المجاهد

جراح الامة

عضو ذهبي
المجاهد في سبيل الله :

يقول النبي لان ارابط في سبيل الله احب الى من ان اقوم ليلة القدر عند الحجر الاسود

يقول ابوهريرة يقول لان ارابط ليلة في سبيل الله احب الي من ان اوافق ليلة القدر عند الحجر الاسود.


===========================================================

وهذا النبي والصحابي يحبون ويريدون الجهاد ويأتيك المثبطين المخذلين وعلماء السلاطين
يقولون لا جهاد اليوم وينهوك عن الجهاد كانه عمل مذموم اقول قبحكم الله من قوم



وابيات عبدالله بن مبارك كان مرابطا في ارض الشام مرابطا في طرطوس ارسلها للفضيل بن عياض يقول :
يا عابد الحرمين لو ابصرتنا لعلمت ان بالعبادة تعلب
من كان يخضب خده بدموعه فنحورنا بدمائنا تتخضب
او كان يتعب خيله في باطل فخيولنا يوم الصبيحة تتعب
ريح العبير لكم ونحن عبيرنا رهج السنابك والغبار الاطيب

فلما قراها الفضيل ذرفت عيناه وقال صدق ابوعبدالرحمن ونصح


ويقول الفضيل بن زياد سمعت احمد بن حمبل وذكر له امرالعدو فجعل يبكي ويقول...والذين يقاتلون العدو هم الذين يدفعون الاسلام وحريمة فاي عمل افضل منه
ان المجاهدين هم افضل الناس نعم هم افضل الناس لا ابالغ لقد قالها النبي بنفسة عن سعيد الخدري ان رجلا اتى للنبي فقال اي الناس افضل قال
رجل يجاهد في سبيل الله بماله ونفسه قال ثم مؤمن في شعب من الشعاب يعبد ربه ويدع الناس من شره
المجاهدين باعوا الدنيا وما فيها لله تعالى سقطت الدنيا من انظارهم ولم تعد زخارفها تغشي ابصارهم اللهم اجعلنا منهم والحقنا بهم فأنت القادر
المجاهد فقد اصبح الجهاد بحره وهو كالقرش فيه يصطاد فرائسة واصبح القتال روحه وريحانه
المجاهد يبحث عن الشهادة في سبيل الله فقد وضع روحه على راحته يريد ان يهرق دمه في سبيل الله
من هو الذي يخرخ من بيته الامن ليبحث عن الموت؟
من هو الذي يبتغي القتل والقتال؟
من هو الذي مستعد للقتال في كل لحظة؟
من هو الذي كلما سمع هيعة او فزعة من العدو هرع اليه؟
انه المشمر عن السواعد انه الفارس المغوار انه الاسد الذي لا يهاب الموت
انه المجاهد في سبيل الله
يقول الاسد سيف الله خالد ابن الوليد عندما حضرته الوفاة
35 د

لقد طلبت القتل مظانة فلم يقدر لي الا ان اموت على فراشي وما من عمل شيء عندي بعد الا اله الا الله من ليله بتها وانا متترس بفرسي
والسماء تلهني منتظر الصبح حتى نغير على الكفار!! الله اكبر لله درك يا اخالد ابن الوليد
كيف ولا وهذا هو سيف الله

هل سمعت او قرات عن الصحابي مجزاة بن ثور السدوسي ؟ قتل 100 من الكفار مبارزة عدا من قتلهم في ارض المعركة!!

البراء بن مالك قتل 99 من المشركين عدا من شارك في قتلهم

هؤلاء هم صحابتنا الاعزاء قتلة وارهابيين لاعداء الله

فوالله لا نتعجب عن احفادهم
يقول الشيخ عبدالله عزام وهذا عبدالصبور شاب افغاني في العشرينات قال لي لقد ذبحت بالسكين 29 نفرا من الشيوعيين

في وسط كابل عدا من شاركت في قتلهم بالسلاح

المرابط يرابط في سبيل الله لساعات وقد تصل الى ايام والله العالم لاخافة الاعداء وصيانة الثغور ويتحمل المشقة والتعب

ويفزع ليلا ونهارا لحماية الناس وحماية اعراضهم واموالهم.. الخ ويأتي ذاك الزنديق وذاك الاحمق يسب ويشتم ويطعن بهم بلسانة الزفر

ويترصد لاخطائهم حتى ولوكانت بسيطة فيضخمها اقول قول الله العظيم
(يحسبون انهم يحسنون صنعا)
المجاهدين اشرف منكم وامثالكم

كم من مرارة يتجرعها ليذوق من وراءه من المسلمين حلاوة النوم والطعام؟ انه ترك الاهل والاحبة وقد لا يكون لديهم طعام ولا لباس ولماذا لينصر امته رمى حياة الذل والعار وسعى لحياة الكرامة والمجد والشهادة في سبيل الله حرم أنسه وفقد رعيته اهله من اجل ان يحمي آلافا و ملايين من الاسر مثل اسرته انه يرى الموت كل يوم مرات عديدة ليوفر الحياة الحقيقة والسعادة والعزة للامة المسلمة يسهر كل ليلة لينام الناس ويحزن ليهنأ المسلمون من ورائه لقد اصبل السلاح صديقة والرصاص حبيبة وصليل السلاح نغمة المفضلة والله اكبر نشيده المفضل وما اجملها من ايام تقضيها بين المجاهدين كل واحد ارتقى قمة جبل مرابطا وراء سلاحه حتى اذا جن الليل لا تسمع منهم الا صوت التكبير يقطع صمت الظلام الساجي

يقول الشيخ عبدالله عزام رحمه الله
كنت ذات ليلة فوق جبال سليمان قريبا من جبل سفيد كوه-الجبل الابيض- واذا بصوت الدوشكا بجانبي يلعلع في وهن من الليل فانتفضت فزعا من نومي وبحثت عن سلاحي وكان بجانبي شيخنا ابوالحسن واذا بالشاب الافغاني يهدئ من روعنا ويسكن قلوبنا قائلا لن تراعوا نظرت الى هذا الشاب واذا به ثوبا ممزقا قال ابوالحسن والدموع تفيض من عينيه: أسود جائعة العالم الاسلامي كله محاسب عن هؤلاء.

كنت ذات ليلة عائدا من زابل في طريقي الى كويتا وقد اشتد البرد كثيرا حتى تهيبت ان انزل من السيارة لاصلي صلاة الفجر خارجها وتحاملت على نفسي وصليت صلاة من اقصر الصلوات في حياتي وكانت هذه الصلاة اثقل علي فعلا من الف صلاة في بيتي فالبرد يكاد يقطع الاوصال مع ما اصابني بسببه شديد الاسهال.

وكنت ذات يوم في بكتيا (جاجي) في ديسمبر ولاول مرة ارى الماء الساخن الذي يستعمل للوضوء يتجمد مباشرة على الوجه ورايت الماء الساخن على وجه الشيخ سياف يحول شعر لحيته الى اعمدة دقيقة من الجليد وعندها ادركت سر الثواب العظيم للمجاهد المرابط.

والمرابط يؤمن للمسلمين صيامهم وقيامهم ويحفظ عليهم باذن الله دينهم وايمانهم (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله)

ويقول الشيخ عبدالله عزام رحمه : والقبائل الافغانية التي لا تقدم شهداء تستحي من نفسها وتقد مجموعة من ابنائها اكثر ليكونوا شهداء...


اخيكم جراح الامة
7-23-2013
 
أعلى