عمر بن معاويه
عضو مخضرم
1- هل يتمتع اهل السنة في ايران بكافة حقوقهم وحرياتهم الدينية مثل اليهود ؟؟؟
2- هل فعلا صفويي ايران يهتمون بفلسطين كما ذكرت انت ؟؟؟ اهل فلسطين من المسلمين كلهم سنة والقدس الشريف لا اعتقد بأن له أي اهمية في عقيدتكم وكتبكم فلماذا الاهتمام بهذه الدولة السنية ؟؟؟؟ مجرد تساؤل
1- اهل السنة وضعهم ليس مثالي في ايران ولكن كذلك ليس كارثي
مثل وضع الشيعة في دول الخليج هو ليس كارثي وكذلك ليس مثالي وتختلف من دولة ومن بيئة لاخرى
2- ايران تركت الامر للسععودية وخادم الحرمين الشريفين وهنا نحن نرى التحالف الاستراتيجي بين السعودية و امريكا حليفة اسرائيل
وذلك لارجاع فلسطين
يعني السعودية تسوي شي احنه ما نشوفه
وطبعا هنا بعض الجهلة الذي لا يعرفون شئ عن الهوية والتاريخ لا يعرفون ان اليهود موجودين في الدول العربية وهم مواطنين فيها
ملك المغرب يدعو إلى ترميم المعابد اليهودية كافة في البلاد
رئيس الحكومة المغربية يدشن كنيسا تاريخيا بمدينة فاس
عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة المغربية يتلو رسالة الملك محمد السادس بمناسبة حفل تدشين الكنيس التاريخي في فاس أمس.. وبدا إلى جانبه بعض القيادات اليهودية المغربية (تصوير: أحمد العلوي المراني)
فاس (المغرب): «الشرق الأوسط»
دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى ترميم المعابد اليهودية كافة في مختلف المدن المغربية، مشيرا إلى أن هذه المعابد يجب أن لا يقتصر دورها فقط على العبادة، وإنما يجب أن تكون أيضا فضاء للحوار الثقافي وإحياء القيم الحضارية للبلاد. وقال العاهل المغربي إن «التقاليد الحضارية المتأصلة للمغاربة تستمد روحها من تشبعهم العميق بقيم التعايش والتسامح والوئام بين مختلف مكونات الشعب المغربي».
وجدد العاهل المغربي في رسالة تلاها أمس (الأربعاء) عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المغربية، بمناسبة ترميم كنيس يهودي تاريخي في فاس، التزامه بحماية حرية ممارسة الشعائر الدينية لليهود المغاربة، مؤكدا أن هذا الالتزام يشمل جميع الديانات السماوية.
يذكر أن عدد اليهود المغاربة تقلص كثيرا بعد موجات متتالية من الهجرات، إلى أوروبا وأميركا وكندا وإسرائيل، ويقدر عددهم حاليا بنحو خمسة آلاف نسمة، معظمهم يعيشون في الدار البيضاء إضافة إلى مراكش وفاس وطنجة.
ونوه العاهل المغربي في رسالته بترميم الكنيس اليهودي الذي يحمل اسم «صلاة الفاسيين»، وقال إنه أولى شخصيا اهتماما بهذا الموضوع، وذلك بغرض حماية التراث الثقافي والروحي للطائفة اليهودية المغربية الأصيلة، مشيرا إلى أن هذه الطائفة ظلت تحظى بالاعتبار والاحترام لدى ملوك المغرب. وقال في هذا الصدد: «نود الإشادة بهذه المبادرة الحميدة التي تفضلت مؤسسة التراث الثقافي اليهودي المغربي بإنجازها، ومنوهين بتضافر الجهود لكل من الحكومة الألمانية والشخصيات والمؤسسات الرفيعة التي ساهمت في الحفاظ عليها وتجديدها باعتبارها معلمة تاريخية تم تشييدها خلال القرن السابع عشر».
وذكر العاهل المغربي أن ترميم الكنيس يدل على غنى وتنوع المكونات الروحية والتراث الأصيل للمغرب، وهو التراث الذي انصهرت في بوتقته الخصوصية اليهودية المغربية التي يمتد تاريخها المتجذر إلى أكثر من ثلاثة آلاف سنة، مشيرا إلى أن الخصوصية العبرية كما جاء في الدستور الجديد للمملكة تشكل أحد الروافد العريقة للهوية الوطنية.
يذكر أن هذا الكنيس اليهودي الذي يوجد في «حي الملاح» بمدينة فاس العتيقة، أغلق عام 1960، وتقرر الآن وبعد إعادة ترميمه، أن يكون مكانا لأنشطة ثقافية تركز على الحوار بين الديانات.
وجرى حفل تدشين الكنيس اليهودي بعد ترميمه في حضور نوربيرت لامير، رئيس البرلمان الألماني (بونتدستاغ)، وآندري أزولاي، مستشار العاهل المغربي، وعدد من الوزراء المغاربة، وقيادات الطائفة اليهودية المغربية، وصامويل كابلان، السفير الأميركي في الرباط. وأقيمت صلاة خاصة حضرها رئيس الحكومة المغربية.
................
الملك محمد السادس: الخصوصية المغربية تستمد تفردها من تلاقح اليهودية مع الإسلام
في رسالة وجهها إلى المشاركين في معرض المغرب المنظم من طرف المتحف اليهودي بلندن
العاهل المغربي الملك محمد السادس لدى استقباله بالحليب والتمر في مدينة تاونات (وسط) التي وصلها مساء أول من أمس في سياق جولة تشمل مجموعة من المحافظات لإطلاق مشاريع تنموية (ماب)
لندن: حاتم البطيوي
قال العاهل المغربي الملك محمد السادس إن «خصوصية الهوية المغربية ترتكز على احترام الأديان السماوية ومن ضمنها الديانة اليهودية، التي يمتد تاريخها في المغرب إلى ما يناهز ثلاثة آلاف عام، مشكلة بذلك أحد الروافد العريقة، التي انصهرت ضمن هوية وطنية مغربية موحدة، تستمد قوتها من غنى وتعدد روافدها».
وأشار الملك محمد السادس، في رسالة وجهها مساء أمس للمشاركين في معرض المغرب، المنظم من طرف المتحف اليهودي في لندن، بشراكة مع الجمعية المغربية - البريطانية، إلى أن الخصوصية المغربية تستمد تفردها من تلاقح اليهودية مع الإسلام، في تفاهم وقرب، مما جعل المغاربة يتجاوزون كل التقلبات الظرفية، وذلك بتغليب روح التسامح والانفتاح، في كل الأحوال، وعلى مدى العصور.
وأضاف العاهل المغربي، في رسالته التي تلاها نيابة عنه المستشار الملكي، أندري أزولاي أنه «بفضل هذا التوافق والتعايش، اللذين لا مكان فيهما للتعصب والانغلاق السائدين، للأسف في عالم اليوم، عرفت المملكة المغربية كيف تظهر للعالم أنها تمكنت، بعبقريتها وحكمتها، من مقاومة أوهام الانطواء على الذات، ومن النزعات المأساوية للشرخ الثقافي والديني، وهو ما نؤكد رفض المغرب له، من موقع تشبعه بالقيم الدينية السمحة، والمبادئ الكونية للديمقراطية الحقيقية».
وزاد ملك المغرب قائلا أن «غريزة المحافظة على روح الوحدة والوئام، ظلت تؤكد دائما استعداد ورغبة كل المسلمين واليهود معا، لتجسيد حس وطني راسخ، بلغت أصداؤه، اليوم كما بالأمس كل القارات»، مشيرا إلى أنه «في أوروبا والأميركيتين، كما في الشرق الأوسط، ووصولا إلى أفريقيا وآسيا، من منا لم تتح له الفرصة، ولو مرة واحدة في حياته، للقاء والاستماع، وتقاسم إحساس وسعادة واعتزاز كل هؤلاء الذين ما فتئوا جيلا بعد جيل، وهم كثيرون، يحافظون وينقلون تراثهم وتقاليدهم، وتعلقهم المتين بالمغرب، عرشا ووطنا». وذلك في إشارة إلى اليهود المغاربة الموجودين في جميع أنحاء العالم.
وذكر ملك المغرب أن هذا الواقع ليس موجها للاستهلاك، أو من باب الخطابة، وإنما هو نابع من المعيش اليومي لمئات الآلاف من مواطنينا، الذين قاوموا النسيان، بإرادة قوية وقناعة راسخة.
وقال العاهل المغربي مخاطبا الحضور «إنه تاريخ جميل وعظيم، هذا الذي يدعوكم هذا المعرض لاكتشافه اليوم في لندن، وإنه لمن دواعي السرور أن أسجل معكم أنه في نفس الفترة أو في غضون أسابيع قليلة من الآن، ستقام تظاهرات مماثلة وتلقائية، في كل من نيويورك وباريس وجنيف، تحكي كلها عن حيوية واستمرارية وقوة مجتمعنا المتعدد الروافد، الراسخ الهوية، المتين البنيان، الذي لا تنال منه عوادي الزمان، واختلاف المكان».
وأوضح الملك محمد السادس أن «هذه الاستمرارية والقوة اللتين تبرزهما الأنشطة الثقافية والموسيقية والاجتماعية المتنوعة والمكثفة التي تقام بانتظام في كل ربوع المملكة المغربية، ومدنها العريقة، ترومان أن تتمكن الأجيال الصاعدة من تقدير ما يزخر به تاريخهم العريق وتراثهم المجيد، وتبوئه المكانة اللائقة به، وهكذا نسجل في تاريخ المغرب صفحات جديدة مفعمة بروح الوئام والتآلف، والانفتاح على كل الحضارات، بما يدل عليه ذلك أن المغرب، بقدر ما حافظ على وحدته الوطنية والترابية، ظل وفيا للتفاعل مع كل الثقافات في إطار من الاحترام لخصوصية الآخر، في إيمان راسخ بالقيم الخالدة للإخاء والمساواة، والعدل والتضامن والسلام، وتوقير حرمة الأديان، وصيانة حوزة الأوطان واحترام كرامة وحقوق الإنسان».
واعتبر الملك محمد السادس أن «هذه التظاهرة ليست حدثا عاديا، ولا تعكس فقط الأحاسيس المشتركة حول جمالية وفنية الصور المعروضة، بل إن هذا المعرض يعبر ببلاغة قوية وإقناع عميق عن واقع تاريخي واجتماعي وثقافي، يعتز المغرب، ملكا وشعبا، بكل تبصر وإرادة وأناة، بامتلاكه والدفاع عنه، ماضيا وحاضرا ومستقبلا».
وقال العاهل المغربي «إنه بصفته أميرا للمؤمنين، ملتزم بالنهج القويم لأسلافه، في السهر على حقوق وحريات رعاياه الأوفياء، من مسلمين ويهود، على قدم المساواة، وحريص على صيانة تراثهم بكل تجلياته وخصوصياته»، مشيرا إلى أن بلاده غنية بتنوع روافد هويتها، وبتعدد مكونات تاريخها، التي عرف الشعب المغربي كيف يراكمها عبر العصور، لترسيخ مكانة وقيم بلده، في الإصغاء وقبول الآخر، واحترام الخصوصيات.
وانطلاقا من هذا التوافق الوطني الأصيل والفريد من نوعه، يقول ملك المغرب «تتحدد وتتبلور الخصوصية المغربية، التي ليست من قبيل الادعاء، ولا ترتبط بموقف سياسي أو دبلوماسي عابر».
ويقدم المعرض، الذي سيستمر حتى 6 مارس (آذار) المقبل، مجموعة غنية من الصور الفوتوغرافية التقطتها عدسة إلياس هاروس، وهو يهودي مغربي، خلال عقدي الأربعينات والستينات من القرن الماضي، تبرز الحياة اليومية ليهود جبال الأطلس وجنوب المغرب، وصورا أخرى التقطها في عقود لاحقة الصحافية الهولندية، وبولين بريور.
ويكشف المعرض التعايش الاجتماعي والثقافي الذي يعود لنحو ثلاثة آلاف سنة بين الجاليتين اليهودية والمسلمة بالمغرب.
وترصد الصور المعروضة، العفوية والمعيش اليومي للطائفة اليهودية بالمغرب، وطقوسها، ومهنها وحرفها وتقاليدها، كما تعبر، وبقوة ملحوظة، عن قوة وعمق العلاقات بين مجتمعين من ديانتين مختلفتين تعيشان جنبا إلى جنب فوق التراب نفسه، في وئام تام واحترام كامل للآخر.
وقالت مديرة المتحف اليهودي في لندن، ريكي بورمان، إن هذه الصور تكتسي أهمية خاصة على اعتبار أن الطائفة اليهودية، منذ ذلك الحين، اختفت تقريبا من جبال الأطلس ومن جنوب المغرب للاستقرار في المدن الكبرى للمملكة أو الهجرة إلى الخارج.
ويشتمل المعرض على صور التقطتها عدسة كاميرا بريور، التي زارت، وبطلب من المتحف اليهودي بأمستردام، الأماكن نفسها التي مر منها هاروس من أجل إعادة نقل ما تبقى من التراث اليهودي في المغرب.
ويعرض المتحف اليهودي، كذلك، أزياء تقليدية لبسها أو حاكها اليهود المغاربة، إضافة إلى مجموعة من الحلي والمجوهرات.
ومن جهته، نوه سيدني أسور، أحد قادة الجالية اليهودية المغربية المقيمة في بريطانيا، بهذه الفرصة التي تتيح التعريف باليهودية المغربية، وتبرز تقارب الأديان بالمغرب.
وقال أسور إن «هدفنا هو إطلاع الجمهور على التقارب والتفاهم اللذين سادا دائما العلاقات بين اليهود والمسلمين في المغرب»، معربا عن أمله في أن يزور أطفال المدارس المغربية المسلمون المعرض لاكتشاف التعايش الذي ساد دائما بين اليهود والمسلمين.