جراح الامة
عضو ذهبي
لدولة الإسلامية في العراق والشام: بيان عن غزوة "العشر الأواخر" رداً على حملات تهجير أهل السنة
يقول تعالى: { فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ}[التوبة:12].
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
فاستمراراً لسلسة الغزوات النوعيّة التي انطلقت في الشهور الماضية نُصرة لمستضعفي أهل السنّة الذين يُعمل على قمعهم وتهجيرهم من ديارهم في مختلف المناطق وخاصة في ولاية ديالى، بعد أن أظهر المشروع الصفوي أهدافه بلا مواربة وأماط اللثام عن وجهه الكالح القبيح بلا تقيّة، انطلق رجال الدّولة الإسلاميّة في أولى عملياتهم النّوعية في العراق ضمن خطة "حصاد الأجناد" بعد أن ختموا المرحلة السابقة "هدم الأسوار" بالعملية الجريئة في كسر قيود الأسود وفك أسرهم في سجني التاجي وأبي غريب، ليدكّوا عمق المحميات الصفوية في بغداد الخلافة وغيرها، حيث قامت المفارز الأمنيّة والعسكرية لولاية بغداد والجنوب يوم الاثنين الموافق للعشرين من رمضان وبصورة متزامنة بضرب أهداف تمّ استطلاعها وتشخيصها بدقّة، لكسر شوكة الرافضة وردعهم ودفع شرّهم عن أهلنا في العراق..
وتوزّعت الأهداف المنتخبة على مقرّات حكوميّة ومراكز أمنيّة وعسكريّة وأوكار شرٍّ رافضية ورؤوساً لأوباش الصفويّين وأحلافهم خونة السنّة، كجزءٍ من الفاتورة الثقيلة التي سيدفعها هؤلاء المشركون جزاءاً وفاقاً على ما يفعلونه ضدّ أهل السنّة، وسيتم نشرُ تفاصيل العمليّات بعد حصرها وتوثيقها في البيانات الدّورية التي تنشرها وزارة الإعلام لاحقاً بإذن الله.
وقد جاءت العمليّات الأخيرة في ذروة الانتشار الأمنيّ لقطعان الحكومة الرافضيّة بعد العملية المباركة في كسر قيود الأسود من سجني التاجي وأبي غريب، فما كان ذلك ولن يكون بإذن الله مانعاً من إتمام الغزوة بالدقّة والانضباط الذي عُهد عن رجال الدولة الإسلامية نصرهم الله، فانهارت بتوفيق الله وتسديده كلّ خططهم الأمنيّة، وتضاربت تصريحات سفهائهم وهم يتلاومون في وسائل الإعلام ويتبادلون الاتهامات ويلعن بعضهم بعضاً.
فالحمد لله على توفيقه وتسديده، ونسأل الله لإخواننا ممّن شارك في هذه الغزوة قبولَ العمل، وأن يجزل لهم الثواب الذي وعد به عباده، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
مُؤسَّسةُ الاعتصام للإنتَاج الإعلامِي
وزارة الإعلام - الدّولة الإسلاميّة في العراق والشّام
الاثنين 20/ رمضان / 1434 للهجرة النبوية الشريفة
الموافق 29/ تموز / 2013
يقول تعالى: { فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ}[التوبة:12].
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
فاستمراراً لسلسة الغزوات النوعيّة التي انطلقت في الشهور الماضية نُصرة لمستضعفي أهل السنّة الذين يُعمل على قمعهم وتهجيرهم من ديارهم في مختلف المناطق وخاصة في ولاية ديالى، بعد أن أظهر المشروع الصفوي أهدافه بلا مواربة وأماط اللثام عن وجهه الكالح القبيح بلا تقيّة، انطلق رجال الدّولة الإسلاميّة في أولى عملياتهم النّوعية في العراق ضمن خطة "حصاد الأجناد" بعد أن ختموا المرحلة السابقة "هدم الأسوار" بالعملية الجريئة في كسر قيود الأسود وفك أسرهم في سجني التاجي وأبي غريب، ليدكّوا عمق المحميات الصفوية في بغداد الخلافة وغيرها، حيث قامت المفارز الأمنيّة والعسكرية لولاية بغداد والجنوب يوم الاثنين الموافق للعشرين من رمضان وبصورة متزامنة بضرب أهداف تمّ استطلاعها وتشخيصها بدقّة، لكسر شوكة الرافضة وردعهم ودفع شرّهم عن أهلنا في العراق..
وتوزّعت الأهداف المنتخبة على مقرّات حكوميّة ومراكز أمنيّة وعسكريّة وأوكار شرٍّ رافضية ورؤوساً لأوباش الصفويّين وأحلافهم خونة السنّة، كجزءٍ من الفاتورة الثقيلة التي سيدفعها هؤلاء المشركون جزاءاً وفاقاً على ما يفعلونه ضدّ أهل السنّة، وسيتم نشرُ تفاصيل العمليّات بعد حصرها وتوثيقها في البيانات الدّورية التي تنشرها وزارة الإعلام لاحقاً بإذن الله.
وقد جاءت العمليّات الأخيرة في ذروة الانتشار الأمنيّ لقطعان الحكومة الرافضيّة بعد العملية المباركة في كسر قيود الأسود من سجني التاجي وأبي غريب، فما كان ذلك ولن يكون بإذن الله مانعاً من إتمام الغزوة بالدقّة والانضباط الذي عُهد عن رجال الدولة الإسلامية نصرهم الله، فانهارت بتوفيق الله وتسديده كلّ خططهم الأمنيّة، وتضاربت تصريحات سفهائهم وهم يتلاومون في وسائل الإعلام ويتبادلون الاتهامات ويلعن بعضهم بعضاً.
فالحمد لله على توفيقه وتسديده، ونسأل الله لإخواننا ممّن شارك في هذه الغزوة قبولَ العمل، وأن يجزل لهم الثواب الذي وعد به عباده، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
مُؤسَّسةُ الاعتصام للإنتَاج الإعلامِي
وزارة الإعلام - الدّولة الإسلاميّة في العراق والشّام
الاثنين 20/ رمضان / 1434 للهجرة النبوية الشريفة
الموافق 29/ تموز / 2013