أنقل لكم ما كتبه أ . د سامي الدريعي عبر حسابه في التويتر :
يشكك البعض بجدوى المشاركة في الانتخابات القادمة .
أقول لهم بان المشاركة أصبحت لها مبررات قانونية وسياسية .
فأما المبررات القانونية فهي تكمن بالاتي:
1- أصبح مرسوم الصوت الواحد حقيقة قانونية بعد تحصينه من البرلمان .
فإذا عجزت المقاطعة السابقة للانتخابات عن تغييره قبل تحصينه فكيف تجدي المقاطعة بعد تحصينه ؟
2- لا يمكن تغيير مرسوم الصوت الواحد إلا من خلال البرلمان.
ومن يعتقد بان الحكومة ستغيرة بعد تحصينه من القضاء فهو واهم يعيش في خيال .
3- جميع القوانين التي سوف تصدر من البرلمان ستكون نافذة علي الجميع من صوت ومن لم يصوت .
فليس من فليس من المنطق ان لا تساهم القوى الخيرة في صنع القرار ، ثم يتحمل المجتمع تبعات هذا الموقف .
4- لا يمكن التعذر بان المجلس لا يمثل المقاطعين بل يمثل جميع الكويتيين رغما عنهم .
واذكر انه هل سمعت عزيزي المواطن أن الموقف السلبي يؤدي إلى تحقيق نتيجة ايجابية .
بل سيصدق علي المقاطع المثل الدارج وهو انك تقول ما تشاء وافعل أنا ما أريد .
هل تريد أن يتحقق ذلك يا عزيزي المواطن أم تريد أن يكون لك دور فاعل في تغيير الواقع .
أما المسوغات السياسية للمشاركة في الانتخابات القادمة فهي تكمن بالاتي:
1- أن مقاطعة الانتخابات السابقة والتي شاركت فيها اغلب القوى السياسية لم تفلح في أجبار الحكومة على تغيير مسارها فكيف نتوقع اليوم وقد تصدعت المعارضة وعبر بعض أشخاصها عن المشاركة بإلغاء الصوت الواحد ؟
2- لا يوجد في عالم السياسة شيء اسمه مبدأ ، المبادئ توجد في عالم القانون والأخلاق أما السياسة فهي فن الممكن .
3- ما النتائج السياسية التي حققتها المقاطعة السابقة ؟ لا شيء .
4- هل المقاطعة السابقة زادت من مناصرين الأغلبية المبطلة .
أتمنى من إخواني وأخواتي أن يفكروا جيدا قبل اتخاذ قرار المقاطعة.
ولا يعتقد البعض انه إذا شارك بعد مقاطعته قد نكث العهد لان هذه الانتخابات مختلفة عن سابقتها بسبب وجود الحكم الذي حصن المرسوم.
يشكك البعض بجدوى المشاركة في الانتخابات القادمة .
أقول لهم بان المشاركة أصبحت لها مبررات قانونية وسياسية .
فأما المبررات القانونية فهي تكمن بالاتي:
1- أصبح مرسوم الصوت الواحد حقيقة قانونية بعد تحصينه من البرلمان .
فإذا عجزت المقاطعة السابقة للانتخابات عن تغييره قبل تحصينه فكيف تجدي المقاطعة بعد تحصينه ؟
2- لا يمكن تغيير مرسوم الصوت الواحد إلا من خلال البرلمان.
ومن يعتقد بان الحكومة ستغيرة بعد تحصينه من القضاء فهو واهم يعيش في خيال .
3- جميع القوانين التي سوف تصدر من البرلمان ستكون نافذة علي الجميع من صوت ومن لم يصوت .
فليس من فليس من المنطق ان لا تساهم القوى الخيرة في صنع القرار ، ثم يتحمل المجتمع تبعات هذا الموقف .
4- لا يمكن التعذر بان المجلس لا يمثل المقاطعين بل يمثل جميع الكويتيين رغما عنهم .
واذكر انه هل سمعت عزيزي المواطن أن الموقف السلبي يؤدي إلى تحقيق نتيجة ايجابية .
بل سيصدق علي المقاطع المثل الدارج وهو انك تقول ما تشاء وافعل أنا ما أريد .
هل تريد أن يتحقق ذلك يا عزيزي المواطن أم تريد أن يكون لك دور فاعل في تغيير الواقع .
أما المسوغات السياسية للمشاركة في الانتخابات القادمة فهي تكمن بالاتي:
1- أن مقاطعة الانتخابات السابقة والتي شاركت فيها اغلب القوى السياسية لم تفلح في أجبار الحكومة على تغيير مسارها فكيف نتوقع اليوم وقد تصدعت المعارضة وعبر بعض أشخاصها عن المشاركة بإلغاء الصوت الواحد ؟
2- لا يوجد في عالم السياسة شيء اسمه مبدأ ، المبادئ توجد في عالم القانون والأخلاق أما السياسة فهي فن الممكن .
3- ما النتائج السياسية التي حققتها المقاطعة السابقة ؟ لا شيء .
4- هل المقاطعة السابقة زادت من مناصرين الأغلبية المبطلة .
أتمنى من إخواني وأخواتي أن يفكروا جيدا قبل اتخاذ قرار المقاطعة.
ولا يعتقد البعض انه إذا شارك بعد مقاطعته قد نكث العهد لان هذه الانتخابات مختلفة عن سابقتها بسبب وجود الحكم الذي حصن المرسوم.