( الدكتور عوده العوده بالجريدة اليوميه )

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

ارزاق

عضو فعال
عودة العودة: اختلاف أولويات السلطتين أدى إلى الفوضى السياسية

كتب خالد الأحمد |

أكد مرشح الدائرة الثانية الدكتور عودة العودة ان من ابرز الاسباب التي ساهمت في الفوضى السياسية التي يعيشها المجتمع الكويتي هو اختلاف اولويات السلطتين التشريعية والتنفيذية والتباين الواضح في طرح كل منهما تجاه العديد من القضايا، مشيرا إلى ان هناك امورا تضعها الحكومة على قائمة اولوياتها بينما يراها المجلس امورا يمكن ان تؤجل او تطرح فيما بعد والعكس حينما يفرض المجلس بعض القوانين تراها الحكومة غير ضرورية.
واضاف العودة في تصريح لـ «الراي» ان «لمجلس الامة السابق بعض الانجازات التي تحسب له متمثلة في وقف بعض المشاريع المشبوهة والاسهام في تفعيل القضايا والقرارات الجيدة مثمنا في الوقت نفسه تجاوب بعض الوزراء في الحكومة مع طرح نواب الامة للخروج برؤى واضحة من اجل تقدم البلد وازدهاره».
وزاد العودة لابد من رفع شعار الجدية والحكمة والهدوء والصراحة التي من المفترض ان تكون سائدة بين السلطتين ووجود حكومة لاتخشى من استجوابات النواب اذا ما ادت عملها وفق برنامج ورؤية واضحة تسير عليها متسائلا كيف لحكومة ان تنجح ووزراؤها يخرجون من بعض الجلسات لاسقاط النصاب القانوني الامر الذي يساهم في عرقلة الحياة الديموقراطية.
وخلص العودة إلى ان نظام الدوائر الخمس قد يساهم في القضاء على بعض الظواهر السلبية المتفشية في المجتمع لكنه لايقضي عليها تماما مشيرا إلى ان الدائرة الواحدة هو الذي سوف يقضي تماما على جميع الظواهر المشينة التي انتشرت في المجتمع املا من الناخبين تحري الامانة في التصويت لنواب المستقبل الذين سوف يحملون لواء المطالبة بحقوق الشعب.

http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=38295
 

ارزاق

عضو فعال
الجمعة 11 ابريل 2008 ,04 ربيع الثاني 1429
جريدة الجريدة:




العودة: معالجة قانون التجمعات من أولويات المجلس المقبل
محيي عامر

أكد مرشح الدائرة الثالثة د. عودة العودة أن الكويت بحاجة إلى التغيير، من خلال ضخ دماء جديدة إلى مجلس الأمة تستطيع تحقيق طموحات وآمال المواطنين.
لم يحسم مرشح الدائرة الثانية في انتخابات مجلس الأمة د. عودة العودة إلى الآن قراره في خوض الانتخابات كمستقل أم متحالف، مبينا أنه مازال في مرحلة اجراء المشاورات في هذا الأمر، مشيرا إلى أنه اتخذ قرار الترشيح من أجل خدمة الكويت ومحاربة كل ما هو مخل من خلال المشاركة الفعالة في خدمة المجتمع.
وأكد العودة أنه سيتبنى قضية تحويل الكويت إلى دائرة واحدة، حتى يتحقق مبدأ العدالة وإعطاء الفرص لجميع شرائح المجتمع في الوصول إلى مجلس الأمة، وإنه سيسعى إلى إعادة بناء الانسان الكويتي، من خلال الانتهاء من القضايا الحيوية التي تهم المجتمع ككل، مشيرا إلى أن الكويت بحاجة إلى التغيير، الأمر الذي سيتحقق من خلال ضخ دماء جديدة إلى مجلس الأمة تستطيع تحقيق طموحات وآمال المواطنين.
ورأى أن أداء مجلس الأمة السابق كان سيئا «إلا ما رحم ربي»، فكان مجلسا غير نقي، جاء من افرازات الدوائر الـ25، ونسبة قليلة منه لا تتعدى الـ%15 كانت الوطنية منه، منوها «لا أقصد من الوطنية هنا حب الوطن فجميعنا يحب الوطن، إلا انني اقصد مستوى الأداء، فبالرغم من أنه كان هناك من الأعضاء من ركز على مصالح الكويت والمواطنين،كان هناك أيضا نسبة كبيرة من الأعضاء تركت مصلحة المواطنين وركزت همها على تعليق اللافتات وعبارات الشكر لها في ممرات ومداخل المناطق، وركزوا على القضايا الشخصية على حساب القضايا الوطنية»، وعن أداء الحكومة قال: لا يختلف عن أداء المجلس «فكلهم في الهوى سوى».
وعن رأيه في مرسوم الضرورة الذي أصدرته الحكومة الخاص بقانون التجمعات، قال أخشى أن تتجه الكويت الى تقييد الحريات، مبديا معارضته لهذا القانون الذي يقيد الحريات التي كفلها الدستور، مطالبا بضرورة أن يتصدى الجميع إلى كل قانون من شأنه أن يقيد حرية التعبير وحرية الرأي، وأن يكون ذلك من أولويات المجلس المقبل، وأن يتم وضع حل جذري لمسألة التجمعات بشكل يضمن الحفاظ على الأمن العام وعدم احداث الفوضى، وفي الوقت نفسه يضمن عدم تقييد الحريات من خلال عدم التعرض للتجمعات التي تهدف إلى تحقيق المصالح الوطنية.



173164_210005_thumb.jpg

 

ارزاق

عضو فعال
العودة : الدوائر الخمس غامضة وفرص نجاح المستقلين قائمة

1206981094963105200.jpg

الاثنين, 31 مارس 2008


محمد العويهان واسامة نفاع


وصف مرشح الدائرة الانتخابية الثانية د. عودة العودة الدوائر الانتخابية الحالية بـ«الغامضة» في معطياتها وظروفها وتشكيلة المرشحين والناخبين.
وقال العودة في تصريح لـ«الرؤية» على مدى السنوات الفائتة كان النواب يخرجون من رحم المنطقة فكانوا ممثلين حقيقيين لتوجهات ابناء المنطقة بحسب ايديولوجياتهم وافكارهم لكن وفق التقسيمة الحالية فهناك نوع من الاختلاف الشرائحي سواء كان ذلك الاختلاف متعلقا بظروف الناخب أو بظروف المرشح والمقومات التي يستند عليها والتي قد تكون دينية أو قبلية أو سياسية فهذه المستحدثات غيرت اوضاع وظروف الترشيح والتصويت على حد سواء.
واشار العودة إلى ان المرشح في السابق لم يكن بحاجة إلى جهد كبير ليسيطر على الاوضاع في دائرته موضحا ان من يحصل على صوت من صوتين يمتلكهما الناخب فإنه يحظى بما نسبته ٪50 اما من يحصل على صوتي الناخب فإنه يسيطر بنسبة ٪100 نظرا لحصة كل ناخب في التصويت وهي التي كان من خلالها يملك الحق في ترشيح مرشحين اما الآن فإن المرشح الذي يحصل على اربعة اصوات فإنه لا يسيطر الا على ما نسبته ٪40 لأن هناك ستة مقاعد اخرى في الدائرة فلكل دائرة عشرة مرشحين.
وشدد على ان الدخول في التحالفات وتنظيم القوائم اصبح امراً ضرورياً للنجاح منوهاً إلى ان هذا لا يعني انعدام فرصة نجاح المرشحين المستقلين في الدوائر الانتخابية مضيفاً انه لا شك ان اختيار المرشح المناسب امر محمول على عاتق الناخب فهو من سيتحمل مسؤولية اختياره أكثر من ذي قبل.
وأكد العودة ان الناخب يحظى حالياً بمتنفس أكبر في اختيار ممثليه فبسبب التقسيمة الحالية يمكن لكل ناخب منح الصوت لأربعة مرشحين فبإمكانه اعطاء صوت للجار وللصديق أو منح الصوت تحت تأثير الضغط والالحاح لتأييد هذا المرشح او ذاك، مشدداً على ان يكون الاختيار نابعا عن القناعات الشخصية للناخب وذلك لاهمية المسألة فمن خلال هذا الاختيار ستنبثق التشكيلة الختامية التي سيتكون منها مجلس الأمة الجديد مضيفاً ان هذه هي مسؤولية الناخب الذي طالما اشتكى من التشكيلات السابقة واليوم لا عذر للناخبين في اختيار من يمثلهم.
أما عن رأيه في البرامج الانتخابية للمرشحين قال العودة : هذه البرامج تركز في مجملها على الخدمات العامة كالأمن والصحة وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين والتعليم بالدرجة الأولى، مؤكدا ان كل هذه المطالب مهمة وصحيحة اذ لا يمكن خلو البرنامج الانتخابي لأي مرشح منها.
أما عن برنامجه الانتخابي قال العودة: انا اركز بالمقام الأول على الإنسان وحفظ حقوقه واحترام كيانه فأنا اجتهد واسعى في سبيل بناء الإنسان الكويتي القادر على المواطنة السليمة والصحيحة المبنية على حب الوطن وحمايته ومعرفة الحقوق والواجبات تجاهه. مضيفاً اننا امام منعطف خطير خاصة في السنوات المقبلة فأنا اذكر انه ورد في احدى سلسلة اصدارات «عالم المعرفة» كتاب بعنوان الرأسمالية تجدد نفسها، ومن هذا المنطلق اتوقع حدوث الكثير من المصاعب خلال السنوات القادمة والتي سيواجهها المواطن الكويتي والتي منها مصاعب مالية تتعلق بالقدرة الشرائية للدينار الكويتي وارتفاع نسبة التضخم وتدني المستويات التعليمية والخدماتية.
وأكد العودة ان هذه المشكلات ستكون ضمنية متوقعاً انها ستوجد على ارض الواقع خلال السنوات القليلة المقبلة ومن اجل مواجهة كل تلك التحديات لابد من وضع برامج كفيلة وتشريع قوانين جديدة لمواجهة هذه المشكلات وهو ما سيكون من أولويات برنامجه الانتخابي.
وقال: كما ينبغي التركيز على الاسرة الكويتية ومعالجة المشكلات التي تواجهها من خلال وضع تشريعات جديدة وقوانين تحفظ حقوق الافراد وكذلك وضع قوانين تحدد واجبات القائمين على رعاية الاسر وتحديد الجزاءات في مخالفة هذه القوانين بهدف وضع حد للظواهر السلبية التي تعاني منها الاسرة مثل قضايا عقوق الوالدين ومشكلات الادمان وسوء المعاملة وايضا المنازعات والمشاحنات الاسرية التي من شأنها التأثير سلباً على التركيبة الأسرية وبالتالي التأثير على تركيبة المجتمع الكويتي بشكل عام.
كما اشار العودة الى اشتمال برنامجه الانتخابي على معالجة بعض المشكلات العالقة مثل قضايا فئة «البدون» والقضايا المرتبطة بالغلاء المعيشي والاحتكار التجاري بالاضافة إلى الازمة الاسكانية التي تعيشها الكويت منذ سنوات.
 

ارزاق

عضو فعال
. الرويعي لـ«النهار»: أتوقع التغيير بنسبة 60 في المئة في المجلس القادم
يعتز بالقبيلة ويعتبرها في خدمة الكويت وليس العكس
د. الرويعي لـ«النهار»: أتوقع التغيير بنسبة 60 في المئة في المجلس القادم
عبدالله الرملي


readers1.jpg
12
d509659d-a6e1-4dbc-a175-bf8171e1a754_main.jpg
عودة الرويعي
أكد د. عودة العودة الأستاذ في كلية التربية والمرشح عن الدائرة الثانية أن شعار حملته هو الكويت أولاً وأخيراً وأن قانون إزالة الدواوين لا يخدم المواطن الكويتي ولكن من الجيد تطبيق القوانين بصورة عامة وليست بصورة انتقائية.
وأكد أنه من المعتزين بالقبيلة ولكن دون أن يكون متعصباً وأنه ضد الانتخابات الفرعية ولكن مع المشاورات التي تؤدي لاختيار الصالح للقبيلة، ومؤكداً أنه ترشح كمستقل ولكنه الآن دخل في مفاوضات للانضمام إلى تيار معين سيتم الاعلان عنه في الأيام القليلة القادمة، وأن الصليبخات ستحدد من سينجح في الوصول إلى المجلس. مشيراً إلى أن الحكومة بسبب تدخلها في الانتخابات الماضية أفسدت المجلس وهي المسؤولة عن حالة عدم التعاون بين السلطتين. متوقعاً نسبة تغيير كبيرة في المجلس القادم تصل إلى 60 في المئة وأن أهم أولوياته تحسين الوضع المعيشي للمواطن الكويتي وقضية «البدون» وتحسين لغة الحوار داخل المجلس.

ما شعار حملتك الانتخابية؟

ان شعار حملتي الانتخابية هو «الكويت أولاً» لأن الكويت فوق المسؤولية وفوق القبيلة وفوق الطائفة والأفراد وفوق الاقتصاد، وفوق أي اعتبار وأي شخص كان.

هل أنت مع قانون إزالة الدواوين؟

طبعاً لا أنا أحترم القانون الخاص بإزالة الدواوين ولكن أنا ضد الآلية التي وضع فيها ويطبق فيها القانون والدواوين تعتبر متنفساً للمواطن الكويتي والقانون يعكس واقعاً نعيشه الآن في الكويت وهو صغر المساحة الاسكانية للعائلة الكويتية، وبالتالي أوجد نوعاً من الخروج على حدود المنزل أو الملكية، وأنا لا أعمم على جميع حالات التعديات على أملاك الدولة ولكن على الناس التي تمتلك بيوتاً لا تتجاوز مساحتها 400 متر فهذه تعتبر مساحة صغيرة بالنسبة إلى آخرين يمتلكون بيوتاً ومنازل مساحتها تتجاوز الألف متر وتجدها متجاوزة على أملاك الدولة.

وأنا مع ايجاد سبل أخرى لمحاربة مثل هذه الظواهر ويعتبر شيئاً جيداً أن تطبق الدولة القوانين والشيء الأطيب من ذلك أن يلتزم الناس بتطبيق القوانين ولكن من الاجحاف أن تكون هناك انتقائية في تطبيق القانون على عينات دون أخرى مثل أين تطبيق القانون على تجاوزات القسائم الصناعية والتجاوزات التي تحدث على ممتلكات الدولة وأراضيها.

وموضوع الدواوين موجود منذ زمن والناس أصبح لديها عرف بأن يضعوا الدواوين خارج المنزل وأنه توجد هناك بعض الدواوين مرخصة، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: كيف أن الحكومة ممثلة في البلدية تناقض نفسها عبر اعطاء تراخيص الدواوين وتطالب فيما بعد بإزالتها وأنا ضد التجاوزات المبالغ فيها فليس من المعقول أن يستولي شخص على مساحة 2000 متر خارج منزله وأن يقوم على سبيل المثال بتأجيره كسكن عزاب أو كمخازن أو مصنع داخل مناطق تعتبر سكنية فنحن ضد التجاوزات ولكن يجب على الحكومة ألا تقوم بتطبيق القانون بصورة انتقائية.

هل تعتبر نفسك ممن يطبقون قرارات القبيلة أو بالأصح من المنضوين تحت مظلة القبيلة؟

نحن نعتز بالقبيلة وبانتمائنا ولكن لا نتعصب لها ولا نرتكز في أطروحاتنا على القبيلة فنحن قبليون ولسنا قبليين واننا نرجع إلى القبائل ونعتز بها واذا كان هناك قبيلة فهي الكويت ولذلك اتخذت شعار حملتي الانتخابية «الكويت أولاً» وأن القبيلة في خدمة الكويت وليست الكويت في خدمة القبيلة.

هل يوجد تحالفات في القبيلة وهل أنت ممن يقبلون عليها؟

لا يوجد تحالفات داخل القبيلة فالقبيلة تنطلق من قناعة وإذا كانت التحالفات داخل القبيلة فنحن في ورطة وفي انقسام، ففي القبيلة هناك توجه لاختيار شخص معين من القبيلة تعتقد أنه يستطيع الوصول إلى المجلس وايصال صوت القبيلة والدفاع عنها.

أما اذا كان هناك تحالفات مع قبائل أخرى فبالنسبة لي أنا لا أنظر إلى التحالف القبلي وانما إلى التحالف الفكري في المقام الأول والذي أعتقد بشكل جازم أن التحالف معه يخدم البلد فنحن نريد أن نخرج من عباءة التحالفات القبلية مع كامل الاحترام للتحالفات القبلية الا اذا كان تحالفاً قبلياً وطنياً فكرياً فلا مانع لدي من هذه التحالفات.

ما رأيك في قانون تجريم الانتخابات الفرعية؟

أنا أحترم أي قانون صدق عليه من قبل مجلس الأمة، وعلينا أن ننفذ سيادة الدولة في تنفيذ هذه القوانين وأنا ضد الانتخابات الفرعية ولكن مع المشاورات التي تحل المنافسة بين مرشحي القبيلة نفسها والمشاورات تعتبر من الحلول الودية والاستشارية. والانتخابات الفرعية مساوئها كثيرة وتمتد افرازاتها إلى قرون وأن الناس لن تتذكر سوى أن فلان وقف مع القبيلة وفلان لم يفعل، وبالتالي ستنعكس سلباً على التعاون بين الأفراد، والمشكلة الحقيقية هنا في الانتخابات الفرعية أن بعض النواب صدقوا على قانون تجريم الفرعيات تجدهم قد دخلوا في الانتخابات الفرعية وهذه المشكلة ليست مشكلة النائب بل مشكلة الناخب الذي صوت لشخص ما يتناقض مع نفسه وآرائه ومعتقداته.

هل ترشيحك جاء ضمن تيار معين أم كمرشح مستقل؟

أنا ترشحت في الانتخابات السابقة كمستقل مع أطروحات وطموحات وطنية شبابية انطلقت فيها من قاعدة تمثل أبناء المنطقة

بمختلف الوانهم وشرائحهم ولكن من الاستحقاقات والظروف التي فرضتها علينا الدوائر الخمس هو ان يبحث المرشح عن تيار معين يوافق فكره واطروحاته واراءه للتحالف معه وان امكانية انضمامي الى تيار معين واردة بشكل كبير.

ما التيار الذي ستنضم اليه في هذه الانتخابات؟

الى الآن لم تنته المفاوضات ولكن بمشيئة الله خلال الايام القليلة المقبلة سيتم الاعلان عن ذلك.

الصليبخات والدوحة من مناطق الدائرة الثانية وستلعبان دوراً كبيراً في تحديد من سيدخل المجلس، ما هو تعليقك على ذلك؟

هذا الامر صحيح ولكني أدعو ابناء الدائرة الى ان يلتفتوا الى الاتجاه الوطني ولا ينجرفوا تحت الاشاعات والا ينخدعوا بأي بريق غير بريق الوطنية والمصلحة التي تهدف جميعاً إليها في خدمة وطننا الجميل.

هناك انباء وردت عن بعض المرشحين قيامهم باستئجار منازل في الصليبخات والدوحة من اجل استخدامها كمقار انتخابية بمبالغ وصلت الى 30 الف دينار، ما صحتها بصفتك احد سكان المنطقة؟

هذا الامر صحيح فقد اتى الي احد الناخبين وابلغني بأن احد المرشحين طلب اليه استئجار منزله لاستخدامه كمقر انتخابي نسائي طوال فترة الانتخابات بمبلغ وصل الى 50 الف دينار لكن هذا الشخص قال له انه لو رفع ضعف هذا المبلغ لن يرضى بأن يستأجر المنزل.

والذي اريد قوله ان هناك تهافتا من ضعاف النفوس على بيع اصواتهم وضمائرهم مقابل مبالغ مالية هنالك اناس لايمكن شراؤهم وهذا دليل على بقاء القيم والنزاهة لدى الناخبين ما يدعمنا معنويا لخوض الانتخابات رغم علمنا بالمحاولات الحثيثة لتغطية نظر الناس عما هو صالح الى ما هو يدخل في بورصة شراء الاصوات.

الصليبخات تعتبر من المناطق التي سيتم فيها شراء الاصوات بكثافة؟ ما تعليقك؟

انا لدي القناعة بانه سيتم شراء الاصوات بكثافة في الصليبخات وفي مناطق اخرى ايضاً ولكن لدي يقين بأن الناخب الذي يبيع صوته سيدير للمرشح ظهره بعدما استغل حالته المادية واحتقره بالمادة في يوم الاقتراع ولن يقوم بالتصويت له لقناعة موجودة لدى الناخب بأن هذا المرشح لن يمثله بالصورة المطلوبة وبالتالي سيصوت لمرشحين اخرين يرى فيهم الكفاءة لتمثيل المنطقة بصورة مشرفة.

خلال الانتخابات الماضية دعوت الناخبات من خلال احدى ندواتك الى اختيار مستقبلهن والكشف عن سماسرة الاصوات، هل تبين لنا من اي منطلق حكمت على هذا المبدأ وهل هذا اعتراف منك ان هنالك من يقبلون على بيع اصواتهم في الدائرة الثانية؟

انا لم اوجه كلامي للناخبات فقط انا وجهت كلامي للناخب سواء ذكرا كان ام انثى وانا من الناس التي تحارب ظاهرة شراء الاصوات ونتمنى انتهاءها فالكويت ليست للبيع وطلبي جاء ان الناخب نفسه هو الذي يختار لابنائه ولنفسه ولوطنه فالناخب الذي باع صوته لا يستطيع ان يحاسب النائب الذي قام بشراء صوته أو أن يدافع عن حقوقه ومكتسباته الوطنية والدستورية والقضايا التي تهم الناخب مثل ارتفاع الاسعار واسقاط القروض بالاضافة الى القضايا الاساسية من التعليم والصحة والاسكان.

ما اولوياتك للمجلس القادم؟

من اولوياتي صيانة كرامة الانسان الكويتي وكل من يعيش على هذه الارض من خلال تحسين المرافق الخاصة بالتعليم والمرافق الصحية وتحسين المستوى المعيشي للانسان الكويتي والبحث في استراتيجيات وبدائل لتنويع الدخل والتركيز على المواطنة الصالحة، وان تظهر مؤسسات الدولة بالمستوى الذي يجعل المراجع اليها يرى ان هذه المؤسسة لها وقارها وهيبتها والدولة اذا كانت مهمتة بازالة الدواوين فيجب عليها ان تسعى لازالة الشبرات والملاحق الخاصة ببعض الوزارات الخدماتية ومن أولوياتي ايضا تجنيس فئة البدون وتحسين الحوار الذي يتخاطب به اعضاء مجلس الامة فلقد سمعنا بعض الألفاظ التي لا تليق بأناس من المفترض بهم أنهم يمثلون الشعب، واتمنى ان تنتهي بعض السلوكيات التي رأيناها في الخلافات والمناوشات على المستويين الحكومي والبرلماني وان ننأى بانفسنا عن مثل هذه الامور التي لا ترقى الى سلوكيات اعضاء في مجلس الامة يمثلون الشعب.

حل المجلس جاء نتيجة لعدم تعاونه مع الحكومة فمن المسؤول عن حالة عدم التعاون برأيك؟

المسؤولية عن حالة عدم التعاون تقع على الحكومة والبرلمان فالحكومة تعتبر مفسدة للمجلس والدليل ما نشر في الصحف في الاسابيع الماضية عن مطالبة اقطاب حكومية رئيسة بأن لا تتدخل الحكومة ولا افراد الاسرة الحاكمة في عملية الانتخابات وهذا يعتبر اعترافا علنيا ان الانتخابات الماضية كان فيها تدخل حكومي وتدخل من قبل بعض افراد الاسرة الحاكمة. وتدخل الحكومة في الانتخابات الماضية من اجل «تجيير» ممثلي الشعب اوجد حالة عدم التعاون بين المجلس والحكومة وانا ادعو الحكومة الى رفع يدها عن الانتخابات بأي شكل من الاشكال وادعو الاقطاب المؤثرة والتي تسعى الى مصالحها واجندتها الشخصية او لحل نزاعات معينة الى رفع يدها عن الناخبين واختياراتهم وتحسين مستوى معيشتهم والبحث عن الاستقرارين النفسي والسياسي.

والناخب منذ مجلس 1992 الى الآن تم اشغاله بعدة قضايا مثل المديونيات الصعبة والناقلات وحقوق المرأة والتجنيس الى قضية الدواوين مؤخراً. وادعو السلطتين الى تخفيف حدة الحساسية فيما بينهم في الامور التي تحتاج الى تعاونهم وعدم الانجراف وراء الرغبة في الانتقام من الاخر ويجب البحث عن مجتمع تعاوني سواء بين المجلس والحكومة او بين اطياف الكتل السياسية الموجودة في الكويت.

قانون ازالة الدواوين وزيادة الـ 50 دينارا من القضايا التي تبناها العديد من النواب هل انت مع هذين القانونين ام لا؟

انا مع كل قانون يخدم المواطن الكويتي ويسهم في حسين الوضع المعيشي وتحسين المواطنة وتأكيدها للفرد.

هل تتوقع نسبة تغيير كبيرة في الوجوه في المجلس القادم؟

نعم اتوقع نسبة تغيير كبيرة في الوجوه في المجلس القادم تصل الى 60 بالمئة وقد تزداد اذا اخذنا بالاعتبار ان بعض النواب السابقين لا يرغبون بالترشح مرة أخرى للمجلس.

هل تعتقد ان هناك املا في وصول جماعة الكوتا الى المجلس القادم؟

ان جماعة الكوتا غير مطبقة بنظام الخمس دوائر فكلمة «الكوتا» معناها الزامي وان تختار من قائمة معينة ونظام الكوتا يلزم بان يكون 10 في المئة من القائمة من جنس مغاير للاغلبية في القائمة واتوقع ان تأثير جماعة الكوتا في الانتخابات سيكون محدودا.

اما اذا كان «الكوتا» على صعيد التباين الفكري والثقافي فقد ينجح في الوصول الى المجلس.

كلمة أخيرة

أريد أن اتوجه بكل شكر لـ «النهار» واتمنى لها النجاح في حمل الامانة والمصداقية، والصحافة تعتبر صوت الشعب الحقيقي والا تكون الصحافة سبباً في تباين الاراء وتضليلها واعطاء معلومات غير دقيقة واريد ان اوصي الصحافة بالامانة فالكويت فوق كل اعتبار والكويت أولاً وأخيراً.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=61175
 

الرقيب

مشرف سابق
32 منع اقتصار مساهمات أحد أعضاء منتدى الشبكة الوطنية الكويتية على النقل. دون إبداء وجهة نظره في النص المنقول.

الموضوع مغلق.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى