شدد مرشح الدائرة الثالثة سالم دعسان الدعسان على أهمية الوحدة الوطنية وضرورة التمسك بها، مؤكداً انه لا يمكن لأحد أن يفككها أو يمس بها. وقال إن جميع المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات ولا تمييز بينهم من حيث انتماؤهم الطائفي أو القبلي وغيره «فالكل يعمل لمصلحة الوطن».
وكشف في ندوته الأولى «الاتحاد والتطوير» التي عقدها أمس الأول في ديوان الدعسان في السرة عن برنامجه الانتخابي الذي يركز على هموم هذا الوطن ويمثل تطلعات المواطنين الذين يعيشون فيه وهمومهم من ناحية تدني الخدمات والمشاكل التي تواجههم في الكثير من المجالات كالصحة والتربية والرعاية السكنية وغلاء المعيشة.
ولفت إلى وجود قصور في الخدمات الصحية وتدني مستوى هذه الخدمات، وعلل السبب في قلة عدد الأطباء المتخصصين ونقص الكادر إلى معاناة الأطباء وكذلك هجرتهم للعمل في دول أخرى. وتساءل عن السبب الذي يدفع المرضى لمراجعة المستشفيات الخاصة أو اللجوء للعلاج في الخارج، وزاد ان مستشفيات الكويت الحكومية كانت أفضل المستشفيات في الشرق الأوسط فما الذي جعلها تتقهقر وتنتشر فيها الواسطة. وطالب ببناء مستشفيات ومراكز صحية جديدة، مستغرباً الإهمال الحكومي الحاصل في هذا الجانب واقتصار التجديد والبناء في القطاع الصحي على المحسنين والجمعيات الخيرية والنفع العام وتساءل «هل الكويت دولة فقيرة؟!».
ما في مجال التربية فتبين انه يوجد قصور وتدن أيضاً في مستوى التعليم لدرجة كبيرة مما شجع على انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية والتوجه إلى المدارس الخاصة. كما انتقد عدم توافر الجامعات الحكومية الكافية الأمر الذي يدفع الطلبة للدراسة في الخارج. وطالب بمعالجة هذه السلبيات من خلال إحضار المدرسين الأكفاء والفعالين وتعديل المناهج الدراسية وتبسيطها، إضافة إلى التوسع في إنشاء الجامعات وإنشاء جامعة في أقرب وقت لاستقبال الطلبة المحليين وكشف عن عدم توافر مظلات في مواقف الطلبة في كلية الآداب والشريعة وإلى الازدحام الشديد في هذه المواقف. وحول الرعاية السكنية قال إن ارتفاع أسعار الأراضي حرم الكثيرين من القدرة على شراء أرض سكنية مما دفعهم للجوء إلى القروض. وبين ان القرض لا يكفي لشراء الأرض فكيف بباقي أعمال ومستلزمات البناء وطالب بزيادة هذه القروض والسرعة في البت بالموافقة على الطلبات المقدمة للحصول على قرض.
وهاجم غلاء الأسعار للسلع والبضائع الذي طال كل شيء واتهم التجار بأنهم وراء رفع الأسعار لدرجة كبيرة. وطالب الحكومة بدعم السلع الأساسية وتشجيع المنتجات الكويتية والإسراع بمعالجة هذا الغلاء.
وفي رده على أسئلة الصحافيين أوضح الدعسان انه مرشح مستقل ولا تحالفات لديه مع أحد من التيارات والقوى السياسية، وانه يكن للمرأة كل احترام حيث شاركت ووصلت إلى الكثير من المناصب ودخلت مجلس الوزراء والمجلس البلدي وغيرهما من المراكز المتقدمة.
وأنحى باللائمة على الحكومة في عدم الانسجام والتوافق مع المجلس السابق الذي حصل فيه الكثير من المهاترات بسبب ضعف الحكومة وعبر عن عدم وضوح الرؤية بالنسبة للمجلس المقبل حيث يصعب التكهن بماهيته لكنه تمنى وصول الشرفاء الوطنيين الذين يضعون مصلحة الوطن فوق أي اعتبار.
وكشف في ندوته الأولى «الاتحاد والتطوير» التي عقدها أمس الأول في ديوان الدعسان في السرة عن برنامجه الانتخابي الذي يركز على هموم هذا الوطن ويمثل تطلعات المواطنين الذين يعيشون فيه وهمومهم من ناحية تدني الخدمات والمشاكل التي تواجههم في الكثير من المجالات كالصحة والتربية والرعاية السكنية وغلاء المعيشة.
ولفت إلى وجود قصور في الخدمات الصحية وتدني مستوى هذه الخدمات، وعلل السبب في قلة عدد الأطباء المتخصصين ونقص الكادر إلى معاناة الأطباء وكذلك هجرتهم للعمل في دول أخرى. وتساءل عن السبب الذي يدفع المرضى لمراجعة المستشفيات الخاصة أو اللجوء للعلاج في الخارج، وزاد ان مستشفيات الكويت الحكومية كانت أفضل المستشفيات في الشرق الأوسط فما الذي جعلها تتقهقر وتنتشر فيها الواسطة. وطالب ببناء مستشفيات ومراكز صحية جديدة، مستغرباً الإهمال الحكومي الحاصل في هذا الجانب واقتصار التجديد والبناء في القطاع الصحي على المحسنين والجمعيات الخيرية والنفع العام وتساءل «هل الكويت دولة فقيرة؟!».
أما في مجال التربية فتبين انه يوجد قصور وتدن أيضاً في مستوى التعليم لدرجة كبيرة مما شجع على انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية والتوجه إلى المدارس الخاصة. كما انتقد عدم توافر الجامعات الحكومية الكافية الأمر الذي يدفع الطلبة للدراسة في الخارج. وطالب بمعالجة هذه السلبيات من خلال إحضار المدرسين الأكفاء والفعالين وتعديل المناهج الدراسية وتبسيطها، إضافة إلى التوسع في إنشاء الجامعات وإنشاء جامعة في أقرب وقت لاستقبال الطلبة المحليين وكشف عن عدم توافر مظلات في مواقف الطلبة في كلية الآداب والشريعة وإلى الازدحام الشديد في هذه المواقف. وحول الرعاية السكنية قال إن ارتفاع أسعار الأراضي حرم الكثيرين من القدرة على شراء أرض سكنية مما دفعهم للجوء إلى القروض. وبين ان القرض لا يكفي لشراء الأرض فكيف بباقي أعمال ومستلزمات البناء وطالب بزيادة هذه القروض والسرعة في البت بالموافقة على الطلبات المقدمة للحصول على قرض.
وهاجم غلاء الأسعار للسلع والبضائع الذي طال كل شيء واتهم التجار بأنهم وراء رفع الأسعار لدرجة كبيرة. وطالب الحكومة بدعم السلع الأساسية وتشجيع المنتجات الكويتية والإسراع بمعالجة هذا الغلاء.
وفي رده على أسئلة الصحافيين أوضح الدعسان انه مرشح مستقل ولا تحالفات لديه مع أحد من التيارات والقوى السياسية، وانه يكن للمرأة كل احترام حيث شاركت ووصلت إلى الكثير من المناصب ودخلت مجلس الوزراء والمجلس البلدي وغيرهما من المراكز المتقدمة.
وأنحى باللائمة على الحكومة في عدم الانسجام والتوافق مع المجلس السابق الذي حصل فيه الكثير من المهاترات بسبب ضعف الحكومة وعبر عن عدم وضوح الرؤية بالنسبة للمجلس المقبل حيث يصعب التكهن بماهيته لكنه تمنى وصول الشرفاء الوطنيين الذين يضعون مصلحة الوطن فوق أي اعتبار.