دخل الكويت في السباق الخليجي المحموم لتوسعة المطارات والفوز بأكبر عدد من الزائرين للدول النفطية الثرية التي تحاول تنويع دخلها من مصادر غير نفطية كالسياحة وتجارة الترانزيت مستفيدة من مواقعها الاستراتيجية.
وضمن خطة تنموية طموحة، تنوي الكويت المنافسة بمطار جديد بطاقة استيعابية تصل إلى 25 مليون مسافر سنويا، بعد أن ضاق المطار الحالي بأعداد المسافرين المتزايد.
ويقول عصام الزامل، مدير ادارة العمليات في إدارة الطيران المدني الكويتي إن الطاقة الاستيعابية في مطار الكويت وصلت اليوم إلى 8.877 مليون راكب سنويا، ومطارنا صُمم على أساس طاقة استيعابية 5 ملايين راكب، والزيادة تضر في إعطاء خدمة مميزة لهؤلاء الركاب.
ويضيف أن إدارة الطيران المدني تعمل حاليا على تصميم مطار يمكنه استيعاب الفائض إلى حين انطلاق المطار الجديد الضخم.
وحتى موعد افتتاح المطار الأخير المتوقع في 2020، حسب آخر تصريحات رسمية، لن تستطيع الكويت مجاراة المنافسة مع المطارات الخليجية النشطة. فعلى سبيل المثال، تزيد حركة المسافرين حاليا في مطار دبي الدولي عن 50 مليون مسافر سنويا، وتنوي الإمارة مضاعفة هذا العدد في سنة 2020 بتوسعات جديدة.
أما قطر الداخلة حديثا في منافسة بميزانيات سخية، فهي تطور مطارا جديدا بطاقة استيعابية تصل إلى 50 مليون مسافر، أي بزيادة 65% عن الوضع الحالي.
ورغم ذلك، تظل السوق الكويتية فرصة مهمة لشركات الطيران الخليجية التي تتنافس عليه بلا هوادة.
ويقول أحمد الحمزاوي، مدير عام شركة مباشر لخدمات السياحة والسفر إنه في 2012 بلغ حجم المبالغ المصروفة على تذاكر الطيران والفنادق حوالي 7.8 مليار دولار، ولذلك نلاحظ أن شركات الطيران مثل الإماراتية أو القطرية أو طيران الاتحاد وحتى التركية تحاول أخذ أكبر حصة سوقية من السوق الكويتية.
ولأن الطلب كبير على السياحة والسفر مقابل عرض تحدّه إمكانات المطار المتواضعة، تغيرت عادات المسافرين وأحيانا يقعون ضحايا ذلك.
ويقول بدر المنيفي، المتحدث باسم قطاع السياحة والسفر ورئيس شركة ديسكفري للسياحة والسفر إنه بسبب أن الطلب يفوق العرض بنسبة كبيرة ولصغر حجم المطار الذي لا يسمح بنزول أعداد كبيرة من الطائرات في فترة معينة، أصبحت هناك ثقافة في الكويت لم تكن موجودة من قبل، وهي الحجز المسبق قبل مدة طويلة.
ويضيف: "مثلا اليوم هناك حجوزات شبه مكتملة لموسم الصيف الذي يأتي على مرحلتين قبل شهر رمضان وبعد شهر رمضان". لكن المنيفي يلفت إلى هذا الوضع يدفع شركات الطيران المحلية والإقليمية إلى في رفع أسعار تذاكر على المسافر.
وقطاع الطيران الكويتي هو مجموعة قصص تُروى ومستغربة نوعا ما، حيث في ظل دولة غنية وهذا الكم الهائل من حركة السفر والطيران، أفلست شركة طيران محلية قبل عامين تقريبا هي شركة الوطنية للطيران، ويعاني الناقل الوطني من أزمات متلاحقة ولم تنجح خطط عدة لخصخصته، ما اضطر الحكومة أخيرا إلى أخذ على عاتقها إعادة هيكلة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية على أن تبيعها لاحقا.
ويقول سالم الأذينة، وزير المواصلات الكويتي إن الكويتية هي الآن شركة تتبع الهيئة العامة للاستثمار لمدة 3 سنوات، حيث شُكل أخيرا مجلس إدارة لها، وجاري خروج نحو ألف موظف الذين تجاوزوا سن التقاعد، وذلك حسب رغبتهم، ويتم العمل على إعادة هيكلة الشركة والنظر في تحديث الأسطول.
وبالمقابل هناك شركة طيران أخرى، هي الجزيرة للطيران تحقق نتائج جيدة، مستفيدة من الطلب المحلي المتزايد.
ومع التغييرات الجديدة في المطار و"الكويتية"، قد تكون هناك فرص مهمة أمام المستثمرين في قطاع الطيران الكويتي في السنوات المقبلة.
ارجو مشاهدة الفيديو
http://www.alarabiya.net/ar/aswaq/t...السباق-الخليجي-المحموم-لتوسعة-المطارات-.html#
شي مضحك فعلا
المطار الجديد سينتهي في سنة 2020
و المشروع موقع عليه عام 2009
و المفروض ينتهي بعد 7 سنوات
اي 2016
لماذا التاخير 4 سنوات
ما الوم العربية يوم حطت هذا التقرير
دول الخليج تخطط لمطارات اكبر من الي تشوفونها الحين و تخلص 2018
يعني قبل مطارنا الي بنافس فيه مطارتهم الحالية شي مضحك ..!!
وضمن خطة تنموية طموحة، تنوي الكويت المنافسة بمطار جديد بطاقة استيعابية تصل إلى 25 مليون مسافر سنويا، بعد أن ضاق المطار الحالي بأعداد المسافرين المتزايد.
ويقول عصام الزامل، مدير ادارة العمليات في إدارة الطيران المدني الكويتي إن الطاقة الاستيعابية في مطار الكويت وصلت اليوم إلى 8.877 مليون راكب سنويا، ومطارنا صُمم على أساس طاقة استيعابية 5 ملايين راكب، والزيادة تضر في إعطاء خدمة مميزة لهؤلاء الركاب.
ويضيف أن إدارة الطيران المدني تعمل حاليا على تصميم مطار يمكنه استيعاب الفائض إلى حين انطلاق المطار الجديد الضخم.
وحتى موعد افتتاح المطار الأخير المتوقع في 2020، حسب آخر تصريحات رسمية، لن تستطيع الكويت مجاراة المنافسة مع المطارات الخليجية النشطة. فعلى سبيل المثال، تزيد حركة المسافرين حاليا في مطار دبي الدولي عن 50 مليون مسافر سنويا، وتنوي الإمارة مضاعفة هذا العدد في سنة 2020 بتوسعات جديدة.
أما قطر الداخلة حديثا في منافسة بميزانيات سخية، فهي تطور مطارا جديدا بطاقة استيعابية تصل إلى 50 مليون مسافر، أي بزيادة 65% عن الوضع الحالي.
ورغم ذلك، تظل السوق الكويتية فرصة مهمة لشركات الطيران الخليجية التي تتنافس عليه بلا هوادة.
ويقول أحمد الحمزاوي، مدير عام شركة مباشر لخدمات السياحة والسفر إنه في 2012 بلغ حجم المبالغ المصروفة على تذاكر الطيران والفنادق حوالي 7.8 مليار دولار، ولذلك نلاحظ أن شركات الطيران مثل الإماراتية أو القطرية أو طيران الاتحاد وحتى التركية تحاول أخذ أكبر حصة سوقية من السوق الكويتية.
ولأن الطلب كبير على السياحة والسفر مقابل عرض تحدّه إمكانات المطار المتواضعة، تغيرت عادات المسافرين وأحيانا يقعون ضحايا ذلك.
ويقول بدر المنيفي، المتحدث باسم قطاع السياحة والسفر ورئيس شركة ديسكفري للسياحة والسفر إنه بسبب أن الطلب يفوق العرض بنسبة كبيرة ولصغر حجم المطار الذي لا يسمح بنزول أعداد كبيرة من الطائرات في فترة معينة، أصبحت هناك ثقافة في الكويت لم تكن موجودة من قبل، وهي الحجز المسبق قبل مدة طويلة.
ويضيف: "مثلا اليوم هناك حجوزات شبه مكتملة لموسم الصيف الذي يأتي على مرحلتين قبل شهر رمضان وبعد شهر رمضان". لكن المنيفي يلفت إلى هذا الوضع يدفع شركات الطيران المحلية والإقليمية إلى في رفع أسعار تذاكر على المسافر.
وقطاع الطيران الكويتي هو مجموعة قصص تُروى ومستغربة نوعا ما، حيث في ظل دولة غنية وهذا الكم الهائل من حركة السفر والطيران، أفلست شركة طيران محلية قبل عامين تقريبا هي شركة الوطنية للطيران، ويعاني الناقل الوطني من أزمات متلاحقة ولم تنجح خطط عدة لخصخصته، ما اضطر الحكومة أخيرا إلى أخذ على عاتقها إعادة هيكلة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية على أن تبيعها لاحقا.
ويقول سالم الأذينة، وزير المواصلات الكويتي إن الكويتية هي الآن شركة تتبع الهيئة العامة للاستثمار لمدة 3 سنوات، حيث شُكل أخيرا مجلس إدارة لها، وجاري خروج نحو ألف موظف الذين تجاوزوا سن التقاعد، وذلك حسب رغبتهم، ويتم العمل على إعادة هيكلة الشركة والنظر في تحديث الأسطول.
وبالمقابل هناك شركة طيران أخرى، هي الجزيرة للطيران تحقق نتائج جيدة، مستفيدة من الطلب المحلي المتزايد.
ومع التغييرات الجديدة في المطار و"الكويتية"، قد تكون هناك فرص مهمة أمام المستثمرين في قطاع الطيران الكويتي في السنوات المقبلة.
ارجو مشاهدة الفيديو
http://www.alarabiya.net/ar/aswaq/t...السباق-الخليجي-المحموم-لتوسعة-المطارات-.html#
شي مضحك فعلا
المطار الجديد سينتهي في سنة 2020
و المشروع موقع عليه عام 2009
و المفروض ينتهي بعد 7 سنوات
اي 2016
لماذا التاخير 4 سنوات
ما الوم العربية يوم حطت هذا التقرير
دول الخليج تخطط لمطارات اكبر من الي تشوفونها الحين و تخلص 2018
يعني قبل مطارنا الي بنافس فيه مطارتهم الحالية شي مضحك ..!!