مرفوع الهامه
عضو ذهبي
في اغلب الاوساط السوريه هناك دهشه وذهول من اعلان القاعده في العراق عن تبعيه
جبهه النصره لها واعلان الجولاني مبايعته للظواهري
فقد كان الناس في حلب يتذكرون تصريحات تيسير الخطيب الناطق الاعلامي بأسم الجبهه في حلب وهو يعلن عدم تبعيه الجبهه لأي جهه بالداخل او الخارج
ويقول محمد عمران وهو كان متعاطف مع الجبهه
"الكتير من مقاتلي جبهة النصرة ناس شرفاء ...لكن القيادات اصبح امرها مريب
وسيكون الشرفاء من الجبهه واغلب من انتسب اليها دون معرفه عن ارتباطها ببقايا القاعده في العراق مجرد بيادق بأيدي القياده لأنه بعد بيعة السمع و الطاعه
وجب التنفيذ بدون مناقشه "
بينما في دمشق العاصمه فقال بعضهم اكثر ما يخيفنا هو قياده السفهاء والمتهورين من امثال الزرقاوي ..وتوقعوا قيام النظام بتفجيرات مرعبه وقويه لأقناع الناس واخافتهم من القاعده من خلال تضخيم عملياتها ...
كذلك استنكر ابو احمد كثره العمليات الاستشهاديه والتوسع فيها وقال رأيت اكثر من مقطع ولم يكن التفجير قوي او شديد ورغم ذلك رايت بيانات من الجبهه تقول قتل 70 او اكثر في التفجير
وفي " الرقة " قال عبد الحميد آل ناصر ان كثير من شيوخ عشائر الرقه كانوا من شبيحة النظام ومؤيديه ، وخوفا من الحساب وهربا من العقاب ، وحماية لانفسهم - سارعوا للانتماء الى الجبهة النصرة ، واحرار الشام ، بل بعضهم شكل كتائب
وأكد عبدالحميد ان هؤلاء هم اول من ينقلب علي الجبهه ،
وفي دير الزور و جبهة النصرة منتشره كالعادة بشده في المناطق القبلية و العشائرية
وهؤلاء لا يزالون يتذكرون نهايه الجهاد العراقي والصراع المرير بين الجبهه وشيوخ العشاير في الانبار
و سفك دماء والاغتيالات فيما بينهم
والبغدادي في خطابه الاخير ناشد زعماء العشائر ودعاهم للاتحاد واقامه الخلافه
وكذلك ابوحمزه المهاجر قبل بدايه الصحوات بفتره قليله جدا كان قد ناشد عشاير الانبار
وقال البيت المشهور للفرزدق اولئك آبائي فجئني بمثلهم اذا جمعتنا يا جرير المجامع
أي ان سيناريو الحرب الاهليه العراقيه قادم بحذافيره
فأغلب الناس سيرفض دوله الظواهري الجديده
لأن هذه طبيعه البشر من حب السلطان والاستئثار به والتنافس عليه
أما على المستوى السياسي واوساط النخبه
فقد انبرى الشيخ أحمد معاذ الخطيب للقول إنه لا إرهابيين في صفوف الثورة والمعارضة المسلحة واستنكر وضع الجبهه على لائحه الارهاب ولكن تبرأ بسرعه منها بعد اعلان القاعده
في العراق تبعيتها
كذلك المسيحي، رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا
كان قد سارع للدفاع عن النصرة وامتدح جهودها واعمالها في حلب
وذهب الإخوان المسلمون السوريون بعيداً بالتنديد بالموقف الأمريكي الذي وضع الجبهه على لوائحه الارهابيه وتصريح رياض الشقفه كان بأغلظ الأيمان بأن النصرة ليست إرهابية، وأنه لا إرهاب أو إرهابيين في صفوف المعارضة السورية.
ولكنهم تبرأ اليوم من اعلان البغدادي وأيديهم على قلوبهم من تكرار سيناريو العراق البائس
وكذلك العديد من الناشطين الاعلاميين كانوا يسارعون للدفاع عن الجبهه عقب كل تفجير ارهابي ينفذه النظام وكثيرا ماقاموا بنشر بيانات الجبهه وتوصيلها للناس ووسائل الاعلام بسرعه اكبر
ولا يعرف اذا ماكانوا سيستمرون بهذه السياسه بعد اعلان قاعده العراق الاخير
جبهه النصره لها واعلان الجولاني مبايعته للظواهري
فقد كان الناس في حلب يتذكرون تصريحات تيسير الخطيب الناطق الاعلامي بأسم الجبهه في حلب وهو يعلن عدم تبعيه الجبهه لأي جهه بالداخل او الخارج
ويقول محمد عمران وهو كان متعاطف مع الجبهه
"الكتير من مقاتلي جبهة النصرة ناس شرفاء ...لكن القيادات اصبح امرها مريب
وسيكون الشرفاء من الجبهه واغلب من انتسب اليها دون معرفه عن ارتباطها ببقايا القاعده في العراق مجرد بيادق بأيدي القياده لأنه بعد بيعة السمع و الطاعه
وجب التنفيذ بدون مناقشه "
بينما في دمشق العاصمه فقال بعضهم اكثر ما يخيفنا هو قياده السفهاء والمتهورين من امثال الزرقاوي ..وتوقعوا قيام النظام بتفجيرات مرعبه وقويه لأقناع الناس واخافتهم من القاعده من خلال تضخيم عملياتها ...
كذلك استنكر ابو احمد كثره العمليات الاستشهاديه والتوسع فيها وقال رأيت اكثر من مقطع ولم يكن التفجير قوي او شديد ورغم ذلك رايت بيانات من الجبهه تقول قتل 70 او اكثر في التفجير
وفي " الرقة " قال عبد الحميد آل ناصر ان كثير من شيوخ عشائر الرقه كانوا من شبيحة النظام ومؤيديه ، وخوفا من الحساب وهربا من العقاب ، وحماية لانفسهم - سارعوا للانتماء الى الجبهة النصرة ، واحرار الشام ، بل بعضهم شكل كتائب
وأكد عبدالحميد ان هؤلاء هم اول من ينقلب علي الجبهه ،
وفي دير الزور و جبهة النصرة منتشره كالعادة بشده في المناطق القبلية و العشائرية
وهؤلاء لا يزالون يتذكرون نهايه الجهاد العراقي والصراع المرير بين الجبهه وشيوخ العشاير في الانبار
و سفك دماء والاغتيالات فيما بينهم
والبغدادي في خطابه الاخير ناشد زعماء العشائر ودعاهم للاتحاد واقامه الخلافه
وكذلك ابوحمزه المهاجر قبل بدايه الصحوات بفتره قليله جدا كان قد ناشد عشاير الانبار
وقال البيت المشهور للفرزدق اولئك آبائي فجئني بمثلهم اذا جمعتنا يا جرير المجامع
أي ان سيناريو الحرب الاهليه العراقيه قادم بحذافيره
فأغلب الناس سيرفض دوله الظواهري الجديده
لأن هذه طبيعه البشر من حب السلطان والاستئثار به والتنافس عليه
أما على المستوى السياسي واوساط النخبه
فقد انبرى الشيخ أحمد معاذ الخطيب للقول إنه لا إرهابيين في صفوف الثورة والمعارضة المسلحة واستنكر وضع الجبهه على لائحه الارهاب ولكن تبرأ بسرعه منها بعد اعلان القاعده
في العراق تبعيتها
كذلك المسيحي، رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا
كان قد سارع للدفاع عن النصرة وامتدح جهودها واعمالها في حلب
وذهب الإخوان المسلمون السوريون بعيداً بالتنديد بالموقف الأمريكي الذي وضع الجبهه على لوائحه الارهابيه وتصريح رياض الشقفه كان بأغلظ الأيمان بأن النصرة ليست إرهابية، وأنه لا إرهاب أو إرهابيين في صفوف المعارضة السورية.
ولكنهم تبرأ اليوم من اعلان البغدادي وأيديهم على قلوبهم من تكرار سيناريو العراق البائس
وكذلك العديد من الناشطين الاعلاميين كانوا يسارعون للدفاع عن الجبهه عقب كل تفجير ارهابي ينفذه النظام وكثيرا ماقاموا بنشر بيانات الجبهه وتوصيلها للناس ووسائل الاعلام بسرعه اكبر
ولا يعرف اذا ماكانوا سيستمرون بهذه السياسه بعد اعلان قاعده العراق الاخير