هجمات العيد الدامية طالت مناطق كثيرة في بغداد وخلفت قتلى وجرحى ودمار كبيرة. بيان القاعدة كان عذرا اقبح من فعل "ردا على مايسمى بثار الشهداء" وليس ببعيد عن عملية "ثار الشهداء" التي اطلقتها المليشيات في المناطق السنية انتقاما من الأبرياء بعد هجمات القاعدة التي اسموها "العشرة الأواخر"
أسماء تحمل معاني جميلة عن رمضان والتعبد وقيام الليل قلبها الأرهاب الى مفخخات وذبح الأبرياء ودماء وموت. كل مرة تقوم القاعدة بهجوم ارهابي ضد المدنيين الشيعة تقوم المليشيات بعمل انتقامي ضد المدنيين السنة. هجوم سجن ابو غريب ادى الى قتل جماعي في سجن التاجي واعتقالات عشوائية في ديالى وبغداد. هجوم العشرة الأواخر ادي الى اعتقالات في اليوسفية واللطيفية وابو غريب وديالى وادى الى اغتيالات كثيرة. رد القاعدة في العيد ادى الى قتال وتهجير لأهل السنة في ديالى.
هل لقادة هذه التنظيمات الأرهابية عقل ليعرفوا بانهم يقتلون المسلمين من خلال اسرافهم بالأنتقام والقتل؟ وهل تفكير من يدعون الجهاد والأيمان ضحل ودموي لهذه الدرجة؟ سؤال آخر يدور في راسي، اذا كانت المفخخة الواحده وتدريب الأنتحاري تكفل 100 الف دولار. في رمضان كان معدل المفخخات 10 في اليوم يعني مليون دولار في اليوم، ترى من اين يأتي التنظيم بثلاثين مليون دولار لتغطية نفقات كل هذه المفخخات ومن أين يأتي بتمويل رجاله ودورياته؟ لا تقول لي "اهل الخير" و "تبرعات" لأن مثل هذا التمويل يحتاج لأمكانية دول أو مخابراتها!!