اكد مرشح الدائرة الثانية مرزوق الغانم، على ان النائب لا يمثل شريحة او طائفة معينة، انما يمثل الامة برمتها، بعيدا عن القبلية والطائفية.
ولفت الغانم خلال لقائه مع ناخبات منطقة الدوحة والصليبخات الى انه سيقوم بواجبه في المجلس من خلال المناداة بحقوق المواطنين والمواطنات، واعدا بان يكون صوتهم القوي تحت قبة البرلمان.
وتابع: ولو كانت الانتخابات مكاسب، فلقائي معكم اليوم لهو من اكبرها واعظمها، مؤكدا على تشرفه بلقاء نساء دائرته للاستماع الى مطالبهن ووجهات نظرهن وافكارهن ومقترحاتهن، موجها لهن جزيل الشكر والتقدير على حفاوة الترحيب والاستقبال.
من جهة اخرى، اشار الغانم الى ان مجلس 2006 لم يرض طموح الشعب الكويتي، نظرا لسوء اداء بعض النواب، مشيرا الى ان تعاقب الازمات كان سمة المجلس السابق، وذلك على حساب مصلحة المواطنين، مشيرا الى ان الكويت تتمتع بموفور مالي وفوائض مالية كبيرة، لا بد من استغلالها لخدمة ابناء الشعب الكويتي وتحسين حالتهم المعيشية.
واشار الغانم الى ان النواب هم من يحاسبون الوزراء، ولكن جاء الوقت الآن ليحاسب المواطن نواب الامة، من خلال تقييم المرشحين واختيار الافضل، ليمثل الشعب الكويتي تحت قبة عبدالله السالم، مشيرا الى ان الكويت تعاني من عدة ازمات سواء في مجال التعليم او الصحة او الاسكان، وايضا في ما يخص مشاكل التوظيف، لافتا الى انه قام بتقديم العديد من القوانين الملموسة، خاصة انه قريب من شريحة الشباب.
وافاد الغانم بان مشاكل التوظيف تحتاج الى تشريعات من اجل تحويل الافكار الى واقع، وقد كانت هناك محاولات في المجلس السابق لتحقيق ذلك الغرض، متابعا: وستلاحظون خلال الفترة المقبلة ان تلك الجهود ستأتي ثمارها من خلال انخفاض اسعار السكن عن السابق، مؤكدا انه ليس من المعقول ان المواطن الكويتي الذي يريد تأمين سكن لعائلته لا بد وان يكون مليونيرا.
واوضح الغانم ان المشكلة تحتاج الى حلول موضوعية، لافتا الى ان اعطاء قرض سكني للمواطن بمبلغ 10 آلاف دينار ليس حلا في ظل ارتفاع اسعار مواد البناء التي تصل الى 20 الف دينار على سبيل المثال، مشددا على ان الحل في زيادة العرض مقابل زيادة الطلب، موضحا ان المجلس السابق اقر العديد من القوانين التي تخدم ذلك الجانب ومنها قوانين املاك الدولة، والتي تعتبر حلولا عملية تلامس الواقع وتعطي حلولا فعلية لجميع المشاكل التي يعاني منها الشعب الكويتي، وان تكون حلولا قابلة للتطبيق الفعلي وبعيدة كل البعد عن الاستهلاك المحلي.
وتابع: لا بد من معرفة من سينفع الاجيال القادمة، لافتا الى ان هناك العديد من الاقتراحات والتشريعات التي ساهم في صياغتها اثناء تواجده في مجلس 2006، موضحا ان الكويت وفرت فرص عمل تصل الى حوالي 67 الف فرصة عمل في الوطن العربي في الوقت الذي يعاني فيه ابناء الكويت من البطالة.
على صعيد آخر، اكد الغانم على ان منطقة الصليبخات بحاجة الى تحسين الخدمات التي تقدم فيها، مؤكدا ان تلك الامور من واجبات النائب، مؤكدا سعيه الى حل جميع المشاكل التي يعاني منها ابناء الكويت.
وزاد، فعلى صعيد الخدمات الصحية، سعينا الى انشاء مركز صحي متكامل لخدمة ابناء المنطقة، وعلى جانب التعليم ايضا، نسعى دوما الى وضع الحلول التي تحسن من مستوى التعليم في البلد، بالاضافة الى اهتمامنا بالمرأة وباقرار القوانين والاقتراحات برغبة التي تصب في تحقيق مصلحتها، ومنها ما يتعلق بتعديل قانون الرعاية السكنية والقروض وبنك التسليف، والارامل والمطلقات والمتزوجات من غير كويتي، بالاضافة الى اهتمامه بشريحة المعاقين.
وتابع: كان لي الشرف ان اكون، اول المتقدمين بعقد جلسة لمناقشة قضايا المعاقين ولكن يأسفني عدم اكتمال النصاب في تلك الجلسة.
واكد الغانم ان «الشق عود» والمشاكل كثيرة سواء الصحية او السكنية او التعليمية وغيرها من المشاكل، ولكن في الوقت ذاته، فان المواطن الكويتي لا يوجد له بلد او وطن غير الحبيبة الكويت، لذا فلا بد من الاستمرار في المحاولة والمقاتلة من اجل ايصال الكويت الى الافضل.
وذكرت احدى الناخبات في اللقاء ان مرزوق الغانم من اشد المهتمين بتحسين احوال التعليم، لافتة الى انها ناظرة مدرسة في منطقة الصليبخات ومنذ سنتين والغانم متابع لاحوال التعليم وكان يرسل مندوبين الى المدارس لتفقد احوال المدرسة، بالاضافة الى مساهماته الفعالة في حفلات تكريم الطلبة المتفوقين، وايضا اهتمامه بالطلبة ابناء الشهداء وابناء المساجين.
ورد الغانم على سؤال احدى الحاضرات، هل التقصير من الحكومة وهي كانت السبب الرئيسي حول الازمة السياسية التي اصابت البلاد اخيرا، ان الخطأ يقع على المجلس والحكومة معا، لافتا الى ان هناك افرادا في المجلس يريدون اختلاق الازمات، على حساب اهتمامهم بالتركيز على قضايا التنمية وتحسين معيشة الفرد الكويتي وايجاد حلول لما يعانيه الشعب الكويتي من مشاكل عديدة، موضحا ان جدول اعمال المجلس لا بد وان يوضع وفقا لما يهم المواطن الكويتي.
وفي المقابل، فانه يرى ان الحكومة تتحمل جزءاً من التأزيم الذي حدث، وقال الغانم يفترض ان تكون الحكومة متجانسة في ما بينها وان تجمع الستة عشر وزيرا رؤى وافكار مشتركة، كونها سلطة تنفيذية ولها القرار، اما النائب فهو مشرع ومراقب يوضح اخطاء الحكومة، مشددا على ضرورة ان يهتم النائب بوضع الحلول الجذرية وكل ما يهم الاجيال المقبلة.
واشار الغانم الى ان المجلس السابق ساهم في وضع القوانين التي تعد خطوة جيدة نحو الافضل، ومنها قوانين املاك الدولة وكسر الاحتكار وتشجيع التنافسية.
واشارت احدى السيدات الى شائعات تروج عن مرزوق الغانم في منتديات على الانترنت، فقال الغانم: لا تخلو المعركة الانتخابية من اصحاب النفوس الضعيفة واعداء النجاح، ففي الانتخابات الماضية روجت شائعات اكثر من التي تروج حاليا، ومع ذلك حصلت على اعلى نسبة في التصويت بلغت 56% على الرغم من ان اكثر المتنافسين في تلك الفترة كانوا نوابا سابقين.
لافتا الى ان البعض يلجأ الى سلاح الشائعات، مؤكدا على ترفعه عن الرد على تلك الشائعات المغرضة.
ولفت الغانم الى انه يواجه قوى الفساد اينما كانت، وقد واجههم في المجلس، لافتا الى ان بعض الدواوين في منطقة الصليبخات تعمل وتتفنن لاسقاط مرزوق الغانم اكثر من كونها داعمة لمرشحيها، ولكنه اعرب عن تفاؤله وثقته بالله عز وجل ثم بالناخبين والناخبات.
ولفت الغانم خلال لقائه مع ناخبات منطقة الدوحة والصليبخات الى انه سيقوم بواجبه في المجلس من خلال المناداة بحقوق المواطنين والمواطنات، واعدا بان يكون صوتهم القوي تحت قبة البرلمان.
وتابع: ولو كانت الانتخابات مكاسب، فلقائي معكم اليوم لهو من اكبرها واعظمها، مؤكدا على تشرفه بلقاء نساء دائرته للاستماع الى مطالبهن ووجهات نظرهن وافكارهن ومقترحاتهن، موجها لهن جزيل الشكر والتقدير على حفاوة الترحيب والاستقبال.
من جهة اخرى، اشار الغانم الى ان مجلس 2006 لم يرض طموح الشعب الكويتي، نظرا لسوء اداء بعض النواب، مشيرا الى ان تعاقب الازمات كان سمة المجلس السابق، وذلك على حساب مصلحة المواطنين، مشيرا الى ان الكويت تتمتع بموفور مالي وفوائض مالية كبيرة، لا بد من استغلالها لخدمة ابناء الشعب الكويتي وتحسين حالتهم المعيشية.
واشار الغانم الى ان النواب هم من يحاسبون الوزراء، ولكن جاء الوقت الآن ليحاسب المواطن نواب الامة، من خلال تقييم المرشحين واختيار الافضل، ليمثل الشعب الكويتي تحت قبة عبدالله السالم، مشيرا الى ان الكويت تعاني من عدة ازمات سواء في مجال التعليم او الصحة او الاسكان، وايضا في ما يخص مشاكل التوظيف، لافتا الى انه قام بتقديم العديد من القوانين الملموسة، خاصة انه قريب من شريحة الشباب.
وافاد الغانم بان مشاكل التوظيف تحتاج الى تشريعات من اجل تحويل الافكار الى واقع، وقد كانت هناك محاولات في المجلس السابق لتحقيق ذلك الغرض، متابعا: وستلاحظون خلال الفترة المقبلة ان تلك الجهود ستأتي ثمارها من خلال انخفاض اسعار السكن عن السابق، مؤكدا انه ليس من المعقول ان المواطن الكويتي الذي يريد تأمين سكن لعائلته لا بد وان يكون مليونيرا.
واوضح الغانم ان المشكلة تحتاج الى حلول موضوعية، لافتا الى ان اعطاء قرض سكني للمواطن بمبلغ 10 آلاف دينار ليس حلا في ظل ارتفاع اسعار مواد البناء التي تصل الى 20 الف دينار على سبيل المثال، مشددا على ان الحل في زيادة العرض مقابل زيادة الطلب، موضحا ان المجلس السابق اقر العديد من القوانين التي تخدم ذلك الجانب ومنها قوانين املاك الدولة، والتي تعتبر حلولا عملية تلامس الواقع وتعطي حلولا فعلية لجميع المشاكل التي يعاني منها الشعب الكويتي، وان تكون حلولا قابلة للتطبيق الفعلي وبعيدة كل البعد عن الاستهلاك المحلي.
وتابع: لا بد من معرفة من سينفع الاجيال القادمة، لافتا الى ان هناك العديد من الاقتراحات والتشريعات التي ساهم في صياغتها اثناء تواجده في مجلس 2006، موضحا ان الكويت وفرت فرص عمل تصل الى حوالي 67 الف فرصة عمل في الوطن العربي في الوقت الذي يعاني فيه ابناء الكويت من البطالة.
على صعيد آخر، اكد الغانم على ان منطقة الصليبخات بحاجة الى تحسين الخدمات التي تقدم فيها، مؤكدا ان تلك الامور من واجبات النائب، مؤكدا سعيه الى حل جميع المشاكل التي يعاني منها ابناء الكويت.
وزاد، فعلى صعيد الخدمات الصحية، سعينا الى انشاء مركز صحي متكامل لخدمة ابناء المنطقة، وعلى جانب التعليم ايضا، نسعى دوما الى وضع الحلول التي تحسن من مستوى التعليم في البلد، بالاضافة الى اهتمامنا بالمرأة وباقرار القوانين والاقتراحات برغبة التي تصب في تحقيق مصلحتها، ومنها ما يتعلق بتعديل قانون الرعاية السكنية والقروض وبنك التسليف، والارامل والمطلقات والمتزوجات من غير كويتي، بالاضافة الى اهتمامه بشريحة المعاقين.
وتابع: كان لي الشرف ان اكون، اول المتقدمين بعقد جلسة لمناقشة قضايا المعاقين ولكن يأسفني عدم اكتمال النصاب في تلك الجلسة.
واكد الغانم ان «الشق عود» والمشاكل كثيرة سواء الصحية او السكنية او التعليمية وغيرها من المشاكل، ولكن في الوقت ذاته، فان المواطن الكويتي لا يوجد له بلد او وطن غير الحبيبة الكويت، لذا فلا بد من الاستمرار في المحاولة والمقاتلة من اجل ايصال الكويت الى الافضل.
وذكرت احدى الناخبات في اللقاء ان مرزوق الغانم من اشد المهتمين بتحسين احوال التعليم، لافتة الى انها ناظرة مدرسة في منطقة الصليبخات ومنذ سنتين والغانم متابع لاحوال التعليم وكان يرسل مندوبين الى المدارس لتفقد احوال المدرسة، بالاضافة الى مساهماته الفعالة في حفلات تكريم الطلبة المتفوقين، وايضا اهتمامه بالطلبة ابناء الشهداء وابناء المساجين.
ورد الغانم على سؤال احدى الحاضرات، هل التقصير من الحكومة وهي كانت السبب الرئيسي حول الازمة السياسية التي اصابت البلاد اخيرا، ان الخطأ يقع على المجلس والحكومة معا، لافتا الى ان هناك افرادا في المجلس يريدون اختلاق الازمات، على حساب اهتمامهم بالتركيز على قضايا التنمية وتحسين معيشة الفرد الكويتي وايجاد حلول لما يعانيه الشعب الكويتي من مشاكل عديدة، موضحا ان جدول اعمال المجلس لا بد وان يوضع وفقا لما يهم المواطن الكويتي.
وفي المقابل، فانه يرى ان الحكومة تتحمل جزءاً من التأزيم الذي حدث، وقال الغانم يفترض ان تكون الحكومة متجانسة في ما بينها وان تجمع الستة عشر وزيرا رؤى وافكار مشتركة، كونها سلطة تنفيذية ولها القرار، اما النائب فهو مشرع ومراقب يوضح اخطاء الحكومة، مشددا على ضرورة ان يهتم النائب بوضع الحلول الجذرية وكل ما يهم الاجيال المقبلة.
واشار الغانم الى ان المجلس السابق ساهم في وضع القوانين التي تعد خطوة جيدة نحو الافضل، ومنها قوانين املاك الدولة وكسر الاحتكار وتشجيع التنافسية.
واشارت احدى السيدات الى شائعات تروج عن مرزوق الغانم في منتديات على الانترنت، فقال الغانم: لا تخلو المعركة الانتخابية من اصحاب النفوس الضعيفة واعداء النجاح، ففي الانتخابات الماضية روجت شائعات اكثر من التي تروج حاليا، ومع ذلك حصلت على اعلى نسبة في التصويت بلغت 56% على الرغم من ان اكثر المتنافسين في تلك الفترة كانوا نوابا سابقين.
لافتا الى ان البعض يلجأ الى سلاح الشائعات، مؤكدا على ترفعه عن الرد على تلك الشائعات المغرضة.
ولفت الغانم الى انه يواجه قوى الفساد اينما كانت، وقد واجههم في المجلس، لافتا الى ان بعض الدواوين في منطقة الصليبخات تعمل وتتفنن لاسقاط مرزوق الغانم اكثر من كونها داعمة لمرشحيها، ولكنه اعرب عن تفاؤله وثقته بالله عز وجل ثم بالناخبين والناخبات.