لجهله بمحاورة ومناظرة النصارى .. ( العريفي ) يهوي أمام القس ماجويل تشارلز !
( 1 )
برنامج : رحلتي .. مع العريفي "
رمضان 1434 هـ ـ 2013 م .
الحلقة الخامسة : في الكنيسة .
http://www.youtube.com/watch?v=cpH01JyqAc0
قال " العريفي " في المقطع 7 : 51 : 22 / 2 : 36 : 0 :
( يسر الله تعالى هنا في بريطانيا أن ألتقي بأحد القساوسة ، لننظر كيف نظرته إلى الإسلام ، ما هو معتقدهم في سيدنا رسول الله محمد " عليه الصلاة والسلام " ، ومعتقدهم في سيدنا عيسى " عليه الصلاة والسلام " ، كيف نستطيع نحن أن نأثر فيهم ، لماذا بدأت الكنائس اليوم في بريطانيا وفي غيرها يقل ردوادها حتى صار عدد منها تحول إلى مدارس أو تحول إلى مساجد أو ربما إلى مستودعات وغير ذلك ، لماذا قل الحضور فيها ، كيف نستطيع أن نقيم معهم علاقات لأجل أن ننشر بينهم الدين الذي جاء به عيسى ، وجاء به محمد ، وجميع الأنبياء وهو توحيد الله وحده لا شريك له ، تعالوا معي ندخل إلى الكنيسة ، وقد دخل بعض الصحابة كنائس لحوار أصحابها ، فتعالوا اليوم ندخل إلى الكنسية لأجل أن نحاور أصحابها ) .
وقال " العريفي " في المقطع 7 : 51 : 22 / 1 : 04 : 3 :
( أنا يا شيخ وسيم ودي أسأله ، ما الفرق بين الكنائس هذه كاثوليكية ، إيش الفرق بين ما تكون كاثوليك أو أرثوذوكس أو ) ؟ .
التعليق :
إبتداءً أقول : بالاستقراء وليس بالإستنتاج الشخصي ... فضائح الأقوال والأفعال والاحوال العملية لقيادات الاخوان من خلال المحاضرات والمؤتمرات والكتب والرسائل شاهدة عليهم على مدار " 85 " سنة أنهم يفضحون أنفسهم بأنفسهم .
وما عرض وبث الحلقة المعنونة تحت اســــم " في الكنسية " من برنامج " رحلتي .. مع العريفي " على فضائية " اقرا " ... وعمل الدعاية له من خلال التغريدات الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ـ " تويتر " ـ .
إلا دلالة على حب الشهرة والجهالة والحماقة .. .. .. فبدل من أن يستر " العريفي " على نفسه ، إذا به ينشر تلك المهزلة التي أجراها في كنسية كاثوليكية في مدينة " شلسي " البريطانية ، على انه نصر مبين ! .
ثانياً : الغاية من الحوار إقامةُ الحجة ، ودفعُ الشبهة ، والفاسد من القول والرأي .
( ولا يُناظر أو يُحاور إلا العالم أو طالب العلم , أما الجاهل , فليس من أهل المناظرة ولا المحاورة, لافتقاره للأصول والقواعد العلمية التي يتحاكم إليها المتناظرون . كما لا يُناظر – أيضاً – من لم تكتمل أهليته العلمية؛ من أنصاف المتعلمين , أو غير المتخصصين, فالطبيب لا يُحاور في المسائل الشرعية , والصحفي لا يُناقش في الأمور الفقهية , واللغوي لا يحاور في المسائل الطبية أو السياسية ) منقول .
ثالثاً : أيعقل أن عقلية " العريفي " ساذجة إلى هذه الدرجة ؟! .
القسيس صاحب مكر وخديعة يتقمص جلود الحملان ، يقف أمامك وهو صاحب نفس قذرة وضمير خرب وقلب خلا من كل معاني الإنسانية ، وهو يزعم أنه يحمل رسالة المسيح " عليه السلام " .
من يحاور القسيس يتطلب منه أن يكون طالب علم متمكن ، ملم بالعلم الشرعي ، وبالعلم بالملل والنحل والنصرانية بخاصة .
وأن يكون في محاوراته مع النصارى بارع بدين النصارى وجوانب الإنحراف والإختلاف وكيفية الرد على ذلك ، وينطلق من منطلق القوة والعلو بالإيمان ، وليس من منطلق الاستجداء والمواقف التبريرية والاعتذارية والتطبطب على الأكتاف .
فكيف بـ " العريفي " الذي سقط في بداية وأول الحوار ! ، إذ الأصل أن يتخطى ولا يفكر في مثل هذا السؤال بتاتاً .
وذلك لأن من أهم وسائل حوار النصارى العلم بعقائد النصارى واختلافها باختلاف الطوائف من : كاثوليكية وبروتستانتية وأرثوذوكسية ، ومن هذه الطوائف الثلاثة الرئيسية تتفرع طوائف صغيرة ، وهناك طوائف قديمة لا تزال باقية في المجتمعات النصرانية .
( 1 )
برنامج : رحلتي .. مع العريفي "
رمضان 1434 هـ ـ 2013 م .
الحلقة الخامسة : في الكنيسة .
http://www.youtube.com/watch?v=cpH01JyqAc0
قال " العريفي " في المقطع 7 : 51 : 22 / 2 : 36 : 0 :
( يسر الله تعالى هنا في بريطانيا أن ألتقي بأحد القساوسة ، لننظر كيف نظرته إلى الإسلام ، ما هو معتقدهم في سيدنا رسول الله محمد " عليه الصلاة والسلام " ، ومعتقدهم في سيدنا عيسى " عليه الصلاة والسلام " ، كيف نستطيع نحن أن نأثر فيهم ، لماذا بدأت الكنائس اليوم في بريطانيا وفي غيرها يقل ردوادها حتى صار عدد منها تحول إلى مدارس أو تحول إلى مساجد أو ربما إلى مستودعات وغير ذلك ، لماذا قل الحضور فيها ، كيف نستطيع أن نقيم معهم علاقات لأجل أن ننشر بينهم الدين الذي جاء به عيسى ، وجاء به محمد ، وجميع الأنبياء وهو توحيد الله وحده لا شريك له ، تعالوا معي ندخل إلى الكنيسة ، وقد دخل بعض الصحابة كنائس لحوار أصحابها ، فتعالوا اليوم ندخل إلى الكنسية لأجل أن نحاور أصحابها ) .
وقال " العريفي " في المقطع 7 : 51 : 22 / 1 : 04 : 3 :
( أنا يا شيخ وسيم ودي أسأله ، ما الفرق بين الكنائس هذه كاثوليكية ، إيش الفرق بين ما تكون كاثوليك أو أرثوذوكس أو ) ؟ .
التعليق :
إبتداءً أقول : بالاستقراء وليس بالإستنتاج الشخصي ... فضائح الأقوال والأفعال والاحوال العملية لقيادات الاخوان من خلال المحاضرات والمؤتمرات والكتب والرسائل شاهدة عليهم على مدار " 85 " سنة أنهم يفضحون أنفسهم بأنفسهم .
وما عرض وبث الحلقة المعنونة تحت اســــم " في الكنسية " من برنامج " رحلتي .. مع العريفي " على فضائية " اقرا " ... وعمل الدعاية له من خلال التغريدات الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ـ " تويتر " ـ .
إلا دلالة على حب الشهرة والجهالة والحماقة .. .. .. فبدل من أن يستر " العريفي " على نفسه ، إذا به ينشر تلك المهزلة التي أجراها في كنسية كاثوليكية في مدينة " شلسي " البريطانية ، على انه نصر مبين ! .
ثانياً : الغاية من الحوار إقامةُ الحجة ، ودفعُ الشبهة ، والفاسد من القول والرأي .
( ولا يُناظر أو يُحاور إلا العالم أو طالب العلم , أما الجاهل , فليس من أهل المناظرة ولا المحاورة, لافتقاره للأصول والقواعد العلمية التي يتحاكم إليها المتناظرون . كما لا يُناظر – أيضاً – من لم تكتمل أهليته العلمية؛ من أنصاف المتعلمين , أو غير المتخصصين, فالطبيب لا يُحاور في المسائل الشرعية , والصحفي لا يُناقش في الأمور الفقهية , واللغوي لا يحاور في المسائل الطبية أو السياسية ) منقول .
ثالثاً : أيعقل أن عقلية " العريفي " ساذجة إلى هذه الدرجة ؟! .
القسيس صاحب مكر وخديعة يتقمص جلود الحملان ، يقف أمامك وهو صاحب نفس قذرة وضمير خرب وقلب خلا من كل معاني الإنسانية ، وهو يزعم أنه يحمل رسالة المسيح " عليه السلام " .
من يحاور القسيس يتطلب منه أن يكون طالب علم متمكن ، ملم بالعلم الشرعي ، وبالعلم بالملل والنحل والنصرانية بخاصة .
وأن يكون في محاوراته مع النصارى بارع بدين النصارى وجوانب الإنحراف والإختلاف وكيفية الرد على ذلك ، وينطلق من منطلق القوة والعلو بالإيمان ، وليس من منطلق الاستجداء والمواقف التبريرية والاعتذارية والتطبطب على الأكتاف .
فكيف بـ " العريفي " الذي سقط في بداية وأول الحوار ! ، إذ الأصل أن يتخطى ولا يفكر في مثل هذا السؤال بتاتاً .
وذلك لأن من أهم وسائل حوار النصارى العلم بعقائد النصارى واختلافها باختلاف الطوائف من : كاثوليكية وبروتستانتية وأرثوذوكسية ، ومن هذه الطوائف الثلاثة الرئيسية تتفرع طوائف صغيرة ، وهناك طوائف قديمة لا تزال باقية في المجتمعات النصرانية .