جراح الامة
عضو ذهبي
السلام عليكم كتبت موضوع قبل عدة ايام واردت ان اضعها هنا ايضا
----------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
دعوة الى وحدة صف المجاهدين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وعلى آله وصحبة اجمعين وبعد:
( واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته إخوانا .....)
إن السبيل الوحيد لقوة المجاهدين وانتصارهم على اعدائهم وتجاوز مشكلاتهم وازماتهم والحفاظ على وجودهم من الانهيار هي وحدة الصف ووحدة الكلمة واتحادها في مشاكلها وقضاياها الرئيسية والفرعية وتشتد هذه الدعوة حينما تكثر الخلافات والنزاعات والمشاكل......
ان اهم ما يدفع الاعداء وغير المسلمين الى الوحدة والاتحاد في اوروبا وامريكا وغيرها هي لاجل المصالح والامور المادية المشتركة اما العالم الاسلامي في مشارق الارض ومغاربها تجمعهم واتحادهم هي من اجل عقيدة ودين واحد يدفعهم الى الاتحاد فهذا ليست رغبتي انا فقط الدعوة الى الاتحاد وتوحيد الصفوف المجاهدين بل الكثير من انصار المجاهدين هذا مطلبهم حتى تقوى شوكة المجاهدين ملتنا واحدة والدين واحد وهو اساس الترابط الوثيق يقول الله
ان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون.....
والامة في اللغة العربية لها معان كثيرة ومنها الجماعة القوم المجتمعون على امر واحد
وتطلق الامة ايضا على الرجل الجامع لخصال الخير و المتفرد بها مثال اسامة رجل بأمة قال تعالى ( إن ابراهيم كان امة)
واشتهر لفظ الامة في الاصطلاح بمعنى كل جماعة يجمعها امر او دين....
تتحد القلوب والافئدة انصار المجاهدين والمجاهدين نفسهم على منهج واحد منهج الحق والرشاد والسداد فتتحق لهم السعادة في الدنيا وعزها ومجدها يغزو الرعب في قلوب اعدائها ويسمع لهم الصوت....
العدو قديما وحديثا لايفهم اي لغة الا لغة القوة والقتال فإذا اتحد المجاهدون فبلاشك قوتهم ستزاد وهيبتهم كذلك فالعدو سيلجأ الى الحوار لان قوته ضعيفة وكلمة اصبحت ضعيفة يريد كلمة المجاهدون وبتلك الحالة هم من الذين سيرسمون خارطة الطريق وهم من سيقودون الحوار
فالقوي هو الذي تسمع كلمته وينصت الاخرون الى قوله وفعله
ومن اهداف المجاهدون التي ضحوا حياتهم من اجلها خيرة رجال الامة وقادتها هي تطبيق شريعة الاسلامية لا اكثر ولا اقل فهي صالحة لكل زمان ومكان وهي الواجبة تطبيق على جميع المسلمين حكاما او محكومين او جماعات وافراد
ويقول الله تعالى ( اليوم اكلمت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) والله سبحانه مارضيه لنا الا وفيه الخير والصلاح والقوة والعزة والازدهار والالزام بالشريعة الالهية الواحدة هو لخير الامة وسببا لوحدة المجاهدين و الحديث عن الشريعة الاسلامية وفضائلها في هذا الباب واسع جدا....
عندما تخلفت الامة الاسلامية بترك تعاليم دين ربهم وهدي نبيه هانت على الاعداء وقبلت على كل دخيل ووقعت في حياة الفرقة والضياع والاستبداد في انظمة الحكم.....
لم نجد دينا سابقا قبل الاسلام وبعده او نظاما يدعو ويجعل رابطا دينيا بين المسلمين كالاسلام الا وهو رابطة الاخوة الايمانية الدافعة بقوة الى الوحدة والاتحاد المجاهدون عامة هم اخوة ويقول القرطبي : اخوة الدين اثبت من اخوة النسب فإن اخوة
النسب تنقطع بمخالفة الدين واخوة الدين لا تنقطع بمخالفة النسب.( الجامع لاحكام القران ) وقال تعالى : انما المؤمنون اخوة فأصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تناجشوا وكونوا عباد الله إخوانا
ويقول ايضا : المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولايخذله ولا يحقره التقوى هاهنا-ويشير النبي الى صدره الشريف 3 مرات- والمسلم حرام دمه وماله وعرضه .....
لقد اسفرت امريكا الصليبية وعملائها المرتدين حربها ضد المجاهدين وكشرت عن انيابها ضدهم وضد كل من اراد بتطبيق الشريعة الاسلامية و كشفت عن وجهها الاسود الحقيقي ضد امة الاسلام والتخوف الشديد من وحدة الامة الاسلامية وتوحيد
صف المجاهدين حتى لايقفوا كالبنيان الواحد واستخدموا عملائها المرتدين و علماء السلاطين وافقوا على مشروعهم ليدسوا السم بالعسل ليزرعوا في قلب المجاهد والاخ المسلم الفتن والشبهات وظهر حقدهم بالوان والاشكال المختلفة
فمنها تغير المناهج التعليمة فبأسم الحاضرة هدموا وباسم الارهاب قتلوا واحتلوا وبأسم الحرية والديمقراطية قتلوا وحللوا الشذوذ والخمور....الخ اهذا ما نريدة في الشعوب الاسلامية؟!
فضلا عن التعذيب والقتل في المعتقلات في غوانتناموا وسجن ابوغريب ونبارك لاخواننا في دولة العراق والشام الاسلامية بتحريرهذا سجن ولله الحمد فلم يتم ذلك الا بفضل الله ثم بالجهاد ليس بالسياسة ولا بالحوار ولا بالمظاهرات...الخ بالقوة تم الافراج عن المظلمومين اهل السنة والجماعة وكذلك في سجن التاجي
فلاحل الا بالجهاد ولاحل بان تقوى قوة المجاهدين هو بالاتحاد ووحدة الصف....
للاسف الشديد يوجد من انصار الجهاد وحقيقة هم مدعي انصار الجهاد يتكلمون ويقولون بامور ليست من المفترض ان تقال لعامة الناس وبل يوجد منهم من بين المجاهدين يقولون المشاكل و اخطاء المجاهدين يظن بان هذا شيء جيد بان يقال الم تعلم بانك تشمت الاعداء بهم؟؟؟
ويوجد من المجاهدين او من الانصار يدافع عن الفصيل المجاهد ويترك الفصيل المجاهد الاخر اين انت من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس منا من دعا الى عصبية وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من مات على عصبية. اخرجة ابوداود عن جبير بن مطعم وهو حديث حسن
يقول تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم اذ كنتم اعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها وكذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون
هذه الاية الكريمة تضمنت الدعوة الى توحيد الكلمة وجمع الشمل والتماسك حول محور واحد والتوجه نحو هدف واحد...
وانزل الله سبحانة القران الكريم على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فأنار به الوجود من ظلمة البغي وطغيان الجهل وألف بين القلوب المتفرقة وانزل القران فوحد بين الشعوب وقضي على العصبية
ان القران الكريم امر المسلمين او المجاهدين ان يكونوا كتلة واحدة ملتحمة الاجزاء قوية العقيدة متينة الروابط على الرغم من تباعد ديارهم وتعدد اجناسهم واختلاف السنتهم والوانهم ليتكاتفوا في سبيل نصرة الشريعة المطهرة واعلاء كلمة الله.
ان الله تعالى قد شرع للمسلمين من الاحكام والتعاليم ما يجمع شملهم ويوحد كلمتهم ويلم شعثهم ليكون التعاون وثيق العرى....
والمجاهدين اذا لم يتحدوا معا سيخسرون لانه اذا وقع فلايوجد من يدافع عنه ومن يعينه لانه تخلف عن الاتحاد ووحدة الصف وهل تعلم ان محبة الاخ لاخية شرط من شروط الايمان؟!! يقول صلى الله عليه وسلم
لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا. امر بالاتحاد ونهى عن التفرق والتنازع والشقاق لما في الاتحاد ووحدة الصف من القوة والعزة والرهبة والمنعة وان الله سبحانه يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا واحدا ( ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص) فأيها المجاهدون توحدوا ووحدوا الصفوف ولا تتفرقوا في تفسير الجلالين : { وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا } تختلفوا فيما بينكم { فتفشلوا } تجبنوا { وتذهب ريحكم } قوتكم ودولتكم { واصبروا إن الله مع الصابرين } بالنصر والعون .
ولقد حرص الاسلام على ان تبقى عروة الاخاء والمودة في اطار من العدل والمحبة والاخلاص وان تكون رابطة التعاون والتعاضد قوية ومتينة بين المؤمنين بحيث لا يصيبها وهن ولا يمسها ضعف ولذلك أوجب الاسلام على المؤمنين اذا ما نشب قتال او نزاع او شقاق بين فئتين او طائفتين او جماعتين من المؤمنين ان يهبوا لاصلاح قال تعالى ( وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما) وقال تعالى ( انما المؤمنون اخوة فأصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون )
ولا يجوز للمجاهدين وانصارهم ان يقفوا مكتوفي الايدي غير عابئين بما يحصل بين اخوانهم المجاهدين من شقاق او نزاع او خلاف فأن المؤمن لا يكمل ايمانه الا ذا احب لاخيه ما يحب لنفسه فترك امور الخلاف دون اهتمام بمعالجتها بما يؤدي الى استفحال الشرور
ولا يجوز للمجاهدين و انصارهم ان يستهينوا بالامور التي تظهر في اعينهم بسيطة لا اهمية لها.....
ان وحدة المجاهدين واتفاق كلمتهم يقض مضاجع الكافرين والاعداء ويعكر صفو حياتهم ولذلك هم يعملون ليل ونهار من اجل توسيع شقة الخلاف بينهم والعمل على هدم بنيانهم وللاسف يوجد من يشاركهم بهذا العمل وهو لا يعلم
وبل يوجد من داخل صفوف المجاهدين يذكر مشاكلهم واخطائهم امام الكل هذا المتجرئ الحاقد ينعق بين ظهراني قومه وهم يدعون لنبذ الكراهية وهو يعمل في أتونها !
ومن هنا فعلى المجاهدون ان يواجهوا هذا التحدي الظالم وقد اكتوى الجميع بنار حممه فلم يبق سوى الاعتصمام بحبل الله فهذا كتاب الله يدعو الى وحدة الامة ووحدة الصف ونصرة الدين وكذلك الرسول قال ذلك وانتم ايها المجاهدون الم تخرجوا لاجل نصرة الشريعة فلما لانراكم تتحدون في صف واحد راية كلكم تجتموع تحت امير واحد؟؟ اليس من شرع الله توحيد الصف؟ فهذه امنيتي وامنية الكثير من انصار الجهاد والمجاهدين نفسهم
ان العمل بالاحوط واعداد العدة ووحدة الصف والصبر والثبات و ان تشعر الجماعة بانها جامعة وليست افراد مشتتين هي من وسائل النصر على الاعداء والظفر بالخصوم الاشداء
ومن عوامل الوحدة ان يعتقد المجاهد اذا كان في العراق ان الاعتداء في افغانستان وسوريا وغيرها هو اعتداء موجه اليك وهو اعتداء موجه الى المسلمين جميعا
ولعل الشدائد التي تمر بالمجاهدين اليوم ان تكون حافز لهم ليرجعوا جميعا الى كتاب الله والى توحيد الكلمة والصف والاعتصام بحبل الله جميعا فهم بالنهاية يذودون عن الدين فمن واجبنا نحن كأنصار لهم بمعنى الكلمة انصار المجاهدين ان نقدم لهم النصح....
وان السلف الصالح لم ينالوا عزا بغير تضحية ولقد اجمعوا كلمتهم ووحدوا صفوفهم وصدقوا فيما عاهدوا واخلصوا فيما قالوا وما فعلوا فكان الله لهم نصيرا ومعهم معينا...
اذا اتحد الافراد و الجماعات في امورهم فيصبح جيش لا يستهان به وله كلمه مسموعة عند الاعداء وان وحدة المجاهدين تستوجب عليها ان لا تتفرق في الدين وان لا تختلف فهذا مبتغى العدو الكافر
والذين يفترقون ويختلفون ويعادي بعضهم بعضا هؤلاء بيعدون عن جوهر الدين وعن حق وعن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم والمتفرقون فريسة سهلة لاعدائهم يتغلبون عليهم بسهولة ويقول الرسول : الشيطان يهم بالواحد والاثنين فإذا كانوا ثلاثة لم يهم بهم (رواه مالك)
ويقول النبي : من خرج من الطاعة وفارق الجماعة مات ميتة جاهلية , رواه البخاري
فان وحدة المجاهدون واجبة وضرورة لمواجهة الاعداء والتحديات والتكتلات والصحوات وبسبب الاخطار التي تحدق بهم من كل جانب فبلاشك ان قوة المجاهدين ليست بالسلاح والعتاد بل بالايمان والدعاء والاتحاد...
ان نصر الله قريب لمن نصر دينه وايد شريعته وقام حدوده
(ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم )
اختم بقولي هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد
جمعه ونسقه اخيكم
جراح الأمة
7-30-2013
----------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
دعوة الى وحدة صف المجاهدين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وعلى آله وصحبة اجمعين وبعد:
( واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته إخوانا .....)
إن السبيل الوحيد لقوة المجاهدين وانتصارهم على اعدائهم وتجاوز مشكلاتهم وازماتهم والحفاظ على وجودهم من الانهيار هي وحدة الصف ووحدة الكلمة واتحادها في مشاكلها وقضاياها الرئيسية والفرعية وتشتد هذه الدعوة حينما تكثر الخلافات والنزاعات والمشاكل......
ان اهم ما يدفع الاعداء وغير المسلمين الى الوحدة والاتحاد في اوروبا وامريكا وغيرها هي لاجل المصالح والامور المادية المشتركة اما العالم الاسلامي في مشارق الارض ومغاربها تجمعهم واتحادهم هي من اجل عقيدة ودين واحد يدفعهم الى الاتحاد فهذا ليست رغبتي انا فقط الدعوة الى الاتحاد وتوحيد الصفوف المجاهدين بل الكثير من انصار المجاهدين هذا مطلبهم حتى تقوى شوكة المجاهدين ملتنا واحدة والدين واحد وهو اساس الترابط الوثيق يقول الله
ان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون.....
والامة في اللغة العربية لها معان كثيرة ومنها الجماعة القوم المجتمعون على امر واحد
وتطلق الامة ايضا على الرجل الجامع لخصال الخير و المتفرد بها مثال اسامة رجل بأمة قال تعالى ( إن ابراهيم كان امة)
واشتهر لفظ الامة في الاصطلاح بمعنى كل جماعة يجمعها امر او دين....
تتحد القلوب والافئدة انصار المجاهدين والمجاهدين نفسهم على منهج واحد منهج الحق والرشاد والسداد فتتحق لهم السعادة في الدنيا وعزها ومجدها يغزو الرعب في قلوب اعدائها ويسمع لهم الصوت....
العدو قديما وحديثا لايفهم اي لغة الا لغة القوة والقتال فإذا اتحد المجاهدون فبلاشك قوتهم ستزاد وهيبتهم كذلك فالعدو سيلجأ الى الحوار لان قوته ضعيفة وكلمة اصبحت ضعيفة يريد كلمة المجاهدون وبتلك الحالة هم من الذين سيرسمون خارطة الطريق وهم من سيقودون الحوار
فالقوي هو الذي تسمع كلمته وينصت الاخرون الى قوله وفعله
ومن اهداف المجاهدون التي ضحوا حياتهم من اجلها خيرة رجال الامة وقادتها هي تطبيق شريعة الاسلامية لا اكثر ولا اقل فهي صالحة لكل زمان ومكان وهي الواجبة تطبيق على جميع المسلمين حكاما او محكومين او جماعات وافراد
ويقول الله تعالى ( اليوم اكلمت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) والله سبحانه مارضيه لنا الا وفيه الخير والصلاح والقوة والعزة والازدهار والالزام بالشريعة الالهية الواحدة هو لخير الامة وسببا لوحدة المجاهدين و الحديث عن الشريعة الاسلامية وفضائلها في هذا الباب واسع جدا....
عندما تخلفت الامة الاسلامية بترك تعاليم دين ربهم وهدي نبيه هانت على الاعداء وقبلت على كل دخيل ووقعت في حياة الفرقة والضياع والاستبداد في انظمة الحكم.....
لم نجد دينا سابقا قبل الاسلام وبعده او نظاما يدعو ويجعل رابطا دينيا بين المسلمين كالاسلام الا وهو رابطة الاخوة الايمانية الدافعة بقوة الى الوحدة والاتحاد المجاهدون عامة هم اخوة ويقول القرطبي : اخوة الدين اثبت من اخوة النسب فإن اخوة
النسب تنقطع بمخالفة الدين واخوة الدين لا تنقطع بمخالفة النسب.( الجامع لاحكام القران ) وقال تعالى : انما المؤمنون اخوة فأصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تناجشوا وكونوا عباد الله إخوانا
ويقول ايضا : المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولايخذله ولا يحقره التقوى هاهنا-ويشير النبي الى صدره الشريف 3 مرات- والمسلم حرام دمه وماله وعرضه .....
لقد اسفرت امريكا الصليبية وعملائها المرتدين حربها ضد المجاهدين وكشرت عن انيابها ضدهم وضد كل من اراد بتطبيق الشريعة الاسلامية و كشفت عن وجهها الاسود الحقيقي ضد امة الاسلام والتخوف الشديد من وحدة الامة الاسلامية وتوحيد
صف المجاهدين حتى لايقفوا كالبنيان الواحد واستخدموا عملائها المرتدين و علماء السلاطين وافقوا على مشروعهم ليدسوا السم بالعسل ليزرعوا في قلب المجاهد والاخ المسلم الفتن والشبهات وظهر حقدهم بالوان والاشكال المختلفة
فمنها تغير المناهج التعليمة فبأسم الحاضرة هدموا وباسم الارهاب قتلوا واحتلوا وبأسم الحرية والديمقراطية قتلوا وحللوا الشذوذ والخمور....الخ اهذا ما نريدة في الشعوب الاسلامية؟!
فضلا عن التعذيب والقتل في المعتقلات في غوانتناموا وسجن ابوغريب ونبارك لاخواننا في دولة العراق والشام الاسلامية بتحريرهذا سجن ولله الحمد فلم يتم ذلك الا بفضل الله ثم بالجهاد ليس بالسياسة ولا بالحوار ولا بالمظاهرات...الخ بالقوة تم الافراج عن المظلمومين اهل السنة والجماعة وكذلك في سجن التاجي
فلاحل الا بالجهاد ولاحل بان تقوى قوة المجاهدين هو بالاتحاد ووحدة الصف....
للاسف الشديد يوجد من انصار الجهاد وحقيقة هم مدعي انصار الجهاد يتكلمون ويقولون بامور ليست من المفترض ان تقال لعامة الناس وبل يوجد منهم من بين المجاهدين يقولون المشاكل و اخطاء المجاهدين يظن بان هذا شيء جيد بان يقال الم تعلم بانك تشمت الاعداء بهم؟؟؟
ويوجد من المجاهدين او من الانصار يدافع عن الفصيل المجاهد ويترك الفصيل المجاهد الاخر اين انت من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس منا من دعا الى عصبية وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من مات على عصبية. اخرجة ابوداود عن جبير بن مطعم وهو حديث حسن
يقول تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم اذ كنتم اعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها وكذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون
هذه الاية الكريمة تضمنت الدعوة الى توحيد الكلمة وجمع الشمل والتماسك حول محور واحد والتوجه نحو هدف واحد...
وانزل الله سبحانة القران الكريم على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فأنار به الوجود من ظلمة البغي وطغيان الجهل وألف بين القلوب المتفرقة وانزل القران فوحد بين الشعوب وقضي على العصبية
ان القران الكريم امر المسلمين او المجاهدين ان يكونوا كتلة واحدة ملتحمة الاجزاء قوية العقيدة متينة الروابط على الرغم من تباعد ديارهم وتعدد اجناسهم واختلاف السنتهم والوانهم ليتكاتفوا في سبيل نصرة الشريعة المطهرة واعلاء كلمة الله.
ان الله تعالى قد شرع للمسلمين من الاحكام والتعاليم ما يجمع شملهم ويوحد كلمتهم ويلم شعثهم ليكون التعاون وثيق العرى....
والمجاهدين اذا لم يتحدوا معا سيخسرون لانه اذا وقع فلايوجد من يدافع عنه ومن يعينه لانه تخلف عن الاتحاد ووحدة الصف وهل تعلم ان محبة الاخ لاخية شرط من شروط الايمان؟!! يقول صلى الله عليه وسلم
لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا. امر بالاتحاد ونهى عن التفرق والتنازع والشقاق لما في الاتحاد ووحدة الصف من القوة والعزة والرهبة والمنعة وان الله سبحانه يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا واحدا ( ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص) فأيها المجاهدون توحدوا ووحدوا الصفوف ولا تتفرقوا في تفسير الجلالين : { وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا } تختلفوا فيما بينكم { فتفشلوا } تجبنوا { وتذهب ريحكم } قوتكم ودولتكم { واصبروا إن الله مع الصابرين } بالنصر والعون .
ولقد حرص الاسلام على ان تبقى عروة الاخاء والمودة في اطار من العدل والمحبة والاخلاص وان تكون رابطة التعاون والتعاضد قوية ومتينة بين المؤمنين بحيث لا يصيبها وهن ولا يمسها ضعف ولذلك أوجب الاسلام على المؤمنين اذا ما نشب قتال او نزاع او شقاق بين فئتين او طائفتين او جماعتين من المؤمنين ان يهبوا لاصلاح قال تعالى ( وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما) وقال تعالى ( انما المؤمنون اخوة فأصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون )
ولا يجوز للمجاهدين وانصارهم ان يقفوا مكتوفي الايدي غير عابئين بما يحصل بين اخوانهم المجاهدين من شقاق او نزاع او خلاف فأن المؤمن لا يكمل ايمانه الا ذا احب لاخيه ما يحب لنفسه فترك امور الخلاف دون اهتمام بمعالجتها بما يؤدي الى استفحال الشرور
ولا يجوز للمجاهدين و انصارهم ان يستهينوا بالامور التي تظهر في اعينهم بسيطة لا اهمية لها.....
ان وحدة المجاهدين واتفاق كلمتهم يقض مضاجع الكافرين والاعداء ويعكر صفو حياتهم ولذلك هم يعملون ليل ونهار من اجل توسيع شقة الخلاف بينهم والعمل على هدم بنيانهم وللاسف يوجد من يشاركهم بهذا العمل وهو لا يعلم
وبل يوجد من داخل صفوف المجاهدين يذكر مشاكلهم واخطائهم امام الكل هذا المتجرئ الحاقد ينعق بين ظهراني قومه وهم يدعون لنبذ الكراهية وهو يعمل في أتونها !
ومن هنا فعلى المجاهدون ان يواجهوا هذا التحدي الظالم وقد اكتوى الجميع بنار حممه فلم يبق سوى الاعتصمام بحبل الله فهذا كتاب الله يدعو الى وحدة الامة ووحدة الصف ونصرة الدين وكذلك الرسول قال ذلك وانتم ايها المجاهدون الم تخرجوا لاجل نصرة الشريعة فلما لانراكم تتحدون في صف واحد راية كلكم تجتموع تحت امير واحد؟؟ اليس من شرع الله توحيد الصف؟ فهذه امنيتي وامنية الكثير من انصار الجهاد والمجاهدين نفسهم
ان العمل بالاحوط واعداد العدة ووحدة الصف والصبر والثبات و ان تشعر الجماعة بانها جامعة وليست افراد مشتتين هي من وسائل النصر على الاعداء والظفر بالخصوم الاشداء
ومن عوامل الوحدة ان يعتقد المجاهد اذا كان في العراق ان الاعتداء في افغانستان وسوريا وغيرها هو اعتداء موجه اليك وهو اعتداء موجه الى المسلمين جميعا
ولعل الشدائد التي تمر بالمجاهدين اليوم ان تكون حافز لهم ليرجعوا جميعا الى كتاب الله والى توحيد الكلمة والصف والاعتصام بحبل الله جميعا فهم بالنهاية يذودون عن الدين فمن واجبنا نحن كأنصار لهم بمعنى الكلمة انصار المجاهدين ان نقدم لهم النصح....
وان السلف الصالح لم ينالوا عزا بغير تضحية ولقد اجمعوا كلمتهم ووحدوا صفوفهم وصدقوا فيما عاهدوا واخلصوا فيما قالوا وما فعلوا فكان الله لهم نصيرا ومعهم معينا...
اذا اتحد الافراد و الجماعات في امورهم فيصبح جيش لا يستهان به وله كلمه مسموعة عند الاعداء وان وحدة المجاهدين تستوجب عليها ان لا تتفرق في الدين وان لا تختلف فهذا مبتغى العدو الكافر
والذين يفترقون ويختلفون ويعادي بعضهم بعضا هؤلاء بيعدون عن جوهر الدين وعن حق وعن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم والمتفرقون فريسة سهلة لاعدائهم يتغلبون عليهم بسهولة ويقول الرسول : الشيطان يهم بالواحد والاثنين فإذا كانوا ثلاثة لم يهم بهم (رواه مالك)
ويقول النبي : من خرج من الطاعة وفارق الجماعة مات ميتة جاهلية , رواه البخاري
فان وحدة المجاهدون واجبة وضرورة لمواجهة الاعداء والتحديات والتكتلات والصحوات وبسبب الاخطار التي تحدق بهم من كل جانب فبلاشك ان قوة المجاهدين ليست بالسلاح والعتاد بل بالايمان والدعاء والاتحاد...
ان نصر الله قريب لمن نصر دينه وايد شريعته وقام حدوده
(ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم )
اختم بقولي هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد
جمعه ونسقه اخيكم
جراح الأمة
7-30-2013
