عماد عبدالمجيد
عضو
خروج الروح
شعر
عبدالمجيد فرغلي
إلام أخي تنكر ما عساه .. بعلم الله قدر وارتضاه ؟
تذكر ما يلاقي المرء يوما .. إذا انسحبت من الدنيا خطاه
وجاء إليه عزرائيل يسعي .. وبالمقبوض ضنت قبضتاه
وصار كممسك فرعا مشيكا .. أعد لسحبه أقصي قواه
تصور ما يلاقي من عذاب .. إذا ما الشوك جر علي حشاه
كأن حشاه ثوب من حرير .. علي الأشواك يجذبه سواه
خروج الروح أصعب ما يلاقي .. إذا ما المرء فاضت مقلتاه
وفارق في الدنيا حزينا .. علي ما قدمت فيها يداه
وجرد من ثياب كان فيها .. وما أغنته أموال وجاه
ولكن كل ما قد كان ولى .. غداة العمر جاوز منتهاه
ولم يرى غير ما فعلت يداه .. بدنياه : وأبصر ما جناه
فيا من أغرك طول العمر .. تذكر ذاك واترك ما عداه
وكن أبدا علي حذر شديد .. من الدنيا وقدم ما تراه
فليس سوي الذي قدمت تلقى .. وما قد كان سفرك قد حواه
القصيدة في 20-3-1958
وهي ضمن الأعمال الكاملة
الجزء الثاني
الصرح الخالد
صفحة 498
نسخة خطية نادرة من القصيدة عمرها 56 عاما تقريبا
شعر
عبدالمجيد فرغلي
إلام أخي تنكر ما عساه .. بعلم الله قدر وارتضاه ؟
تذكر ما يلاقي المرء يوما .. إذا انسحبت من الدنيا خطاه
وجاء إليه عزرائيل يسعي .. وبالمقبوض ضنت قبضتاه
وصار كممسك فرعا مشيكا .. أعد لسحبه أقصي قواه
تصور ما يلاقي من عذاب .. إذا ما الشوك جر علي حشاه
كأن حشاه ثوب من حرير .. علي الأشواك يجذبه سواه
خروج الروح أصعب ما يلاقي .. إذا ما المرء فاضت مقلتاه
وفارق في الدنيا حزينا .. علي ما قدمت فيها يداه
وجرد من ثياب كان فيها .. وما أغنته أموال وجاه
ولكن كل ما قد كان ولى .. غداة العمر جاوز منتهاه
ولم يرى غير ما فعلت يداه .. بدنياه : وأبصر ما جناه
فيا من أغرك طول العمر .. تذكر ذاك واترك ما عداه
وكن أبدا علي حذر شديد .. من الدنيا وقدم ما تراه
فليس سوي الذي قدمت تلقى .. وما قد كان سفرك قد حواه
القصيدة في 20-3-1958
وهي ضمن الأعمال الكاملة
الجزء الثاني
الصرح الخالد
صفحة 498
نسخة خطية نادرة من القصيدة عمرها 56 عاما تقريبا