سيادة الدولة
Banned
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيد الخلق أجمعين محمد إبن عبدالله الأمين وعلى آله وصحبه الغر الميامين .
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيد الخلق أجمعين محمد إبن عبدالله الأمين وعلى آله وصحبه الغر الميامين .
أتوجه بخالص التهنئة والتبريكات إلى مقام والدنا القائد سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين وإلى كافة أبناء شعبنا الكويتي الأبي والمقيمين بدولة الكويت الحبيبة بمناسبة عيد الفطر السعيد أعاده الله على كويتنا الحبيبه وهي ترفل بكل أثواب العز والشموخ تحت قيادة أميرنا المنصور حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين حفظه الله .
وهنا أتقدم أيضا بجزيل الشكر وعظيم الإمتنان إلى الأخوة مجلس إدارة الشبكة الوطنية " أسهل من كلمة أسرة الإداره" 
بمناسبة حصولي على الشهر الثاني على التوالي بلقب العضو المثالي وأن هذا الأمر لهو وسام على صدري على هذه الثقه الكبيره ونعدكم بأننا لن تغيرنا أزمنه أو أمكنه أو مواقف ,, بل ستبقى الكويت وقيادتها وأهلها هم الشغل الشاغل الذي ينبض به قلب قلمنا ليسطر لكم كل ماتتطلبه المصلحة العليا للبلاد سواء كانت دفاعية أو تنمويه أو إقتصادية وإجتماعية.
شكرا على هذه الثقه وللأخوة الذين غمرونا بطيب تبريكاتهم عبر الرسائل الخاصة من مراقبين وأعضاء ,, شكرا لكم كبيرة .
________________________________________________
المقبور يتجول في أرجاء الكويت
منقول من مدونة الأخ الزيادي الذي حاولت أن أتصل به إليكترونيا لكنني لم أستطع ,,, فليسمح لي بأن أعرض هذا الفيديو النادر أثناء سقوط دولة الكويت رهينة لقوات الغدر الغازية ,, التي باغتت القادة العرب ولم تراع كل القواعد والسبل الدبلوماسية التي كانت رافدا دائما لدولة الكويت التي تنشد السلام مع جيرانها وخصوصا العرب ,,
ولعل الشئ بالشئ يذكر فإن لجنة التحقيق في مجلس الأمه لم تدين الحكومة بسبب تهاون أو غيره ,, بل أدانتها لأنها كانت تبدي حسن النية .
وأن لجنة التحقيق ذكرت أن الغادر المقبور صدام حسين ونظامة إستغل الأجواء السياسية المتوتره داخل دولة الكويت " حل الأمه إنشاء وطني بديل" ,, كذلك لجنة الحقائق تقول بأن كل زيارات الوفود الشعبية كانت بموافقة وعلم الحكومة الكويتية وسفارة دولة الكويت في بغداد .
كان آخر الوفود الشعبية بتوجية القيادة هم
السيد : فيصل بندر الدويش
السيد : مشاري العصيمي
السيد : أحمد بزيع الياسين
كانت محاولات الكويت دائما تبوء بالفشل لإحتواء الموقف إلى درجة أن الجميع لم يكن يتخيل أن العراق من الممكن أن يقوم بإحتلال كل الدولة .
كانت الشكوك تدور حول القيام بإستفزاز الكويت بتحريك قوات عراقيه لإحتلال مواقع نفطية شماليه وأجزاء من جزيرة وربه وبوبيان ,, لم يخطر على بال أحد أن يقدم العراق بأن يقوم بالإعتداء على الدولة كاملة.
أخذ العراق يتصور بأن الحالة السياسية بالكويت تساعده للإحتلال وأن الوفود الشعبية هي إيحاءات بأن الكويتيون يعيشون ثورة !
ذكر البعض بأن الإستخبارات العراقية تغلغت بشكل كبير داخل وسائل الإعلام الكويتية ,, بل وأن العراقيون كانوا يدخلون عن طريق الأحمدي والشعيبة "الموانئ" بدون فيزا وذلك لأن الكويت كانت قد أعطت تسهيلات للعراقيين في فترة الحرب العراقية الإيرانية .. وإستغل العراق تسهيلات الكويت حتى بعد الحرب تلك العراقية الإيرانية وكانت الكويت لاتريد أن تستفز العراق خصوصا بعدما صعد اللهجة تجاه دولة الكويت وحالة الوضع على الحدود وقضية الترسيم وخطابات الخارجية العراقية التي كانت ترفض أن تعترف بأن الخلاف بين الكويت والعراق بأنه حدودي ,, كان العراق يريد أن تقوم الكويت بالتنازل عن سيادتها وفتح الأجواء والبحر له بشكل كامل ,, وهذا مارفضته الحكومة بشكل تام .
الحالة العسكرية بالكويت
كان رئيس الأركان الشيخ جابر الخالد في ذلك الوقت يستمع إلى خطابات صدام حسين ويراقب الوضع على حدودنا الشمالية ,,
ومع شبه تدهور الخط السياسي رفعت حالة الإستعداد القتالي بالجيش الكويتي وكانت الحالة هي تأهب قصوى لوجود نوايا عراقية بالإعتداء على دولة الكويت .
لكن صدرت الأوامر بإرجاع الحالة العسكرية إلى الحالة الطبيعية لإعطاء مجال للدبلوماسية وذلك قبل مؤتمر جدة بيومين قريبا.
خفضت الحالة وتم خداع المسؤولين الكويتيين والسعوديين من قبل رئيس الوفد العراقي عزة الدوري وأيضا خلال 24 ساعه من مغادرة الرئيس المصري حسني مبارك الكويت لتطمين القيادة السياسية بأن العراق لاينوي بأن يقوم بالإعتداء على الكويت وهو قد خدع المصريون أيضا.
فجر 2-8-1990
أبلغ سمو الأمير الوالد رحمة الله عليه بأن القوات العراقية قد إجتازت الحدود ,, وقد إلتحق الشيخ سعد بمقر العمليات بالجيش الكويتي وكانت القوات تسير ولم تحتل موقع ,,
شكل مجلس دفاع وطُلب من رئيس الأركان بأن يدلي بماذا يريد ,, فطلب رئيس الأركان من مجلس الدفاع الأعلى بأن ينفتح الجيش الكويتي حالا .
رفعت الحالة بالجيش وتسمى "عدوان مفاجئ" لكن لم يسعف الوقت الجيش الكويتي للانفتاح ,, فعمليات التعبئة العسكرية تحتاج وقت .
إستمرت القوات العراقية بالزحف إلى داخل العاصمة حتى تم إحتلال دولة الكويت بالكامل.
مفاجأة الغزو والتئام القيادة الكويتية بالدمام .
من فضل الله على الكويت وشعبها بأن الشرعية لم تسقط خلال الغزو ,, وإلا لكان وضع الكويتيون مزري والمعنويات صفر .. فخروج القيادة وسجلات المواطنين عن طريق رجالات الدولة وأيضا حسابات المواطنين بالبنوك وهنا أشيد بدور بنك الكويت الوطني الذي كان له صولات بالغزو العراقي الآثم.
وأشيد أيضا بدور الجيش الكويتي البطل الذي برغم من عدم حصولة على الوقت الكافي إلّا أنه الحق خسائر بقوات الغدر , وتوجه الجيش بطياراته ومعداته الهامة إلى المدن العسكرية للمملكة العربية السعودية الشقيقة لهو دور بطولي في الحفاظ على التماسك والذود عن السلاح لتحرير الوطن حين تتم العمليات.
ختاما أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحمي الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أترككم مع الفيديو