صانع التاريخ
عضو بلاتيني
منذ العام 2007 م ونحن نطالب بشراء المديونيات استنادا إلى حجة واضحة وبناء على أنها لا تكلف الدولة فلسا واحدا ولا تدخل في جيوب المقترضين فلسا واحدا ...
مطلبنا العادل هدفه إنصاف المظلومين الذين ذهب استقرارهم الأسري والنفسي ضحية تقاعس البنك المركزي المتعمد عن إلزام البنوك المحلية بتطبيق لوائحه ؛ ذلك التقاعس الذي فضحه مشروع ضيف الله أبو رمية حينما سعى إلى إسقاط القروض بالكامل ، ورغم فشل ذلك المشروع إلا أن ما يسجل له هو أن البنك المركزي عاد ليلزم البنوك المحلية بمعظم لوائحه بعد افتضاح قصة تقاعسه عن ذلك منذ العام 2002 م !!! ...
منذ العام 2007 م ونحن نحذر السلطة الحاكمة من الإصرار على رفض مطلب شراء المديونيات وتسليط المدعو مصطفى الشمالي على رقاب الناس بذريعة أنه وزير للمالية ؛ لكن السلطة لم تستجب فكان الذي كان من أحداث اضطرت الحكومة إلى إقرار زيادات مالية على الرواتب ناهيكم عن منحة الألف دينار غير المسبوقة !!! ،
ومع ذلك كله بقي مطلب شراء المديونيات أو إسقاط فوائد القروض حيا ولم تفلح كل تلك الزيادات في دفنه ؛ كما أن التمسك برفض مطلب شراء المديونيات بحجة المحافظة على المال العام ثبت أنه إنما جاء حفاظا على مصالح أصحاب البنوك المحلية ؛ إذ لو كان الهدف هو صيانة المال العام لتم شراء المديونيات وفق مشروع عبد الله راعي الفحماء منذ عام 2007 دون أن تتكلف ميزانية الدولة فلسا واحدا !!! ...
المدعو مصطفى الشمالي كان ولا زال بالنسبة للسلطة الحاكمة بطل المرحلة الذي استحق وفق حساباتها أن تُستفز مشاعر الناس بإعادته إلى موقعه غصبا على الشعب !!! ،
وبهدف وَأْدِ قضية شراء المديونيات تم الإيعاز للشمالي بالحديث عن فرض ضرائب على المواطنين نظير أداء خدماتي سيئ لأجهزة الدولة ؛ وكانت الغاية هي تخويف الناس بحيث يتراجعوا عن المطالبة بشراء المديونيات مقابل تراجع السلطة عن مشروع الضرائب الشمالية !!! ،
ما حصل هو أن السحر قد انقلب على الساحر لأن ذلك الساحر ما زال يقرأ الأوضاع المحلية والإقليمية والدولية وفق عقلية القرن الماضي ؛ فصُدم الساحر بردة الفعل الشعبية والتي جاءت في ظل تطورات خطيرة وتراجع في مكانة السلطة لدى عامة الناس ليتم الإيعاز للشمالي بالتراجع عن تصريحاته للمرة الأولى في سجله الأسود !!! ،
الشمالي رقع الموضوع بطريقة سخيفة وطالب نيابة عن الساحر بعدم التهويل الإعلامي ؛ لكن هيهات ثم هيهات !!! ...
ستبقى قضية المقترضين المظلومين حية حتى يتم شراء المديونيات ثم يتم وضع نظام مصرفي عادل وواضح يعرف عملاء البنوك والبنوك نفسها ما لهم وما عليهم فيه وتنتهي المشكلة ، أما إن استمر الإصرار على العناد من خلال رفض شراء المديونيات والمراهنة على المدعو مصطفى الشمالي فإن الأوضاع التي ساءت منذ العام 2007 ستسوء أكثر وسيجد المصطادون في المياه العكرة شروخا كبيرة في الجدار الكويتي ستتسبب في إسقاط البنوك والاقتصاد الكويتي كله وليس إسقاط القروض أو شراء المديونيات فقط !!! ...
مطلبنا العادل هدفه إنصاف المظلومين الذين ذهب استقرارهم الأسري والنفسي ضحية تقاعس البنك المركزي المتعمد عن إلزام البنوك المحلية بتطبيق لوائحه ؛ ذلك التقاعس الذي فضحه مشروع ضيف الله أبو رمية حينما سعى إلى إسقاط القروض بالكامل ، ورغم فشل ذلك المشروع إلا أن ما يسجل له هو أن البنك المركزي عاد ليلزم البنوك المحلية بمعظم لوائحه بعد افتضاح قصة تقاعسه عن ذلك منذ العام 2002 م !!! ...
منذ العام 2007 م ونحن نحذر السلطة الحاكمة من الإصرار على رفض مطلب شراء المديونيات وتسليط المدعو مصطفى الشمالي على رقاب الناس بذريعة أنه وزير للمالية ؛ لكن السلطة لم تستجب فكان الذي كان من أحداث اضطرت الحكومة إلى إقرار زيادات مالية على الرواتب ناهيكم عن منحة الألف دينار غير المسبوقة !!! ،
ومع ذلك كله بقي مطلب شراء المديونيات أو إسقاط فوائد القروض حيا ولم تفلح كل تلك الزيادات في دفنه ؛ كما أن التمسك برفض مطلب شراء المديونيات بحجة المحافظة على المال العام ثبت أنه إنما جاء حفاظا على مصالح أصحاب البنوك المحلية ؛ إذ لو كان الهدف هو صيانة المال العام لتم شراء المديونيات وفق مشروع عبد الله راعي الفحماء منذ عام 2007 دون أن تتكلف ميزانية الدولة فلسا واحدا !!! ...
المدعو مصطفى الشمالي كان ولا زال بالنسبة للسلطة الحاكمة بطل المرحلة الذي استحق وفق حساباتها أن تُستفز مشاعر الناس بإعادته إلى موقعه غصبا على الشعب !!! ،
وبهدف وَأْدِ قضية شراء المديونيات تم الإيعاز للشمالي بالحديث عن فرض ضرائب على المواطنين نظير أداء خدماتي سيئ لأجهزة الدولة ؛ وكانت الغاية هي تخويف الناس بحيث يتراجعوا عن المطالبة بشراء المديونيات مقابل تراجع السلطة عن مشروع الضرائب الشمالية !!! ،
ما حصل هو أن السحر قد انقلب على الساحر لأن ذلك الساحر ما زال يقرأ الأوضاع المحلية والإقليمية والدولية وفق عقلية القرن الماضي ؛ فصُدم الساحر بردة الفعل الشعبية والتي جاءت في ظل تطورات خطيرة وتراجع في مكانة السلطة لدى عامة الناس ليتم الإيعاز للشمالي بالتراجع عن تصريحاته للمرة الأولى في سجله الأسود !!! ،
الشمالي رقع الموضوع بطريقة سخيفة وطالب نيابة عن الساحر بعدم التهويل الإعلامي ؛ لكن هيهات ثم هيهات !!! ...
ستبقى قضية المقترضين المظلومين حية حتى يتم شراء المديونيات ثم يتم وضع نظام مصرفي عادل وواضح يعرف عملاء البنوك والبنوك نفسها ما لهم وما عليهم فيه وتنتهي المشكلة ، أما إن استمر الإصرار على العناد من خلال رفض شراء المديونيات والمراهنة على المدعو مصطفى الشمالي فإن الأوضاع التي ساءت منذ العام 2007 ستسوء أكثر وسيجد المصطادون في المياه العكرة شروخا كبيرة في الجدار الكويتي ستتسبب في إسقاط البنوك والاقتصاد الكويتي كله وليس إسقاط القروض أو شراء المديونيات فقط !!! ...