السن بالسن والعين بالعين والبادي أظلم
ميلشيات رافضة تغتال جميع المصلين في جامع الصغير اثناء صلاة الفجر ببغداد
افاد مصدر صباح اليوم عن قيام ميلشيات طائفية رافضية بالهجوم على جامع الصغير في منطقة بغداد الجديدة وقاموا بفتح النار داخل المسجد مما ادى الى مقتل 15 مصلياً.
وقال المصدر ان"ميلشيات قامت فجر اليوم السبت بالهجوم على (جامع الصغير) في منطقة بغداد الجديدة قرب سوق تل الطيور اثناء تأدية المصلين لصلاة الفجر"،مبيناً انه"اثناء سجودهم قام عناصر الميلشيا بفتح النار عليهم مما ادى الى مقتل جميع المصلين".
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان"جميع من في المسجد قتلوا وبلغ عددهم 15 مصلي وهم من كبار السن وعمال خرجوا لتأدية عملهم ولم يرحموا احدا منهم".
وبين المصدر ان"الأهالي تفاجؤوا ليلة امس من انسحاب القوات الحكومية من مربع المسجد بدون توضيح اي سبب "
يذكر ان منطقة العامرية ببغداد شهدت ليلة امس هجوم مسلح ايضاً من قبل الميلشيات على مصلي مسجد (الأخوة الصالحين)مما ادى الى مقتل 4 منهم
لو كان فيهم رجل يقابلونهم وجه لوجه مويتحامون بالشرطه والدفاعالسن بالسن والعين بالعين والبادي أظلم
ويحك كيف تفرح بمقتل انسان بهذه الطريقة البشعة وتبررها بقولك السخيف هذا؟السن بالسن والعين بالعين والبادي أظلم
أعلم مدى وحشيه الاِجرام الواقع على طائِفتكم من الفِئه الاِرهابيهالسن بالسن والعين بالعين والبادي أظلم
مقتل الشاب في منطقة جسر ديالى وحرق جثمانه يعد سابقة خطيرة، لأن الجريمة ارتكبت بنفس طريقة قتل السواق السوريين على يد القاعدة. قتل بشبهة انه من وضع المفخخة التي قتلت 12 شخصا في المنطقة. قصة الجريمة غير مقنعة أبدا لأنهم شكوا بأنه الأرهابي فقاموا بسؤاله عن تلفونه وهو رفض وبعد ذلك بلع شريحة التلفون! أذا كان هو لوحده محاصر بين مئة شخص كيف رفض ان يسلم هاتفه النقال، وكيف استطاع فتح التلفون وأخراج البطارية وأخراج الشريحة ووضعها في فمه وهم يراقبون؟ المغدور كان غريب عن المنطقة وربما كان من أهل السنة من الجبور الذين يسكنون بالمنطقة المجاورة وحدث عبوره اثناء الهجوم الأرهابي. الأغبياء المجرمين الذين قاموا بقتل هذا البرئ لم يتعظوا من المجازر الطائفية في منطقة جسر ديالى ايام 2006 ولم يعرفوا بأن جريمتهم سوف لن تمر بسلام. ادعوا الله ان يتعرف الناس على القتلة وان يقتص منهم وليس من أبرياء من نفس طائفتهم. انا لا ابرر هذه الجريمة ولا جرائم المليشيات ولا جرائم القاعدة لكن ماذا يتوقع ابو بكر البغدادي والقاعديون عندما يستهدفون مناطق الشيعة بالمفخخات ويهللون ويكبرون على انجازاتهم بذبح الأبرياء؟
استلمت ايميل من صديق يقول قتل اربعة من اهل السنة في البصرة على يد المليشيات هذا الأسبوع، احدهم شرطي في ميناء المعقل واثنين مهندسين والرابع صاحب متجر صغير في ابي الخصيب. هؤلاء قتلوا على المذهب وهم أبرياء، والأيدي الآثمة التي قتلتهم هي مليشيات غدر وجيش الدجال وربماحركة ثأر الله او العصائب او اي مسمى آخر لهذه المليشيات الأرهابية. لكن ما يقومون به هو عملية انتقامية لما تقوم به القاعدة بمناطق الشيعة. يعني الجبناء من الفريقين يقتلون الأبرياء ويقولون ثأرا لكذا وكذا لكن الحقيقة هم ينفذون اجندة اقليمية لأشعال حرب طائفية بكل المنطقة.
بالمناسبة، هذا الأهوج المعمم الذي يفتي بقتل "الوهابية" هو حازم الأعرجي وهو شخص تافهه لبس العمامة واصبح خطيب بعد 2003 وهو ليس برجل دين او عالم من علماء الشيعة مثل السيستاني، لكنه شخص فاشل لا علم ولا وضيفة انتمى لجيش الدجال وأصبح احد قياداته بعد اشتراكه بعمليات ذبح الأبرياء في بغداد.