لا يوجد خلاف ، أخي الكريم ،،
والموضوع قد يكون وجهات نظر ،،
والتاريخ دائما يكتبه المنتصرون ،،،،،،
كما أن الدول يختلف تعريفها ،،،،
خروج نافع بن الازرق إلى البصرة وبعد أن خشى على نفسه ذهب ومن معه إلى الاهواز وبعد
مقتل نافع فى العام الخامس والستون من الهجرة كان نافع قد استخلف في الأهواز قبل مقتله عبيد الله بن بشير ابن الماحوز السليطي الذي تسمَّى بعد نافع بأمير المؤمنين أيضاً ومن بعد ذلك أصبح كلما قتل أميرهم كان له خليفة وحتى جاء الشاعر قطري بن الفجأة ،،،
وأما دول الخوارج فكثيرة معظمها كانت في شمال أفريقيا بما تسمى الجماعة الصفرية ،،
مداخلتي هذه أشير بها من الناحية الموضوعية في تناول كل ما جرى على وجه المساواه ،،
أما من ناحية من هي الدولة بمعناها الحقيقي الذي نعرفه فهذا امر أخر ،، ولكن أخذناها بمعناها القديم امير وجيش وأتباع وبقعة أرض ،،
وشكرا ،،
لا عادي خلاف لا اختلاف
وكلامك في مكانه التاريخ يكتبه المنتصرون ويزيفونه كذلك كما جرى للأهواز وفلسطين
اما الخوارج فلا اعتداد بهم واما تسميتهم لنافع بأمير المؤمنين فقد سبق لهم ان سموا عبدالله بن وهب الراسبي بامير المؤمنين في حرب النهروان مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
اذن هم مقاتلون متنقلون همهم الجهاد ضد "من خالفهم " ولنشر الدين باللون الذي يرونه
وليس لإقامة دولة ولم تختمر فكرة الدولة لديهم الا بمقدم الضحاك