صباح الخير يابو عبدالله ...الصفوي المندس
اولاً توضيح فقط ان كان هناك شعب لاحظوا شعب يستحق الشكر ..هو الكويتي وجميع شعوب الخليج تأتي تباعا
وان كان هناك شيخ نشكره هو حجاج العجمي فكان له مبدأ ولم يتغير من بداية الثورة
وقبل الجميع ولم ينتظر مؤتمر أقيم بضوء أخضر من الساسة بمصر والسعودية
اما البقية من المشايخ فلا اريد الحقهم لان في قلبي عليهم كثير ...لكن الوقت ليس وقت عتاب
لي مأخذ كثيرة على الحكومة الكويتية .. لكن الشعب لا والله اقولها وانا سعيد انه كفى ووفى
وان من حاولت الحكومة ابعادهم من صناعة القرار السياسي هم من دعموا الثورة السورية
لان ادخل بالدين والفتاوي فلست افقه كالعلماء ...
لكن بتناول الموضوع سياسياً ...الملف السوري حييدت منه قطر مؤقتاً وحتى التسليح
اصبح بيد مكتب أمير قطر وأخرج بن جاسم من اللعبة نهائياً
ومصر أنتحرت سياسياً بتقديمها مبادرة قبل اشهر تكون دعامتها الدول الإقليمية
(السعودية مصر ايران تركيا) ورأينا غزل سياسي ايران للسعودية
لكن أجهضت المبادرة من السعودية وتركيا ...أستلمت الملف السعودية وبالأخص الامير بندر بن سلطان
ورأى انه تضييع وقت جمع معارضة الفنادق على موقف واحد واجبر قطر والاخوان القبول
بتوسعة الائتلاف وتكون فيها نسبة عالية من الناشطين بالداخل والجيش الحر
وبعدها بدأ التحرك الحقيقي وزار أمريكا بزيارة غير معلنة وخرج منها بموقف ضبابي
غير واضح ...واتفق مع اردوغان بالمغرب على الخطة وهي طرق الباب الاوربي
كما طرقه سابقاً لاجل البحرين واليمن وكان موقف أمريكا منها غير واضح
لكن هذه المرة بملف فيه من التعقيدات الكثير ...
وقع حزب الله بفخ السياسيين ...كان يريدون جر لبنان بالازمة السورية
ولكن حزب الله وقع بمستنقع سوريا ...صحيح كلفت الضحايا والدماء
واصبح مايريده الغرب جاهز وهي الطائفية بسوريا ..لكن الحزب أنتحر سياسيا وعسكريا
لا أطيل عليكم الباب الاوربي والتمرد السياسي السعودي التركي على حليفهم الامريكي
أعاد حسابات امريكا .. واصبحت المعركة السياسية بين الروس والسعوديين الان
والان مندوب عن الامير بندر بن سلطان في الصين لاجل أحراج روسيا دوليا
وايضا لاجل مصر وسد النهضة لانها تريد دعم اثيوبيا بمليار دولار لبنائه
والان من اسبوع والاردن والسعودية تنسيق كامل للاجل الدعم من خلالهم
ولدرعا والقيادة هناك والان بدأ التنسيق الفعلي وعلى الارض لاجل إدخال
الدعم عن طريق تركيا وزيارة متعب بن عبدالله لاجل ذلك والتنسيق عن كيفية الدعم
ومن يستلم القيادة بالارض وبخبرات تركية ..ان قيادة الجيش الحر على الارض ضعيفة
لكن أعيد واقول الان معركة السعودية سياسية لحشد القوى العظمى على موقف واحد
وايضا للانها ربحت معركة التسليح وتريد تربح معركة وضع النظام الاسدي تحت البند السابع
وفرض الحظر الجوي
السعودية الان تلعب بجميع اوراقها وبقوة ومعها تركيا اردوغان والاردن
تحياتي للجميع خصوصاً ابو عبدالله عساه راضي علينا
تصبحون على خير :وردة: