مرفوع الهامه
عضو ذهبي
حالة التنافس بين الكتائب المسلحة في سوريا شبيهة بتنافس الأحزاب
الأفغانية إبان الجهاد الأفغاني ضد الروس
الأحزاب الأفغانية كانت تتعاون إلى حد ما في صد الحملات الروسية إلا أن
مرحلة السيطرة على المدن شابها شيء من الإحتكاك وحظوظ النفس
حالة التنافس تلك كانت إشارة جيدة استثمرها الغرب لاحقا في إشعال حرب
... أهلية حتى لا ينجح المعارضون للغرب في الاستحواذ على السلطة
حالة التنافس بين الأحزاب الأفغانية أدت لاعتماد كل حزب على طرف خارجي
للدعم ومن هنا دخلت أمريكا وفرنسا وباكستان وإيران والسعودية
التوافق الذي تم بين الأحزاب كان بفعل ضغط وترتيب الدول الداعمة وعندما
انسحبت هذه الدول من المشهد بعد الانسحاب الروسي سقط التوافق وبدأت الحرب
التوافق الذي ظهر بين الكتائب المتنافسة في سوريا بعد سقوط بعض المدن نشأ
بتنسيق داخلي وهو مؤشر على إمكانية استمراره وهذا ما لا يريده الغرب
لم يكن الخط القتالي للثوار بحال أفضل منه الآن ولذا لا يمكن أن يأتي
تمرير السلاح في هذه الفترة إلا لإيجاد نوع تنافس كأرضية لأي نزاع بين
الكتائب
صمام الأمان الوحيد بعد الإعتصام بالله هو بالتنسيق الدائم بين الكتائب
فالثقة التي تبنى عبر ذلك ستحول دون انهيار حالة التوافق قبل وبعد سقوط
الأسد
تعليقي \ صمام الأمان للشعب السوري هو وحدة الأهداف الأساسية. ..
بين معظم الكتائب كشكل الدولة القادمة
وهي دولة اسلامية إن شاء الله
تكون فيها السيادة للشرع والسلطان فيها للأمة وليس لفصيل محدد