افشال اول تجربة عربية ديمقراطية بانقلاب عسكري في مصر
نقدم التهنئة للمغيبين واذناب الدولة العميقة في مصر هنئيئآ لكم اجهاض
الجنين الذي كان في طور التكوين الذي لو ترك حتى يرى النور سينقل شعب
كامل من التخلف الى الحضارة , لأن احترام الديمقراطية كحل توافقي للجميع
هي طريقة وصل لها العالم بعد كثير من التجارب والافكار والحروب فلم يكن
هناك حل ( تقريبا) مرضي لكل الأطراف سوى الرضى بآلية الديمقراطية لفرض
ارادة الشعب والاحساس على الاقل بأن ( الصندوق ) هو ميزان لن يقــــوم
بالتحيز لطرف دون طرف هذي هي الفكرة وليس المقصود من الديمقراطية
هي فرض شكليات لامعنى لها كما يتوهم البعض !
وكما هي العادة في عالمنا العربي والاسلامي دائمأ ( الاسلاميين) يكونون
كبش الفداء الذي يقدم قربان لارادة حاكم طاغي او لتبرير فرض رأي ما
يسمى ( النخبة ) وهم الأقلية على الغالبية من جموع الشعب الذي يسير
خلف الاسلاميين لأنه ببساطة ( الاسلاميين ) لابواكي لهم فلن تبكي عليهم
منظمات حقوق الانسان ولن يغضب الغرب بشأنهم ولن يتعاطف الروس معهم
ولن يبدي الشرق البوذي اهتماما اصلا بهم هذا عدا فكرة انهم ( يستحقون )
الذي يجري لهم بسبب الفكرة المسبقة عنهم من ( التطرف ) ووو غيرها
التحليل هنا لاينحني منحنى عاطفي بسبب انهم ( الاخوان ) او اسلاميين
ولكن لانهم سلبوا ( استحقاق ) كان لهم واعطي لمن نافسهم وفشل بدون
سند قانوني او منطقي سوى ( شعارات ) يستغلها البعض داخل جو حر
وديمقراطي يمارس من خلاله كل ادوات الانتقام من طرف فاز باستحقاق
ليثبت انه ليس فاشلا حتى لو بالكذب والتجني او حتى القوة ...!
ان ( الثورة المضادة ) على الثورة الاصلية تتشبه بها وتطبق حرفيا
ماقامت به الثورة الاصلية لتوهم الناس انها ثورة حقيقة ويتعاطفوا
معها ولكن الحقيقه المره التي نسيها اكثر الناس ان الثورة الاصلية
نشأت في ظل حاكم مستبد ومجرم طاغي يستحق لقب ثائر من يخرج
عليه بسبب شجاعته واقدامه رغم علمه بما سوف يحدث له فهذا بلا
منازع يملك كل ادوات الثورة ...
اما من يدعي الثورة في ظل نظام ديمقراطي وحر جاء بعد ثورة فتح
كل مناخات الحرية عن التعبير ويقول عن نفسه انه ( ثائر ) فتلك
قمة السخرية
هل من أمن الخوف يسمى ( ثائر ) يامغيبون ؟
هل من ينقض على الشرعية ويريد بالقوة فرض رأيه ( ثائر ) ؟
هل من يتحالف مع ازلام النظام السابق المجرم ( يصدق ) ؟
هل من يكذب ويغش ويرشي وله تاريخ مليء بالفساد يريد ( الخير ) ؟
كيف يتم الانقلاب على رئيس منتخب بانتخابات شرعية ونزيهة
لم يكمل حتى ربع مدته ويقصى ليقوموا بعدها باحضار من فشل
في الانتخابات امامه لينصب رئيسا ؟
كذب وبهتان وزور وتلفيق عاشتها مصر على مدار شهر حتى اليوم
للوصول الى نتيجة حصلت اليوم دون الاحساس بادنى تأنيب للضمير
ليتم بعدها تطبيق السيناريو المتوقع الافراج عن كل رموز نظام مبارك
وعنه شخصيا بدعوى ان الثورة الجديدة تجب ماقبلها ويرجع المفسدين
من جديد ويتم ممارسة الاستبداد من جديد بصور متعددة من اهمها
اعادة الاسلاميين للسجون بدعوى انهم متطرفون اذا قاموا بمعارضتهم
وكما قلت سابقا الاسلاميين لابواكي لهم وهكذا تعود عجلة الاستبداد
من خلال صور جديدة
هنيئأ لمحاربي الهوية من العلمانيين والشيوعيين والمسيحيين هنيا لكم
الفوز بالخديعة التي طبعا لن تدوم سينصف الله من ظلم ولو بعد حين
شكرا يالامارات دعمكم وصل مارسوا الاستبداد كما تريدون ابسط ياضاحي
خلفان جاك ياجندي الطغاة المتلحفين برداء الكرم والتواضع زورا وبهتنانا
هنيا لكل الحكام الطغاة افرحوا قليلا .. لان فرحتكم لن تطول
اخيرا :
فخامة الرئيس المنتخب / محمد مرسي ..
تبقى كبيرا في عين كل منصف
نازف
والسلام
نقدم التهنئة للمغيبين واذناب الدولة العميقة في مصر هنئيئآ لكم اجهاض
الجنين الذي كان في طور التكوين الذي لو ترك حتى يرى النور سينقل شعب
كامل من التخلف الى الحضارة , لأن احترام الديمقراطية كحل توافقي للجميع
هي طريقة وصل لها العالم بعد كثير من التجارب والافكار والحروب فلم يكن
هناك حل ( تقريبا) مرضي لكل الأطراف سوى الرضى بآلية الديمقراطية لفرض
ارادة الشعب والاحساس على الاقل بأن ( الصندوق ) هو ميزان لن يقــــوم
بالتحيز لطرف دون طرف هذي هي الفكرة وليس المقصود من الديمقراطية
هي فرض شكليات لامعنى لها كما يتوهم البعض !
وكما هي العادة في عالمنا العربي والاسلامي دائمأ ( الاسلاميين) يكونون
كبش الفداء الذي يقدم قربان لارادة حاكم طاغي او لتبرير فرض رأي ما
يسمى ( النخبة ) وهم الأقلية على الغالبية من جموع الشعب الذي يسير
خلف الاسلاميين لأنه ببساطة ( الاسلاميين ) لابواكي لهم فلن تبكي عليهم
منظمات حقوق الانسان ولن يغضب الغرب بشأنهم ولن يتعاطف الروس معهم
ولن يبدي الشرق البوذي اهتماما اصلا بهم هذا عدا فكرة انهم ( يستحقون )
الذي يجري لهم بسبب الفكرة المسبقة عنهم من ( التطرف ) ووو غيرها
التحليل هنا لاينحني منحنى عاطفي بسبب انهم ( الاخوان ) او اسلاميين
ولكن لانهم سلبوا ( استحقاق ) كان لهم واعطي لمن نافسهم وفشل بدون
سند قانوني او منطقي سوى ( شعارات ) يستغلها البعض داخل جو حر
وديمقراطي يمارس من خلاله كل ادوات الانتقام من طرف فاز باستحقاق
ليثبت انه ليس فاشلا حتى لو بالكذب والتجني او حتى القوة ...!
ان ( الثورة المضادة ) على الثورة الاصلية تتشبه بها وتطبق حرفيا
ماقامت به الثورة الاصلية لتوهم الناس انها ثورة حقيقة ويتعاطفوا
معها ولكن الحقيقه المره التي نسيها اكثر الناس ان الثورة الاصلية
نشأت في ظل حاكم مستبد ومجرم طاغي يستحق لقب ثائر من يخرج
عليه بسبب شجاعته واقدامه رغم علمه بما سوف يحدث له فهذا بلا
منازع يملك كل ادوات الثورة ...
اما من يدعي الثورة في ظل نظام ديمقراطي وحر جاء بعد ثورة فتح
كل مناخات الحرية عن التعبير ويقول عن نفسه انه ( ثائر ) فتلك
قمة السخرية
هل من أمن الخوف يسمى ( ثائر ) يامغيبون ؟
هل من ينقض على الشرعية ويريد بالقوة فرض رأيه ( ثائر ) ؟
هل من يتحالف مع ازلام النظام السابق المجرم ( يصدق ) ؟
هل من يكذب ويغش ويرشي وله تاريخ مليء بالفساد يريد ( الخير ) ؟
كيف يتم الانقلاب على رئيس منتخب بانتخابات شرعية ونزيهة
لم يكمل حتى ربع مدته ويقصى ليقوموا بعدها باحضار من فشل
في الانتخابات امامه لينصب رئيسا ؟
كذب وبهتان وزور وتلفيق عاشتها مصر على مدار شهر حتى اليوم
للوصول الى نتيجة حصلت اليوم دون الاحساس بادنى تأنيب للضمير
ليتم بعدها تطبيق السيناريو المتوقع الافراج عن كل رموز نظام مبارك
وعنه شخصيا بدعوى ان الثورة الجديدة تجب ماقبلها ويرجع المفسدين
من جديد ويتم ممارسة الاستبداد من جديد بصور متعددة من اهمها
اعادة الاسلاميين للسجون بدعوى انهم متطرفون اذا قاموا بمعارضتهم
وكما قلت سابقا الاسلاميين لابواكي لهم وهكذا تعود عجلة الاستبداد
من خلال صور جديدة
هنيئأ لمحاربي الهوية من العلمانيين والشيوعيين والمسيحيين هنيا لكم
الفوز بالخديعة التي طبعا لن تدوم سينصف الله من ظلم ولو بعد حين
شكرا يالامارات دعمكم وصل مارسوا الاستبداد كما تريدون ابسط ياضاحي
خلفان جاك ياجندي الطغاة المتلحفين برداء الكرم والتواضع زورا وبهتنانا
هنيا لكل الحكام الطغاة افرحوا قليلا .. لان فرحتكم لن تطول
اخيرا :
فخامة الرئيس المنتخب / محمد مرسي ..
تبقى كبيرا في عين كل منصف
نازف
والسلام