عماد الدين خطاب
عضو فعال
تعرف على الوجه الجديد للقاعدة ومن خلال كلمته تعرف على حقيقة تنظيم القاعدة ونظرتها للأحداث في عالمنا الإسلامي
في الأونة الأخيرة كثر اللغط حول مفاهيم عديدة تتبناها القاعدة وظهر بعض التصرفات والمواقف لمن هم في دائرة ما يعرف بأفرع تنظيم القاعدة والمناصرون لها لا تتوافق مع رسالة التنظيم الرسمية التي ينتهجها ويحرص على فرضها على أتباعه في كل العالم.
هذه الرسالة الرسمية تحرص دائما على مراعاة إنطباعات الجمهور الإسلامي - الرافد الذي يغذي القاعدة ومنه تستمد بقاءها- تجاه القاعدة .
من أهم سمات هذه الرسالة أنها حكيمة وواقعية وعقلانية الى حد يوحي للمشاهد المسلم العامي مدى صدقية أطروحات القاعدة
تؤكد هذه الرسالة على أهمية الحاضنة الشعبية وتركز على عدم إثارة ما من شأنه أن يعزل التنظيم عن الأمة الاسلامية وحتى الأحطاء التي تحصل عن غير قصد تؤكد على أن مرتكبها وحده هو المسؤول والتنظيم تبرأ ويتبرأ وسيتبرأ من أخطاء ارتكبت باسمه وهو عنها غير راض .
هذا النوع من الخطاب الحذر جدا لاشك أنه تولد من عمق رحم "حرب العقول والقلوب" الشرسة التي تولى كبرها رأس النظام العالمي أمريكا وساندتها جميع الدول وفي مقدمتهم الدول الاسلامية .
حرب تقتات على أخطاء الخصم الاستراتيجية ويغذيها أدنى نسبة من الوهم وغبش الرؤية التي يعاني منها الخصم
حرب سوقها المفضل : الروح والمعنويات . خسارة موقف واحد ربما يؤدي الى خسارة المعركة جميعها .
لاعبوها فنانون محترفون في تشكيل لوحات أفئدة الشعوب بأبهى زخارف الفن وقادرون أيضا على محوها من الوجود
حرب لاترحم .وأخطاؤها لاتغتفر .
في جانب العدو الضباط الذين يخسرون مثل هذا الحرب أو يرتكبون اخطاء تربك النطام لا تشفع لهم ممارساتهم الطويلة وإنجازاتهم وإن كانت كبيرة فيتم إقالتهم وتقديمهم المحاكمة إن لزم الأمر
باختصار شديد :التنظيم يريد أن يقول
-أننا جزء من نسيج المجتمع الاسلامي
-نحن جماعة من جماعات المسلمين لدينا رؤية ومنهج وأهداف كأي الجماعات
-قمنا بواجب النصرة ورفع الظلم عن المسلمين وهذا واجب الأمة جمعاء
-لسنا إقصائيين .لسنا شريرين .لسنا تكفيريين
-لا نكفر المسلمين ولا نستبيح دماءهم وأموالهم
-لسنا شياطين كما يصورنا الإعلام
-نحن لا نفرض رؤيتنا بحد السيف وزخات الرصاص على الأخرين المسلمين
-نحترم ونشكر جميع من شاركنا أوعمل باستقلالية لجميع أهدافنا أو حتى يعضها وفي مقدمتهم العلماء والدعاة والمشاركين في العمل الاسلامي بكافة طوائفه -ولكل منا هفواته - وكذلك الجماعات الأسلامية المسلحة فهم إخوة لنا
- لا نركز على السلطة بقدرما يهمنا تحقيق مضامين أهدافنا
-وأخيرا مشروعنا عالمي وعدونا عالمي وأساليبنا في التعاطي مع الأحداث والوقائع تتسم بالوضوح والترصد المسبق والنظر البعيد الاستراتيجي
من المؤكد أن فحوى الرسالة هذه إذا وصلت الى المسلمين بكل تجرد سنقف على نفس الإرتياح والترحيب والتعاطف الذي لاقيناه عقب الحادي عشر .سنمر على الشوارع وهي تهتف باسم شيخ الجهاد أسامة رغم أنف أمريكا .
وسنقف على نفس التعاطف والإشادة والترحيب الشديد الذي حظيت به جبهة النصرة .فتجربة جبهة النصرة كانت فريدة جدا يمكن لأي باحث جهادي أن يقف عندها وقفة تأمل .
-أصدرت مؤسسة السحاب إصدارا بعنوان "رسالة للأمة " للشيخ المجاهد حسام عبد الرؤوف في أول ظهور إعلامي له حفظه الله يقف على بعض ما ذكرته ينبغي لجميع أتباع القاعدة ان يستمعو اليه والى القيادة الرشيدة التي يرأسها الشيخ أيمن الظواهري حفظهم الله جميعهم
وهذا هو الإصدار
https://www.youtube.com/watch?v=1Ch_1zqiSSw
http://archive.org/download/sahab_hosam/Ummah4.mp4
في الأونة الأخيرة كثر اللغط حول مفاهيم عديدة تتبناها القاعدة وظهر بعض التصرفات والمواقف لمن هم في دائرة ما يعرف بأفرع تنظيم القاعدة والمناصرون لها لا تتوافق مع رسالة التنظيم الرسمية التي ينتهجها ويحرص على فرضها على أتباعه في كل العالم.
هذه الرسالة الرسمية تحرص دائما على مراعاة إنطباعات الجمهور الإسلامي - الرافد الذي يغذي القاعدة ومنه تستمد بقاءها- تجاه القاعدة .
من أهم سمات هذه الرسالة أنها حكيمة وواقعية وعقلانية الى حد يوحي للمشاهد المسلم العامي مدى صدقية أطروحات القاعدة
تؤكد هذه الرسالة على أهمية الحاضنة الشعبية وتركز على عدم إثارة ما من شأنه أن يعزل التنظيم عن الأمة الاسلامية وحتى الأحطاء التي تحصل عن غير قصد تؤكد على أن مرتكبها وحده هو المسؤول والتنظيم تبرأ ويتبرأ وسيتبرأ من أخطاء ارتكبت باسمه وهو عنها غير راض .
هذا النوع من الخطاب الحذر جدا لاشك أنه تولد من عمق رحم "حرب العقول والقلوب" الشرسة التي تولى كبرها رأس النظام العالمي أمريكا وساندتها جميع الدول وفي مقدمتهم الدول الاسلامية .
حرب تقتات على أخطاء الخصم الاستراتيجية ويغذيها أدنى نسبة من الوهم وغبش الرؤية التي يعاني منها الخصم
حرب سوقها المفضل : الروح والمعنويات . خسارة موقف واحد ربما يؤدي الى خسارة المعركة جميعها .
لاعبوها فنانون محترفون في تشكيل لوحات أفئدة الشعوب بأبهى زخارف الفن وقادرون أيضا على محوها من الوجود
حرب لاترحم .وأخطاؤها لاتغتفر .
في جانب العدو الضباط الذين يخسرون مثل هذا الحرب أو يرتكبون اخطاء تربك النطام لا تشفع لهم ممارساتهم الطويلة وإنجازاتهم وإن كانت كبيرة فيتم إقالتهم وتقديمهم المحاكمة إن لزم الأمر
باختصار شديد :التنظيم يريد أن يقول
-أننا جزء من نسيج المجتمع الاسلامي
-نحن جماعة من جماعات المسلمين لدينا رؤية ومنهج وأهداف كأي الجماعات
-قمنا بواجب النصرة ورفع الظلم عن المسلمين وهذا واجب الأمة جمعاء
-لسنا إقصائيين .لسنا شريرين .لسنا تكفيريين
-لا نكفر المسلمين ولا نستبيح دماءهم وأموالهم
-لسنا شياطين كما يصورنا الإعلام
-نحن لا نفرض رؤيتنا بحد السيف وزخات الرصاص على الأخرين المسلمين
-نحترم ونشكر جميع من شاركنا أوعمل باستقلالية لجميع أهدافنا أو حتى يعضها وفي مقدمتهم العلماء والدعاة والمشاركين في العمل الاسلامي بكافة طوائفه -ولكل منا هفواته - وكذلك الجماعات الأسلامية المسلحة فهم إخوة لنا
- لا نركز على السلطة بقدرما يهمنا تحقيق مضامين أهدافنا
-وأخيرا مشروعنا عالمي وعدونا عالمي وأساليبنا في التعاطي مع الأحداث والوقائع تتسم بالوضوح والترصد المسبق والنظر البعيد الاستراتيجي
من المؤكد أن فحوى الرسالة هذه إذا وصلت الى المسلمين بكل تجرد سنقف على نفس الإرتياح والترحيب والتعاطف الذي لاقيناه عقب الحادي عشر .سنمر على الشوارع وهي تهتف باسم شيخ الجهاد أسامة رغم أنف أمريكا .
وسنقف على نفس التعاطف والإشادة والترحيب الشديد الذي حظيت به جبهة النصرة .فتجربة جبهة النصرة كانت فريدة جدا يمكن لأي باحث جهادي أن يقف عندها وقفة تأمل .
-أصدرت مؤسسة السحاب إصدارا بعنوان "رسالة للأمة " للشيخ المجاهد حسام عبد الرؤوف في أول ظهور إعلامي له حفظه الله يقف على بعض ما ذكرته ينبغي لجميع أتباع القاعدة ان يستمعو اليه والى القيادة الرشيدة التي يرأسها الشيخ أيمن الظواهري حفظهم الله جميعهم
وهذا هو الإصدار
https://www.youtube.com/watch?v=1Ch_1zqiSSw
http://archive.org/download/sahab_hosam/Ummah4.mp4