رغم ان الموضوع خاص بالكويت لكن خلونا نتكلم بصراحة فالموضوع لا يقتصر على السنة والشيعة في الكويت وانما في جميع ارجاء الدول العربية
طول عمرهم الشيعة من ايام الدولة الاموية الى ايامنا هذه لم يتعرضوا للقتل والتنكيل ونزع رداء الوطنية او الولاء عنهم
طول عمرهم يعيشون بيننا في امن وامان على اموالهم وانفسهم ولم يتعرض لهم احد
لكن بمجرد قيام الثورة الايرانية وتأسيس اول دولة شيعية في التاريخ ,,, اول ما فعلوه شيعة ايران هو التنكيل في اهل السنة والجماعة والتضييق عليهم حتى في مناطقهم التي لا يعيش فيها شيعي واحد مثل بلوشستان وغيرها من المناطق
ايران ارادت ان تقيم الهلال الشيعي الممتد من طهران الى جنوب لبنان كهدف اولي ثم الانقضاض والسيطرة على مكة والمدينة وهو الهدف النهائي والرئيسيس لديهم ,,, المشكلة ان ايران لم تجد صعوبة في تجييش وتجنيد الشيعة العرب والخليجيين خصوصا ,,, ماديا واعلاميا في سبيل تحقيق اهدافها الكبرى
ومع الاسف حكوماتنا لا تقرأ التاريخ جيدا وتسد اذانها وتغلق اعينها عن الخطر المحدق الذي يتربص بنا وعلى وشك افتراسنا والمصيبة الاعظم انها تعترف وتحتضن وتتعامل مع من هم ادوات ايران في المنطقة مثل الحكومة العراقية وجيش المهدي وحزب الله
عندما اشاهد شخص مثل الايراني المتجنس كويتي عبدالحميد دشتي يشتم ويهاجم السعودية في لقاءاته التلفزيونية بدعوى حرية الرأي والديمقراطية اصاب بالدهشة على سكوت الحكومة الكويتية عنه وعن امثاله وكأنها راضية عن ما يقول ويفعل أو انها لا تعترف بالمصير الخليجي الواحد ,,, فتعتقد بأن الخطر سيهدد غيرها ولن يهددها في يوم من الايام نسبة الى تسامحها مع اللوبي الشيعي في ما يقول ويفعل وذلك لنقص في القدرة على التحليل وقراءة فصول التاريخ جيدا ,,, فحتما عندما تقوى شوكة هولاء في مختلف اقطار الدول العربية وعندما يصل وقع اقدامهم الى حدود صحراء الجزيرة العربية لن تقف طموحاتهم عند هذا الحد بل ستكون الكويت اول فريسة لهم من الفرائس الهينة التي تتشكل منها شبه الجزيرة العربية ويطلق عليها مجازا ( دول ) !!!