لا زال البحث جاري عن حقيقة الدعم السعودي والكويتي لمصر والذي صورة الانقلابيون ووسائل الاعلام على أنه دعم لهم بعد اسقاطهم لمرسي لكسب تأييد الرأي العام داخل وخارج مصر
الكويت موقفها أكثر وضوحا والأرقام والتواريخ لا تكذب فقد صرح مسؤول كويتي بتاريخ 30/7/2013 بالتالي
مستمرون في تنفيذ منحة الـ«4 مليارات دولار» لمصر
وهذا دليل على أن الدعم قديم لم تقدمة الكويت كمكافئة للانقلابيين بعد عزلهم للرئيس محمد مرسي , كما صرح أحد المسؤولين وبين أن الدعم فهم بالخطأ ويقصد به ما تناقلتة وسائل الاعلام بأنه دعم تأييدا ومكافأة للانقلاب !
بينما السعودية كما ذكرت جريدة الأهرام أنها ستقود حملة لجمع 5 مليارات لمصر وذلك في شهر 2 من سنة 2011 أي قبل وصول أي طرف من الأطراف لسدة الحكم في مصر
وأنبه الى أن السعودية قد قدمت مساعدة قدرها 3750 مليار دولار بتاريخ 7/5/2012 أبان حكم مرسي فهل هذا معناه أن السعودية تدعم الأخوان في مصر ؟
المساعدات الدولية لا تقف عند حزب أو رئيس بعينة ويساء فهمها وتوظف للمصالح الشخصية , البعض لا يفهم أن المساعدات تقدم للحكومة لتوصلها بدورها للشعب والدعم السعودي كان في زمن حسني مبارك وبعد سقوطة وبعد وصول مرسي وأؤكد أنه سيستمر سواء حكم الأخوان أو لم يحكموا
وبخصوص برقية التهنئة فهناك عدة احتمالات اما أنه أستغل صمت المملكة ومرر الاعلام برقية التهنئة أو أن المملكة فعلا هنئت الطرطور لأنه يعد من الأعراف والبروتوكولات السياسية , وكثيرة هي الدول التي تهنأ بعضها البعض وبينهم خلافات تصل لحد العداوة والبغض
لست ممن يلتمسون الأعذار والمبررات للحكومة السعودية أو الكويتية , لكني أضع احتمال ولو 1% بأن الاعلام قد تعمد اعادة الدعوم القديمة وجددها لتقوية موقف الانقلابيين ولضرب الأخوان ومؤيديهم بعضهم ببعض .
ولو كانت للسعودية يد في اسقاط مرسي فهذه سقطة مدوية وجريمة في حق أخواننا المصريين وفي حق الشعب السعودي والعربي والاسلامي , وأحمل السعودية ما يجري في مصر من اراقة للدماء وموالاة للمرتدين وأهل البدع على أخواننا من أهل السنة
وأؤكد أنه لن يأتينا خير من شرذمة الانقلاب فهم يضمرون لنا العداء ولن يطهرهم مليارات وترليونات الأرض , ولن يتركوا أخواننا في مصر بحالهم فما قاموا به تجاههم يبين لنا شدة حقدهم ومعاداتهم لأهل السنة من قتل وتنكيل وحرق وتعذيب واعتقال واغلاق لقنواتهم وكيل التهم الجاهزة لرموزهم وأعلامهم
أتمنى أن نكون منصفين وأن لا ننخدع بالاعلام الموجه وننجر خلفـه دون تثبت وتأكد
الكويت موقفها أكثر وضوحا والأرقام والتواريخ لا تكذب فقد صرح مسؤول كويتي بتاريخ 30/7/2013 بالتالي
مستمرون في تنفيذ منحة الـ«4 مليارات دولار» لمصر
وهذا دليل على أن الدعم قديم لم تقدمة الكويت كمكافئة للانقلابيين بعد عزلهم للرئيس محمد مرسي , كما صرح أحد المسؤولين وبين أن الدعم فهم بالخطأ ويقصد به ما تناقلتة وسائل الاعلام بأنه دعم تأييدا ومكافأة للانقلاب !
بينما السعودية كما ذكرت جريدة الأهرام أنها ستقود حملة لجمع 5 مليارات لمصر وذلك في شهر 2 من سنة 2011 أي قبل وصول أي طرف من الأطراف لسدة الحكم في مصر
وأنبه الى أن السعودية قد قدمت مساعدة قدرها 3750 مليار دولار بتاريخ 7/5/2012 أبان حكم مرسي فهل هذا معناه أن السعودية تدعم الأخوان في مصر ؟
المساعدات الدولية لا تقف عند حزب أو رئيس بعينة ويساء فهمها وتوظف للمصالح الشخصية , البعض لا يفهم أن المساعدات تقدم للحكومة لتوصلها بدورها للشعب والدعم السعودي كان في زمن حسني مبارك وبعد سقوطة وبعد وصول مرسي وأؤكد أنه سيستمر سواء حكم الأخوان أو لم يحكموا
وبخصوص برقية التهنئة فهناك عدة احتمالات اما أنه أستغل صمت المملكة ومرر الاعلام برقية التهنئة أو أن المملكة فعلا هنئت الطرطور لأنه يعد من الأعراف والبروتوكولات السياسية , وكثيرة هي الدول التي تهنأ بعضها البعض وبينهم خلافات تصل لحد العداوة والبغض
لست ممن يلتمسون الأعذار والمبررات للحكومة السعودية أو الكويتية , لكني أضع احتمال ولو 1% بأن الاعلام قد تعمد اعادة الدعوم القديمة وجددها لتقوية موقف الانقلابيين ولضرب الأخوان ومؤيديهم بعضهم ببعض .
ولو كانت للسعودية يد في اسقاط مرسي فهذه سقطة مدوية وجريمة في حق أخواننا المصريين وفي حق الشعب السعودي والعربي والاسلامي , وأحمل السعودية ما يجري في مصر من اراقة للدماء وموالاة للمرتدين وأهل البدع على أخواننا من أهل السنة
وأؤكد أنه لن يأتينا خير من شرذمة الانقلاب فهم يضمرون لنا العداء ولن يطهرهم مليارات وترليونات الأرض , ولن يتركوا أخواننا في مصر بحالهم فما قاموا به تجاههم يبين لنا شدة حقدهم ومعاداتهم لأهل السنة من قتل وتنكيل وحرق وتعذيب واعتقال واغلاق لقنواتهم وكيل التهم الجاهزة لرموزهم وأعلامهم
أتمنى أن نكون منصفين وأن لا ننخدع بالاعلام الموجه وننجر خلفـه دون تثبت وتأكد