هَبْ لي قيودي

جراح الامة

عضو ذهبي
قصيدة نصرة للشيخ عبدالكريم بن صالح الحميد فرج الله كربته

هب لي قيودي كي يرى شانوكا ... أن العقيدة كـل مـا يــغنيكا
عبدالكريم نقشت إسمك في المـلا ... فإذا رآك الناس ما ضلوكا
ذكـراك بين النـاس خيرٌ سـابـغ ... سر الصديق وشان من يألوكا
ظنوك تركـع للطغـاة ومـا دروا ... رفعوك منزلة وما ضروكا
هـذي سجون الظالمين منـازل ... لـمن استعاذ بربه مملوكــا
طوبى لمن جعل الحياة مسيرة ... متعبداً درب الهدى مسلوكا
عبدالكريم بحر زهـدك فائض ... سفن الفلاح تمرُ من شاطيكالـم يذكروا تهمـاً عليك عليلةٌ ... أو يذكروا شبهـاً بهن تسوكـا
بـل كـل ما ذكروه أنك نـاصر ... للحق تصدع لا تخاف ملوكـا
ماضيك تشرق شمسه بين الورى ... ما أجمل الإشراق في ماضيكا
وثبتٌ كــالجبل الأشم ثبـاتـه ... وعـلوته متحديـاً عـاديكــا
عُذري إليك أبـا محمد إنني ... أشفي فؤادي حينما أُطريكــا
لـكنه الحب الدفين بخافقي ... وبخافق الأصحـاب من والوكـا
عـذري إليك فقد رأيت مشايخـا ... قد حاربوا ديني وقد خذلوكـا
فتنوا عباد الله عن شرع الهدى ... كي يكسبوا سحتاً به مأفوكـا
ورأيتُ أهل الحي غاب نصيرهم ... وتغافلوا عن دينهم ونسوكا
وتغافلت عنكم بـريـدة لا أرى ... ذاكــ الوداد بحبكم ذكوكــا
فـكتبت أبيـاتي وفاء خـالـداً ... والله عنّــا خيره يجزيكــا

شعر : شيبة الحمد
 
أعلى