محكمة مصرية تخلي سبيل أحمد عز
حوكم عز مع مسؤولين ورجال أعمال آخرين بتهم تتعلق بالفساد في عهد مبارك (أسوشيتد برس) قررت محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيل رجل الأعمال القيادي بالحزب الوطني المنحل أحمد عز على ذمة القضية المعروفة بتراخيص الحديد. وذلك بالتزامن مع وصول رئيس ديوان الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ونائبه إلى منطقة سجون طُرة تنفيذا لقرار النيابة العامة بحبسهما.
وقررت المحكمة إرجاء القضية لجلسة الخامس من ديسمبر/كانون الأول، رغم أن عز كان محبوسا على ذمة قضايا أخرى تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ.
وكانت محكمة النقض قد قضت في ديسمبر الماضي بإلغاء الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة بحبس أحمد عز أحمد عشر سنوات وقررت إعادة محاكته أمام دائرة أخرى.
يشار إلى أن عز كان من أقرب المقربين إلى
جمال مبارك نجل الرئيس المصري المخلوع
حسني مبارك، كما شغل منصب أمين التنظيم في الحزب الوطني الديمقراطي الذي كان يحكم
مصر في عهد مبارك.
وكان عز رئيسا لمجموعة شركات عز الصناعية التي تضم شركة عز الدخيلة للصلب بمدينة الإسكندرية الساحلية، وشركة عز لصناعة حديد التسليح بمدينة
السادات في دلتا النيل، وشركة عز لمسطحات الصلب بمدينة السويس، ومصنع البركة بمدينة العاشر من رمضان خارج القاهرة، وشركة عز للتجارة الخارجية، وشركة سيراميك الجوهرة.
وحوكم مع وزراء ومسؤولين ورجال أعمال آخرين ارتبطوا بتهم تتعلق بالفساد والكسب غير المشروع خلال عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
اعتقال
من جانب آخر وصل إلى منطقة سجون طُرة رئيس ديوان الرئيس المصري المعزول
محمد مرسي ونائبه، بعد عصر الاثنين، تنفيذا لقرار النيابة العامة بحبسهما لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات في أحداث قصر الاتحادية.
واستقبل القيمون على سجن ملحق مزرعة طُرة كلا من السفير محمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان مرسي ونائبه أسعد الشيخة تنفيذا لقرار من النيابة العامة بحبسهما لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات في قضية مقتل وإصابة العشرات بمحيط قصر الاتحادية الرئاسي.
وأبلغت مصادر أمنية متطابقة مندوبي الصحافة والفضائيات بأن الطهطاوي والشيخة وصلا على متن آلية مدرعة تنفيذا لقرار النيابة العامة.
وكان الطهطاوي والشيخة قد طلبا مرافقة الرئيس المعزول محمد مرسي، الخاضع حاليا رهن الإقامة الجبرية منذ عزله مطلع يوليو/تموز الفائت، قبل أن تُجرى التحقيقات معهما بشأن أحداث قصر الاتحادية التي وقعت مطلع ديسمبر/كانون الأول 2012 وراح ضحيتها عشرة قتلى وإصابة عشرات آخرين حول قصر الاتحادية الرئاسي في مصادمات بين محتجين على إعلان دستوري أصدره مرسي ومنتمين لجماعة الإخوان المسلمين.
اشرب من كاس العسكر