رسالة إلى أحبتي من مؤيدي ( الحسيني ) في زيارته لدور البغاء ونصحهن
( 1 )
عندما كتبت مقالتي عن " الحسيني " كان الباعث النصح وليس كما فهم البعض من أنني صاحب فراغ وأريد أن أكتب في أي موضوع .
وإنكاري مبني على معرفتي العامة بقواعد الشرع ، وقد ذكرت الأدلة على ذلك وهي أدلة وجودية وعدمية .
فأما الأدلة الوجودية فقول النبي " صلى الله عليه وسلم " : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه" رواه البخاري ، أي أن طلب البراءة مما حث الشرع عليه .
وفعل " الحسيني " يوقع الريبة فيه ، لأن الذهاب إلى الأماكن التي يظن فيها عدم قبول النصح مخالف لمفهوم قوله تعالى : " إن نفعت الذكرى " سورة الأعلى ، الاية 9 .
والدليل على ذلك أن النساء اللاتي في دور البغاء قد اشترطن عليه أن يأتي بمشروع حتى يرجعن إلى الله ، وهذا الشرط معصية ، والتوبة لم تتوفر ، فإن من شرط التوبة الاقلاع عن الذنب فوراً والعزم على عدم العود إلى المعصية ، والندم على ما فات .
وقد ذكر أهل العلــــــم أن العاصي لا يعطى من الزكاة حتى يتوب إلى الله تعالى ، فكيف يقدم " الحسيني " على إعانة المرأة المصرة على المعصية ، وإن هذا الفعل سيفتح الباب للطامعات ظناً منهن أن الانسان في شقاء دائم لأن رغباته لا حد لها .
( 1 )
عندما كتبت مقالتي عن " الحسيني " كان الباعث النصح وليس كما فهم البعض من أنني صاحب فراغ وأريد أن أكتب في أي موضوع .
وإنكاري مبني على معرفتي العامة بقواعد الشرع ، وقد ذكرت الأدلة على ذلك وهي أدلة وجودية وعدمية .
فأما الأدلة الوجودية فقول النبي " صلى الله عليه وسلم " : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه" رواه البخاري ، أي أن طلب البراءة مما حث الشرع عليه .
وفعل " الحسيني " يوقع الريبة فيه ، لأن الذهاب إلى الأماكن التي يظن فيها عدم قبول النصح مخالف لمفهوم قوله تعالى : " إن نفعت الذكرى " سورة الأعلى ، الاية 9 .
والدليل على ذلك أن النساء اللاتي في دور البغاء قد اشترطن عليه أن يأتي بمشروع حتى يرجعن إلى الله ، وهذا الشرط معصية ، والتوبة لم تتوفر ، فإن من شرط التوبة الاقلاع عن الذنب فوراً والعزم على عدم العود إلى المعصية ، والندم على ما فات .
وقد ذكر أهل العلــــــم أن العاصي لا يعطى من الزكاة حتى يتوب إلى الله تعالى ، فكيف يقدم " الحسيني " على إعانة المرأة المصرة على المعصية ، وإن هذا الفعل سيفتح الباب للطامعات ظناً منهن أن الانسان في شقاء دائم لأن رغباته لا حد لها .