كيف أصبح ابن الكلب رئيسا :)

السلام عليكم جميعا

قصيدة جميلة سهلة راقية لأبعد الحدود تنقل واقع عذاب الشعب السوري لعقود من الزمن و تصديقهم حكايات و روايات الطغاة المجرمين حكامهم أهلكم الله

تحمل هذه القصيدة واقع المواطن البسيط لكن الفذ الذي يعي خبايا الامور ومع هذا لم يكن بيده فعل شئ

أمام عصابه وقحه مجرمة استطاعت أن تقفز على كرسي الحكم بغفلة من الزمن

قصيدة تمثل واقع كان يراه كل مواطن سوري و يعيشه و يرجو الخلاص و الحمد لله جاء الخلاص و انتفضت بلاد الشام و ستنجح الثورة و سيقط الطاغية اللعين بشار قريبا بحول الله و إن شاء الله العلي القدير

هذه القصيدة كتبها أحد الاخوة السوريين و اسمحو لي بنقلها هنا :::::

ملاحظة مهمة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أي شخص و نحن نعرفهم أمثال الطائفي خالد شتي أو طشتي وغيرهم مع بشار المجرم فأرجو أن لا يلعق و لا يعطينا رأيه والأفضل كذلك ألا يبدأ بالقراءة و يتوكل على الله من الآن :):):)

وذلك حتي لا يفسد جمال و روعة واحساس القصيدة

تحياتي للجميع
___________________________××××××××××××××××××× :::::::::::::::::::::: """"""""""""""""""""""""""""" ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ذاتَ صباحٍ..

كان أبي يستمعُ إلى فيروزَ تغني في المذياعْ

يشربُ قهوتهُ الشَّاميةَ..

و يرُّقص فنجانَ القهوةِ بين يديهِ..

على الإيقاعْ

قُطعَ البثُّ..

و بعد قليلٍ عادَ البثُّ..

و كانَ مذيعُ السُّلطةِ ينبحُ في المذياعْ

( عاشَ الكلبُ زعيمُ الثورةِ..

و ليسقط حكمُ الرجعيةِ و الإقطاعْ )

قال أبي : ضعنا يا ولدي..

و الوطنُ بلا شكٍّ ضاعْ

كانَ الكلبُ زعيمَ الحزبِ

و كانَ شعارُ الحزبِ

الذَّيلُ الأعوجُ و النابُ اللَّماعْ

كانت صحفِ الحزبِ تعضُّ الشَّعبَ..

و غايتها ( الإقناع )

كانَ الكلبُ إذا ما خطبَ خطاباً..

ينبحُ حتى الفجرِ

و كانَ الشَّعبُ يصفِّقُ خوفاً حتى الفجرِ

و يطرَبُ..

و يحيي الإبداعْ

كانَ الكلبُ عدوّ الذئبِ أمامَ الشَّعبِ..

و كانَ يقدِّمُ لحمَ الشَّعبِ له في السرِّ..

إذا ما جاعْ

كانَ الكلبُ و آلُ الكلبِ..

يرونَ الدولةَ مثلَ الشِّاةِ المذبوحةِ..

و اللحمُ مَشاعْ

كلبٌ يلتهمُ الأحشاءَ..

و كلبٌ يلتهمُ الأوراكَ..

و كلبٌ يلتهمُ الأضلاعْ

*******

بعدَ عقودٍ..

مرضَ الكلبُ زعيمُ الثورةِ..

و استبشرنا نحنُ الشَّعبُ أخيراً…

و فتحنا المذياعْ

قُطعَ البثُّ..

و عادَ البثُّ..

و عادَ البثُّ..

و قطعُ البثُّ..

و بعدَ قليلٍ كانَ مذيعُ السُّلطةِ ينبحُ مثل العادةِ في المذياعْ

ماتَ الكلبُ …



زعيمُ الثورةِ..

….

ماتَ الكلبُ..

….

و أصبحَ إبنُ الكلبِ رئيساً بالإجماعْ
 

فيصل.م

عضو بلاتيني

قصيدة طريفة و جميلة معبرة :D

بإذن الله سوف يلحق الكلب ابنه قريبا إلى جهنم عن طريق سواعد أبناء الشام


:وردة:

 
أعلى