( سلمان العودة ) ومباركته غزو الرافضة لأرض الكنانة ـ مقالة ( هويدي ) مثالآً !
تشابهت قلوبهم ... ( سلمان العودة ) ومباركته غزو الرافضة لأرض الكنانة ـ مقالة ( فهمي هويدي ) الداعية والمؤيدة لغزو الرافضة أرض الكنانة مثالآً !
( 1 )
قال " فهمي هويدي ـ عميل ملالي قم ومشهد وطهران ـ " في مقالته المعنونة تحت اسم : " السلفيون بين الخائفين منهم والخائفين عليهم " ... والمنشورة في الإسلام اليوم ... البشير ـ صحافة ... بتاريخ الاربعاء 14 / 6 / 1434 هـ ـ 24 / 4 / 2013 م .
( لا أستطع أن افترض البراءة فى الحملة التى يشنها البعض فى مصر هذه الأيام ، رافعين شعار : معا ضد الشيعة.
(1)
خلال شهر أبريل الحالى عقد مؤتمران للترويج لتلك الحملة. أحدهما فى الإسكندرية والثانى فى مدينة كفر الدوار. وكانت تلك إشارة إلى أن السلفيين نذروا أنفسهم لتعبئة الرأى العام فى محافظات مصر لمواجهة ما أسموه بالمد الشيعى، منذ الإعلان عن بدء تشغيل خط الطيران المباشر بين القاهرة وطهران، لأول مرة منذ 34 عاما. ومن خلاله تم نقل بعض السياح الإيرانيين لمشاهدة الآثار الفرعونية فى مدينة الأقصر. هذا التطور أصاب البعض بلوثة وانتابتهم حالة من الهياج عبرت عنها أغلب المنابر السلفية التى ما برحت تهاجم الشيعة بأقذع الألفاظ وتحذر من نشر التشيع فى مصر، تمهيدا للقضاء على الهوية السُّنية للبلد بما يمهد للتغلغل «الفارسى» فيها.
هذا إدعاء ساذج ومضحك لأنه افترض فى المصريين البلاهة بحيث إنهم ــ من دون كل العرب ــ سوف يتخلون عن مذهب أهل السنة بمجرد أن تقع أعينهم على السياح الإيرانيين. كما أنه اعتبر ان أولئك السياح الذين سيقضون أياما معدودة فى البلد يحملون معهم أساليب سحرية وجهنمية من شأنها أن تغسل عقول المصريين على الفور، وتغير ثقافتهم الدينية لتحولهم من التسنُّن إلى التشيع.
تجاهل هؤلاء أن الشيعة الذين يمثلون نحو 10٪ من المسلمين يعيشون إلى جوار أهل السُّنة منذ قرون فى العديد من الدول العربية المشرقية بوجه أخص، ولم يحدث ان تحول فريق منهم إلى مذهب الآخر. كما تجاهلوا أن ست طائرات تسير رحلات يومية بين دبى وطهران، وأن أسرابا من الإيرانيين يذهبون إلى دولة الإمارات كل يوم ويعودون إلى بلادهم، دون أن يرتب ذلك شيئا من الانقلابات المذهبية أو السياسية التى يخوفوننا منها. وإنما ساعد على تبادل المنافع بين الجانبين، حتى وصل حجم التبادل التجارى بين إيران ودولة الإمارات إلى رقم يتراوح بين 10 و15 مليار دولار سنويا. لن أتحدث عن الإهانة التى يلحقها إدعاء الغزو المذهبى السياسى بمصر والمصريين، حيث لا يقيم وزنا لبلد التسعين مليون نسمة بعمقه التاريخى وثقله الحضارى والثقافى ويفترض فيه الخفة والهشاشة التى تجعله هدفا سهلا ولقمة سائغة للتشيع أو ما يسمى بالتغلغل الفارسى.
(2)
لقد توجه نفر من الذين أصابتهم اللوثة إلى مقر السفير الإيرانى فى القاهرة للإعراب عن غضبهم واحتجاجهم واستخدموا فى ذلك نداءات فظة وكتابات بذيئة لا تليق بأهل التهذيب ناهيك عن أهل الدين. وهددوا بحصار مطار القاهرة لمنع السياح الإيرانيين من الخروج منه إذا ما هبطت طائرتهم على أرضه. وكانت رسالتهم التى رددها بعض رموزهم أنهم ليسوا فقط ضد احتمالات الاختراق المذهبى الشيعى ولكنهم أيضا ضد أى تعامل مع إيران الدولة. بما يعنى أنهم ليسوا ضد المذهب فحسب، ولكنهم ضد تبادل المنافع والمصالح بين البلدين. وهو مسلك يثير الدهشة وتستوقفنا فى سياقه تصريحات بعض القيادات السلفية التى ادعت أن عقيدة الشيعة أخطر من الصهيونية (الدكتور ياسر برهامى فى 6/4/2013). بل إن من قياداتهم من اشترط للتعامل مع إيران أن تمتنع عن اضطهاد أهل السنة فى الأحواز وغيرها، وأن توقف سفك دماء إخواننا فى سوريا كما توقف القلاقل التى يحدثونها فى الخليج. (القيادى السلفى بسام الزرقا المستشار السابق لرئيس الجمهورية فى تصريح نشرته صحيفة الشرق الأوسط فى 15/4) ــ وذلك كلام تحفل المواقع السلفية بأضعافه من حيث الكم، وبأسوأ كثيرا منه من حيث النوع والمضمون.
هؤلاء الذين يثيرون الضجيج فى الفضاء المصرى لا يرون المصالح المصرية العليا، ولا الأزمة الاقتصادية التى يمر بها البلد بعد الثورة جراء عدم استقرار أوضاع الداخل وشبه الحصارالمفروض من الخارج. ولا يعنيهم كثيرا أن يستفيد الاقتصاد المصرى من السياحة الإيرانية ولا من تبادل المنافع والمصالح التجارية بين القاهرة وطهران ــ وربما لا تخطر على بالهم فكرة استعادة موقع ودور مصر ضمن أضلاع ما يعرف فى الفكر الاستراتيجى بمثلث القوة فى الشرق الأوسط المتمثل فى الجسور الممتدة بين مصر وتركيا وإيران. ولست واثقا من أنهم على دراية كافية بأن الموقف الذى ينحازون إليه يلبى بالضبط المطلب الأمريكى والإسرائيلى من مصر. الداعى إلى إحكام الحصار حول إيران وكسر عنادها إزاء البلدين. هذه الاعتبارات كلها يتم تجاهلها لتعزيز التعبئة ضد الشيعة الأمر الذى يغذى الدعوة إلى إطلاق الحرب الموازية بينهم وبين أهل السنة. وهى التى يحلم بإشعالها الذين يسعون إلى تفتيت الشرق الأوسط بعد انهاكه وإغراقه فى أوحال مستنقع الصراع المذهبى، تمهيدا لإعادة رسم خرائطه من جديد ) .
التعليق :
ولنا ثلاث وقفات مهمة :
الوقفة الأولى :
أخرج حكيم زمانه ( سلمان فهد العودة ـ تلميذ سيد وسرور وبكار وابن بيَّه ـ ) كنوز حكمته في موقعه " الإسلام اليوم " وبعض الصحف اليومية ، وفضائية الـ MBC ، وكشف لهم المستور من خبايا المعرفة بأحوال العلاقة مع أهل البدع والأهواء .
فمن : الرافضة كانوا أعداء الأمة ...أصبحوا " أبناء الوطن الواحد " ! ـ وفي المقابل بدأوا الرافضة .. .. .. " بالعراق " ثم مصر ، وغيرها من بلاد العالم الإسلامي ! .
فاشتروا الأقلام وغروا ضعاف النفوس والإيمان ، وخدعوا أصحاب الغفلة والجهل ، وجعلوا منهم أبواق دعاية للرفض والروافض .
وبسبب دعوة التقريب سكت أهل السنة أو جلهم عن بيان باطل الروافض وإيضاح الحق .
وبإسم هذه الدعوة وجدت كتب الروافض ، ونشراتهم ورسائلهم ورسائلهم مكاناً لها في بلاد السنة.
وأصبح دجاجلة الرفض يتحركون وسط بلاد السنة بيسر وسهولة وينشرون كتبهم ويقيمون ندواتهم ويفتحون مراكز لهم
ومن : وحدة الصف لا وحدة الرأي !!! .. .. .. .. ...
ومن : موقعه : " الإسلام اليوم ... ومجلته ... وفضائياته ... ومؤسساته " يقدم فيها فكره وفكر أساتذته المبتدعة الضلال .
بل يستمر " سلمان العودة " في نشر الباطل من خلال موقعه " الإسلام اليوم " .
فهناك توجهاً عاماً قد بدأ يترسخ في موقع " الإسلام اليوم " ومنبر قناة " دليل " وهو تمجيد أهل البدع والأهواء ، ونشر آرائهم وأفكارهم وباطلهم .
ومن : خلال موقع " الإسلام اليوم " ومنبر قناة " دليل " اللتان قامتا على دعم فكر العصرانيين القدماء والجدد الزائغون الضالون المنهزمون عقائدياً ومنهجياً وسلوكياً من الحزبيين الاسلاميين حاملي مشاريع التغريب ، يعبر العصرانيون عن وسطيتهم المزعومة في نشر أفكار المعتزلة ، عبر " المعهد العالمي للفكر الإسلامي " بواشنطن ، و" المركز العالمي لنشر الوسطية " ـ علما بأن كل هذه المعاهد والمراكز ما هي إلا أذرعاً من الأذرعة لأخطبوط الإخوان المسلمين ـ ، الرافضون لإرث ماضينا العظيم منهج وعقيدة السلف الصالح .
بل غالبية اطروحات " الإسلام اليوم " ومنبر قناة " دليل " خيارات ومشاريع تخدم مصالح أهل البدع والأهواء ، وباب اجتهادات أهل الزيغ هناك مفتوح على ترسيخ الباطل في عقول الناشئة .
وأخطر ما في " الإسلام اليوم " ومنبر قناة " دليل " أن الكثير من أصحاب الآراء والأفكار المنحرفة ، وانطلاقاً من حقد قديم دفين ، ارتكبوا الكثير من الأخطاء والزلات والإساءات ونشر أباطيلهم وزيغهم ودجلهم ، مع المضي إلى آخر المطاف في تحالفات مع " كل ملل الزيغ " ضد أهل السنة والجماعة
ولقد تبنى " سلمان فهد العودة " كل ذلك لمصالح شخصية وحزبية .
ولا شك أن " سلمان العودة " مسؤول إلى حد بعيد عما آل إليه الوضع في موقع " الإسلام اليوم " ومنبر قناة " دليل " .
إن موقع " الإسلام اليوم " ، ومن وراءه " سلمان العودة وإدارتها " يتحملون المسؤولية الكاملة عن جميع ما ينشرونه .
وعليه فكل ما ينشرونه ويسكتون عليه أو لا يعقبون عليه ، فيدل ذلك الدلالة التامة على إقرار منهم لما نشروه .
تشابهت قلوبهم ... ( سلمان العودة ) ومباركته غزو الرافضة لأرض الكنانة ـ مقالة ( فهمي هويدي ) الداعية والمؤيدة لغزو الرافضة أرض الكنانة مثالآً !
( 1 )
قال " فهمي هويدي ـ عميل ملالي قم ومشهد وطهران ـ " في مقالته المعنونة تحت اسم : " السلفيون بين الخائفين منهم والخائفين عليهم " ... والمنشورة في الإسلام اليوم ... البشير ـ صحافة ... بتاريخ الاربعاء 14 / 6 / 1434 هـ ـ 24 / 4 / 2013 م .
( لا أستطع أن افترض البراءة فى الحملة التى يشنها البعض فى مصر هذه الأيام ، رافعين شعار : معا ضد الشيعة.
(1)
خلال شهر أبريل الحالى عقد مؤتمران للترويج لتلك الحملة. أحدهما فى الإسكندرية والثانى فى مدينة كفر الدوار. وكانت تلك إشارة إلى أن السلفيين نذروا أنفسهم لتعبئة الرأى العام فى محافظات مصر لمواجهة ما أسموه بالمد الشيعى، منذ الإعلان عن بدء تشغيل خط الطيران المباشر بين القاهرة وطهران، لأول مرة منذ 34 عاما. ومن خلاله تم نقل بعض السياح الإيرانيين لمشاهدة الآثار الفرعونية فى مدينة الأقصر. هذا التطور أصاب البعض بلوثة وانتابتهم حالة من الهياج عبرت عنها أغلب المنابر السلفية التى ما برحت تهاجم الشيعة بأقذع الألفاظ وتحذر من نشر التشيع فى مصر، تمهيدا للقضاء على الهوية السُّنية للبلد بما يمهد للتغلغل «الفارسى» فيها.
هذا إدعاء ساذج ومضحك لأنه افترض فى المصريين البلاهة بحيث إنهم ــ من دون كل العرب ــ سوف يتخلون عن مذهب أهل السنة بمجرد أن تقع أعينهم على السياح الإيرانيين. كما أنه اعتبر ان أولئك السياح الذين سيقضون أياما معدودة فى البلد يحملون معهم أساليب سحرية وجهنمية من شأنها أن تغسل عقول المصريين على الفور، وتغير ثقافتهم الدينية لتحولهم من التسنُّن إلى التشيع.
تجاهل هؤلاء أن الشيعة الذين يمثلون نحو 10٪ من المسلمين يعيشون إلى جوار أهل السُّنة منذ قرون فى العديد من الدول العربية المشرقية بوجه أخص، ولم يحدث ان تحول فريق منهم إلى مذهب الآخر. كما تجاهلوا أن ست طائرات تسير رحلات يومية بين دبى وطهران، وأن أسرابا من الإيرانيين يذهبون إلى دولة الإمارات كل يوم ويعودون إلى بلادهم، دون أن يرتب ذلك شيئا من الانقلابات المذهبية أو السياسية التى يخوفوننا منها. وإنما ساعد على تبادل المنافع بين الجانبين، حتى وصل حجم التبادل التجارى بين إيران ودولة الإمارات إلى رقم يتراوح بين 10 و15 مليار دولار سنويا. لن أتحدث عن الإهانة التى يلحقها إدعاء الغزو المذهبى السياسى بمصر والمصريين، حيث لا يقيم وزنا لبلد التسعين مليون نسمة بعمقه التاريخى وثقله الحضارى والثقافى ويفترض فيه الخفة والهشاشة التى تجعله هدفا سهلا ولقمة سائغة للتشيع أو ما يسمى بالتغلغل الفارسى.
(2)
لقد توجه نفر من الذين أصابتهم اللوثة إلى مقر السفير الإيرانى فى القاهرة للإعراب عن غضبهم واحتجاجهم واستخدموا فى ذلك نداءات فظة وكتابات بذيئة لا تليق بأهل التهذيب ناهيك عن أهل الدين. وهددوا بحصار مطار القاهرة لمنع السياح الإيرانيين من الخروج منه إذا ما هبطت طائرتهم على أرضه. وكانت رسالتهم التى رددها بعض رموزهم أنهم ليسوا فقط ضد احتمالات الاختراق المذهبى الشيعى ولكنهم أيضا ضد أى تعامل مع إيران الدولة. بما يعنى أنهم ليسوا ضد المذهب فحسب، ولكنهم ضد تبادل المنافع والمصالح بين البلدين. وهو مسلك يثير الدهشة وتستوقفنا فى سياقه تصريحات بعض القيادات السلفية التى ادعت أن عقيدة الشيعة أخطر من الصهيونية (الدكتور ياسر برهامى فى 6/4/2013). بل إن من قياداتهم من اشترط للتعامل مع إيران أن تمتنع عن اضطهاد أهل السنة فى الأحواز وغيرها، وأن توقف سفك دماء إخواننا فى سوريا كما توقف القلاقل التى يحدثونها فى الخليج. (القيادى السلفى بسام الزرقا المستشار السابق لرئيس الجمهورية فى تصريح نشرته صحيفة الشرق الأوسط فى 15/4) ــ وذلك كلام تحفل المواقع السلفية بأضعافه من حيث الكم، وبأسوأ كثيرا منه من حيث النوع والمضمون.
هؤلاء الذين يثيرون الضجيج فى الفضاء المصرى لا يرون المصالح المصرية العليا، ولا الأزمة الاقتصادية التى يمر بها البلد بعد الثورة جراء عدم استقرار أوضاع الداخل وشبه الحصارالمفروض من الخارج. ولا يعنيهم كثيرا أن يستفيد الاقتصاد المصرى من السياحة الإيرانية ولا من تبادل المنافع والمصالح التجارية بين القاهرة وطهران ــ وربما لا تخطر على بالهم فكرة استعادة موقع ودور مصر ضمن أضلاع ما يعرف فى الفكر الاستراتيجى بمثلث القوة فى الشرق الأوسط المتمثل فى الجسور الممتدة بين مصر وتركيا وإيران. ولست واثقا من أنهم على دراية كافية بأن الموقف الذى ينحازون إليه يلبى بالضبط المطلب الأمريكى والإسرائيلى من مصر. الداعى إلى إحكام الحصار حول إيران وكسر عنادها إزاء البلدين. هذه الاعتبارات كلها يتم تجاهلها لتعزيز التعبئة ضد الشيعة الأمر الذى يغذى الدعوة إلى إطلاق الحرب الموازية بينهم وبين أهل السنة. وهى التى يحلم بإشعالها الذين يسعون إلى تفتيت الشرق الأوسط بعد انهاكه وإغراقه فى أوحال مستنقع الصراع المذهبى، تمهيدا لإعادة رسم خرائطه من جديد ) .
التعليق :
ولنا ثلاث وقفات مهمة :
الوقفة الأولى :
أخرج حكيم زمانه ( سلمان فهد العودة ـ تلميذ سيد وسرور وبكار وابن بيَّه ـ ) كنوز حكمته في موقعه " الإسلام اليوم " وبعض الصحف اليومية ، وفضائية الـ MBC ، وكشف لهم المستور من خبايا المعرفة بأحوال العلاقة مع أهل البدع والأهواء .
فمن : الرافضة كانوا أعداء الأمة ...أصبحوا " أبناء الوطن الواحد " ! ـ وفي المقابل بدأوا الرافضة .. .. .. " بالعراق " ثم مصر ، وغيرها من بلاد العالم الإسلامي ! .
فاشتروا الأقلام وغروا ضعاف النفوس والإيمان ، وخدعوا أصحاب الغفلة والجهل ، وجعلوا منهم أبواق دعاية للرفض والروافض .
وبسبب دعوة التقريب سكت أهل السنة أو جلهم عن بيان باطل الروافض وإيضاح الحق .
وبإسم هذه الدعوة وجدت كتب الروافض ، ونشراتهم ورسائلهم ورسائلهم مكاناً لها في بلاد السنة.
وأصبح دجاجلة الرفض يتحركون وسط بلاد السنة بيسر وسهولة وينشرون كتبهم ويقيمون ندواتهم ويفتحون مراكز لهم
ومن : وحدة الصف لا وحدة الرأي !!! .. .. .. .. ...
ومن : موقعه : " الإسلام اليوم ... ومجلته ... وفضائياته ... ومؤسساته " يقدم فيها فكره وفكر أساتذته المبتدعة الضلال .
بل يستمر " سلمان العودة " في نشر الباطل من خلال موقعه " الإسلام اليوم " .
فهناك توجهاً عاماً قد بدأ يترسخ في موقع " الإسلام اليوم " ومنبر قناة " دليل " وهو تمجيد أهل البدع والأهواء ، ونشر آرائهم وأفكارهم وباطلهم .
ومن : خلال موقع " الإسلام اليوم " ومنبر قناة " دليل " اللتان قامتا على دعم فكر العصرانيين القدماء والجدد الزائغون الضالون المنهزمون عقائدياً ومنهجياً وسلوكياً من الحزبيين الاسلاميين حاملي مشاريع التغريب ، يعبر العصرانيون عن وسطيتهم المزعومة في نشر أفكار المعتزلة ، عبر " المعهد العالمي للفكر الإسلامي " بواشنطن ، و" المركز العالمي لنشر الوسطية " ـ علما بأن كل هذه المعاهد والمراكز ما هي إلا أذرعاً من الأذرعة لأخطبوط الإخوان المسلمين ـ ، الرافضون لإرث ماضينا العظيم منهج وعقيدة السلف الصالح .
بل غالبية اطروحات " الإسلام اليوم " ومنبر قناة " دليل " خيارات ومشاريع تخدم مصالح أهل البدع والأهواء ، وباب اجتهادات أهل الزيغ هناك مفتوح على ترسيخ الباطل في عقول الناشئة .
وأخطر ما في " الإسلام اليوم " ومنبر قناة " دليل " أن الكثير من أصحاب الآراء والأفكار المنحرفة ، وانطلاقاً من حقد قديم دفين ، ارتكبوا الكثير من الأخطاء والزلات والإساءات ونشر أباطيلهم وزيغهم ودجلهم ، مع المضي إلى آخر المطاف في تحالفات مع " كل ملل الزيغ " ضد أهل السنة والجماعة
ولقد تبنى " سلمان فهد العودة " كل ذلك لمصالح شخصية وحزبية .
ولا شك أن " سلمان العودة " مسؤول إلى حد بعيد عما آل إليه الوضع في موقع " الإسلام اليوم " ومنبر قناة " دليل " .
إن موقع " الإسلام اليوم " ، ومن وراءه " سلمان العودة وإدارتها " يتحملون المسؤولية الكاملة عن جميع ما ينشرونه .
وعليه فكل ما ينشرونه ويسكتون عليه أو لا يعقبون عليه ، فيدل ذلك الدلالة التامة على إقرار منهم لما نشروه .