعوها من صلاة الجماعة...(لكي منع تضمان السجناء ووحدتهم!؟)


وأوضحت الطالبة في حقوق جامعة دمشق أنها اعتقلت في 11 تشرين الثاني نوفمبر 2012، في ساحة باب السريجة في دمشق، بعد أن نظّمت مظاهرة طلابية ضد النظام السوري، وهي تحمل لافتة كتب عليها "فقط في سورية يُعتقل العقل المفكر"، احتجاجاً على قيام النظام باعتقال طلاب يحملون أفكاراً مناوئة لبشار الأسد.

وذهبت إلى أن الضرب للسجناء والسجينات يكون في بعض الأحيان عشوائياً، بقصد التعذيب والترهيب، فيما تحظر إدارة السجن على السجينات صلاة الجماعة، وتعاقب كل من يخالف أنظمتها بالتعذيب.


http://alhayat.com/Details/481803
 
أعلى