تخصص في شمال البلاد على مساحات تتراوح من 250 ألفا إلى مليون متر مربع لتربية الأبقار وإنتاج أعلافها
مزارع عملاقة لتوفير «اللحوم»... وتصدير الفائض
كتب عبدالله الشمري وعبدالله النجار وخالد العتيبي ومحمد الحمادي:
خطط توفير الأمن الغذائي في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية ستأخذ بعدا آخر، وخطوات واسعة بعدما بدأت التجهيزات لتخصيص «مزارع عملاقة في شمال البلاد لتربية الابقار هدفها سد حاجة البلاد من الألبان واللحوم وتصدير الفائض الى الخارج»، في حين تتراوح مساحة المزرعة الواحدة من 250 ألفا الى مليون متر مربع.
وذكر رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية المهندس جاسم البدر لـ «الوطن» ان «مزارع عملاقة لتربية الأبقار سيتم تخصيصها على مساحات شاسعة لمواجهة احتياجات البلاد من اللحوم والألبان»، مشيرا الى ان «الفائض سيصدر الى الخارج».
وقال البدر ان «الأولوية في التخصيص للمزارع الجديدة ستكون لاصحاب المزارع الحاليين اذا ما رغبوا في مواكبة التطور والتوسعة في المساحات والانتاج»، مشددا على ان «اجراءات التخصيص في مزارع تربية الابقار والعجول ستخضع الى ضوابط وشروط هدفها الاول الجدية في الانتاج وفق الأساليب الحديثة خصوصاً الصحية».
وأفاد البدر بأن موقع المزارع سيكون قريبا من الحدود الشمالية للبلاد بحث يؤخذ في الاعتبار توسع العمران العام في الدولة وازدياد عدد السكان».
واكد ان «المساحات التي ستخصص ستكون من فئات عدة حسب قدرة المنتج وجديته، ولكنها لا تقل عن 250 الف متر مربع، ويمكن ان تصل الى مليون متر مربع للمزرعة».
وأضاف ان «أجزاء من المزرعة ستخصص للإدارة واسكان العاملين وأجزاء اخرى لانتاج الاعلاف الخضراء للابقار اذ تعتمد تلك المزارع على توفير الاعلاف ذاتيا».
واكد ان «الدعم الحكومي سيكون سخيا جدا للجادين».
واشار البدر الى انه «يعكف حاليا على وضع اللمسات الاخيرة لهذا المشروع الكبير، قبل رفعه الى مجلس الوزراء للمصادقة عليه ومباشرة العمل بعيدا عن الروتين القاتل».
---------------------------------------- من الوطن ------------------------
الفكرة في حد ذاتها ... جيدة ... فالأمن الغذائي مهم لأي دولة تريد أن تنأى بنفسها عن الإعتماد على الآخرين في أهم أحتياجاتها.
لكن .. و آه من لكن هذه ... و كما هي العادة مع كل قرار جديد في هذا البلد ... سيفتح هذا المشروع المجال لكل متنفع و متاجر و مزايد و مستفيد ... و ستخصص هذه الأراضي الهائلة (مليون متر مربع) إلى الأحباب و الأصدقاء و (حزب الإستحواذ) كما أسماه الرمز الكبير أحمد السعدون ... و ستتحول هذه الأراضي إلى منتجعات و منتزهات ... و مخازن ... و ستؤجر من الباطن على الآخرين ...
و في النهاية سوف يضعون 20 "بقرة" لكي يصبح المشروع قانونيا ً و مطابقا ً للأغراض المسموح بها!!!
يعني بالمحصلة ... سيوزعون مزارع "البقر" ... على "بقر" ... لتستمر سيمفونية "سرقة أموال البشر"!!!
و كل مشروع حيوي و أنتم بخير!
ودمتم........
مزارع عملاقة لتوفير «اللحوم»... وتصدير الفائض
كتب عبدالله الشمري وعبدالله النجار وخالد العتيبي ومحمد الحمادي:
خطط توفير الأمن الغذائي في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية ستأخذ بعدا آخر، وخطوات واسعة بعدما بدأت التجهيزات لتخصيص «مزارع عملاقة في شمال البلاد لتربية الابقار هدفها سد حاجة البلاد من الألبان واللحوم وتصدير الفائض الى الخارج»، في حين تتراوح مساحة المزرعة الواحدة من 250 ألفا الى مليون متر مربع.
وذكر رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية المهندس جاسم البدر لـ «الوطن» ان «مزارع عملاقة لتربية الأبقار سيتم تخصيصها على مساحات شاسعة لمواجهة احتياجات البلاد من اللحوم والألبان»، مشيرا الى ان «الفائض سيصدر الى الخارج».
وقال البدر ان «الأولوية في التخصيص للمزارع الجديدة ستكون لاصحاب المزارع الحاليين اذا ما رغبوا في مواكبة التطور والتوسعة في المساحات والانتاج»، مشددا على ان «اجراءات التخصيص في مزارع تربية الابقار والعجول ستخضع الى ضوابط وشروط هدفها الاول الجدية في الانتاج وفق الأساليب الحديثة خصوصاً الصحية».
وأفاد البدر بأن موقع المزارع سيكون قريبا من الحدود الشمالية للبلاد بحث يؤخذ في الاعتبار توسع العمران العام في الدولة وازدياد عدد السكان».
واكد ان «المساحات التي ستخصص ستكون من فئات عدة حسب قدرة المنتج وجديته، ولكنها لا تقل عن 250 الف متر مربع، ويمكن ان تصل الى مليون متر مربع للمزرعة».
وأضاف ان «أجزاء من المزرعة ستخصص للإدارة واسكان العاملين وأجزاء اخرى لانتاج الاعلاف الخضراء للابقار اذ تعتمد تلك المزارع على توفير الاعلاف ذاتيا».
واكد ان «الدعم الحكومي سيكون سخيا جدا للجادين».
واشار البدر الى انه «يعكف حاليا على وضع اللمسات الاخيرة لهذا المشروع الكبير، قبل رفعه الى مجلس الوزراء للمصادقة عليه ومباشرة العمل بعيدا عن الروتين القاتل».
---------------------------------------- من الوطن ------------------------
الفكرة في حد ذاتها ... جيدة ... فالأمن الغذائي مهم لأي دولة تريد أن تنأى بنفسها عن الإعتماد على الآخرين في أهم أحتياجاتها.
لكن .. و آه من لكن هذه ... و كما هي العادة مع كل قرار جديد في هذا البلد ... سيفتح هذا المشروع المجال لكل متنفع و متاجر و مزايد و مستفيد ... و ستخصص هذه الأراضي الهائلة (مليون متر مربع) إلى الأحباب و الأصدقاء و (حزب الإستحواذ) كما أسماه الرمز الكبير أحمد السعدون ... و ستتحول هذه الأراضي إلى منتجعات و منتزهات ... و مخازن ... و ستؤجر من الباطن على الآخرين ...
و في النهاية سوف يضعون 20 "بقرة" لكي يصبح المشروع قانونيا ً و مطابقا ً للأغراض المسموح بها!!!
يعني بالمحصلة ... سيوزعون مزارع "البقر" ... على "بقر" ... لتستمر سيمفونية "سرقة أموال البشر"!!!
و كل مشروع حيوي و أنتم بخير!
ودمتم........