خالد بن الوليد يشرب السم ولا يموت !!

مجبوس لحم

عضو فعال


لوكانت هذه القصة نٌسبت لأحد أفراد آل بيت محمد عليهم السلام لتم رميه بالغلو والشرك لكن عندما تٌنسب هذه القصص بالصحابه فأنها تٌعتبر كرامة ومعجزة

فألا لعنة الله على كل من يٌنكر فضائل ومناقب أهل بيت محمد عليهم السلام
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الشيخ قال أن السند فيه كلام ، إذاً القصة لم تثبت 100% ، لكن الخلاصة هي أن خالد بن الوليد أراد أن يبين أن من أراد نصرة دين الله فإن الله ينصره ، وخالد بن الوليد أراد أن يذهب الخوف عن المسلمين بفعله ، ولم يفعل ذلك مستعرضاً أو زاعماً بأن لديه كرامة .

وهنا اقتباس من منتدى الإمام الأجري ، كتبه أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني

ذكر ملابسات الحادثة وفهم أهل العلم لها و كيفية التوفيق بينها وبين الأحاديث النبوية :

أنقل هنا كلام لبعض أهل العلم وأولهم شيخ الإسلام و أنقل بعض أطراف القصة من تاريخ دمشق التي توضح سياق القصة وسبب شرب خالد بن الوليد رضي الله عنه للسم:
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله كما في النبوات حيث قال ((ومنها – أي من الكرامات- ما يتحدى بها صاحبها أن دين الاسلام حق كما فعل خالد بن الوليد لما شرب السموكالغلام الذي أتى الراهب وترك الساحر وأمر بقتل نفسه بسهمه )) ا.هـ فهنا يبين شيخ الإسلام أن سبب شرب خالد بن الوليد السم كان لنصرة الدين وبيان أنه الحق فلا تعارض هنا مع النهي أو مع الآيات التي فيها النهي عن قتل النفس وقرنه بالصبي الذي في الأمة السابقة.
وقال أيضاً في نفس الكتاب ((ولهذا من السلف من يأتي بالآيات دلالة على صحة الاسلام وصدق الرسول كما ذكر أن خالد بن الوليد شرب السم لما طلب منه آية ولم يضره)) فهذه الآية والكرامة إنما كانت لنصرة الدين و بيان أنه الحق و بيانه ما قاله في كتابه الفرقان حيث قال هناك ((وخالد بن الوليد حاصر حصنا منيعا فقالوا : لا نسلم حتى تشرب السم فشربه فلم يضره)) فهذا هو تفصيل الحادثة و شيخ الإسلام لم يقله من عنده وحاشاه بل تصديقه ما قد أتى في رواية ابن عساكر ففيه اكمل سياق لها:
((لما انصرف خالد بن الوليد بن اليمامة ضرب عسكره على الجرعة التي بين الحيرة والنهر وتحصن منه اهل الحيرة في القصر الأبيض وقصر ابن بقيلة فجعلوا يرمونه بالحجارة حتى نفذت ثم رموه بالخزف من آنيتهم فقال ضرار بن الأزور ما لهم مكيدة أعظم مما ترى فبعث إليهم ابعثوا إلي رجلا من عقلائكم أسائله ويخبرني عنكم فبعثوا إليه عبد المسيح بن عمرو بن قيس بن حيان بن بقيلة الغساني وهو يومئذ ابن خمسين وثلاثمائة سنة فأقبل يمشي إلى خالد فلما رآه قال ما لهم أخزاهم الله بعثوا إلي رجلا لا يفقه فلما دنا من خالد قال أنعم صباحا أيها الملك فقال خالد قد أكرمنا الله بغير هذه التحية بالسلام ثم قال له خالد من اين أقصى أثرك قال من ظهر أبي قال من أين خرجت قال من بطن أمي قال على ما أنت قال على الأرض قال فيم أنت ويحك قال في ثيابي قال أتعقل قال نعم وأقيد قال ابن كم أنت قال ابن رجل واحد قال خالد ما رأيت كاليوم قط اسائله عن شيء وينحو في غيره قال ما أجيبك إلا عن ما سألت عنه فاسأل عن ما بدالك قال كم أتى لك قال خمسون وثلاثمائة قال أخبرني ما أنتم قال عرب استنطبنا ونبط استعربنا قال فحرب أنتم أم سلم قال بل سلم قال فما بال هذه الحصون قال بنيناها لنحبس السفيه حتى ينهاه الحليم قال ومعه سم ساعة يقلبه في يده فقال له ما هذا معك قال هذا السم وما تصنع به قال أتيتك فإن رأيت عندك ما يسرني وأهل بلدي حمدت الله وإن كانت الأخرى لم أكن أول من ساق إليهم ضيما وبلاء فآكله وأستريح وإنما بقي من عمري يسير فقال هاته فوضعه في يد خالد فقال بسم الله وبالله رب الأرض ورب السماء الذي لا يضر مع اسمه داء ثم أكله فتجلته غشية فضرب بذقنه على صدره ثم عرق وأفاق فرجع ابن بقيلة إلى قومه فقال جئت من عند شيطان اكل سم ساعة فلم يضره أخرجوهم عنكم فصالحوهم على مائة ألف))ا.هــ
فهنا يظهر جلياً أن الأمر إنما كان لرمي الرعب في قلوبهم وبيان أن الحق مع المسلمين ففتح الله بهذه الحادثة تلك الحصون كما قال شيخ الإسلام.
ولو سلمنا أن هناك تعارض ولو في الظاهر فقد بين الحافظ ابن حجر وجه التوفيق فقال كما في الفتح فقال رحمه الله:
(( قوله باب شرب السم والدواء به وما يخاف منه )).
هو بضم أوله وقال الكرماني يجوز فتحه وهو عطف على السم قوله والخبيث أي الدواء الخبيث وكأنه يشير بالدواء بالسم إلى ما ورد من النهي عن التداوي بالحرام وقد تقدم بيانه في كتاب الأشربة في باب الباذق في شرح حديث أن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم وزعم بعضهم أن المراد بقوله به منه والمراد ما يدفع ضرر السم وأشار بذلك إلى ما تقدم قبل من حديث من تصبح بسبع تمرات الحديث وفيه لم يضره سم فيتسفاد منه استعمال ما يدفع ضرر السم قبل وصوله ولا يخفي بعد ما قال لكن يستفاد منه مناسبة ذكر حديث العجوة في هذا الباب وأما قوله وما يخاف منه فهو معطوف على الضمير المجرور العائد على السم.
وقوله منه أي من الموت به أو استمرار المرض فيكون فاعل ذلك قد أعان على نفسه وأما مجرد شرب السم فليس بحرام على الإطلاق لأنه يجوز استعمال اليسير منه إذا ركب معه ما يدفع ضرره إذا كان فيه نفع أشار إلى ذلك بن بطال وقد أخرج بن أبي شيبة وغيره أن خالد بن الوليد لما نزل الحيرة قيل له احذر السم لا تسقيكه الأعاجم فقال ائتوني به فأتوه به فأخذه بيده ثم قال بسم الله واقتحمه فلم يضره فكأن المصنف رمز إلى أن السلامة من ذلك وقعت كرامة لخالد بن الوليد فلا يتأسى به في ذلك لئلا يفضي إلى قتل المرء نفسه ويؤيد ذلك حديث أبي هريرة في الباب ولعله كان عند خالد في ذلك عهد عمل به))ا.هــ كلامه
وذكر مثل هذا الكلام العيني في العمدة في نفس الموضع.

وبهذا ينتهي هذا الجمع الذي أسأل الله أن يبارك فيه ويكون فيه نفعاً للجميع و من لديه تعليق أو إضافة أو نقد فليتحفنا به جزاه الله خيرا والله المستعان...
كتبه أخوكم أبوصهيب عاصم بن علي الأغبري....

المصدر: http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=983
 
وهل آل البيت من غير الصحابه؟
سبحان الله ماهذا العقل؟


آل البيت أجتمع لهم فضل الصحبه والقرابه فثبت فضلهم على غيرهم ألا من أجتمع عليه المسلمون كأبوبكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين

ثم أن هناك فرق كبير بين الفضل والمنقبه وبين الكرامه ..
أن ينام علي رضي الله عنه في فراش الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة الهجره فهذا فضل ومنقبه أجتمع كل المسلمين على ثبوته
ولكن أن تمطر السماء دم يوم مقتل الحسين في لندن فهذا لايزيد من فضل الحسين رضي الله عنه لأن الكذب لايرفع أحداً


عرفت الفرق؟

نسأل الله أن ينتقم من كل كافر يتعرض لصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين وآل بيته
 
التعديل الأخير:
أعلى