عودة العودة: اختلاف أولويات السلطتين أدى إلى الفوضى السياسية
كتب خالد الأحمد |
أكد مرشح الدائرة الثانية الدكتور عودة العودة ان من ابرز الاسباب التي ساهمت في الفوضى السياسية التي يعيشها المجتمع الكويتي هو اختلاف اولويات السلطتين التشريعية والتنفيذية والتباين الواضح في طرح كل منهما تجاه العديد من القضايا، مشيرا إلى ان هناك امورا تضعها الحكومة على قائمة اولوياتها بينما يراها المجلس امورا يمكن ان تؤجل او تطرح فيما بعد والعكس حينما يفرض المجلس بعض القوانين تراها الحكومة غير ضرورية.
واضاف العودة في تصريح لـ «الراي» ان «لمجلس الامة السابق بعض الانجازات التي تحسب له متمثلة في وقف بعض المشاريع المشبوهة والاسهام في تفعيل القضايا والقرارات الجيدة مثمنا في الوقت نفسه تجاوب بعض الوزراء في الحكومة مع طرح نواب الامة للخروج برؤى واضحة من اجل تقدم البلد وازدهاره».
وزاد العودة لابد من رفع شعار الجدية والحكمة والهدوء والصراحة التي من المفترض ان تكون سائدة بين السلطتين ووجود حكومة لاتخشى من استجوابات النواب اذا ما ادت عملها وفق برنامج ورؤية واضحة تسير عليها متسائلا كيف لحكومة ان تنجح ووزراؤها يخرجون من بعض الجلسات لاسقاط النصاب القانوني الامر الذي يساهم في عرقلة الحياة الديموقراطية.
وخلص العودة إلى ان نظام الدوائر الخمس قد يساهم في القضاء على بعض الظواهر السلبية المتفشية في المجتمع لكنه لايقضي عليها تماما مشيرا إلى ان الدائرة الواحدة هو الذي سوف يقضي تماما على جميع الظواهر المشينة التي انتشرت في المجتمع املا من الناخبين تحري الامانة في التصويت لنواب المستقبل الذين سوف يحملون لواء المطالبة بحقوق الشعب.
http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=38295
كتب خالد الأحمد |
أكد مرشح الدائرة الثانية الدكتور عودة العودة ان من ابرز الاسباب التي ساهمت في الفوضى السياسية التي يعيشها المجتمع الكويتي هو اختلاف اولويات السلطتين التشريعية والتنفيذية والتباين الواضح في طرح كل منهما تجاه العديد من القضايا، مشيرا إلى ان هناك امورا تضعها الحكومة على قائمة اولوياتها بينما يراها المجلس امورا يمكن ان تؤجل او تطرح فيما بعد والعكس حينما يفرض المجلس بعض القوانين تراها الحكومة غير ضرورية.
واضاف العودة في تصريح لـ «الراي» ان «لمجلس الامة السابق بعض الانجازات التي تحسب له متمثلة في وقف بعض المشاريع المشبوهة والاسهام في تفعيل القضايا والقرارات الجيدة مثمنا في الوقت نفسه تجاوب بعض الوزراء في الحكومة مع طرح نواب الامة للخروج برؤى واضحة من اجل تقدم البلد وازدهاره».
وزاد العودة لابد من رفع شعار الجدية والحكمة والهدوء والصراحة التي من المفترض ان تكون سائدة بين السلطتين ووجود حكومة لاتخشى من استجوابات النواب اذا ما ادت عملها وفق برنامج ورؤية واضحة تسير عليها متسائلا كيف لحكومة ان تنجح ووزراؤها يخرجون من بعض الجلسات لاسقاط النصاب القانوني الامر الذي يساهم في عرقلة الحياة الديموقراطية.
وخلص العودة إلى ان نظام الدوائر الخمس قد يساهم في القضاء على بعض الظواهر السلبية المتفشية في المجتمع لكنه لايقضي عليها تماما مشيرا إلى ان الدائرة الواحدة هو الذي سوف يقضي تماما على جميع الظواهر المشينة التي انتشرت في المجتمع املا من الناخبين تحري الامانة في التصويت لنواب المستقبل الذين سوف يحملون لواء المطالبة بحقوق الشعب.
http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=38295